أشاد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح بتوجه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لتعزيز خدماته الثقافية بالتنسيق علي صعيد المحليات والتعاون مع المحافظات في هذا الشأن ،توازياً مع جهود المجلس على الصعيد الوطني ، مؤكداً حرص محافظة الاحمدي على المبادرة الي التواصل مع مؤسسات الدولة الرسمية بغية المساهمة في التخطيط والتنفيذ لبرامج توعوية وثقافية وخدمية وضمان تلبيتها للاحتياجات الفعلية لاهالي وقاطني مناطق المحافظة المختلفة .
وكشف محافظ الاحمدي في ختام اجتماع عمل في مكتبه بديوان عام المحافظة مع امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المهندس علي اليوحة عن التوجه لأن يكون المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب شريكا رئيسيا في فعاليات احتفالات المحافظة بالاعياد الوطنية خلال عام 2015 ، منوها الى ان المجلس يأتي في طليعة المؤسسات الرسمية المتجاوبة ومن اكثرها فعالية تعاوناً مدللا على ذلك بعضوية المجلس الفاعلة في لجنة المحافظة على الهوية التراثية لمدينة الأحمدي ، واثرائه لتوجهات المحافظة في هذا الشأن بالتعاون مع شركة نفط الكويت وكوكبة من الناشطين من ابناء المحافظة .
بدوره أكد الامين العام اليوحة أهمية فتح نوافذ ثقافية جديدة في المحافظات الست داخل دولة الكويت وذلك من خلال توجه المجلس لتحقيق لامركزية التخطيط والتنفيذ وتقديم الخدمات الثقافية المختلفة للمواطنين في كافة المناطق والا يقتصر هذا النشاط الحيوي والهام داخل العاصمة فقط .
وتابع اليوحة قائلاً عن لقائه محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح نحن نثمن ونقدر دعوة المحافظ للتنسيق والعمل المشترك بين المجلس والمحافظة لتعزيز دور الثقافة في دولة الكويت لافتا ان اللقاء كان مثمرا جدا وتم الاتفاق خلاله على تكريس جهود المجلس والمحافظة خلال الاعياد الوطنية لدولة الكويت لإبراز الهوية الوطنية الكويتية والحفاظ عليها.
واضاف انه خلال شهر فبراير سيتم تعزيز هذا التوجه عبر الانشطة المختلفة للمجلس بالتعاون مع كافة المحافظات والمناطق داخل دولة الكويت ، مشيرا الى ان الانشطة والفعاليات ترتقي وتتطور وسيتم تنظيمها على مدار العام خاصة في اجواء الربيع والشتاء حتى تجد التفاعل والتجاوب الذي نأمله من قبل المواطنين.
واضاف اليوحة ان استراتيجية المجلس الوطني تركز على خمس قضايا اساسية وهي دعم الابداع والبنية التحتية الثقافية وصقل مهارات الناشئة والاطفال في مجال القراءة ، والمحافظة على الارث التاريخي لدولة الكويت وتشجيع الثقافة الترفيهية ، وتعزيز الاستثمار في مجال السياحة الثقافية.
واشار اليوحة الى ان تركيز الانشطة الثقافية على مستوى محافظات الدولة قضية اساسية ومحورية لما لها من مردود ايجابي لدى المواطنين منوها الى ان الاهتمام بالثقافة الجماهيرية يجب ان ينعكس على الواقع الجغرافي والا يتم التركيز فقط على محافظة العاصمة وان يتوسع النشاط الى كافة المحافظات والمناطق .
واكد اليوحة ان التعاون وتفعيل الاتفاقيات الثقافية المختلفة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة كان له ابلغ الاثر في دعم مسيرة العمل الثقافي داخل دولة الكويت ، مشيرا الى المضي قدما في هذا الاتجاه والحرص على التواصل والتنسيق العربي بشكل مستمر.