أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية السابق م. مشعل المخانجي ردا على الأنباء الواردة أخيرا بنيته الترشح لعضوية مجلس الامة بأن القرار مرهون بما تسفر عنه المشاورات مع أبناء القبيلة وناخبي الدائرة الاولى، مؤكدا التزامه بالنهج الإصلاحي والمصلحة العامة والرقي بالعمل التشريعي.
وقال إنه يتطلع في حال ترشحه لمجلس الأمة إلى إنهاء حقبة مريرة من المشاحنات السياسية بين السلطتين، والتي تسببت في إحداث فجوة كبيرة بين التشريع والتنفيذ انعكست سلبا على الخدمات المقدمة للمواطنين والمشروعات التنموية، مبينا أن المرحلة الراهنة تتطلب وعيا بمجريات الاحداث والظروف المحيطة للتخلص من أدران الماضي والنهوض من جديد لبناء كويت المستقبل.
وأشار إلى ان الكويت بحاجة إلى ضمائر حية تعمل بكل إخلاص وتفان من أجل الوصول بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة على جميع المستويات، وبث الروح من جديد في المشروعات لإحداث نقلة عصرية شعارها التنمية الحقيقية بعيدا عن المزايدات الانتخابية والوعود البراقة الزائفة التي تذهب أدراج الرياح مع أول ظهور علني للمرشح بعد فوزه.
وأوضح م. المخانجي أن الفجوة الكبيرة بين المواطن والنائب في الفترة الأخيرة بسبب عدم التطابق والتوافق بين الوعود والواقع فرضت أجواء من عدم الثقة واليأس والإحباط في نفوس المواطنين الذين يعولون كثيرا على أعضاء مجلس الأمة في تشريع ما يسهم في تحقيق الرفاهية والرخاء على جميع الصعد.
وبين أننا نسعى لخلق أجواء من التعاون والتنسيق المشترك والبناء بين السلطتين لتنعم الكويت من جديد بربيع تنموي فاعل يسمو بالبلاد وينتشلها من الوضع المتقهقر والمتراجع الذي وصلت إليه بفعل التجاذبات والتناحرات القائمة، التي أدت إلى انحدار مستوى الخطاب السياسي المحلي، وإحداث فوضى زعزعت من الاستقرار والنسيج الوطني.