العدد 1881 Sunday 08, June 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير وقادة «الخليجي» يشاركون في تنصيب السيسي اليوم المبارك عاد إلى البلاد بعد زيارته للصين الصالح: إلغاء الإضراب شرط للتفاوض مع نقابة التأمينات فيصل النواف: استقبال طلبات الدفعة 44 للطلبة الضباط والتسجيل إلكترونيا إحالة أوراق مرشد الإخوان و9 آخرين إلى المفتي غرق 62 شخصاً في قارب لمهاجرين قبالة سواحل اليمن المحمد : الكويت منذ استقلالها عملت على توطيد علاقاتها مع الأمم المتحدة للمشاركة في دفع مسيرة التنمية الحمود يقوم بزيارات ميدانية لعدد من المناطق في حملة أمنية الخليفة: توجيهات القيادة العليا تقضي بتوفير أفضل السبل للتيسير على رجال الأمن والإعلاميين خلال الانتخابات التكميلية الكندري : نسعى إلى توفير الأراضي وتذليل كل العقبات التي تواجه المناطق السكنية الجديدة الخرينج بحث مع ولي عهد بروناي توسيع آفاق التعاون الثنائي والشراكة في مختلف المجالات اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي تختتم دورتها الـ14 برئاسة الكويت الحجرف: برامج معتمدة للمدربين ومصممي التدريب بالتعاون مع ATD إياد الخرافي كرَّم الفائزين ببطولة دوري السيارات اللاسلكية المطوع: خير اون لاين يتيح للمتبرع اختيار مشروعه الخيري الهيئة الخيرية تنظم ورشة وطنية بعد غدٍ تحضيراً للقمة العالمية الإنسانية في إسطنبول سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 84 سنتاً الاحتياطات المالية الكويتية تواجه خطر «التآكل» Ooredoo تحتفل بتغيير علامتها التجارية مع كبار الشخصيات «حصاد الزمن» ينطلق في أبوظبي «سواق وشغالة».. مسلسل سعودي عن العالم السري للعمالة المنزلية أحمد جمال يكشف سر بكائه أثناء تصوير «هنحب مين غيرها» مصر :إحالة أوراق 10 من «الإخوان» إلى المفتي على خلفية أحداث قليوب الأزمة السورية : دمشق تستهجن المواقف الغربية الرافضة للانتخابات الرئاسية الامارات تطلق صافرة التجنيد الأجباري ... رسمياً العراق: «النخبة» تتحرك لتحرير رهائن»الأنبار» ... والأهالي يفرون من معارك الموصل الأزرق يفوز على عمان في افتتاح بطولة الخليج لهوكي الجليد سباحو الكويت يحققون ثلاث نتائج جديدة في بطولة هاميلتون بدبي الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية يساند قطر في حقها باستضافة كأس العالم 2022

دولي

العراق: «النخبة» تتحرك لتحرير رهائن»الأنبار» ... والأهالي يفرون من معارك الموصل

بغداد – «وكالات» : قالت مصادر أمنية إن قوات النخبة العراقية بدأت عملية عسكرية لتحرير مئات الطلبة الرهائن الذين احتجزهم مسلحون داخل جامعة الأنبار غربي بغداد مع أساتذتهم منذ صباح الامس. في تطور آخر، قال شهود عيان إن عددا من أحياء مدينة الموصل شمال العراق تشهد منذ فجر الامس نزوحا جماعيا خشية التعرض للقصف بعد الاشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسل لها أن «وحدات الفرقة الذهبية «قوات النخبة» بدأت عملية تحرير الرهائن بمساندة قوات الجيش والشرطة، ودخلت إلى داخل الحرم الجامعي»، الواقع في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وأشارت مصادر أمنية عراقية في وقت سابق إلى أن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام سيطروا على جامعة الأنبار بغرب العراق بعد اشتباك مع أفراد الحرس أثناء الليل وزرعوا قنابل داخل الجامعة لمنع قوات الأمن من التقدم.
وقد طوقت قوات الأمن الجامعة وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين سيروا دوريات على الأسطح ببنادق قنص، في حين أشارت مصادر في مستشفى الرمادي إلى أنها استقبلت جثتين، أحدهما طالب والآخر شرطي.
وأشارت مصادر أمنية عراقية إلى أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على 90% من مدينة الموصل، عقب سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين إثر قصف الجيش مناطق سيطر عليها مسلحون في وقت سابق بعد تفجيرات واشتباكات.
وذكرت المصادر ذاتها أن الجيش ما زال يطلق قذائف المورتر على من بقي من المسلحين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى محمد إبراهيم، قوله إن الجيش قتل 105 من المسلحين ودمّر عشرين من سياراتهم المزودة بأسلحة آلية مما منعهم من السيطرة على الأرض.
كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الشرطة العراقية قولها إنها تمكنت من قتل 75 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بينهم عرب -عشرة منهم من جنسيات سورية ويمنية- في عملية أمنية بمدينة الموصل «أربعمائة كيلومتر شمالي العاصمة بغداد».
وانسحب معظم المقاتلين إلى الصحراء متجهين نحو محافظات مجاورة، في حين اختار بعضهم الاحتماء بين السكان المحليين.
وجاءت هذه التطورات بعد مقتل وإصابة عشرات من المدنيين نتيجة قصف الجيش العراقي أحياء عدة في الموصل بعد مهاجمة مسلحين للمدينة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر أمنية وطبية بمستشفى الطب العدلي في الموصل إن المستشفى تلقى 48 جثة حتى الآن عثر عليها في عدد من الأحياء التي شهدت عمليات عسكرية وقصفا مدفعيا بمدينة الموصل يوم أمس الاول.
واندلع القتال في الموصل بعد يوم من استخدام القوات الحكومية مروحيات لقصف من تصفهم بالمتشددين واستعادة السيطرة على مدينة سامراء الواقعة إلى الشمال من الموصل.
وفي هذا الإطار، قال أهالي مدينة سامراء في شمال بغداد إن قوات الجيش العراقي قصفت جامع الرزاق الأثري بقذائف صاروخية أمس الاول. وحسب المصدر نفسه، عمدت هذه القوات إلى تفجير الجامع من الداخل، وقتلت شخصين كانا داخله لحظة دخول تلك القوات إلى المدينة بعد انسحاب المسلحين.
من جانبها دعت السلطات في محافظ نينوى امس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس المحافظة لمناقشة الاوضاع الأمنية والانسانية في المحافظة.
وقال نائب محافظ نينوى حسن العلاف في بيان ان المحافظ أثيل النجيفي وجه دعوة الى اعضاء مجلس المحافظة لعقد جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع الامنية والانسانية مرجحا في الوقت نفسه «عدم حضور الأعضاء إلى الجلسة» بسبب «تدهور الاوضاع الامنية» وانتشار المسلحين والقوات الامنية في مناطق الموصل واندلاع اشتباكات على فترات متقطعة.
واكد أن «وصول اعضاء الحكومة المحلية إلى مبنى المجلس يتطلب تعزيزات امنية كبيرة».
وفي سياق متصل قال مصدر في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» إن قائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن عبود كنبر توجه إلى الموصل عاصمة محافظة نينوى للإشراف على العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر عناصره على اربع مناطق في المدينة منذ امس الاول.
وأوضح أن «عناصر تنظيم «داعش» يسيطرون على مناطق 17 تموز ومشيرفة وحي التنك واليرموك غربي الموصل التي اقتحموها أمس الاول» مبينا أن «اهالي تلك المناطق بدأوا بموجة نزوح جماعي باتجاه المناطق والاقضية والنواحي الغربية من المحافظة كزمار وبادوش وتلعفر». وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن «حظر التجوال الشامل لا يزال مفروضا على مدينة الموصل فيما تسعى الحكومة المحلية لرفعه لساعات على الاقل» مشيرا إلى أن «المدينة لم تسجل حتى الان اي اشتباكات بين المسلحين والقوات الامنية».
وكان مصدر في قيادة عمليات نينوى قال في وقت سابق امس ان 30 مسلحا من «داعش» بينهم قيادي في التنظيم قتلوا خلال اشتباكات مع قوات الجيش اثناء محاولتهم السيطرة على عدد من الاحياء شرقي مدينة الموصل.
كما أكد مصدر اخر في شرطة نينوى ان 63 شخصا بينهم نساء واطفال وافراد من عائلة واحدة قتلوا نتيجة قصف مستمر بقذائف الهاون تعرضت له احياء من مدينة الموصل. وشنّ مسلحون هجوما على مدينة سامراء الواقعة على بعد 110 كيلومترات شمال بغداد، احتلوا خلاله العديد من أحيائها، قبل أن يطردهم الجيش بعد معارك أوقعت عشرات القتلى.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أمس الاول أن المسلحين كانوا يستهدفون ضريح الإمام العسكري وسط سامراء في محاولة جديدة «لإثارة توتر طائفي»، حسب قوله.
وبلغت أعمال العنف الدامية في العراق منذ عدة أشهر مستوى قياسيا لم تبلغه منذ عام 2008، حيث قتل أكثر من 4300 في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، بينهم تسعمائة في مايو الماضي فقط، وذلك وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق