العدد 1689 Tuesday 15, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير تبادل التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يبعث ويتلقى برقيات التهنئة بعيد الأضحى المبارك إسبانيا تمنح العيار «الوشاح الأكبر» تقديرا لجهوده سالم الصباح: اقتصادات الدول العربية مازالت تواجه تحديات ومخاطر «الاستوكات» تزاحم المشترين في أسواق العيد .. والرقابة غائبة نقص الأماكن السياحية مشكلة مستمرة.. والخروج إلى البر عنوان العطلة الأزرق ضيفاً على لبنان في مواجهة عربية صعبة الدوري العام على وشك الإلغاء رسمياً دعوة شوارزنيجر لحضور «عربية» أجسام الفجيرة السعودية والعراق اليوم لقاء كسر عظم الأزمة السورية لا تعرف الهدنة بدء سريان عضوية سوريا بمعاهدة حظر الأسلحة .. و «المنظمة» متخوفة من المعارضة ضيوف الرحمن يؤدون الركن الأعظم.. والكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة مصر: «الجماعة» ترفض مبادرات الصلح .. وتسعى لقتل فرحة العيد بالاحتجاجات الأراضي المحتلة: المتطرفون يدنسون الأقصى .. و «التعاون الإسلامي» تنتصر لـ «القطاع» البورصة: مشهد جديد ... بعد العيد تقرير: أسعار الأراضي في الكويت مرشحة لمزيد من الارتفاع والقطاع التجاري مرشح للصعود السعودية تحقق فائضًا قدره 1005 مليارات ريال .. العـــــام المــــــاضـــي المنصوري: الإمارات رسخت سياسة الانفتاح الاقتصادي سلاف فواخرجي: أصالة فقدت مصداقيتها بدرية أحمد: قرأت كتب علم النفس من أجل «صمت البوح» «ستار أكاديمي».. هيفاء بين السما والأرض وحرمان التونسية ليليا من الغناء حورية فرغلي: الخيل سر رشاقتي لــبــيـــك لا شـــريــــك لــــك لـــبــيــــك الأمير وولي العهد تلقيا برقيات التهاني بعيد الأضحى المبارك وزير المالية : طالبت البنك الدولي بمساندة مسار الإصلاح الاقتصادي في الكويت غول أول رئيس تركي يؤدي فريضة الحج منذ «علمنة» الدولة إسبانيا تمنح السفير العيار «الوشاح الأكبر» سوريا : 20 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة في ريف إدلب الإطفاء: على الأسر توخي الحذر خلال العيد مصر : استعدادات أمنية مشددة لمظاهرات أنصار الرئيس المعزول اليوم محكمة ماليزية تمنع غير المسلمين من استخدام لفظ «الله»

مقالات

التقوى .. الغاية الأسمى

عبدالرحمن العواد

لا تفتأ الآيات القرآنية الكريمة تذكر المسلمين وهم يؤدون فريضة الحج بأن الغاية الأسمى من الفريضة هي تقوى الله ، وذكره سبحانه في السر والعلن ، في السراء والضراء ، وفي كل موضع ، وعلى كل حال ، ومن ذلك قوله سبحانه : «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ» ، وقوله في الهدي الذي يسوقه الحجيج:  «لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ولَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ» ، وقوله جل في علاه : «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون».. وكل هذه الآيات البينات هدفها أن تربط الحاج بخالقه على الدوام ، وأن تحول بينه وبين وسوسة شياطين الإنس والجن الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ، ويحاولون إثارة الشبهات حول بعض مناسك الحج ، ولماذا نفعل هذا ولا نفعل ذاك ، فيقطع القرآن الكريم طريق الجدل الفارغ عليهم ، ويرد شبهاتهم إلى نحورهم ، ويرتفع بأولئك الذي يؤدون مناسكهم إلى أعلى أعليين ، ليدركوا أنهم إنما يفعلون ما يفعلونه امتثالا لربهم ، وتعظيما لخالقهم ، وتأسيا بنبيهم المصطفى – صلى الله عليه وسلم – الذي هنا في البيت الحرام طاف ، وهنا سعى ، وهنا إلى عرفات صعد ووقف ولبى ، وهنا إلى مزدلفة نزل ، وهنا في منى قضى ليالي ورمى الجمرات ، وهنا ذبح الهدي .
التقوى – إذن – هي الأساس وهي الجوهر ، وكل الوسائل والسبل تؤدي تؤدي إلى طريق واحد ، طريق الله الذي من سلكه استنار واهتدى ، ومن تنكبه ضل وسقط في بحور الظلمات .
اللهم تقبل منا ومن جميع المسلمين ، واهدنا للخير ، فإنه لا يهدي للخير إلا أنت .
وكل عام وأنتم بخير .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق