اليوم.. هو اول ايام عيد الاضحى المبارك، حيث يحتفل العالم الاسلامي في العاشر من ذي الحجة، وهو اخر الايام التي يتم بها الحجيج مناسكهم، بعد ان كانت ذروة هذه المناسك يوم التاسع الذي يصعد فيه الحجاج الى جبل عرفات.
فالعيد هو يوم فرحة وتواصل وتزاور وعطاء وصلة الرحم وتعاطف مع الفقراء في مشارق الارض ومغاربها، وهو مناسبة لانهاء الخلافات في الدنيا، وبدء صفحة جديدة من العلاقات الاجتماعية والاسرية والحياتية.
ان العيد، فرصة لتصفية النفوس وغسل القلوب لتعم الفرحة كل مكان، فلنحمد الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة ولنجدد الشكر له سبحانه وتعالى ولنكثر من التكبير والذكر في هذا اليوم، يوم العيد والفرح وهو من محاسن هذا الدين العظيم وشرائعه السمحة،
وينبغي على المسلمين الا ينسوا معاناة اخوانهم في كل مكان، معاناة ظلم الاحتلال والتشرد والجوع والالم، وخطر الحروب والمآسي والدمار، معاناة الملايين الذين مازالوا يعيشون الاحزان فغابت عنهم فرحة العيد، ندعو الله عزوجل ان يفرج عنهم كربهم وان يخفف عنهم مصائبهم وان يعيد عليهم العيد بالفرح والسرور والنصر والامن والامان.
ونتمنى ان يكون عيد الاضحى، عيدا ينعم الجميع فيه بالمحبة والهناء والامن والامان والسلام وان يعيده على الامتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات ونسأل الله عز وجل ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.. وكل عام وانتم بخير.