تباينت المؤشرات الرئيسية للبورصة عند إغلاق تعاملات، أمس الخميس، مع تصدر بيت التمويل الكويتي "بيتك" نشاط التداولات.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 89ر21 نقطة ليبلغ مستوى 05ر7081 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 31ر0 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 96ر6 نقطة ليبلغ مستوى 10ر5973 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 12ر0 في المئة من خلال تداول 2ر151 مليون سهم عبر 8046 صفقة نقدية بقيمة 19 مليون دينار (نحو 9ر57 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 90ر26 نقطة ليبلغ مستوى 77ر7716 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 35ر0 في المئة من خلال تداول 6ر120 مليون سهم عبر 9094 صفقة بقيمة 6ر47 مليون دينار (نحو 18ر145 مليون دولار).
في موازاة ذلك انخفض مؤشر (رئيسي 50) 74ر10 نقطة ليبلغ مستوى 32ر5801 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 18ر0 في المئة من خلال تداول 6ر104 مليون سهم عبر 5012 صفقة نقدية بقيمة 18ر15 مليون دينار (نحو 2ر46 مليون دولار).
وسجلت البورصة تداولات، في تلك الأثناء، بقيمة 67.02 مليون دينار، وزعت على 271.97 مليون سهم، بتنفيذ 17.14 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ5 قطاعات على رأسها البنوك بـ0.60 %، بينما تراجعت 5 قطاعات أخرى في مقدمتها المواد الأساسية بـ0.56 %، واستقرت 3 قطاعات.
ومن بين 58 سهماً مرتفعاً تصدر سهم "الرابطة" القائمة الخضراء بـ13.80 %، وجاء "فيوتشر كيد" على رأس تراجعات الأسهم البالغ عددها 47 سهماً بنحو 12.90 %، بعد إعلان الشركة عن تشكيل مجلس الإدارة الجديد، واستقر سعر 15 سهماً.
وجاء سهم "بيتك" المرتفع 1.24 % على رأس نشاط التداولات بحجم بلغ 25.39 مليون سهم، وسيولة بقيمة 18.63 مليون دينار.
الأداء الأسبوعي
للأسبوع الثاني على التوالي تتباين المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت، تزامناً مع نمو بالتداولات، والقيمة السوقية.
ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.86 % ليُغلق تعاملات الأسبوع بالنقطة 7716.77، رابحاً 65.74 نقطة عن مستواه بختام السبوع السابق بـ2 مايو 2024.
وسجل مؤشر السوق العام نمواً نسبته 0.68 % أو 47.57 نقطة ليصل في نهاية الأسبوع عند النقطة 7081.05.
وعلى الجانب الآخر، فقد تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.81 % بما يعادل 47.12 نقطة ليصل إلى النقطة 5801.32.
وأنهى مؤشر السوق الرئيسي التعاملات بالنقطة 5973.1، بانخفاض 0.21 % أو 12.44 نقطة عن الأسبوع المنصرم.
وسجلت الأسهم المدرجة ببورصة الكويت قيمة سوقية في ختام تعاملات أمس بـ41.651 مليار دينار، بنمو 0.67 % يُقدر بـ279 مليون دينار قياساً بمستواها عند إغلاق تعاملات الأسبوع السابق البالغ 41.372 مليار دينار.
وتحسنت التداولات، إذ ارتفعت السيولة 4.56 % عند 253.41 مليون دينار، وزاد عدد الصفقات 11.32 % إلى 77.38 ألف صفقة، كما ارتفعت أحجام التداول خلال الأسبوع 14.95 % عند 1.22 مليار سهم.
التباين طال القطاعات، إذ ارتفع 6 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ1.98 %، بينما تراجع 6 قطاعات أخرى على رأسها الرعاية الصحية بـ2.51 %، واستقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر سهم "بيان" القائمة الخضراء بـ35.50 %، بينما جاء "كميفك" على رأس التراجعات بـ29.49 %.
وتصدر سهم "مينا" المرتفع 18.27 % نشاط الكميات بـ77.78 مليون سهم، بينما تصدر "بيتك" السيولة بقيمة 43.07 مليون دينار، بنمو 2.65 %.
وتعليقاً على التداولات، قال إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق المال، إن تحركات السوق الكويتي جاء "أفقية متواضعة" بمستويات "ضيقة" تزامناً مع تحركات أسواق الخليج، مع وجود ترقب عام لتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتوترات الجيوسياسية، والقوائم المالية الفصلية للشركات المدرجة.
ولفت في تصريحات إلى أن السوق الكويتي كان ولا يزال يترقب إعلان اختيار عن الحكومة الجديدة للبلاد وأداء اليمين الدستورية مع انعقاد مجلس الأمة المقرر له في الأسبوع المقبل؟
وبين إبراهيم الفيلكاوي أن البورصة تحركت "أفقياً" قبل أن تتحرك إيجابياً آخر يومين في الأسبوع الحالي بسبب ارتفاع سعر سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" أعلى مستويات 730 فلساً، بما أسهم في تعويض خسائر الأسبوع السابق لمؤشر السوق الأول.
أعطت تحركات "بيتك" نوع من الزخم والحركة والسيولة على السوق الكويتي بما فيها القطاع المصرفي، مع ارتداد بنك الكويت الوطني، ليُعطي الدفعة لأغلب الأسهم القيادية بالتحرك، بحسب ما أوضحه خبير أسواق المال.
وتوقع استمرار تذبذب السوق الكويتي في الأسبوع المقبل إذا حدث ذلك في السوق العالمي، وفي حال الاستقرار سينعكس ذلك محلياً وخليجياً، خاصة مع ارتفاع أسعار النفط، كما سيكون للتوترات الجيوسياسية دوراً مؤثراً على التداولات.