العدد 1674 Friday 27, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : الكويت متمسكة بثوابتها القومية والإنسانية مجلس الوزراء : تطوير منهجية العمل الحكومي ومعالجة أوجه الخلل والقصور في التجارب السابقة الإبراهيم: 53 في المئة نسبة الإنجاز بمستشفى جابر ..وافتتاحه 2015 السعدون: وقفة عرفات الإثنين 14 أكتوبر والثلاثاء أول أيام عيد الأضحى «البلدي» يتهيأ لاستقبال أعضائه الجدد ديوان الخدمة: ترشيح 4300 مواطن للعمل بالحكومة روحاني يدعو إسرائيل للانضمام إلى معاهدة حظر انتشار النووي العراق: مقتل 31 شخصا في أعمال عنف متفرقة الجربا إلى سوريا لبحث الخلافات مع التشكيلات المقاتلة المعارضة السودانية: 141 قتيلاً خلال 3 أيام من الاحتجاجات المبارك: الأزمة السورية تجاوزت وصف الكارثة واقتربت من النكبة ممثل سمو الأمير غادر نيويورك الخالد: كلمة الكويت في الأمم المتحدة شملت جميع القضايا العالمية الحمود: العلاقات الكويتية- العمانية عميقة ومتجذرة قائد قوة دفاع البحرين يؤكد على متانة العلاقة البحرينية - الكويتية الحرس الوطني نفذ تمرين «القلعة الحصينة» الغانم: تفعيل الرقابة النيابية هدفنا.. وتأخر المشروعات مشكلة يجب حلها العازمي يسأل عن أسباب ومعايير تكليف مدير «الطب الطبيعي» القويعان : الصحة خارج الحسابات ... وانتشار الأوبئة يهدد حياة المواطنين الجلال : قبول أبناء الكويتيات من البدون خطوة تسير في الاتجاه الصحيح مجلس الوزراء: تطوير منهجية العمل الحكومي للانطلاق نحو تنمية حقيقية الفلاح : لجنة التعريف بالإسلام تمثل اسم الكويت في المحافل الدولية العلي: حريصون على تعزيز التعاون العربي في مجال الحماية المدنية ديوان الخدمة: ترشيح 4300 للعمل لدى الجهات الحكومية المطوطح: القضية الإسكانية أصبحت الهاجس الأساسي للمواطن العميري: أدعو الناخبين للحضور يوم الانتخاب لاختيار الأكفأ بوعليان: التلوث البيئي «كابوس» يهدد صحة المواطنين العازمي: ضرورة الارتقاء بالخدمات الطبية وإقرار قوانين تحفظ حقوق الأطباء والمرضى عجلة الانتخابات الطلابية وصلت إلى العلوم الطبية المساعدة «الهندسة والبترول» نظمت ندوة «ليش ميكانيك؟» أسيري: التفاعل الأكاديمي مع المجتمعات الأخرى جزء من التعليم والتأهيل جمعية المهندسين أقامت لقاء تنويرياً لطلبة «الصناعية» «الملتقى الخليجي» كرَّم الإعلامي يوسف مصطفى كاظمة يبحث عن هيبته الضائعة أمام النصر أزرق الصالات يواجه السعودية اليوم على تصدر البطولة الفهد: اقتربنا من الاتفاق مع الإعلام بشأن بث مباريات الدوري الشملان اقتنص للكويت فضية السابر بعد فوزه على أبطال القارة «أزرق 16» في مهمة صعبة امام طاجيكستان اليوم هدف فوز الريال على إلتشي.. «باطل» تشيتشاريتو يعيد الابتسامة الغائبة للمانيو الأسد مجدداً: ملتزمون بتدمير «الكيماوي».. وخطاب أوباما «مبني على الأكاذيب» الجربا يتوجه إلى سوريا .. لوأد فتنة الانقسامات واشنطن تؤكد الاتفاق على تكثيف محادثات السلام .. وتتعهد بزيادة مشاركتها فيها العراق: عشرات القتلى في سلسلة هجمات متفرقة مصر: حملة توقيعات لتكليف السيسي بالرئاسة.. دون انتخابات البورصة لم تنجح في الاختبار الغريب: الكويت حريصة على تنمية السياحة المستدامة لتعود بالفائدة على المواطنين محافظ وصناديق استثمارية تؤسس لمستويات سعرية جديدة في سوق الكويت «بيتك للأبحاث» : مؤشر سوق قطر يتعافى من جديد عقب مرحلة التصحيح مجلس الأعمال السعودي - البريطاني: خطة عمل لتقرير التعاون الاقتصادي نهاوند حزن هالمكـــان حزن الآباء على ابنائهم مابين النحيب والرثاء تلعثم  الثغر   للوطن نغـني قصاصة ندى كاملة ذات ليلٍ ...إلاّ حلم !! متجـــاهلــتــه ذائقة النقد! غصن الفقر هلَّ الصيد مايا دياب: كنت أكره المدرسة وأتعامل مع ابنتي على هذا الأساس جنات تستقر على «البادي أظلم»

الأولى

الجربا إلى سوريا لبحث الخلافات مع التشكيلات المقاتلة

موسكو – نيويورك – «وكالات»: نقلت وكالات أنباء امس عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن روسيا مستعدة للمساعدة في حراسة مواقع الأسلحة الكيماوية بسوريا، حينما يدمر الرئيس بشار الأسد المخزونات من هذه الأسلحة والمصانع المنتجة لها.
وجاء تصريح ريابكوف بينما كان مجلس الأمن الدولي يعمل على  وضع قرار بشأن اتفاق يتعلق بالسلاح الكيماوي يكون مقبولاً لروسيا وللغرب.
هذا وأعلن دبلوماسيون أمس الأول أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ، حققت تقدماً مهماً بشأن نص مشروع قرار في الأمم المتحدة ، يضع إطاراً لبرنامج نزع الأسلحة الكيماوية السورية ، بينما أعلن دبلوماسي روسي لوكالة «فرانس برس» «أن المحادثات لم تنتهِ حول بعض النقاط الأساسية»، من دون إعطاء تفاصيل.
وتتعثر المفاوضات حتى الآن حول ورود أو عدم ورود إشارة إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في النص، وذلك لأن روسيا ترفض أي إشارة إلى هذا الفصل الذي يسمح بإجبار بلد ما على الامتثال لقرار من مجلس الأمن.
وسيتعين طرح مشروع القرار أيضاً على الدول العشر الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي قبل التصويت عليه.
وكانت روسيا قد أقرت الثلاثاء بأن مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن أن يتضمن «إشارة» إلى الفصل السابع في حال انتهاك الاتفاق من قبل أي طرف في النزاع السوري، لكنها أكدت أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون تلقائياً.
غير أن بشار الأسد علق على مثل هذا القرار قائلاً: «إن حديثهم عن الفصل السابع لا يقلقنا في سوريا، أولاً لأن سوريا ملتزمة بكل الاتفاقيات التي توقعها... ولأن هناك توازناً في مجلس الأمن لم يعد يسمح للولايات المتحدة كما كان الوضع سابقاً باستخدام مجلس الأمن كمطية أو كأداة من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة».
من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، أن الأخير توجه إلى سوريا، أمس الخميس، لبحث الأزمة التي أثارتها تشكيلات مقاتلة مع الائتلاف.
وأضاف المتحدث لؤي صافي أن الائتلاف لن يتفاوض مع جماعات منفردة، وإنما سيضع هيكلاً أفضل لتنظيم القوات المقاتلة.
وكانت 13 مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية أعلنت عدم اعترافها بأي تشكيلات معارضة في الخارج بما فيها الائتلاف الوطني السوري المعارض والحكومة المؤقتة.
وقالت هذه المجموعات ومعظمها في حلب، إن كل ما يتم من التشكيلات في الخارج من دون الرجوع الى الداخل، لا يمثلها ولا تعترف به.
ولم توقع على البيان أحد أكثر الجماعات تشدداً في سوريا وهي الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك خيارها أو أن جماعات أخرى استبعدتها عمداً.
ومن بين الموقعين جماعات متشددة مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وكتائب أحرار الشام وكذلك جماعات إسلامية أكثر اعتدالاً مثل لواء التوحيد ولواء الإسلام.
وقال البيان الذي قرأه عبد العزيز سلامة الزعيم السياسي للواء التوحيد في تسجيل فيديو نشر عبر الإنترنت: «تعتبر هذه القوى أن كل ما يتم من التشكيلات في الخارج دون الرجوع الى الداخل لا يمثلها ولا تعترف به».
ويمثل القرار انتكاسة للزعماء الأجانب الذين يحاولون دعم جماعات المعارضة الأقرب للتيار المدني وطمأنة الناخبين المتخوفين من تورط أكبر في الحرب الأهلية السورية.
وبالنسبة لبشار الأسد الذي أسعده بالفعل الدعم الدبلوماسي من روسيا الذي أحبط خططاً أمريكية لقصف قواته بعد هجوم كيماوي فإن أي ائتلاف أقوى للمعارضة قد يتحدى تفوق جيشه في القتال.
وعلى الرغم من نفي بعض المقاتلين الاسلاميين المعتدلين أن تكون الخطوة تعني نهجاً أكثر طائفية وتشدداً فقد يعزز بروز الإسلاميين الأصوليين على حساب الائتلاف الوطني السوري حجة الأسد بأن البديل لحكمه هو أن يحكم تنظيم القاعدة سوريا .


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق