العدد 4854 Friday 19, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
فزعة نيابية انتصاراً للبيدان .. ومطالبات بعزل معرفي لا تحويل للعامل قبل 3 سنوات إلا بموافقة الكفيل ودفع 300 دينار الكويت تؤكد تحديث أهدافها للطاقة المتجددة وتعزيز إستراتيجيات كفاءتها تهديدات «نووية» متبادلة بين إيران وإسرائيل التصويت اليوم على عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة .. والفيتو الأمريكي «جاهز» ! أمير البلاد هنأ رئيس زيمبابوي بالعيد الوطني لبلاده نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعا لمجلس السلكين الدبلوماسي والقنصلي أمين «مجلس التعاون» يؤكد استمرار العمل الخليجي المشترك وتسخير كل القدرات لمواجهة التحديات مراقبون لـ الصباح: معركة رئاسة مجلس الأمة ..لن تكون سهلة الأمير وليام يعود لمهامه الرسمية للمرة الأولى منذ مرض زوجته فيضانات نيجيريا تزيد من نقص محصول «الكاكاو» بركان ثائر في إندونيسيا يهجر سكان جزيرة بأكملها «الأولمبي» يسقط أمام فيتنام بثلاثية أزرق التايكوندو يواصل التألق في «الألعاب الخليجية» للشباب الصولة والملا يترأسان اجتماعي «تنفيذي العربي» و«غرب آسيا للجمباز» إسرائيل فريسة الحيرة بين مواصلة الطريق في غزة أو الرد على إيران قائد كبير في الحرس الثوري: أيدينا على الزناد وحددنا المنشآت النووية الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات على إيران تستهدف منتجي المسيّرات والصواريخ أمريكا تبحث هجوم رفح مع إسرائيل مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع على «تباين» عمومية «دلقان العقارية» تقر توزيع 5 في المئة أرباحاً نقدية عن 2023 العوضي يستعرض مجهودات «كديبا» لتقديم التسهيلات للمستثمرين الأجانب الزامل: مشاركتنا بمهرجان السينما بالرياض تأتي في إطار دعم المبدعين الكويتيين فايا يونان: التمثيل لن يسرقني أبداً من الغناء أمير المصري يتعاون مع بيرس بروسنان في فيلم «The giant»

الأولى

تهديدات «نووية» متبادلة بين إيران وإسرائيل

عواصم- "وكالات": فيما لايزال سكان غزة يرزحون تحت وطأة إجرام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدا واضحا أن البوصلة اتجهت إلى مكان آخر، حيث الصراع الإسرائيلي الإيراني.
الأمر أشبه بمناقشات مكوكية يقودها قادة الحرب الإسرائيليون، والتي تعكس مخاوفهم من فتح جبهة جديدة في مكان آخر قد تحرف الاحتلال الاسرائيلي عن هدفه الذي يركز عليه حاليا في غزة. 
تزامن ذلك مع "رسائل نووية" متبادلة بين إيران وإسرائيل، تتضمن تهديد كل طرف للطرف الآخر، باستهداف منشآته النووية، ما يضع المنطقة كلها فوق فوهة بركان.
في هذا السياق قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنه وفقا للتحليلات الأخيرة، قد يكون هناك ما يصل إلى 5 إصابات في قاعدة رامون، أما المفاعل النووي في ديمونة ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فيبدو أنه كانت هناك إصابة واحدة على الأقل لأحد المباني في المفاعل وما يصل إلى ضربتين حول القاعدة بعد أيام من الهجوم الإيراني على إسرائيل، قالت صحيفة "معاريف" إن نسبة اعتراض صواريخ ومسيرات الهجوم كانت 84% وليس 99% كما قال الجيش الإسرائيلي، مرجحة إصابة مفاعل ديمونة النووي وقاعدتي نفاطيم روامون.
وعرض أور فيالكوف، الباحث في شؤون الحروب والإرهاب الإسرائيلي، في حديث مع صحيفة "معاريف"، مختلف الادعاءات بشأن حجم الأضرار التي لحقت بإسرائيل يوم الهجوم، وقدم تفاصيل إضافية حول إصابة الصواريخ لأهداف إسرائيلية.
وبحسب الوسائل الإعلامية الإيرانية، فقد استهدف الهجوم الذي نفذ في نهاية الأسبوع الماضي، 3 أهداف رئيسية: قاعدة حرمون، وقاعدة نفاطيم، وقاعدة رامون.
وادعى الجيش الإسرائيلي، أن أضرارا طفيفة لحقت بقاعدة نفاطيم، ولم تتضرر رامون على الإطلاق، وفي حرمون لحقت أضرار بأحد الطرق في منطقة البؤرة الاستيطانية.
ومن تحليل الفيديو، يبدو أن هناك ما لا يقل عن 4 إصابات بالصواريخ، ويزعم الإيرانيون أنهم أصابوا قاعدة نفاطيم بـ3 ضربات دقيقة: إصابة على أحد مدارج الطائرات، وإصابة أحد الأبنية، وضربة أخرى على مبنى آخر.
ويرى خبراء تحليل الأقمار الصناعية في رامون الذين قاموا بتحليل الصور الأخيرة لقاعدة رامون، أن إيران لم تكن قادرة على ضرب حظائر الطائرات أو مباني الذخيرة، ولا مراكز القيادة والسيطرة.
ومع ذلك، ووفقا للتحليلات الأخيرة، قد يكون هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة. أما المفاعل النووي في ديمونة ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فيبدو أنه كانت هناك إصابة واحدة على الأقل لأحد المباني في المفاعل وما يصل إلى ضربتين حول القاعدة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذه التحليلات تستند إلى صور أقمار صناعية منخفضة الجودة، وفقط عندما يتم نشر صور أقمار صناعية عالية الجودة، سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الهجوم الإيراني على إسرائيل قد فشل فشلا ذريعا أو لا.
في سياق متصل، نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله أمس الخميس إن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات إسرائيلية، ما أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.
وأفادت الوكالة نقلا عن أحمد حق طلب القائد المسؤول عن الأمن النووي قوله "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية وكذلك الاعتبارات المعلن عنها سابقا أمر ممكن تماما".
من جهته حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل أمس، من مهاجمة المنشآت النووية في بلاده، وقال إنها ستواجه ردا مماثلا إذا أقدمت على ذلك.
كما أكد سلامي على أنه من الآن فصاعداً سترد إيران من أراضيها على أي هجوم إسرائيلي يستهدف مصالحها أو أصولها أو مواطنيها في أي وقت وأي مكان.
وفي تلك الأثناء تتزايد الضغوط الدولية على الإسرائيليين للتراجع عن توجيه ضربة لإيران.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن معظم القيادات الإسرائيلية تؤيد رداً على إيران، بعد هجوم السبت الماضي، فيما يرفض البعض فتح مزيد من الجبهات، ولذلك تم تأجيل الهجوم، الذي تشير التقديرات في الولايات المتحدة إلى أنه لن يحدث إلا قبل عيد الفصح.
أضافت "يديعوت أحرونوت" في تقرير تحت عنوان "إسرائيل لن تهاجم قبل عيد الفصح.. التأخير والمناقشات والطرق الممكنة"، أنه بعد 4 أيام من الهجوم الإيراني الذي شمل أكثر من 350 صاروخاً وطائرات مسيرة، تتحفظ القيادة الإسرائيلية على الرد المباشر على طهران.
وأشارت إلى أن المناقشات تتواصل في إسرائيل حول مسألة الرد على الهجوم، إلا أن الأسئلة حول موعد الهجوم وطريقته لا تزال قائمة، مع أخذ الاعتبارات العملياتية، التي تؤثر على المناقشات في الاعتبار، بالإضافة إلى تزايد الضغوط الدولية.
ولفتت الصحيفة إلى ما نشرته وسائل إعلام أمريكية، نقلت عن مسؤول أمريكي كبير، أنه في ظل المحادثات الجارية في إسرائيل، من غير المتوقع أن يتم الرد الإسرائيلي على إيران قبل عيد الفصح الأسبوع المقبل.
ووفقاً للصحيفة، من بين الخيارات التي يتم النظر فيها، الهجوم على سفن إيرانية، ولكن هناك خيارات أخرى مثل الهجوم السيبراني.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق