العدد 1666 Wednesday 18, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لماذا اعترف الغانم بأن المواطن «فقد ثقته في المجلس» ؟! نائب الأمير: الكويت سباقة في العمل الإنساني ومساعدة المنكوبين الخالد: الشعب السوري يعاني كارثة متفاقمة.. والعالم يتجاهل مأساته الحجرف: «التربية» مع أي مقترح يعالج الاختناقات المرورية روسيا وفرنسا : الحرب لن تحل الأزمة المستحكمة في سوريا «الداخلية» البحرينية تبطل مفعول قنبلة محلية الصنع مصر : اعتقال جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان بطاقات القرعة لـ 276 قسيمة بـ «الخيران القائم» 22 الجاري 750 طالباً تلقوا تدريباً في القطاع الخاص خلال الصيف أطباء الأسنان: استعدنا أموال النقابة.. أخيرا الغانم استقبل مجموعة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة نواب: الشبهات تحوم حول مشروع محطة الزور .. ومعالجة الخلل ضرورة الجلال: متفائل بتعاون السلطتين في تنفيذ الأولويات «المستفتاة» الجيران: تخصيص ركن في المكتبة الوطنية لعلماء الكويت تقديراً لدورهم الوطني العوضي: «التربية» ستوفر سكناً بديلاً لطالبات القاهرة الصانع يستفسر عن الضوابط والمعايير في هيئة أسواق المال الأمير هنأ رئيسة كوستاريكا وحاكم بابوا غينيا الجديدة بالعيد الوطني لبلديهما نائب الأمير: دور متميز للأمم المتحدة في تعميق أواصر العلاقات الدولية المبارك استقبل وزير النفط اليمني ورئيس جهاز الأمن الوطني الخالد استقبل رئيس لجنة أهالي المعتقلين في غوانتانامو العسعوسي قدم أوراق اعتماده سفيراً للكويت لدى ماليزيا وزير الخارجية الإسباني: علاقاتنا مع الكويت متميزة في شتى المجالات الخالد: الشعب السوري يعاني من كارثة والمجتمع الدولي يتجاهل مأساته «اتحاد الجمعيات»: تأجيل البت في أي طلبات لزيادة الأسعار بجميع الشركات «أطباء الأسنان» تسوية جميع الأمور العالقة إدارياً ومالياً مع باقي أطراف دار المهن الطبية المليفي: الكويت تؤيد إدماج حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة ضمن منظومة الأمم المتحدة الأزمة السورية: تقرير «المجزرة» يسخن الأجواء.. ودمشق تهاجم الغرب الجيش السوري يتهم تركيا بتصعيد التوتر على الحدود مصر: حملة سيناء مستمرة.. والسلطات تعتقل متهمي أحداث قرية «دلجا» الأراضي المحتلة: شهيد في «الضفة».. وتوغل محدود في «القطاع» قطار الانتخابات الطلابية انطلق في كليات الآداب والتربية والشريعة والعلوم مكتب التوجيه والإرشاد بـ «العلوم الاجتماعية» أقام لقاءه التنويري للطلبة المستجدين «التمريض» احتفلت بعودة الكندري سالماً إلى أرض الوطن باقر: قانون البلدية قضى على تجاوزات «البلدي» ولم يقلل من صلاحية أعضائه البوص يدق ناقوس الخطر: 10 مبانٍ حكومية تحول مشرف وبيان إلى «جليب» جديدة بلدية الأحمدي: تحرير «17» مخالفة خلال حملة مفاجئة على مخبز غير مرخص بالمنقف «النسيم التعاونية»: إطلاق مهرجان «سبتمبر» بتخفيضات على أكثر من 100 صنف «أطباء بلا حدود»: الهلال الأحمر الكويتي علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني «زكاة الفردوس» وزعت المصاحف على المكفوفين ليتمكنوا من قراءة كتاب الله فريق رصد الطيور: عبور أعداد كبيرة من العقاب والنسور للبلاد خلال هجرتها السنوية الاتحاد العربي للجمباز يبرق لصاحب السمو وسمو ولي العهد والشيخ أحمد الفهد بأرق التهاني للكويت القادسية والكويت والصليبخات في صدارة دوري الشباب الهيئة تطلق بطولة مركز شباب الجهراء لمدارس كرة القدم بودي والسباعي إلى أمريكا استعداداً لمستر أولمبيا شيلفي يخطف الأضواء من الجميع نابولي يسعى لإثبات قدراته في مواجهة الوصيف البورصة: الكبار يرعبون ... الصغار «بيتك للأبحاث»: ارتفاع أسعار الذهب في الربع الثالث و1386 دولاراً للأونصة في نهاية العام الحالي عماد جواد بوخمسين فاز بجائزة المساهمة المتميزة في قطاع الأعمال لعام 2013 «الوطني»: دول التعاون لديها قدرة لتعزيز تنافستيها الاقتصادية النقي: عائدات دول «أوابك» من التصدير بلغت 702 مليار دولار في 2012 بلقيس تصور «يا مجنون» و«هذا منو» «أراب غوت تالنت»... «باك ستايج غروب» الكويتية تبهر لجنة التحكيم هبة نور بطلة في «نساء من هذا الزمن» خالد عجاج : ابني محظوظ. . و«ليه يا دنيا» أجمل صدفة في حياتي غادة عادل تقضي إجازتها في شرم بين السباحة وقراءة السيناريوهات انطلاق الدورة العاشرة للمهرجان المسرحي لشباب دول التعاون

دولي

الأزمة السورية: تقرير «المجزرة» يسخن الأجواء.. ودمشق تهاجم الغرب

عواصم – «وكالات»: تصاعدت وتيرة التحركات على صعيد الازمة السورية خلال الساعات القليلة المقبلة، ففي وقت توالت فيه ردود الافعال على نتائج تقرير المفتشين الدوليين حول هجوم الغوطة الكيميائي اتهمت دمشق امس القوي الغربية بمحاولة عرقلة جهود الحل السلمي للازمة.
واتهمت سوريا القوى الغربية امس بمحاولة نسف فرص التوصل الى تسوية من خلال التفاوض لانهاء الصراع المستمر في البلاد منذ عامين ونصف العام بوضعها شروطا لعملية السلام ودعمها لمقاتلي المعارضة.
وتبرز هذه التصريحات المخاطر التي تحيق بأي وساطة دولية بين طرفي الصراع في سوريا وجاءت بعد يوم من اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الذي حذروا فيه الرئيس السوري بشار الاسد من عواقب وخيمة اذا لم يسلم الاسلحة الكيماوية السورية.
وحال اتفاق روسي امريكي لازالة الاسلحة دون تعرض سوريا لضربة عسكرية امريكية لكن وزير الخارجية الامريكي جون كيري أصر على ان هذا الاتفاق ليس «طوق نجاة» للاسد وان الرئيس السوري «فقد كل الشرعية.»
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء عن مسؤول بالخارجية السورية لم تكشف عن اسمه قوله ان تصريحات القوى الغربية «كشفت عن حقيقة اهدافهم في سوريا» ورغبتهم في فرض ارادتهم على الشعب السوري.
وقالت ان مناقشة الشرعية السياسية والدستورية في سوريا هي من حق الشعب السوري وحده.
واعتبر الاتفاق الذي تزال بموجبه العناصر الكيماوية بحلول منتصف عام 2014 انتصارا دبلوماسيا للقوى الاجنبية قد ينعش جهود اطلاق محادثات السلام المعروفة باسم «جنيف 2».
وبدت محادثات جنيف 2 وقد تعثرت الى اجل غير محدد بعد الهجوم الكيماوي الذي وقع خارج دمشق وقتل المئات. وألقت المعارضة والغرب مسؤولية الهجوم على قوات الاسد.
ورفضت المعارضة السورية المشاركة في محادثات جنيف 2 اذا لم ينص الاتفاق النهائي على تنحي الاسد الذي حكمت اسرته سوريا 40 عاما.
وبدت تصريحات كيري كمحاولة لتهدئة شكاوى المعارضة التي تقول ان الاتفاق الدبلوماسي بشأن الاسلحة الكيماوية يعيد الشرعية للاسد.
وقدمت القوى الغربية بعض الدعم لمقاتلي المعارضة التي تسعى للاطاحة بالاسد لكنها ترددت في تزويدهم بأسلحة متطورة نظرا للانقسامات القائمة بين صفوفهم وهيمنة الفصائل الاسلامية المتشددة.
واتهمت الوكالة العربية السورية للانباء القوى الغربية بالسعي لاطالة أمد الصراع وقالت ان التزامها بالتوصل الى حل عبر التفاوض يتناقض مع محاولتها المستمرة لتعطيل العملية السياسية وفرض شروط عليها ودعمها المستمر لجماعات تمارس «العنف والارهاب في سوريا».
وقال بيان الوكالة ان الاسد سيبقى في السلطة طالما أراد الشعب السوري ذلك وهو ما يتناقض مع مطلب اساسي للمعارضة بتنحيه.
وأضافت ان من لا يرضى عن هذا الواقع يجب الا يذهب الى مؤتمر جنيف.
من جانبه اكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي امس ان المبادرة الروسية جنبت سوريا ضربة عسكرية مؤكدة.
وقال الحلقي في تصريح صحافي ان «توقيع سوريا اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية لا يعني عدم وجود امكانات اخرى لتحقيق توازن استراتيجي « في المنطقة لافتا الى امتلاك سوريا منظومة دفاع جوي متطورة ومنظومة صواريخ ارض متطورة.
واعتبر ان «الضربة العسكرية كان يراد بها تدمير البنى الاقتصادية والخدمية واستكمال تدمير ما بقي من منشآت حيوية سورية».
من جانب آخر اكدت الخارجية السورية التزام الحكومة بالحل السياسي للازمة السورية وبحق الشعب السوري في الحديث عن المشروعية السياسية والدستورية.
تصريحات دمشق هذه تأتي بعد غداة اعلان نتائج التحقيق الدولي حول مزاعم استخدام السلاح الكيماوي نهاية الشهر الماضي.
فقد أكد محققو الامم المتحدة امس الاول استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع في 21 اغسطس خارج العاصمة السورية وذلك في تقرير طال انتظاره اكد الشكوك الغربية ولم يطلب منه تحديد منفذ الهجوم.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون «هذا أهم استخدام مؤكد للاسلحة الكيماوية ضد المدنيين منذ استخدمها صدام حسين في حلبجة «العراق» في 1988.
«المجتمع الدولي تعهد بمنع تكرار أي من تلك الفظائع ومع ذلك فقد حدثت مرة اخرى.»
ويحقق فريق الامم المتحدة فقط فيما اذا كانت الاسلحة الكيماوية قد استخدمت في الهجوم على ضاحية الغوطة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق ولم يكن مكلفا بتحديد المسؤول عن الهحوم.
وجاء في تقرير اكي سلستروم كبير فريق محققي الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة «استنادا الى الأدلة التي تم الحصول عليها خلال التحقيق في واقعة الغوطة فإن الاستنتاج هو أن أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع المستمر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية... وأيضا ضد المدنيين - بمن فيهم الأطفال - على نطاق واسع نسبيا.»
وأضاف «العينات البيئية والكيماوية والطبية التي جمعناها توفر أدلة واضحة ومقنعة بأن صواريخ أرض أرض تحتوي على غاز السارين استخدمت.»
وقال التقرير إن الاحوال الجوية يوم 21 اغسطس ضمنت اصابة او مقتل اكبر عدد ممكن من الاشخاص. واضاف ان درجة الحرارة تنخفض بين الثانية والخامسة صباحا وهو ما يعني ان الهواء كان يتحرك لاسفل باتجاه الارض.
واضاف «استخدام الاسلحة الكيماوية في مثل هذه الاحوال الجوية يعظم اثرها المحتمل حيث يمكن للغاز الثقيل البقاء قريبا من الارض واختراق المباني والمنشآت المنخفضة حيث يحتمي كثير من الناس.»
ونتائج تحقيق سلستروم ليست مفاجأة.
وقبل بضعة أسابيع أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن غاز السارين استخدم في الهجوم الكيماوي على منطقة الغوطة قرب دمشق. وقالت الولايات المتحدة ان 1400 شخص قتلوا بينهم اكثر من 400 طفل.
وقال بان لمجلس الامن «بعثة الامم المتحدة اكدت الان بشكل لا لبس فيه وبموضوعية ان الاسلحة الكيماوية استخدمت في سوريا.
«هذه جريمة خطيرة ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة في اقرب وقت ممكن.»
وتلقي سوريا وروسيا باللائمة في هجوم 21 اغسطس على المعارضة في حين يحمل مقاتلو المعارضة والولايات المتحدة وقوى غربية أخرى القوات الموالية للأسد المسؤولية عن الهجوم.
وقالت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ان تقرير الامم المتحدة «لم يترك مجالا للشك» في ان حكومة الاسد مسؤولة عن الهجوم الكيماوي.
وفحص المحققون خمسة مواقع وتمكنوا من تحديد المسار المحتمل للقذائف في موقعين هما المعضمية وعين ترما. وكتب اليوت هيجينز الذي يدير مدونة تحت اسم براون موسيز ويرصد تسجيلات الفيديو للاسلحة المستخدمة في الصراع السوري انه لم يرصد استخدام المعارضة للذخائر الواردة في التقرير.
واستولى المعارضون المسلحون على مختلف أنواع الأسلحة من مستودعات الجيش في انحاء البلاد خلال الحرب الأهلية المستمرة نمذ عامين ونصف.
بالمقابل قالت روسيا امس إنها ما زالت تشتبه في أن الهجوم الكيماوي مقاتلو المعارضة السورية رغم تقرير لمفتشي الأمم المتحدة.
وقال لافروف عن الهجوم الذي ذكرت الولايات المتحدة أنه قتل أكثر من 1400 شخص في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية «لدينا أسباب جادة للغاية تدفعنا للاعتقاد بأنه «الهجوم» كان استفزازا.»
وتابع أن مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ارتكبوا «الكثير من الاستفزازات» مضيفا «كلها كانت تهدف خلال العامين الماضيين إلى الاستفزاز حتى يحدث تدخل أجنبي.»
وقال إن تقرير محققي الأمم المتحدة أثبت أن أسلحة كيماوية استخدمت ولكنه «لا يجيب على عدد من تساؤلاتنا» بما في ذلك ما إذا كانت الأسلحة أنتجت في مصنع أم أنها محلية الصنع.
وذكر أن روسيا لا ترى دليلا مقنعا في تقرير الأمم المتحدة على أن النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي الذي وقع الشهر الماضي بريف دمشق، وقال «هناك حاجة لدراسة التقرير، ليس بمعزل، وإنما في إطار الأدلة الأخرى المتوافرة حاليا في وسائل الإعلام والإنترنت».
وشدد على أن التقرير يشير فقط إلى وقوع الهجوم الكيميائي، موضحا أن «مفتشي الأمم المتحدة ليس لديهم تفويض لتوجيه اتهامات». وأشار لافروف إلى ضرورة عودة المفتشين الدوليين إلى سوريا للتحقيق في الحوادث الأخرى التي يشتبه في استخدام السلاح الكيميائي فيها.
وذكر وزير الخارجية الروسي أن قرار مجلس الأمن حول نزع الأسلحة الكيميائية السورية «لن يكون تحت الفصل السابع» من ميثاق الأمم المتحدة الذي يجيز اللجوء إلى القوة، وذلك في رد على المطالب الفرنسية بتبني قرار أممي ينص على «عواقب» يتحملها نظام دمشق في حال عدم الالتزام بتعهداته
من جانبها قالت الصين امس انها ستبحث بتأن تقرير محققي الأمم المتحدة.
وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في افادة صحفية يومية في بكين امس «الصين تولي أهمية كبيرة لفحوى التقرير ذي الصلة وستبحثه بتأن.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق