العدد 1701 Friday 01, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أول الغيث .. استجواب للرئيس عن الإسكان والفساد العمير : طلبنا من الحكومة جلسة خاصة لمناقشة القضية الإسكانية أحمد المشعل:القيادة السياسية مهتمة بتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء نائبات محجبات في برلمان تركيا للمرة الأولى «الخارجية»: تفاهمنا مع الجانب الأمريكي بشأن تسلم معتقلينا في غوانتانامو تقرير بريطاني: الكويت الأكثر ديمقراطية بين دول المنطقة الكويت تدعو إلى شرق أوسط خال من «النووي» الدفاع توقع اتفاقية «حسم العقبان 2015» مع الجيش الامريكي ترشيح 2004 مواطنين للعمل بالجهات الحكومية الخالد بحث مع نظيره السعودي قضايا المنطقة ديوان الخدمة المدنية يرشح «2004» للعمل لدى الجهات الحكومية الرئاسة العامة للجيش عقدت اجتماعا مع القيادة الوسطى الأمريكية الكويت تدعو إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية «الخارجية»: تفاهمنا مع الجانب الأمريكي بشأن تسلم معتقلينا في غوانتانامو رئيسة لجنة الصداقة الكورية الجنوبية - الكويتية تشيد بمسيرة الكويت الديمقراطية العنزي: الكويت مصممة على التصدي للاتجار بالمخدرات بكل أشكالها نجدة حولي تضبط شخصا خليجيا بحوزته مواد مخدرة وأدوات تعاط الحشاش: الأسبوع الكويتي الثاني في دبي يحظى باهتمام القيادات الأمنية الفرحان: افتتاح مخيم نادي ضباط الحرس الوطني 3 نوفمبر الجاري العدساني قص شريط الاستجوابات وقدم مساءلة للرئيس من محورين المعتوق: السوريون يحتاجون إلى الكثير من الدعم ومؤتمر المانحين الثاني فرصة لمساعدتهم المطوع: النفايات ثروة كبيرة إن أحسنا استغلالها بإعادة تدويرها الحمدان: واجبنا تكثيف الجهود والتعاون من أجل تحفيظ أبنائنا كتاب الله الشداد: البابطين يرعى الدوري الثقافي الأول لكليات جامعة الكويت المعنويات مرتفعة في الأصفر قبل النهائي غداً الجزاف يلتقي بأعضاء مراكز الشباب «الفيفا»: البرازيل والمكسيك في دور الثمانية اليوم.. مواجهة «5 ستارز» «الفيفا» يؤكد إقامة مباراة مصر وغانا في القاهرة سوريا تتخلى عن «الكيماوي».. وخلافات القوى الكبرى تعرقل مؤتمر السلام إدانات إسلامية ودولية لسياسات إسرائيل الاستيطانية.. وقطر تستنكر الممارسات القمعية الولايات المتحدة تدعم العراق عسكرياً لمواجهة تهديدات «القاعدة» مصر تغازل دول حوض النيل باحترام التطلعات .. دون التفريط في أمنها المائي البورصة: إقفالات نهاية أكتوبر ... ممتازة بيتك للأبحاث: مؤشر تداول السوق السعودي يواصل الصعود الصالح: بنك بوبيان يشهد حالياً هبوطاً دراماتيكياً في نسبة القروض المتعثرة مليونا نزيل في فنادق أبوظبي خلال 9 أشهر بنمو 14 في المئة نهاوند المنافي سفير دراسة في الشعر العربي والنبطي والتحولات اللغوية وأسبابها كده رضا شيمة اجداد موروث السماية قديماً لدى قبائل السعودية هامش حياتي لا جاك ولد سمه «موضي»  بلقيس: حفلتي بالكويت من أفضل حفلاتي الفنية كارمن سليمان انتهت من تصوير «أخباري» وسط شكوك حول علاقتها ببلاتينيوم حورية فرغلي إلى لندن لإجراء جراحة تجميلية

دولي

سوريا تتخلى عن «الكيماوي».. وخلافات القوى الكبرى تعرقل مؤتمر السلام

عواصم – «وكالات»: دمرت سوريا جميع منشآت إنتاج ومزج الأسلحة الكيمياوية المعلن عنها لديها، قبل انتهاء المهلة المحددة لها في برنامج نزع أسلحتها الكيمياوية، بحسب ما نقلته الأنباء عن مسؤول في المنظمة الدولية للأسلحة الكيمياوية في تقرير يكشف عنه لاحقا.
وقالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية في التقرير إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 من مواقع الأسلحة الكيمياوية عبر أرجاء سوريا.
«أما الموقعان الآخران فكان تفتيشهما يمثل خطورة، غير أن المعدات الكيمياوية فيهما نقلت إلى مواقع أخرى فتشت بالفعل.
وجاء في التقرير «أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تعلن برضى أنها تحققت وشاهدت جميع معدات الإنتاج والمزج والتعبئة مدمرة في المواقع الثلاثة والعشرين».
ويأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد من الوقت الذي حددته المنظمة - التي يوجد مقرها في لاهاي - لسوريا، وهو 1 نوفمبر ، لتدمير أو «تعطيل» جميع منشآت ومعدات إنتاج ومزج العناصر الكيمياوية لتصبح غازات سامة، ويمكن تعبئتها كذخيرة.
وهذا يعني أنه لم يعد بمقدور سوريا إنتاج أسلحة كيمياوية جديدة.
ويعتقد أن سوريا كان تمتلك 1000 طن من الكيمياويات والأسلحة المتعلقة بها، من بينها غاز الخردل، وغاز سارين للأعصاب.
ويعد الانتهاء من المرحلة المبدئية في تدمير الأسلحة - التي راقبتها فرق منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الدولية في سوريا - علامة مهمة في برنامج طموح يهدف إلى تخلص سوريا من جميع أسلحتها الكيمياوية بحلول منتصف عام 2014.
وكانت الحكومة السورية قد قدمت خطة للتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية، يجب أن توافق عليها الشهر المقبل، اللجنة التنفيذية في المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية.
وفي وقت تسير فيه خطة تدمير الكيماوي السوري بشكل جيد يبدو ان العراقيل مازالت تقف في طريق عقد مؤتمر السلام حول سوريا.
وقال مسؤولون عرب وغربيون إن من المستبعد أن تفي القوى الدولية بهدف عقد محادثات للسلام في سوريا في جنيف الشهر القادم مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو بخصوص تمثيل المعارضة.
وأبلغ المسؤولون رويترز أن من المتوقع أيضا أن يساهم فشل الائتلاف الوطني السوري المعارض في اتخاذ موقف واضح من المحادثات في تأجيلها قرابة شهر.
وقال مسؤول يشارك في الاعداد للمحادثات «سيزيد وضوح الصورة عندما تجتمع الولايات المتحدة وروسيا الاسبوع القادم لكن جميع المؤشرات تبين أن من الصعب الوفاء بهدف 23 نوفمبر».
ومن المقرر ان يجتمع مبعوثون من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء القادم في إطار الاعداد للمؤتمر الذي اقترحته واشنطن وموسكو في مايو.
وقال المسؤول إن من بين نقاط الخلاف الرئيسية دور ائتلاف المعارضة وهي نقطة اشتد الخلاف عليها منذ اجتماع في لندن الأسبوع الماضي بين الدول الغربية والعربية المعارضة للأسد.
وأعلن المجتمعون أن محادثات جنيف يجب أن تكون بين وفد واحد للنظام السوري ووفد واحد للمعارضة ينبغي أن تكون القيادة فيه للائتلاف الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري.
وتعتبر روسيا الائتلاف مجرد جزء من المعارضة واقترحت أن تمثل المعارضة بعدة وفود بما في ذلك شخصيات مقيمة في دمشق تقبل بها الحكومة.
وتبنى الموقف نفسه حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة الذي قال عقب اجتماع مع المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي في دمشق إن الوفود يجب أن تشارك كجزء من «معارضة وطنية سورية» موحدة وليس تحت لواء الائتلاف.
وقال بيان صدر في نهاية اجتماع لندن أيضا إن محادثات جنيف ستسعى لتشكيل حكومة انتقالية حيث لن يكون للأسد ومساعديه المقربين الذين تلطخت أيديهم بالدماء أي دور في سوريا بعد تشكيلها.
وقال مسؤول غربي «استشاط الروس غضبا من الموقف القوي الذي اتخذ في لندن ولأن البيان الختامي استجاب لكثير من مطالب الائتلاف».
وخيم مزيد من الارتباك على الاستعدادات لمحادثات جنيف يوم الثلاثاء نتيجة إقالة نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل بعدما اجتمع مع الدبلوماسي الأمريكي الكبير روبرت فورد في جنيف يوم السبت.  وقال الإعلام الرسمي إن جميل الذي ينتمي لما يصفه الأسد بالمعارضة «الوطنية» أقيل لمغادرته البلاد دون إذن ولعقده اجتماعات غير مصرح بها.
وقال مسؤول في الشرق الأوسط طلب عدم الكشف عن اسمه «قابل فورد عقب اجتماعه مع مسؤولين روس في موسكو. الاجتماع كان طويلا لكن بلا فائدة».
وأضاف «طرح جميل ما اعتبره فورد فيما يبدو اقتراحات عقيمة بخصوص محادثات جنيف. وحاول أيضا دون طائل أن يكسب دعم الولايات المتحدة لضمه إلى وفد المعارضة في محادثات جنيف».
وقال مصدر دبلوماسي آخر إن روسيا أيدت الفكرة لكن الائتلاف لم يكن ليقبل انضمام قدري إلى جانبه في أي مفاوضات.
وأضاف «ستستغرق تسوية الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة وقتا. نتطلع الآن للذهاب إلى جنيف بين 23 نوفمبر وعيد الميلاد». وأقر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن اجتماع جنيف يواجه اعتراضات من الطرفين في سوريا. لكنه أضاف خلال زيارة لليونان «هناك اتصالات بين روسيا والولايات المتحدة وينبغي ألا نسمح بفشل تلك الجهود».
والخلافات بين روسيا والولايات المتحدة ليست العقبة الوحيدة التي تعترض سبيل عقد المؤتمر.
فقد عارض أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني علنا دعوة الالتزام بحضور مؤتمر جنيف قائلا إن الائتلاف لن يشارك إذا كان هناك أي احتمال لبقاء الأسد في السلطة.
وقال أحد المشاركين في اجتماع لندن في الاسبوع الماضي محاولا التهوين من أهمية موقف الجربا «كان يخاطب أنصاره وموقفه العلني يختلف عما قاله لنا في اجتماعات خاصة».
واضاف «أكدنا للجربا أنه تم التوصل إلى تفاهم مع الروس على أن تفرز محادثات جنيف هيئة حاكمة انتقالية تتمتع بسلطة كاملة على الجيش وأجهزة الأمن وعلى أنه لن يسمح للأسد بالاحتفاظ بالسلطة بموجب اي مواد خاصة. لكن مصيره لن يناقش على وجه التحديد في جنيف».
وحتى إذا شارك الجربا فهو لا يملك أي سلطة على ألوية المعارضة التي تقاتل للاطاحة بالأسد. ورفض كثير من تلك الألوية أي مفاوضات لا تركز على الإطاحة بالأسد وقالت إنها ستتهم أي شخص يشارك فيها بالخيانة.
وقالت مصادر بالمعارضة إن الجربا الذي يتمتع بدعم السعودية سافر إلى المملكة في الأيام الماضية لمقابلة الملك عبد الله. وسيرأس الجربا اجتماعا للائتلاف في اسطنبول في التاسع من نوفمبر لبحث اتخاذ موقف بخصوص محادثات جنيف.
وقال مبعوث «سيمتد الاجتماع على الأرجح لما يصل إلى أسبوع كالمعتاد. المطلوب هو أن يتخلى الائتلاف عن الكلام ويتوصل إلى استراتيجية وخارطة طريق وسياسة تفصيلية».
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ما زالت تخطط لعقد المؤتمر في نوفمبر تشرين الثاني لكن «الموعد والتفاصيل لن تكون محددة أو نهائية إلى أن تعلنها الأمم المتحدة».
وقال يان إلياسون الأمين العام المساعد للامم المتحدة للصحافيين امس الاول «سنواصل العمل بدأب من أجل عقد مؤتمر في جنيف ونحن نعمل بشكل مكثف».
واضاف مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة «نحن مستمرون في العمل على عقد مؤتمر جنيف 2 وسيعقد اجتماع الاسبوع القادم في جنيف لمعرفة ما وصلت إليه تلك الجهود ومواصلة الاستعدادت».
وقال عدة مسؤولين من بينهم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إنهم يتوقعون عقد مؤتمر «جنيف 2» في 23 نوفمبر رغم ان الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة قالت إنه لم يتحدد موعد رسميا. وقال دبلوماسي غربي «لم يحدد موعد رسميا لأنه لا أحد يريد أن يتأجل رسميا. لكن كان من الواضح دوما أن الهدف هو 23 نوفمبر. يبدو الآن أنه سيتأجل بحكم الأمر الواقع».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق