العدد 4860 Friday 26, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجسر الجوي الكويتي لإغاثة السودان الشقيق يتواصل نواب : إجهاض مشاريعنا التنموية الكبرى مرفوض فتح باب الترشح اليوم لـ «تكميلية البلدي» الرفاعي افتتح مركزاً للتبرع : الحرس الوطني حريص على تعزيز المخزون الإستراتيجي لبنك الدم المركزي «حماس» : سنلقي أسلحتنا إذا تم تنفيذ حل الدولتين إيران: سنرد على أي هجوم بقوة أكبر من قبل «الشؤون» : إلغاء انتخابات جمعية «الصليبيخات والدوحة» بسبب عطل فني حفاظا على سلامة الاقتراع العدواني: التنافس على رفع معايير الجودة التعليمية وتعزيز التميز التربوي محافظ الأحمدي : الإعلام يقوم بدور حيوي في تنوير المجتمع وزير الخارجية بحث مع نظيريه اليوناني والبوسني المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات المنطقة الكويت تؤكد على دور «الأونروا» الرئيسي في دعم جهود الإغاثة للفلسطينيين لون السماء أصبح برتقاليا ومدرج المطار دُفن بالرمال.. عاصفة ترابية تضرب ليبيا واليونان بحثا عن الظل تحت طائرة حربية.. تمساح يتسلل إلى قاعدة عسكرية أمريكية تماضر الصباح : دول مجلس التعاون تسعي لتحقيق الاستقرار في السوق العالمية للنفط مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع بـ «الأحمر» «التجاري»: جهود حثيثة نحو توطين الوظائف أزرق الطائرة يهزم قطر في «الألعاب الخليجية» السد يحصد لقب الدوري القطري أحلام ليفربول تدخل النفق المظلم بعد ثنائية إيفرتون «حماس» : سنلقي أسلحتنا إذا تم تنفيذ حل الدولتين الجيش الأمريكي يعلن تصديه لصاروخ حوثي استهدف سفينة بخليج عدن بلينكن يحاول نزع فتيل التوترات مع الصين رحمة رياض وحسين الجسمي أبرز نجوم حفلات مهرجان «ليلة عمر» بالكويت مهرجان «الجبل الثقافي» يعلن عن موعده الجديد في 26 أبريل  «الزعيم الصغير».. محمد إمام يستقبل مولوده الثالث «عمر»

رياضة

أحلام ليفربول تدخل النفق المظلم بعد ثنائية إيفرتون

ابتعد ليفربول عن صراع المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بخسارته في ديربي ميرسيسايد أمام مضيفه إيفرتون 0-2.
وسجل هدفي اللقاء كل من جاراد برانثوايت (27) ودومينيك كالفيرت لوين (58).
وتجمد رصيد ليفربول بهذه الخسارة عند 74 نقطة في المركز الثاني، بفارق 3 نقاط وراء المتصدر أرسنال.
فيما ابتعد إيفرتون أكثر عن المراكز المؤدية إلى الهبوط، بعدما رفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز 16.
وأهدر ليفربول فرصة مبكرة في الدقيقة الرابعة، عندم مرر لويس دياز كرة أمام المرمى، حاول المدافع جيمس تاركوفسكي إبعادها، لكن ذهبت بالخطأ نحو مرماه، قبل أن يبعد الظهير ميكولينكو الكرة من خط المرمى.
واحتسب الحكم ركلة جزء لصالح إيفرتون، بعدما عرقل الحارس أليسون بيكر المهاجم دومينيك كالفيرت لوين، قبل أن يتراجع عنها لوجود تسلل في الدقيقة الثامنة.
وكاد ليفربول يحرز هدفا في الدقيقة العاشرة، عندما مرر محمد صلاح داخل منطقة الست ياردات، انقض عليها دياز وداروين نونيز معا، قبل أن يبعدها المدافع بن جودفري.
واحتسب الحكم ركلة حرة لإيفرتون، نفذها دوايت ماكنيل نحو القائم البعيد، ليرتقي لها جودفري ويسددها رأسية بجانب المرمى في الدقيقة 13.
ومن ركلة حرة أخرى لإيفرتون نفذها ماكنيل، ارتقى تاركوفسكي للكرة، وحولها برأسه إلى كالفرت لوين، لكن رأسية الأخير القوية، أنقذها أليسون بحضور تام في الدقيقة 17.
وعاد إيفرتون لسلاح الركلات الحرة في الدقيقة 20، وهذه المرة ارتقى لها تاركوفسكي وتابعها رأسية سهلة التقطها أليسون.
وتمكن إيفرتون من افتتاح التسجيل في الدقيقة 27، عندما ارتدت تسديدة جودفري من ظهر مدافع، لتصل الكرة إلى برنثوايت، الذي تابعها سريعا، لتمر الكرة بغرابة من تحت جسد أليسون وتجتاز خط المرمى.
ومرر صلاح كرة ذكية بلمستين أنيقتين إلى نونيز، لكن حارس إيفرتون جوردان بيكفورد تصدى لمحاولة الأخير في الدقيقة 35.
واقترب ليفربول من معادلة النتيجة في الدقيقة 44، عندما أثمرت لعبة جماعية بين صلاح ونونيز ودياز، عن وصول الكرة للأخير الذي سدد في مكان وقوف الحارس بيكفورد.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، هيأ نونيز الكرة إلى صلاح على مشارف منطقة الجزاء، فارتدت محاولة الدولي المصري الأولى من الدفاع، قبل أن يسدد من المحاولة الثانية فوق المرمى.
وشق ظهير ليفربول أندي روبرتسون طريقه في الناحية اليسرى، قبل أن يطلق تسديدة محكمة تألق بيكفورد في إبعادها بالوقت بدل الضائع.
ونفذ روبرتسون ركلة ركنية، تابعها فيرجيل فان دايك رأسية، لكن بيكفورد سيطر على تسديدته في الدقيقة 48.
وارتدت تسديدة لاعب وسط ليفربول دومينيك سوبوسلاي، من ظهر المدافع برنثوايت في الدقيقة 53.
وانطلق إيفرتون بهجمة مرتدة، وصلت على إثرها الكرة إلى هاريسون الذي هيأها بدوره إلى إدريس جايا، فأطلق الأخير تسديدة برع أليسون في التصدي لها بالدقيقة 55.
وفضل دياز التمرير إلى صلاح بدل من التسديد، لكن محاولة الدولي المصري جاءت ضعيفة، وتصدى لها بيكفورد بأريحية في الدقيقة 56.
وسجل إيفرتون هدفه الثاني في الدقيقة 58، عندما نفذ ماكنيل ركنية نحو القائم البعيد، ارتقى لها كالفرت لوين فوق الجميع ودكها رأسية في الشباك.
وأضاع ليفربول فرصة تقليص النتيجة في الدقيقة 69، عندما تخلص دياز من جودفري في الناحية اليسرى، قبل أن يسدد كرة مقوسة ارتدت من القائم البعيد.
وارتدت تمريرة ظهير ليفربول ترينت ألكسندر أرنولد من اليمين، لتصل إلى صلاح الذي تفاجأ بها، ليسددها عاليا نحو المدرجات في الدقيقة 79.
ورغم إجراء ليفربول العديد من التبديلات بهدف تعديل النتيجة، لم تسفر الدقائق العشر الأخيرة عن جديد، وسط صخب جماهير إيفرتون على مدرجات «جوديسون بارك».
من جانبه قلب مانشستر يونايتد الطاولة على رأس ضيفه شيفيلد يونايتد بالفوز (4-2) بعد التأخر في النتيجة مرتين، خلال مباراة مؤجلة من الجولة 29 في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل ثنائية شيفيلد جايدين بوجيل وبريريتون دياز في الدقيقتين 35 و50، ليأتي الرد من الشياطين الحمر عن طريق هاري ماجواير، برونو فيرنانديز «ثنائية» وراسموس هويلوند (42، 61، 81 و85).
بهذه النتيجة، ارتقى المان يونايتد للمركز السادس بوصوله للنقطة 53، فيما تجمد شيفيلد عند 16 نقطة في المرتبة الأخيرة.
وأحكم المان يونايتد سيطرته على المباراة مبكرا، وكاد يسجل هدفا من أول فرصة بعد تسديدة يسارية صاروخية أطلقها دالوت، لولا براعة الحارس فوديرينجهام، الذي حولها بتصد مذهل إلى ركنية.
وبعد مرور ربع ساعة، بدأ شيفيلد يتقدم نحو منطقة جزاء يونايتد، في تلك الأثناء أهدر جارناتشو فرصة هدف محقق بعدما تلاعب بدفاع الضيوف قبل أن يسدد بالقرب من المرمى، لكن فوديرينجهام تصدى للكرة ببراعة.
وظهر هويلوند لأول مرة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، كان حارس شيفيلد لها بالمرصاد.
وارتكب أونانا هفوة قاتلة بتمرير كرة خاطئة، انقض عليها بوجل، لينطلق بها نحو منطقة الجزاء قبل أن يودعها الشباك، محرزا هدف التقدم لشيفيلد.
ولم يستسلم اليونايتد بعد التأخر في النتيجة، لينجح بعد دقائق معدودة في إحراز التعادل من عرضية أرسلها جارناتشو نحو رأس ماجواير، الذي وجهها بلمسة خاطفة إلى الشباك.
وتثبت الحكم من صحة الهدف بمراجعة تقنية الفيديو، في ظل وجود شبهة تسلل على المدافع الإنكليزي، لكن «الڤار» أكد صحته.. لينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
بعد العودة من الاستراحة، تلقى أصحاب الأرض مفاجأة غير سعيدة بعد 5 دقائق تمثلت في تسجيل شيفيلد هدف التقدم مجددا من عرضية أوسبورن، التي قابلها بريريتون دياز بتسديدة مباشرة من قلب منطقة الجزاء، استقرت داخل شباك أونانا.
بعد بضعة دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ماجواير، بينما كانت الكرة تتحول بالخطأ في شباك شيفيلد، لكن الصافرة سبقت الهدف، ليتمسك الحكم بقراره.
وانبرى فيرنانديز لتنفيذ ركلة الجزاء، ليضعها بنجاح داخل الشباك، معادلا النتيجة مجددا.
وكاد شيفيلد أن يصطاد شباك مضيفه بهدف ثالث عن طريق دياز، لترتطم بقدم أحد المدافعين وتحول مسارها، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن إلى ركنية.
وكان دياز قريبا من إضافة الهدف الثالث مجددا بعدما سدد كرة قوية من قلب منطقة الجزاء، لولا ارتطام الكرة بجسد أحد المدافعين.
وجرب فيرنانديز حظه بتسديدة من مسافة بعيدة، عجز حارس شيفيلد عن التصدي لها، ليتقدم ليونايتد بالهدف الثالث.
وقبل النهاية ب5 دقائق، أطلق يونايتد رصاصة الرحمة على ضيفه بإضافة الهدف الرابع بعد تمريرة عرضية من فيرنانديز داخل المنطقة، نحو هويلوند الذي تكفل بوضعها داخل الشباك بلمسة مباشرة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق