يتوجه الناخبون الكويتيون يوم غد الخميس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 50 عضوا لمجلس الأمة في فصله التشريعي الـ18 "أمة 2024" وفقا لنظام الدوائر الخمس والصوت الواحد في انتخابات تعد الثانية من نوعها في تاريخ الحياة البرلمانية التي يتزامن موعد إجرائها مع شهر رمضان المبارك.
وتنطلق عملية الاقتراع في الساعة الـ12 ظهرا على أن تغلق مراكز الاقتراع عند الساعة الـ12 ليلا ثم تبدأ عملية فرز الأصوات تمهيدا لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين من بين 200 مرشح بعضوية المجلس لأربع سنوات مقبلة.
ويحق لـ 834733 ناخبا وناخبة بواقع 405948 من الذكور و428785 من الإناث التصويت لاختيار مرشح واحد من بين مجموع المرشحين الذين يتنافسون في الدوائر الانتخابية الخمس بحيث يمثل كل دائرة المرشحون العشرة الأوائل فيها.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد قد دعا أمس الأول في كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الناخبين إلى حسن اختيار من يمثلونهم وألا يتم اختيار من كان هدفه تحقيق المصلحة الشخصية أو افتعال الأزمات أو المساس بالثوابت الدستورية "فاختياركم السليم طريقكم لبناء مستقبل وطنكم وأجيالكم".
كما حثهم سموه على الابتعاد عن خيانة أمانة الصوت وعلى المرشح أن يتكلم بما يرضي الله وأن يكون حواره راقيا يجتنب فيه المساس بالآخرين وإثارة مشاعر الناخبين وتأجيج عواطفهم على حساب الوطن والمواطنين.
وأعرب سموه عن أمله في أن تسفر الانتخابات عن مجلس متميز بوجوه ذات فكر مستنير وأعضاء مجلس أمة يستفيدون من الدروس والتجارب البرلمانية السابقة وينهضون بمسؤولياتهم الوطنية.
وتطلع سموه إلى مشاركة أبناء الوطن في الانتخابات "ومن يقاطعها فإنه يفرط في حقه الدستوري ولم يؤد أمانة الاختيار ولا يحق له بعد ذلك أن يلوم أحدا على تدني المخرجات ولا على سوء الأداء وعدم الإنجاز وعلى الجميع عدم الالتفات إلى دعاة الفرقة والفتنة وأن نكون صفا واحدا نحمي الكويت وأهلها".
على صعيد متصل تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف أمس الأول الثلاثاء عددا من لجان الاقتراع لانتخابات مجلس الامة 2024 المقرر عقدها اليوم.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في "الداخلية" في بيان صحفي ان الشيخ فهد اليوسف قام بجولة تفقدية شملت عددا من لجان الاقتراع للاطلاع على الاستعدادات الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات.
من ناحيته أكد وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري الحرص التام على بذل الجهود والتسهيلات كافة وتوفير الفرصة الكاملة للإعلاميين لنقل الحدث الديمقراطي "أمة 2024" سواء عبر خدمات المركز الإعلامي للوزارة أو توفير البيانات والمعلومات التي تفيدهم في أداء مهامهم.
وقال الوزير المطيري لـ "كونا" خلال افتتاحه أمس الأول الثلاثاء المركز الإعلامي المصاحب لانتخابات مجلس الأمة وأقامته الوزارة خدمة للصحفيين والإعلاميين من داخل الكويت وخارجها إن الوزارة حرصت على استضافة عدد من الإعلاميين والصحافيين من مختلف أنحاء العالم لنقل الصورة الحقيقية لسير العملية الانتخابية بكل شفافية إلى دولهم وتعريفهم بالمسيرة الديمقراطية الكويتية.
وعقب افتتاح المركز قام الوزير المطيري بجولة في استديوهات تلفزيون وإذاعة الكويت وقف خلالها على جاهزيتها واستعدادها الكامل لمواكبة هذا العرس الديمقراطي ونقله بالصورة التي تليق بعراقة الإعلام الكويتي واحترافيته.
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي بدر الطراروة لـ"كونا" إن وزارة الإعلام تقود جهودا مكثفة لتوفير تغطية شاملة ومتعددة اللغات لانتخابات مجلس الأمة 2024 التي سيتم إجراؤها غدا الخميس.
وأضاف الطراروة أنه تم إنشاء هذا المركز الإعلامي المتكامل الذي يوفر كل الخدمات الضرورية لضيوفه الإعلاميين والصحفيين متضمنا تحضير جداول زيارات ميدانية وإنتاج مطبوعات تعريفية خاصة بالحدث وتعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية لضمان تقديم معلومات دقيقة وشاملة.
وأوضح أن المركز الإعلامي يستضيف 57 إعلاميا من مختلف دول العالم مع التركيز على تذليل كل الصعوبات لضمان تغطية إعلامية ناجحة ومتميزة حيث سيتمكن الإعلاميون من الاستفادة من مجموعة واسعة من الموارد بما في ذلك النشرات الإخبارية المتخصصة التي تغطي أخبار الانتخابات بلغات مختلفة لتعكس التزام الكويت بالشفافية والتواصل الدولي.
من جهته أكد «تجمع دواوين الكويت» أن الخطابين الساميين لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، في 20 ديسمبر الماضي بعد توليه مقاليد الحكم، وفي 1 أبريل الجاري بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، أعادا رسم هيبة الحكم والدستور.
وذكر التجمع، في بيان، أنه «وحيث أن انتخابات مجلس الأمة على الأبواب فقد بداً جلياً تقدم النهج الجديد للحكومة على برامج المرشحين وبات على النواب الفائزين في المجلس القادم أن يكونوا أوفياء مخلصين لوطنهم وليسوا نواب هواة.. نواب يراعون الدستور ويحترمونه قولاً وعملاً وسلوكاً، وعلى قدر كبير من الكفاءة والنزاهة والمسؤولية، يملكون الرؤية المستقبلية المتفائله ومستعدين لمواكبة التطورات مع النهج الجديد لمعالجة الملفات العالقة لإصلاح الاختلالات، وبما يتوافق مع تطلعات وآمال أهل الكويت الأوفياء».
وأضاف: «نحن الناخبين، لنا دور أساسي في إصلاح المسار الديموقراطي تماشياً مع الإصلاحات الحكومية التي بدأت وستستمر بإذن الله، ولكن هذا الأمر لن يكون إلا بعد أن يغير الناخب ما بداخله من مفاهيم لطريقة إختياره لمن يمثله في مجلس الأمة ويستبدلها بمفاهيم تتماشى مع التوجه الإصلاحي للقيادة السياسية والمتناغم مع العهد الجديد».
وتابع: «أصواتنا في الانتخابات ستساهم في اختيار السلطة التشريعية التي ستساند السلطة التنفيذية، وعلينا انتقاء الأخيار من المرشحين الوطنيين بعيدا عن القبلية والطائفية والفئوية والحزبية، ويجب أن نتذكر أننا نعطي توكيلا رسميا للمرشح نيابة عنا في تحقيق ما نصبوا إليه، لذلك فنحن كشعب نتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية في اختيار من يمثلنا لا من يمثل علينا، لأن اختيارنا يعكس وعينا وإدراكنا لما يحصل وسيحصل من تغيير وإصلاح بإذن الله».
ولفت إلى أن «الأوطان تبنى وتزدهر وتتطور بأبنائها، فأبناء الكويت هم عمادها وثروتها الحقيقية والهدف الرئيسي للتنمية فيها، فلنسعى لاستغلال طاقات الشباب الكويتي في مختلف المجالات وتمكينهم من المساهمة والمشاركة في صياغة مستقبل الكويت الغالية، سائلين المولى عز وجل أن يؤتي الجميع الحكمة ويهديهم سواء السبيل ويحفظ الكويت واحة أمن وأمان، وأن يلهم الجميع سبل الحكمة والرشاد».
بدورها أعلنت البلدية أمس الاربعاء جهوزية 124 مدرسة مخصصة كمراكز للاقتراع في انتخابات مجلس الأمة 2024 في جميع الدوائر الانتخابية اليوم الخميس.
وقال مدير العلاقات العامة والمتحدث باسم البلدية محمد المطيري للصحفيين على هامش جولة تفتيشية ان فرق النظافة انجزت أعمال التنظيف في 119 مدرسة خصصت للجان الاصلية والفرعية في الدوائر الانتخابية الخمس بالإضافة إلى خمس مدارس للجان الرئيسية في كل دائرة انتخابية.وبين المطيري ان اجمالي عدد عمال النظافة الذين يشاركون في تنظيف المدارس بكافة المحافظات في الفترتين الصباحية والمسائية يبلغ 1720 عامل نظافة مشيرا إلى ان أجمالي الآليات والمعدات التي تم الاستعانة بها بلغ 387 آلية ومعدة.
من جانبه قال مدير فرع محافظة حولي حمود المطيري في تصريح لـ "كونا" ان الهدف من الجولة التفتيشية التي قام بها مدراء الادارات المختلفة في بلدية الكويت كانت للتاكد من مدى جاهزية المدارس ليوم الاقتراع في انتخابات اعضاء مجلس الأمة يوم غد الخميس.
اكد المطيري حرص بلدية الكويت على التعاون الثنائي مع جميع الوزارات والهيئات المختلفة لانجاح هذا العرس الديمقراطي واظهار الكويت بابهى صورة.
واوضح ان دور بلدية الكويت لم يقتصر على تجهيز مقرات الاقتراع انما بدأ مع بداية الاعلان عن الانتخابات في الجريدة الرسمية حيث قامت البلدية بترخيص المقرات الانتخابية في جميع المحافظات المختلفة.
واضاف المطيري ان البلدية قامت ايضا بترخيص اعلانات المرشحين المختلفة على المقار الانتخابية للتاكد من سلامة الموقف القانوني والمحافظة على الشكل الحضاري.
ونوه ان بلدية الكويت قامت بتجهيز قوائم اتصال للمفتشين الموزعين لتغطية العرس الديمقراطي غدا الخميس لكل من الوزارات والهيئات المختلفة وذلك لسرعة الاستجابة والوصول وحل اي مشكلة قد تواجه القائمين والمشاركين في هذه الانتخابات.
وبين ان دور البلدية لن ينتهي الا في تنظيف مقرات الاقتراع والمدارس بعد الانتهاء من العملية الانتخابية وتسليم جميع المدارس إلى وزارة التربية والتعليم.
وفي خطوة تتسم بالشفافية تحرص دولة الكويت على إشراك مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والمراقبين الدوليين في الرقابة على سير انتخابات "أمة 2024" التي سيتم إجراؤها اليوم الخميس لاختيار 50 عضوا في مجلس الأمة.
وتكفل دولة الكويت لجميع الأفراد والمؤسسات الاعتبارية الممثلة بجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية الحق الكامل للاطلاع على سير العملية الانتخابية بدءا من صدور مرسوم دعوة الناخبين حتى إعلان النتائج الرسمية والنهائية واعتمادها وتشميع صناديق الاقتراع باللون الأحمر.
وبهذا الشأن استعرض رؤساء جمعيات نفع عام في لقاءات متفرقة مع "كونا" أمس الأربعاء دور مؤسسات المجتمع المدني التي ستشارك في الرقابة على العملية الانتخابية.
وقال رئيس جمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري لـ"كونا" إن الجمعية تقوم بمتابعة ورصد العملية الانتخابية مباشرة وكل الإجراءات الحكومية التي تأتي تباعا لاسيما أن الكويت تتبع نظام اللامركزية في إدارة العملية الانتخابية فالاختصاصات موزعة بين العديد من الجهات المناط بها الإشراف على الانتخابات كوزارة العدل ممثلة بالمجلس الأعلى للقضاء من خلال اللجنة القضائية ووزارات الداخلية والتربية والصحة.
وأوضح المطيري أن دور الجمعية لا يقتصر على متابعة مجربات الانتخابات فحسب بل تقوم بإصدار تقارير دورية تتناول كيفية ضبط العملية الانتخابية فعلى سبيل المثال أشار إلى أن الجمعية أصدرت في انتخابات "أمة 2020" تقريرا يشير إلى كيفية ضبط العملية الانتخابية أثناء جائحة "كورونا" والحفاظ على سلامة الناخبين.
وذكر أن الانتخابات الحالية تأتي في أجواء رمضانية بتوقيت غير مسبوق لفتح صناديق الاقتراع الساعة الـ 12 ظهرا حتى إغلاقها الساعة الـ 12 منتصف الليل مؤكدا رصد الجمعية للنظام الانتخابي وقياس مدى تأثيره على الناخبين وتمكينهم من القيام بدورهم الوطني.
وبين أن جمعية الشفافية تبدأ بمراقبة العملية الانتخابية منذ صدور مرسوم الحل وتقوم بدراسة الإجراءات الحكومية ومدى استعدادها ليوم الاقتراع بالإضافة إلى التأكد من المواقيت القانونية منذ صدور مرسوم الدعوة للانتخاب حتى موعد اجراء الانتخابات والتي لا تتعدى 30 يوما.
وتابع أنه خلال هذه الفترة تقوم الجمعية بزيارات ميدانية بالتنسيق مع كل الجهات الحكومية بدءا من إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية إلى اللجنة القضائية التابعة لوزارة العدل وهيئة مكافحة الفساد والجهات المختصة في بلدية الكويت إضافة إلى جهات المجتمع المدني التي ستؤدي دورا في مشاركتها بالعملية الانتخابية كجمعية الهلال الأحمر الكويتي التي تسهل على جمهور المواطنين أداء دورهم الوطني بشكل سلس وفعال.
وأكد حرص جمعية الشفافية في كل انتخابات برلمانية على دعوة فرق دولية لمواكبة ومراقبة الانتخابات في دلالة على تفهم الكويت لدور مؤسسات المجتمع المدني ولأهمية استضافة الفرق الدولية لرصد ودراسة فاعلية المناخ الديمقراطي والنظام الانتخابي عموما في الكويت.
وأشار المطيري إلى أن الانطباع العام لجميع الفرق الدولية المشاركة يتسم بالإيجابية مشيرا إلى أن ذلك الأمر "مدعاة للفخر فدولة الكويت جبلت على الديمقراطية وحرية التعبير".
وأضاف أن الجمعية تحاول قدر المستطاع ان تستضيف الشبكات الإقليمية الفعالة مثل "الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات" بالإضافة الى شريك الجمعية الإقليمي "المركز الديمقراطي الوطني" ومنظمة الشفافية الدولية ومراقبين من دول عربية متقدمة في مؤشر الديمقراطية العالمي مثل تونس ولبنان وفلسطين والمغرب. وأوضح أنه مع نهاية كل انتخابات تصدر الجمعية تقريرا يتناول جميع الملاحظات وحلولها ويتم تقديمه الى مجلس الوزراء واللجنة التشريعية في مجلس الامة لتقوم بعد ذلك بالاجتماع مع السلطتين التشريعية والتنفيذية لمناقشة الملاحظات والخروج بصيغة توافقية لحلحلتها.
كتابة التقارير وتسجيل الملاحظات من جانبه قال رئيس جمعية المحامين الكويتية شريان الشريان لـ "كونا" إن جمعية المحامين لن تتوانى في مراقبة العملية الانتخابية وإبداء ملاحظاتها في حال طلب منها فتلك المهمة واجب واطني يعزز من مبدأ الشفافية في الانتخابات.
وأكد أن هذه العملية الديمقراطية معززة بالشفافية ومنظمة بأصول وإجراءات الطعن القانونية بالإضافة إلى حق الاعتراض أثناء الفرز والتصويت من قبل مندوبي المرشحين.
وأوضح الشريان أن دور جمعية المحامين يتبلور حول كتابة التقارير وإبداء الملاحظات ورفعها للجهات المعنية إذ يتم تقديمها والاحتفاظ بنسخة منها موضحا "وبالرغم من ذلك لم توجد أي ملاحظة سابقة بشأن ما إن كان هناك أمر ما يعيق العملية الانتخابية".
وأضاف أنه من خلال تلك الملاحظات التي تدونها الجمعية في يوم الاقتراع سيتمكن المرشح من أن يقدم طعنه للمحكمة الدستورية خلال المدد والمواعيد المحددة التي تتيح له الطعن بشأن ما يراه وفق ما كفل له الدستور.
وأشار إلى أن دولة الكويت تتمتع بانتخابات شفافة ومنظمة خاصة وأن القائمين على تنظيمها ومراقبتها يدركون أهمية تنظيم إجراءاتها ولا سيما المتعلقة بمشاركة المواطنين والتي ستنعكس إيجابا على نسبة المشاركة.
نقل التجربة الكويتية الى العالم من جانبه قال رئيس جمعية النزاهة الوطنية محمد العتيبي إن الجمعية تهدف من خلال مراقبة العملية الانتخابية إلى نقل التجربة الكويتية إلى المجتمع الدولي وعكس صورة إيجابية عنها وإضفاء الشفافية على مجرياتها وسير عملها.
وأشار العتيبي إلى أنه يمكن "لجمعيات النفع العام أن تشارك بالمراقبة الانتخابية وأنه لا يوجد هناك أي مانع بأن يشارك الجميع في مراقبتها" وذلك لما تتمتع به من نزاهة وشفافية.
وبشأن الدور الميداني الذي تقوم به الجمعية أوضح بأن عملها قائم على رصد ومتابعة العملية الانتخابية منذ اليوم الأول لتسجيل المرشحين في إدارة شؤون الانتخابات إذ يتواجد ممثلو الجمعية في الإدارة للرقابة على عملية التسجيل ويستمر عملهم حتى يوم الاقتراع إذ ينتشر مراقبو الجمعية بكافة اللجان ومقار التصويت بالإضافة لتواجدهم في وقت فرز الأصوات ليتم بذلك رصد كافة صور العملية الانتخابية أولا بأول منذ بدايتها وحتى نهايتها.
وبين أن الجمعية تقوم بعد مشاركتها في الرقابة على مجربات العملية الانتخابية بإعداد تقرير شامل وإرساله الى الجهة المعنية الممثلة بمجلس الوزراء متضمنا كافة الملاحظات والمقترحات التي من شأنها أن تحسن من جودة العملية الانتخابية.
وأشاد العتيبي بالرصيد الديمقراطي المتين الذي تتمتع به دولة الكويت والذي "دائما ما يتجدد ويتطور بكافة الوسائل الحديثة" مشيرا في الوقت ذاته أن الديمقراطية الكويتية تشهد تطورا وتأخذ منحنى أكثر حداثة من أي وقت مضى بما يعكس مدى عراقتها".
وتأتي انتخابات "أمة 2024" بعد صدور المرسوم الأميري في تاريخ 15 فبراير الماضي بحل مجلس الأمة حلا دستوريا وفقا للمادة 107 من دستور دولة الكويت كما صدر في 2 مارس الماضي مرسوم دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة.