العدد 2927 Friday 24, November 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مؤشرات قوية على انفراج الأزمة الخليجية «الصحة» : الطعوم الخاصة بالإنفلونزا ليس بها أي خلل استئناف رحلات الإغاثة إلى مطار صنعاء الحريري: أسير على خطى والدي في سبيل النهوض الاقتصادي وتثبيت الاستقرار بلبنان مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع باللون الأخضر «البترول الكويتية العالمية» تفوز بجائزة أفضل مشروع في 2017 خادم الحرمين تلقى رسالة خطية من أمير البلاد حول المستجدات الإقليمية والدولية ولي العهد: ليحفظ الله قائدنا ويحيطه بالرعاية لاستكمال مسيرة الخير والبناء والتنمية الخالد ترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة عبدالرحمن السميط للتنمية الإفريقية عالم فلكي أمريكي ينفى وجود مياه مالحة على سطح المريخ أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات في بعض مناطق بريطانيا حريق يطلق سحبا كثيفة من الدخان في سماء لندن الهلال يحضر أسلحته لغزو اليابان العربي يتعادل مع القرين في قمة الأسبوع السابع لدوري اليد صلاح في مهمة خاصة أمام البلوز اليمن: إيران مولت ودعمت انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح ضد الشرعية الحريري: مبدأ «النأي بالنفس» يسري على الجميع لتحصين علاقة لبنان بالأشقاء العرب القوات العراقية قتلت 70 ألف إرهابي خلال المعارك مع «داعش» مسرحية «عطسة» تفوز بالجائزة الذهبية في مهرجان الأردن المسرحي أمطار جدة تؤجل حفل نبيل شعيل وعبادي الجوهر نقابة الموسيقيين تطوي صفحة «إيقاف» شيرين عن الغناء وتقبل اعتذارها

مقالات

لا للمخدرات .. أنت أقوى

عبدالرحمن العواد

المخدرات ذلك العدو المتخفي الذي يفتك بشباب أي بلد ، فيحول نشاطهم وتفوقهم الإنتاجي والعلمي إلى إدمان لمادة تفتك بالصحة ،فتدمر المستقبل ، والمخدرات أصبحت وسيلة بيد بعض أعداء الحياة لمحاربة البلاد والعباد ، وهي غاية عند معدومي الضمير من تجار السموم ، والذين لا يعنيهم إلا المكسب ، وجمع الأموال ، وإن كانت وسيلتهم إلى ذلك العبور على أشلاء الناس ، وتدمير مستقبل الشباب وصحته .
وللأمانة لا يختلف اثنان على المجهود الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في ضبط الخارجين على القانون من تجار السموم ، كما أنه لا يختلف اثنان على أن الكميات التي تقوم بضبطها الجهات الأمنية كميات كبيرة ، تدعو إلى القلق ، كما أنها تدعو إلى مضاعفة الجهود ، والبحث الدائم عن حلول .
وفي الحقيقة فإن الحل الأمني في مثل هذه الحالات يعتبر حلاً فعالاً من خلال تكثيف عمليات التفتيش في المطارات والمنافذ البرية ، والعمل على تدريب الأفراد المسؤولين عن ذلك على أعلى مستوى ، إلا أن الحل الأمني بمفرده يظل قاصراً إن لم تتواكب معه توعية ثقافية ، تبدأ من الأسرة لأطفالها وأبنائها وشبابها ، ثم المدرسة لطلابها وطالباتها ، ثم الجامعات لشبابها ، ثم منظمات المجتمع المدني ، وصولاً إلى أجهزة الأعلام الرسمية والخاصة ، والتي سيكون لها دور فعال في التوعية إن هي تبنت مسؤولية التعريف بالأخطار عن هذه السموم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق