بالأمس ارتفعت حالات الشفاء إلى 806 حالات ، بحسب ما أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ، وهو شيء يبشر بالخير –إن شاء الله- ، ويؤكد أن المرض في طريقه تدريجياً بالانحسار –بإذن الله- ، وهو كذلك مؤشر على نجاح الأطقم الطبية والتمريضية في الحرب الضروس التي يواجهونها ضد فيروس كورونا .
المفرح أيضاً أن تزايد حالات الشفاء بالكويت تزامنت مع دراسة لجامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم تبعث الأمل ، وقامت هذه الدراسة بتحديد تاريخ انتها فيروس كورونا المستجد بالكويت بتاريخ 29 مايو المقبل.
بينما قالت الدراسة : إن الجائحة تنتهي في الأردن قبل نهاية شهر أبريل الجاري، وفي البحرين خلال 3 يونيو .
و قدرت الجامعة انتهاء الجائحة في الإمارات في 15 مايو القادم، كما قدرت انتهاء الجائحة في السعودية في 1 يونيو.
أما في قطر فقدرت انتهاء الأزمة في 8 يوليو وفي مصر توقعت انتهاء الجائحة في 20 مايو.
وكل هذه المبشرات تدفعنا إلى الحفاظ على صحتنا النفسية ، خصوصاً مع الأجواء الإيمانية الرمضانية التي تغمرنا هذه الأيام في هذا الشهر الفضيل الكريم .
نسأل الله العلي القدير في هذا الشهر العظيم أن يرفع عنا ، وعن سائر بلدان العالم البلاء والوباء.