العدد 4838 Friday 29, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اليوسف : تعزيز التعاون والتنسيق بين قطاعات الجيش العوضي : تحديث إجراءات الرقابة الصحية على الوافدين السفيرة الأمريكية زارت المسجد الكبير ومعرض الفنون الإسلامية الطشة : الشعب الكويتي سيقول كلمته في 4/4 «حماس» : ليتحرك العالم لوقف القتل الممنهج بحق شعبنا اكتشاف المجال المغناطيسي حول الثقب الأسود في مركز درب التبانة نيويورك تفرض رسوم ازدحام قيمتها 15 دولاراً في يونيو السلطات السلوفاكية تقتل دباً هاجم 5 أشخاص وزير الدفاع : تعزيز التعاون والتنسيق بين قطاعات الجيش وتسريع وتيرة العمل والإنجاز وزير مجلس الوزراء بحث مع السفيرة الأمريكية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فيصل النواف تفقد معسكر الشيخ سالم العلي مؤشرات البورصة تستقبل جمعيتها العمومية باللون الأخضر «أجيليتي» تقر توزيع 49 % من أسهم رأس مال «أجيليتي جلوبال» على المساهمين «المحاسبين» تقيم غبقتها الرمضانية السنوية أكاديمية سعد العبد الله بطل دوري وربة لكرة الصالات للتعليم العالي رياضيون : مرشحو «أمة 2024» مطالبون بتسليط الضوء على معاناة القطاع الرياضي دورتموند يتحدى المصاعب لتحقيق الانتصار الغائب غانتس: فشلنا بحل مشكلة التجنيد مع «الحريديم» رئيس الصين: لا يمكن إيقاف تقدّمنا التكنولوجي طارق العلي يستعد لعرض فيلم «غميضة» خلال عيد الفطر كاتبة «الشرار»: أحداثه من خيالي لأوصل رسالة المرأة سهر الصايغ: مسلسل «المعلم» يقدم أجواء سوق السمك بصورة غير مألوفة على الشاشة

مقالات

جعجعة بلا طحين

عبدالرحمن العواد

تقول الحكمة "ارتفاع صوتك دليل على ضعف موقفك"..هكذا تعلمنا هذه الحكمة منذ الصغر، كذلك تعلمنا منذ نشأتنا الأولى أن الحوار الهادئ والنقد البناء الموضوعي دائما ما يؤدي إلى نتائج جيدة.
أما ما نسمعه اليوم من "صراخ" في الندوات الانتخابية، حيث تنطلق حنجرة بعض المرشحين، ويعلو صراخهم، وضجيجهم، ضاربين بأساليب الحوار الرزينة ، والهادئة عرض الحائط، وكل ذلك من أجل جذب الانتباه إليهم من قبل الناخبين، فهم يظنون أن الناخبين يعجبون بالصوت المجلجل، وبالحنجرة التي تصدر ضجيجا.
الشعب الكويتي شعب ذكي جدا يستطيع أن يميز بين الأصوات التي ترتفع فتؤدي إلى "جعجعة بلا طحين" لا شيء أكثر من ذلك، وبين الأصوات التي تمتلك بالفعل برامج إصلاحية تستطيع من خلالها أن تدفع هذا الوطن الغالي والعزيز إلى الأمام.
بصراحة فالمرشحون مطالبون أن يظهروا لنا كناخبين نمتلك أصواتا توصلهم إلى قاعة عبدالله السالم، مطالبون ببرامج انتخابية، ورؤية اقتصادية وسياسية تساهم في تطور وتقدم هذا البلد، وعندها سنتقتنع بهم، وسنصوت لهم وفق برامجهم الانتخابية، أما ما يحدث من "تهليل" و"صراخ" و"نعيق" فهو لا ينطلي على الناخب الكويتي الذي يرجو أن يرى بلاده في مصاف الدول المتقدمة على كل المستويات، ونتمنى أن نرى في الأيام المقبلة الكثير من المرشحين أصحاب الطرح "الرزين والهادئ والمفيد".

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق