العدد 4838 Friday 29, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اليوسف : تعزيز التعاون والتنسيق بين قطاعات الجيش العوضي : تحديث إجراءات الرقابة الصحية على الوافدين السفيرة الأمريكية زارت المسجد الكبير ومعرض الفنون الإسلامية الطشة : الشعب الكويتي سيقول كلمته في 4/4 «حماس» : ليتحرك العالم لوقف القتل الممنهج بحق شعبنا اكتشاف المجال المغناطيسي حول الثقب الأسود في مركز درب التبانة نيويورك تفرض رسوم ازدحام قيمتها 15 دولاراً في يونيو السلطات السلوفاكية تقتل دباً هاجم 5 أشخاص وزير الدفاع : تعزيز التعاون والتنسيق بين قطاعات الجيش وتسريع وتيرة العمل والإنجاز وزير مجلس الوزراء بحث مع السفيرة الأمريكية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فيصل النواف تفقد معسكر الشيخ سالم العلي مؤشرات البورصة تستقبل جمعيتها العمومية باللون الأخضر «أجيليتي» تقر توزيع 49 % من أسهم رأس مال «أجيليتي جلوبال» على المساهمين «المحاسبين» تقيم غبقتها الرمضانية السنوية أكاديمية سعد العبد الله بطل دوري وربة لكرة الصالات للتعليم العالي رياضيون : مرشحو «أمة 2024» مطالبون بتسليط الضوء على معاناة القطاع الرياضي دورتموند يتحدى المصاعب لتحقيق الانتصار الغائب غانتس: فشلنا بحل مشكلة التجنيد مع «الحريديم» رئيس الصين: لا يمكن إيقاف تقدّمنا التكنولوجي طارق العلي يستعد لعرض فيلم «غميضة» خلال عيد الفطر كاتبة «الشرار»: أحداثه من خيالي لأوصل رسالة المرأة سهر الصايغ: مسلسل «المعلم» يقدم أجواء سوق السمك بصورة غير مألوفة على الشاشة

دولي

غانتس: فشلنا بحل مشكلة التجنيد مع «الحريديم»

عواصم - وكالات» : قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات على أهداف واسعة النطاق في قطاع غزة خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين، فيما واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ورغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، لم تظهر أي إشارات على توقف الصراع الذي اندلع منذ أسبوع تقريباً.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف منازل 9 من كبار قادة حركة حماس خلال الليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن بعضها يُستخدم مخابئ للأسلحة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأحد، استهداف أكثر من 1500 هدف في قطاع غزة. وقال إن العملية ستستمر «بكامل قوتها».
وقال الجانب الفلسطيني إن الضربات الجوية هي الأعنف حتى الآن في غزة المكتظة بالسكان.
وأطلق ما لا يقل عن 3100 صاروخ على إسرائيل منذ الاثنين الماضي، حسب الجيش الإسرائيلي.
و أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الضحايا الفلسطينيين في القطاع خلال أسبوع بسبب التصعيد العسكري الحالي وصل أمس الإثنين إلى 200، من بينهم 59 قاصراً.
وعلى الرغم من القصف المكثف على القطاع صباح أمس، إلا أن الوزارة أبلغت، في الوقت الحالي، عن سقوط شخص واحد أكثر من الليلة الماضية، إضافة إلى 1305 فلسطينيين أصيبوا منذ يوم الإثنين الماضي جراء تبادل إطلاق النار.
وأكد شهود عيان في غزة أن الطيران الإسرائيلي نفذ أكثر من 100 غارة جوية في جميع أنحاء القطاع، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني، مما تسبب في انفجارات مدوية وذعر واسع النطاق خلال ساعات الصباح الباكر.
كما قصف الطيران الإسرائيلي الطرق والشوارع الرئيسية ودمر منازل وبنى تحتية، معظمها في مدينة غزة، شمال وجنوب القطاع.
وواجهت سيارات الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الحركة والوصول إلى المصابين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل القيادي في حركة الجهاد، حسن أبو هربيد، المسؤول عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت سيارة في غرب مدينة غزة بصاروخين مما أدى إلى مقتل ثلاثة رجال.
وأفادت شركة كهرباء غزة أن خطوط نقل الكهرباء من المحطة الوحيدة في غزة، تعرضت لأضرار بالغة نتيجة القصف الأخير الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المزيد من المناطق.
وفي اسرائيل ، أسفر إطلاق الصواريخ من غزة عن مقتل 10 أشخاص في منذ يوم الاثنين الماضي، وفقاً لرجال الإنقاذ.
وتلقي إسرائيل باللوم على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في شن أي هجمات من هناك.
وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحركة منظمةً إرهابية.
ولم تسفر الجهود الدبلوماسية الدولية لتهدئة التوترات، عن تأثير واضح حتى الآن.
من جهتها نقلت جيروساليم بوست أمس الإثنين، أن إسرائيل عرضت على الولايات المتحدة الأمريكية أسباب تدميرها برجا كان يضم مقري وكالة «أسوشيتد برس» وقناة «الجزيرة» في مدينة غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائييين أن تل أبيب عرضت معلومات استخباراتية تثبت وجود مواقع لحماس داخل برج الجلاء، الذي كان يضم مكاتب وسائل إعلام أجنبية، قصفه الجيش الإسرائيلي، مساء السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن «برج الجلاء، الذي يحوي مكاتب وكالة أسوشييتد برس ووسائل إعلام أخرى، كان يضم مكاتب لمخابرات حماس».
وأفادت الصحيفة، أن أكثر من مصدر إسرائيلي أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو تناولا خلال مكالمة هاتفية بينهما السبت، قصف برج الجلاء، وأن إسرائيل قدمت لبايدن ومسؤولين أمريكيين معلومات استخباراتية بررت قصفه.
وقال مصدر قريب من وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، لـ «جيروزواليم بوست»: «أريناهم أدلة قاطعة على أن حماس كانت تتخذ العمارة معقلاً»، مضيفا أنهم «وجدوا التوضيح مرضياً».
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التي استفسرت عن سبب الإغارة  على المبنى.
من جهة أخرى نزح نحو 42 ألف فلسطيني داخلياً في قطاع غزة عن منازلهم بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على القطاع.
وقال متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أونروا في غزة إن «النازحين لجأوا إلى 50 مدرسة تديرها الوكالة».
وأصبح أكثر من 2500 شخص بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.
ووفقاً للقانون الدولي، تتمتع مباني الأونروا بالحصانة، ولا يجوز انتهاك حرمتها.
وتحمل جميع مرافق الأونروا بوضوح علم الأمم المتحدة.
من جانب اخر قال مصدر في حركة الجهاد لرويترز إن أحد قادة الحركة البارزين في غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية أمس الإثنين.
وجاء مقتل قائد «لواء شمال غزة» حسام أبو هربيد، في خضم معارك عنيفة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، بينها حماس.
وشنت إسرائيل غارات جديدة، فجر وصباح اليوم الاثنين، على مناطق في قطاع غزة، رافقها قصف مدفعي مستمر، فيما دخل التصعيد في الأراضي الفلسطينية أسبوعه الثاني.
وقصفت طائرة إسرائيلية دون طيار مواقع في بيت لاهيا بـ 3 صواريخ، ظهر اليوم.
وفي المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على المدن والمستوطنات.
وطالت رشقة صواريخ فلسطينية مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان مستوطنات حدودية مع قطاع غزة البقاء في البيوت ودخول الملاجئ والمناطق المحصنة حتى إشعار آخر.
من جانب آخر أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس الإثنين، التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد «عدوان» إسرائيل على قطاع غزة، المستمر لليوم الثامن.
وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام االله: «سنتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار يدين العدوان الإسرائيلي، حيث لا أحد يملك حق النقض الفيتو هناك»، في إشارة للولايات المتحدة التي تعرقل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي.
وانتقد اشتية إخفاق مجلس الأمن في تبني قرار حول التوتر الحاصل مع إسرائيل ويطالب بوقف العدوان على الفلسطينيين، مؤكداً أنه «لم يعد كافياً إصدار بيانات التنديد، ويجب أن يصدر قرار عن الأمم المتحدة يقول بعدم شرعية كامل الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني».
واتهم اشتية، إسرائيل باستهداف عائلات بكاملها في غزة عبر هدم المنازل فوق رؤوس قاطنيها، داعياً المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى الإسراع في إجراءاتها للتحقيق بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
من جانب اخر قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تبذل جهوداً لإنهاء القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال السيسي الليلة الماضية في باريس: «الوضع الحالي يتطلب بصفة عاجلة وبمنتهى الوضوح أن يعود الهدوء وينتهي العنف وأعمال القتل».
ورداً على سؤال عن الجهود التي تبذلها مصر، قال: «نبذل جهوداً، والأمل دائماً موجود، الأمل أن نتحرك معاً جميعاً لنُنهي هذا الصراع».
وفتحت مصر أمس معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لاستقبال العالقين الفلسطينين من الطلاب، والمرضى المحولين إلى مستشفيات مصر.
من جهته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق تهدئة دائمة مضيفاً أن الطرفين يستحقان العيش في أمن وسلام.
وأضاف بايدن في تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر «نرى أيضاً أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية».
وتابع الرئيس الأمريكي «إدارتي ستواصل دفع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى بالمنطقة للعمل على تهدئة دائمة».
كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، إن واشنطن قلقة من تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن على إسرائيل مسؤولية خاصة في حماية المدنيين، خاصةً الأطفال.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحافي أن بلاده تعمل عبر قنوات خلفية لوقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الرئيس بايدن عبر عن قلقه على الصحافيين العاملين في غزة، وأن أمريكا طلبت من إسرائيل تفاصيل إضافية عن الهجوم على مبنى في غزة كان يضم مكاتب منافذ إعلامية.
وقال خلال زيارة إلى كوبنهاغن: «سنواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة لوضع حد لدوامة العنف هذه. نحن مستعدون لتقديم دعمنا إن أرادت الأطراف التوصل إلى وقف لإطلاق النار».
من جهته قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أمس الإثنين إن المنطقة «لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه».
ونقلت قناة المملكة الأردنية، على موقعها، عنه «رسالتنا إلى العالم هي أن الاحتلال أساس الشر كله».
وأضاف «القضية الفلسطينية مفتاح الحل، وجوهر الصراع، ومستمرون في بذل كل جهد ممكن للدفاع، وإسناد حقوق الشعب الفلسطيني».
وأوضح أن «الأردن على تواصل مستمر مع الأشقاء في فلسطين لدعم حقوق أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة»، موضحاً أن «ترحيلهم سيكون جريمة حرب وفق القانون الدولي».
وأشار إلى أن «رسالة الأردن الواحدة هي أن على إسرائيل وقف كل ممارساتها واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني التي تقوض كل جهود السلام الشامل والعادل».
من جهة أخرى قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن «المستشارة أنجيلا ميركل أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، أنها تأمل في إنهاء عاجل للقتال الإسرائيلي الفلسطيني».
وأضاف المتحدث أن ميركل نددت أيضاً باحتجاجات في ألمانيا «انتشرت فيها الكراهية ومعاداة السامية».
من جانب اخر طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الاثنين بتسهيل إيصال المساعدات إلى محتاجيها في قطاع غزة، بعد أن أصبحت أكثر تعقيداً بسبب العمليات العدائية.
وقال المدير العام للصليب الأحمر روبرت مارديني في بيان: «ليس هناك وقت لإضاعته، ندعو كافة الأطراف للتعاون في حماية المدنيين، وخفض العنف، والسماح لنا بالمساعدة».
وبات الوصول إلى المستشفيات والأماكن الحيوية الأخرى معقداً لسكان غزة بسبب الغارات الجوية المستمرة بعد تدمير عدد من الطرق والمباني، حسب ما أكد الصليب الأحمر.
وأدان مارديني حدة النزاع في غزة، وقال: «شيء لم نشهده من قبل، الغارات الجوية التي لا تتوقف في قطاع غزة ذي الكثافة السكانية المرتفعة، والصواريخ التي تطال كبرى المدن في إسرائيل. نتيجة لذلك يموت الأطفال في الجانبين».
وفشلت المناشدات الدولية حتى الآن في وقف التصعيد الذي لا يزال بعيداً عن الهدنة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق