العدد 1658 Monday 09, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اتهــامــات الـغــانـم بــين يــدي الـقــضـاء أزمة التعسف ضد مصوري الصباح لا تزال قائمة وزيرا الخارجية والداخلية: ملتزمون بسلامة مواطنينا أينما وجدوا «التسليف»: تأجيل سداد أقساط قسائم «صباح الأحمد» سنة إضافية القاهرة: النائب العام يحيل بديع للجنايات بـ « التحريض على القتل» النجيفي: معاهدة «خور عبدالله» مفيدة ومنصفة للعراق والكويت صحيفة : الأسد رفض استخدام الكيماوي منذ أربعة أشهر فتح باب الترشح لانتخابات الآداب والعلوم والتربية والشريعة مباحث الهجرة تضبط 6 أشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة البلدية: التخلص من 500 طن من «إطارات أرحية» شهرياً الحويلة: الحجرف أطلعنا على استعدادات الوزارة وجاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد الهاشم تودع صحيفة الدعوى ضد مرزوق الغانم في المحكمة طنا يحذر من انتقاص حقوق العاملين بمؤسسة البترول العدساني يسأل رئيس الوزراء عن عدم تطبيق المادة 20 من الدستور الطريجي يسأل عن الخطة الحكومية الطارئة لمواجهة الحروب والكوارث القويعان يسأل المبارك عن خطة الطوارئ نائب الأمير استقبل الغانم والمبارك وعدداً من الوزراء الخالد: الدولة ملتزمة بضمان سلامة مواطنيها أينما وجدوا في الخارج «الغوص» يحذر من المرور قرب موقع سفينة حديدية غارقة مقابل ساحل الجليعة المضف:تأجيل سداد أقساط «التسليف» لأصحاب قسائم «صباح الأحمد» لسنة إضافية النجيفي: معاهدة «خور عبدالله» مفيدة ومنصفة للعراق والكويت مباحث الهجرة ضبطت 6 أشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة اعتقال فوزي وفايز 12 عاماً في غوانتانامو انتهاك صارخ للشرائع الإنسانية والسماوية البغيلي يطالب بتخصيص مشاتل العمرية والرابية للرعاية السكنية البرجس: العاصمة تعاني التهميش.. وسنعمل على تحويلها لمركز سياحي واستثماري الكندري يدعو لإنشاء هيئة الطرق والمترو وصيانة شبكات الطرق البلدية: التخلص من 500 طن من «إطارات أرحية» شهرياً البلدية: زيارة الوفد العماني للاطلاع على مختلف الأسواق د.الفارس: «الاجتماعية» و«الحقوق» و«الشريعة» آخر ثلاث كليات في الشدادية اتحاد أمريكا قابل سالم الصباح لمناقشة القضايا العالقة في المكتب الصحي كلية العلوم الطبية المساعدة هنأت الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2014/2013 وفد كلية العلوم الاجتماعية يشارك بورشة عمل العلاقات الأوروبية الخليجية في بروكسل الجسر الجوي الإغاثي يتواصل. .الهلال الأحمر يرسل الطائرة الثامنة إلى السودان «نست» لرعاية وتعليم أطفال سوريا تعلن عن حملة للتبرع لهم «زكاة العثمان» تكفل 4 آلاف يتيم في الدول العربية والآسيوية الأزرق يواجه البحرين ودياً اليوم الكويت تستضيف خليجية كرة اليد النسائية الأردن يسقط في فخ التعادل أمام أوزبكستان الرأس الأخضر يفجر مفاجأة مدوية ويقتل الحلم التونسي الاحتفالات تجتاح شوارع اليابان.. ولا عزاء للأتراك والأسبان السامبا يمزق أستراليا بسداسية نظيفة الحرب على سوريا: واشنطن تحشد الدعم.. والمعارضة تصعّّد عملياتها مصر: التمويل الأجنبي يطل برأسه من جديد.. والجيش يواصل حملته في سيناء تونس: المعارضة تصعد ضغوطها على «النهضة» .. وتتمسك بحل المجلس وإقالة الحكومة البورصة ارتدّت في أول الأسبوع «الوطني»: القطاع الصناعي الأمريكي تحسن بشكل فاق التوقعات «ناقلات النفط» والحرس الوطني يستعرضان خطط تشغيل مصنع الغاز المسال «الكويتية - الصينية»: مستقبل النمو الهندي لا يبدو مشرقاً أسيل عمران تنتقد أوباما محمد عبده :لاتوجد نصوص صالحة للغناء مريم حسين : لا ألتفت إلى من يغرنَ مني. .و لن أتحدث عن محمد عبده مصطفى كامل يتراجع عن الدعوى ضد «الجزيرة» هيفاء وهبي: أستمع لأغنيات لطيفة منذ الصغر جيسيكا سيمبسون تقرر العودة للغناء بريانكا شوبرا تسعى لتكون مثل بيونسيه

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: مستقبل النمو الهندي لا يبدو مشرقاً

قال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية ان الاقتصاد الهندي يمر بمزيد من المعاناة بسبب العوامل المحلية والخارجية مع العجز المزدوج الذي تسجّله حالياً. وكان الاقتصاد الهندي قد تباطأ من نسبة نمو 4.8 في المئة على أساس سنوي في الربع الأول إلى نسبة 4.5 في المئة في الربع الثاني، بينما كانت التوقعات أعلى من ذلك بقليل. وجاء التباطؤ بشكل أساسي نتيجة لضعف الأداء في قطاعي التعدين والصناعة، حيث انخفض الإنتاج الصناعي بمعدل 2.2 في المئة في يونيو، وهو الانخفاض الثاني له على التوالي بسبب تراجع الصناعة التي تعادل ثلاثة أرباع إجمالي الإنتاج.
وأضاف التقرير: جاء ذلك في تقرير شركة «آسيا للاستثمار» الذي أظهر أن هذا الانخفاض انعكس في مجالات مختلفة، من السلع الرأسمالية إلى السلع الاستهلاكية. وتباطأ الاستهلاك المحلي بسبب تآكل القدرة الشرائية بعد ارتفاع التضخم، ومن غير المتوقع أن يتعافى الاستهلاك المحلي قريباً بسبب تراجع ثقة المستهلكين. وساهم التراجع في منطقة اليورو التي تعد الشريك التجاري الأكبر للهند بتباطؤ الصادرات الهندية. وكان للعجز المتزايد للحساب الجاري تداعيات سلبية على ثقة المستثمرين، مما يؤدي لتراجع الاستثمار الأجنبي، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط. وقد تضخم مؤخراً تدقف رؤوس الأموال إلى خارج الهند نتيجة للمخاوف المتعلقة بموعد تطبيق التخفيف الكمي الثالث المرتقب من الفيدرالي الأمريكي. ونتج عن هذا خسائر كبيرة في قيمة الروبية الهندية، التي تراجعت هذا العام بمعدل 22 في المئة حتى الآن.
وتابع: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يقيس الناتج الاقتصادي أو حجم الاقتصاد - معدّل بالنسبة للتضخم أو الانكماش.  فهو مجموع القيم المعّدلة لكافة السلع والخدمات النهائية التي تنتجها دولة أو منطقة ما خلال فترة زمنية محددة. وتعتمد هذه القيم على كميات «حجم» وأسعار السلع المنتجة. الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مقياس يجعل الأسعار الثابتة من خلال اعتماده على قيمة عام معين الذي يكون عام الأساس لجميع السلع والخدمات. ويمكن قياس الناتج المحلي الإجمالي بعدة طرق، حيث تقيسه لجنة الإحصاء المركزي، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن البيانات الوطنية، بطريقة الإنفاق وإنتاج القطاعات. وينقسم الناتج المحلي الإجمالي من ناحية الإنفاق، إلى الاستهلاك الخاص، والإنفاق الحكومي، والاستثمارات المالية الثابتة، والصادرات والواردات. وقد كان الاستثمار هو محرك النمو الهندي الأكبر حجماً منذ 2003. وبالنظر إلى حجم التطوير في البنية التحتية التي تحتاجه الهند، يعتبر الاستثمار بغاية الأهمية. كما يلعب الاستهلاك الخاص دوراً مهماً في دولة مثل الهند التي تعتمد على قطاع الخدمات مما يجعلها تعتمد على اقتصادها المحلي أكثر من غيرها من دول آسيا.
وبين التقرير: قد كان النمو الهندي متباطأً منذ منتصف عام 2011، ومن المتوقع أن يستمر بالتراجع حتى النصف الثاني من العام المقبل على الأقل. ومع الأداء الضعيف للاقتصاد الهندي والتراجع الكبير للروبية مؤخراً، أصبحت الهند في وضع معقّد يستدعي التدخل الحكومي. ومنذ سبتمبر 2012 تحاول الحكومة الهندية تكثيف جهودها لدعم النمو الاقتصادي، حيث سهلت من القيود على الاستثمار الأجنبي ووافقت مؤخراً على مشاريع للبنية التحتية تبلغ قيمتها 28.4 مليار دولار أمريكي، في مجالات النفط والغاز والطاقة والطرق وسكك الحديد. ولكن هناك مخاوف متزايدة من العجز المالي الهندي الذي يستمر بالنمو، وخصوصاً بعد أن تمت الموافقة على قانون تأمين الغذاء، حيث توفر الدولة بموجب هذا القانون الدعم على الغذاء لما يقارب ثلثي السكان، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذا القانون 4 مليار دولار أمريكي سنوياً تتحملها الحكومة. وبالتالي يبدو أن وعد رئيس الوزراء الهندي بتخفيض العجز المالي من 5.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.8 في المئة خلال هذه السنة المالية غير واقعي. ومع التوقعات باستمرار العجز المالي عند مستوياته العالية، يزيد اعتماد الهند على البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة ودعم الاقتصاد.
إلا أنه من غير المرجح أن يتم تخفيض أسعار الفائدة أكثر، حيث أن الروبية ما تزال تتراجع، وقد وصلت لأدنى مستوياتها. بل حتى أن البنك المركزي سعى لتضييق السياسات في محاولات يائسة لدعم العملة. ويبدو مستقبل النمو الهندي معتماً بسبب مزيج الإنفاق الحكومي تقييداً للعجز المالي ليصل إلى 4.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، والمزيد من التقييد لتثبيت العملة. وستكون الانتخابات الهندية القادمة في مارس 2014 نقطة حاسمة للاقتصاد الهندي. نعتقد أنه من غير المرجح أن تتم الموافقة على أي إصلاح هيكلي غير شعبي. ولا يزال من غير المحتمل أن يتعافى النمو على المدى المتوسط، ومن المرجح أن يتراجع إلى معدل 4.8 في المئة على أساس سنوي في السنة المالية 2013-2014.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق