العدد 1658 Monday 09, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
اتهــامــات الـغــانـم بــين يــدي الـقــضـاء أزمة التعسف ضد مصوري الصباح لا تزال قائمة وزيرا الخارجية والداخلية: ملتزمون بسلامة مواطنينا أينما وجدوا «التسليف»: تأجيل سداد أقساط قسائم «صباح الأحمد» سنة إضافية القاهرة: النائب العام يحيل بديع للجنايات بـ « التحريض على القتل» النجيفي: معاهدة «خور عبدالله» مفيدة ومنصفة للعراق والكويت صحيفة : الأسد رفض استخدام الكيماوي منذ أربعة أشهر فتح باب الترشح لانتخابات الآداب والعلوم والتربية والشريعة مباحث الهجرة تضبط 6 أشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة البلدية: التخلص من 500 طن من «إطارات أرحية» شهرياً الحويلة: الحجرف أطلعنا على استعدادات الوزارة وجاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد الهاشم تودع صحيفة الدعوى ضد مرزوق الغانم في المحكمة طنا يحذر من انتقاص حقوق العاملين بمؤسسة البترول العدساني يسأل رئيس الوزراء عن عدم تطبيق المادة 20 من الدستور الطريجي يسأل عن الخطة الحكومية الطارئة لمواجهة الحروب والكوارث القويعان يسأل المبارك عن خطة الطوارئ نائب الأمير استقبل الغانم والمبارك وعدداً من الوزراء الخالد: الدولة ملتزمة بضمان سلامة مواطنيها أينما وجدوا في الخارج «الغوص» يحذر من المرور قرب موقع سفينة حديدية غارقة مقابل ساحل الجليعة المضف:تأجيل سداد أقساط «التسليف» لأصحاب قسائم «صباح الأحمد» لسنة إضافية النجيفي: معاهدة «خور عبدالله» مفيدة ومنصفة للعراق والكويت مباحث الهجرة ضبطت 6 أشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة اعتقال فوزي وفايز 12 عاماً في غوانتانامو انتهاك صارخ للشرائع الإنسانية والسماوية البغيلي يطالب بتخصيص مشاتل العمرية والرابية للرعاية السكنية البرجس: العاصمة تعاني التهميش.. وسنعمل على تحويلها لمركز سياحي واستثماري الكندري يدعو لإنشاء هيئة الطرق والمترو وصيانة شبكات الطرق البلدية: التخلص من 500 طن من «إطارات أرحية» شهرياً البلدية: زيارة الوفد العماني للاطلاع على مختلف الأسواق د.الفارس: «الاجتماعية» و«الحقوق» و«الشريعة» آخر ثلاث كليات في الشدادية اتحاد أمريكا قابل سالم الصباح لمناقشة القضايا العالقة في المكتب الصحي كلية العلوم الطبية المساعدة هنأت الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2014/2013 وفد كلية العلوم الاجتماعية يشارك بورشة عمل العلاقات الأوروبية الخليجية في بروكسل الجسر الجوي الإغاثي يتواصل. .الهلال الأحمر يرسل الطائرة الثامنة إلى السودان «نست» لرعاية وتعليم أطفال سوريا تعلن عن حملة للتبرع لهم «زكاة العثمان» تكفل 4 آلاف يتيم في الدول العربية والآسيوية الأزرق يواجه البحرين ودياً اليوم الكويت تستضيف خليجية كرة اليد النسائية الأردن يسقط في فخ التعادل أمام أوزبكستان الرأس الأخضر يفجر مفاجأة مدوية ويقتل الحلم التونسي الاحتفالات تجتاح شوارع اليابان.. ولا عزاء للأتراك والأسبان السامبا يمزق أستراليا بسداسية نظيفة الحرب على سوريا: واشنطن تحشد الدعم.. والمعارضة تصعّّد عملياتها مصر: التمويل الأجنبي يطل برأسه من جديد.. والجيش يواصل حملته في سيناء تونس: المعارضة تصعد ضغوطها على «النهضة» .. وتتمسك بحل المجلس وإقالة الحكومة البورصة ارتدّت في أول الأسبوع «الوطني»: القطاع الصناعي الأمريكي تحسن بشكل فاق التوقعات «ناقلات النفط» والحرس الوطني يستعرضان خطط تشغيل مصنع الغاز المسال «الكويتية - الصينية»: مستقبل النمو الهندي لا يبدو مشرقاً أسيل عمران تنتقد أوباما محمد عبده :لاتوجد نصوص صالحة للغناء مريم حسين : لا ألتفت إلى من يغرنَ مني. .و لن أتحدث عن محمد عبده مصطفى كامل يتراجع عن الدعوى ضد «الجزيرة» هيفاء وهبي: أستمع لأغنيات لطيفة منذ الصغر جيسيكا سيمبسون تقرر العودة للغناء بريانكا شوبرا تسعى لتكون مثل بيونسيه

دولي

تونس: المعارضة تصعد ضغوطها على «النهضة» .. وتتمسك بحل المجلس وإقالة الحكومة

تونس - «كونا»:» اعلن عدد من ممثلي الاحزاب السياسية في تونس دخولهم في اضراب مفتوح عن الطعام الى ان يحل المجلس وتقال الحكومة.
جاء ذلك في مسيرة حاشدة انطلقت من منطقة «باب سعدون» الى ساحة «باردو» أمام المجلس الوطني التأسيسي مساء امس الاول بدعوة من جبهة الانقاذ لاحياء اربعينية السياسي محمد البراهمى الذي اغتيل في 25 يوليو الماضي.
وشارك في هذه المسيرة الاف التونسيين لاسيما انصار جبهة الانقاذ والاحزاب المعارضة اضافة الى ممثلين عن الاحزاب السياسية ولجان جبهة الانقاذ الانقاذ وعن المنظمات النسائية والشبابية الى جانب النواب المنسحبين من المجلس التأسيسي.
وجدد المتحدثون في هذه المسيرة التي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل مطالبتهم باستقالة الحكومة الحالية التي تقودها حركة «النهضة» بعد فشل الحوار مع الاحزاب المكونة لهذه الحكومة.
وقدر عدد المحتشدين بثلاثين ألف متظاهر. وردد المتظاهرون شعارات «ارحل» و»الشعب يريد إسقاط النظام» و»بعد الدم لا شرعية للعصابة النهضاوية».
 ونظمت أحزاب المعارضة المنضوية ضمن جبهة الإنقاذ الوطني ومتظاهرون قدموا من سيدي بوزيد -مسقط رأس البراهمي- وعدة محافظات أخرى المسيرة التي انطلقت من ساحة باب سعدون بالعاصمة، حتى ساحة باردو -حيث احتشد المتظاهرون- على امتداد شارع 20 مارس الذي يربط بين الساحتين.ووسط حشود من أنصار المعارضة قالت مباركة البراهمي زوجة السياسي الراحل في كلمة «المسيرة مازالت مستمرة». وأضافت -في إشارة إلى حكومة الترويكا التي يقودها حزب حركة النهضة- «معركتنا معكم ستكون على نار هادئة وسنغتالكم بطريقتنا الحضارية».
من جهته، قال رئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي في كلمة له «نحن على العهد وملتزمون ولن يرتاح لنا بال قبل أن نكشف من قتل الزعماء ومن خطط ودبر... نحن على العهد لإخراج البلاد من الوضع الذي وصلت إليه بفعل فاعل».
وقال المعارض الجيلاني الهمامي إنه لا بد من ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة حتى تستقيل، مشيرا إلى أنه ليس هناك حل آخر. وأكد القيادي في الحزب الجمهوري المعارض عصام الشابي أن الحوار في مأزق نتيجة تعنت حركة النهضة والائتلاف الحاكم، ورفضهم كل المقترحات رغم التنازلات التي قدمتها المعارضة».
وقال الشابي «سنعلن عن سلسلة من التحركات ستشمل شارع الحبيب بورقيبة وساحة القصبة وكامل الساحات العامة في البلاد لحمل حركة النهضة والائتلاف الحاكم على التخلي عن التعنت والتحصن بمواقع السلطة». وتابع «لا خيار أمامنا سوى مزيد الضغط السلمي والمدني».
وبعد فشل المحادثات الرامية لإنهاء الأزمة الأسبوع الماضي، توعدت جبهة الإنقاذ التونسية المعارضة بتصعيد الاحتجاجات ضد النهضة. وتضم الجبهة مزيجا من اليساريين والأحزاب التقليدية، بما في ذلك بعض القادة الذين عملوا في نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واغتيل محمد البراهمي في 25 يوليو بالرصاص أمام منزله، وهو الاغتيال الثاني من نوعه خلال ستة أشهر بعد اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد بنفس الطريقة.
وأدى الاغتيال إلى إشعال فتيل أزمة سياسية حادة في تونس، وطالبت المعارضة بحل الحكومة و المجلس الوطني التأسيسي وتشكيل حكومة كفاءات غير متحزبة لتشرف على ما تبقى من المرحلة الانتقالية.
وتقدم الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر منظمة نقابية ويتمتع بثقل سياسي في البلاد -بمبادرة تقضي بحل الحكومة وتحديد عمل التأسيسي بآجال محددة، ومراجعة التعيينات القائمة على أساس الولاء الحزبي.
وأقر الأمين العام للاتحاد حسين العباسي في وقت سابق بفشل المفاوضات مع الحكومة، وحث الجمعة الحكومة على تقديم تنازلات، للخروج من مأزق بشأن حكمها بعد إخفاق المحادثات مع المعارضة لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد، في حين جدد رئيس الحكومة علي العريّض رفض استقالة حكومته قبل إقرار الدستور وتحديد موعد الانتخابات القادمة. وكان قد أعلن في تونس الجمعة عن تأسيس ائتلاف حزبي موال لحركة النهضة اتحت اسم «الائتلاف الوطني لإنجاح المسار الديمقراطي».
ويضم الائتلاف الحزبي الجديد 12 حزبا صغيرا لا تُخفي مرجعياتها الإسلامية، منها حزب الثقافة والعمل، وحزب الإصلاح والتنمية وحزب القيم والرقي والحركة الوطنية للعدالة والتنمية، فيما غاب عنه شريكا حركة النهضة الإسلامية في الحكم، أي حزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل من أجل العمل والحريات.
وقال محمد القوماني الأمين العام لحزب الإصلاح والتنمية -الذي اختير ليكون الناطق الرسمي باسم هذا الائتلاف الحزبي الجديد- خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم إن الأحزاب المشاركة في الائتلاف تؤكد على أهمية الإبقاء على المجلس الوطني التأسيسي باعتباره السلطة الأصلية المعبّرة عن إرادة الشعب في هذه المرحلة.
وعلى صعيد متصل حذرت نقابة أمنية تونسية من أن تونس ستتحول قريبا إلى أرض جهاد بالنسبة إلى التنظيمات الإرهابية التونسية والدولية، وانتقدت بشدة ما وصفته بالتعاطي غير المسؤول مع ملف الإرهاب.
وقال الصحبي الجويني المكلف بالشؤون القانونية في الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي خلال مؤتمر صحفي عُقد الجمعة، إن الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي لديه معلومات ومعطيات أكيدة تفيد بأنه سيتم قريبا إعلان تونس كأرض جهاد بالنسبة إلى التنظيمات الإرهابية التونسية والدولية.
وقال منتصر الماطري الأمين العام للاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي خلال المؤتمر الصحفي، إنه سيتم قريبا الكشف عن قائمة بأسماء الجهات السياسية والقضائية والحقوقية والدينية المتورطة في التعامل مع العناصر الإرهابية.
وأضاف أن الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي بحوزته ملفات تُثبت تورّط سياسيين وقضاة ومحامين وأمنيين في دعم الإرهاب والتعاطي معه، لافتا في هذا السياق إلى أنه تم في وقت سابق اعتقال عدد من القضاة ثبت تعاملهم مع ما سماه التيار التكفيري.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق