اختتمت المؤشرات الرئيسية للبورصة، تعاملات أمس الثلاثاء، باللون الأخضر، مع إعلان نتائج فصلية إيجابية بالقطاع المصرفي أبرزها لبنك قطر الوطني.
وشهدت الجلسة ارتفاع مؤشرها العام 79ر2 نقطة ليبلغ مستوى 70ر7074 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 04ر0 في المئة.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 51ر13 نقطة ليبلغ مستوى 31ر5930 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 23ر0 في المئة من خلال تداول 4ر67 مليون سهم عبر 5602 صفقة نقدية بقيمة 5ر9 مليون دينار (نحو 9ر28 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 09ر0 نقطة ليبلغ مستوى 77ر7719 نقطة من خلال تداول 3ر110 مليون سهم عبر 12304 صفقات بقيمة 11ر44 مليون دينار (نحو 5ر134 مليون دولار).
وفي موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 66ر0 نقطة ليبلغ مستوى 40ر5779 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 01ر0 في المئة من خلال تداول 9ر47 مليون سهم عبر 3143 صفقة نقدية بقيمة 8ر5 مليون دينار (نحو 6ر17 مليون دولار).
وسجلت البورصة سيولة بلغت قيمتها 53.70 مليون دينار، وزعت على 177.76 مليون سهم، بتنفيذ 17.91 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 9 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بـ1.06 %، بينما تراجعت 3 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بـ3.43 %، واستقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
ومن بين 63 سهماً مرتفعاً تصدر "أولى تكافل" القائمة الخضراء بـ73.68 %، بينما تراجع سعر 43 سهماً على رأسها "هيومن سوفت" بـ9.80 %، واستقر سعر 12 سهماً.
وتصدر سهم "أجيليتي" المنخفض 0.32 % نشاط الكميات والصفقات بنحو 20.71 مليون سهم و1.92 ألف صفقة على التوالي، بينما جاء "بيتك" المستقر عند 731 فلساً السيولة بقيمة 9.32 مليون دينار.
وقال نائب رئيس أول إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن المؤشر العام للسوق استعاد زخمه مع صعوده للجلسة الرابعة على التوالي بعد موجة من التراجعات القوية في الفترة السابقة.
وأضاف رائد أن تلك الارتفاعات جاءت بدعم النتائج المالية المعلنة وعلى رأسها أرباح بنكي الكويت الوطني وبوبيان المعلنة اليوم والتي ضمت ارتفاع أرباحهما للربع الأول من عام 2024.
وذكر:" يترقب المستثمرون المزيد من النتائج المعلنة مع توقعات استمرار وتيرة النمو بعد الأداء الجيد في العام 2023".
وبين دياب أنه مع وصول المؤشر الى أدنى مستوى مسجل له منذ 3 يناير الماضي، شجعت الفرص الموجودة في السوق، خاصة على الأسهم الكبيرة، المستثمرين على معاودة الشراء، وعلى الرغم من الوضع الجيوسياسي واستمرار الحرب على غزة، فمخاوف نشوب صراع كبير في المنطقة قد تقلصت، بما دعم المعنويات الإيجابية.