العدد 1677 Tuesday 01, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب للمبارك : أوقف نزيف البورصة و «مذبحة التقاعد» مجلس الوزراء : انتخابات البلدي جرت في نزاهة وحيادية الكويت: على العالم الوفاء بتعهداته لدعم اللاجئين السوريين «الداخلية»: سنتعامل بكل حزم وشدة مع التجمعات المخالفة للقانون دمشق : الأسد لن يتخلى عن السلطة ولن نحاور إلا الأحزاب «المرخص لها» 13 «مفخخة» حصدت 170 قتيلا وجريحا في بغداد أردوغان : رفع الحظر عن الحجاب في المؤسسات العامة نقابة «الكويتية»: تصحيح مسار الناقل الوطني أو التصعيد الكندري: كراسة المواصفات الفنية لمشروع السكك.. جاهزة الداخلية المصرية : ملتزمون بضبط هشام قنديل لتنفيذ الحكم بسجنه الأمير هنأ رئيس بتسوانا بالعيد الوطني لبلاده نائب الأمير استقبل الخالد والإبراهيم والمعوشرجي الحمود: ندعم جهود «العلاقات العامة» في إبراز دورها وإيصال رسالتها وكيل ديوان رئيس الوزراء استقبلت السفير الهندي مجلس الوزراء: انتخابات «البلدي» تمت بشفافية مطلقة وحيادية تامة المعتوق: على دول العالم الوفاء بتعهداتها لدعم المتضررين السوريين «الداخلية»: سنتعامل بكل حزم وشدة مع التجمعات المخالفة للقانون الفلاح: تفعيل دور العمل الخيري التنموي في المجتمع ضرورة محافظ الأحمدي: سنقدم تجربة الكويت في مجال الحوكمة المحلية وتخطيط المدن واللامركزية «العمارة» أقامت يوماً مفتوحاً لطلبتها فريال الدعيج: مشروع ترميم «دار الطفولة» تم بمباركة صاحب السمو وتشجيعه الخرينج يستنكر جريمة المارينا ويطالب بإيجاد الحلول لمنع تلك الحوادث القويعان: النية موجودة لاستجواب وزير الصحة الحويلة يطالب بخطة واقعية شاملة لتطوير المنظومة الصحية الطريجي يقترح قانون تنظيم مهنة المحاماة أمام المحاكم البغيلي : نمد أيدينا لوزير البلدية للتعاون لبناء المستقبل مهندسة كويتية تفوز بعضوية المنظمة الدولية للتحلية والتقطير الهاجري: تصحيح مسار الناقل الوطني أو التصعيد العنزي: المجتمع الدولي مطالب بالاهتمام بقضية إقليم أراكان المضطهد وفد ثقافي وإعلامي شيشاني زار بيت الزكاة الخليفة: «زخرف الإعلامية» تنتج مسرحية هادفة للأطفال في العيد الرشيدي: حضانات «إعانة المرضى» تقدم برامج تربوية ونفسية وصحية بالتنسيق مع اليونسكو «إحياء التراث» كرَّمت الفائزين بمسابقة كنوز الخير في مبارك الكبير مصادر لـ «الصباح»: لجنة مشتركة لوضع غطاء قانوني للنظام الأساسي للأندية «مقعد» للأزرق في نهائيات كأس آسيا للناشئين المطوع جاهز للقاء الفيصلي رونالدينيو يشكر رئيسة البرازيل على دعمها المعنوي الذئاب يهدون «القائد» خمسة أهداف في مرمى بولونيا إياكس والميلان..صراع «أبطال الأمس» الأسد: الاتفاق الأمريكي - الروسي.. وليد إرادتنا الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: أزمة اللاجئين تتفاقم بسرعة مصر: القضاء يؤيد حكم السجن بحق قنديل .. وعملية سيناء مستمرة العراق يرقص على إيقاع العنف الدامي السودان: المعارضة تدعو لمواصلة الاحتجاجات.. والحكومة ترفض التراجع البورصة: إقفالات الربع الثالث ... مخيبة للآمال تحالف «زين» و«فودافون» و«دو» و«زاجل» يؤسس نظاماً إقليمياً متطوراً للكوابل الأرضية «بيتك للأبحاث»: تباطؤ التضخم إلى 2.5 في المئة في أغسطس بفعل انخفاض أسعار المواد الغذائية «الاتحاد للطيران» تدرس استثمارات مُجدية ذات قيمة إضافية «غرفة دبي» و«تومسون رويترز» تستعرضان فرص وإمكانات الاقتصاد الإسلامي ميريام فارس: أنا نجمة في كل مكان شذى حسون : صدمت في أحلام . . وسأرد عليها بـ «الأدلة» هروب ودموع وخوف في «سندريلا شريهان» برمضان 2014 الملل لا يزال يسيطر على The Winner Is في حلقته الثانية السينما الهندية تعود إلى دور العرض المصرية

الأولى

دمشق : الأسد لن يتخلى عن السلطة ولن نحاور إلا الأحزاب «المرخص لها»

دبي- «العربية نت»: توقع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي في مقابلة مع قناة «العربية» عقد مؤتمر جنيف 2 في أواسط نوفمبر، إلا أن العقبة الأساسية تتمثل في تلكؤ طرفي النزاع وبرودتهما إزاء المؤتمر؛ فالنظام وعلى لسان المعلم رفض مشاركة من سماها بالمعارضة غير المرخص لها.. في حين تطالب المعارضة بضمانات عربية وخليجية.
ولا يحسد المبعوث الأممي المشترك على مهمته الأصعب حتى الآن في التحضير لمؤتمر جنيف 2، فالخلافات والاشتراطات من قبل  طرفي النزاع ابتدأت قبل أن يبدأ الإبراهيمي هذه المهمة.
ورغم الاتفاق، فإن دمشق وضعت لائحة اشتراطات لمشاركتها في المؤتمر، تبدأ من رفضها مشاركة الائتلاف السوري ، مرورا بحصرها المشاركة بالأحزاب التي وصفتها بالمرخص لها وانتهاء برفض قاطع للحديث عن تخلي الأسد عن السلطة.
أما المعارضة التي تخوض أزمة ثقة داخلية، فاشترطت ضمانات عربية وخليجية لحضورها جنيف اثنين، ورفضت مشاركة إيران فيه.
ولا ينكر الإبراهيمي الصعوبات التي وضعها أمامه النظام والمعارضة.. صعوبات أقر الإبراهيمي بأنها قد تنسف فرص عقد المؤتمر من الأساس.
من جهة أخرى حذرت المفوضية الدولية للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن أزمة اللاجئين السوريين تتفاقم بسرعة تفوق معدل عمليات جمع التبرعات التي يقوم بها المجتمع الدولي.
وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية الدولية إن المعونات التي وصلت ليست أكثر من نصف المعونات التي يحتاجها اللاجئون، محذرا بأن بعض الدول المجاورة لسوريا تحتاج إلى دعم عاجل حتى تتمكن من التعامل مع أفواج اللاجئين الذين يبلغ عددهم مليوني شخص.
وتأتي تصريحات المتحدث باسم المفوضية ، في الوقت الذي يتأهب فيه وزراء خارجية دول المنطقة لبحث المشكلة في اجتماع الاثنين يحضره ممثلون عن الحكومات ومسؤولون في الأمم المتحدة في جنيف ، للسعي إلى جلب مزيد من الدعم المالي، خصوصا من المانحين التقليديين في أوروبا والولايات المتحدة.
ويوجد أغلب اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع في سوريا في أربع دول هي: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق.
ومن المزمع أن تطلب دول الجوار من الدول المانحة المساعدة في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين في اجتماع ازمة في جنيف.
وسيقدم وزراء خارجية لبنان والاردن وتركيا والعراق تقارير في اجتماع تستضيفه الامم المتحدة.
وقالت اموجين فوكس مراسلة بي بي سي في جنيف إن لبنان لا يوجد لديه أموال ومساكن ومدراس ومستشفيات للتعامل مع تدفق اللاجئين بينما يعتقد أن الأردن وتركيا، اللتين يوجد في كل منهما نحو 500 ألف لاجئ سوري، قد انفقتا ملياري دولار على الاقل في العناية بهم.
وتضيف فوكس أنه في محاولة لتجنب إغلاق دول الجوار السوري لحدودها، سيطلب من الدول المانحة الاثنين تقديم المساعدات المالية وعرض استضافة بعض اللاجئين الاشد حاجة.
وقال بيتر كيسلر المتحدث باسم المفوضية الدولية إن المفوضية ستطلب «الدعم للدول المضيفة بما في ذلك المعونات المباشرة للميزانية ومساعدات أيضا في مجال الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وغيرها من المشروعات».
وقال كيسلر لبي بي سي «يمثل تدفق اللاجئين نسبة كبيرة من التعداد الحالي لبعض دول الجوار، مثل الاردن ولبنان صغيرتي المساحة،».
وكانت الاضطرابات في سوريا قد بدأت في مارس 2011 وتفاقمت الى صراع يقدر عدد من قتلوا فيه بنحو مئة ألف نسمة

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق