العدد 1704 Tuesday 05, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تتحدى: سنصعد المنصة ونفند الاستجوابات كيري: مهتمون بإبقاء العلاقات مع السعودية على الطريق الصحيح العرب يبحثون خياراتهم للدفاع عن «القدس» من الكويت الإبراهيم وقع عقدا لتمديد كيبلات أرضية لجامعة الشدادية بـ 9 ملايين دينار مرسي لقاضيه: لا يحق لك محاكمتي لأنني رئيسك المالكي: الصدر «كاذب» فيما روجه عن زيارتي لواشنطن أطباء أمريكيون متورطون في تعذيب سجناء البنتاغون و«CIA» المرور: 1125 مخالفة وحجز 21 مركبة في 48 ساعة مفتي تونس اتهم بورقيبة بالإرهاب ففجر انتحاري ضريحه! الافراج بكفالة عن الرئيس الباكستاني السابق مشرف نواب للعبدالله: «كفاية» مسمار جديد في «نعش» الوزارة استنفار نيابي وتأكيد بأن الاستجواب حق دستوري للنائب ولا خوف من عرقلته مسيرة الإنجاز والتشريع الهاشم للخالد: لا يسمح لمن يحمل جنسية أجنبية بأن يكون عضواً في المجلس أو وزيراً 4 نواب يقترحون قانوناً لإنشاء مركز طبي تخصصي للطوارئ الأمير استقبل المحمد وبارزاني ورئيس المجلس البلدي ولي العهد استقبل المحمد ووزير الخارجية المبارك أقام مأدبة غداء على شرف رئيس إقليم كردستان العراق وزير الداخلية بحث مع محافظ البصرة موضوعات ذات اهتمام مشترك السفير الدعيج يسلم تبرعات كويتية بقيمة 900 ألف دولار لجمعيات فلسطينية وأردنية «الوزاري العربي» يثمن ترحيب الأمير باستضافة المؤتمر الدولي للمانحين «كويت2» «الدفاع» عقدت الاجتماع التنسيقي الأول لتمرين «لؤلؤة الغرب» مجلس شؤون الأوقاف اعتمد تقرير سير عمل الأمانة العامة خلال 2012 المرور: تحرير 1125 مخالفة وحجز 21 مركبة في العاصمة العبدالله: الاستجواب حق دستوري وليس تصعيداً.. ومستعد لصعود المنصة «البلدي» وافق على اعتراضات الإبراهيم بشأن اشتراطات أبنية السكن الاستثماري الدعيج: مزيد من التعاون لتأكيد أطر الصداقة بين الكويت وهولندا المباركي: الكويت تتميز بمستوى متقدم للحرية والحرفية لاسيما في مجال الدعاية والإعلان العسعوسي: اعتماد برنامج «المعلومات المدنية» المقدم لورشة التصديق الإلكتروني الخليجي في أبوظبي الفهد : لم تذهب البطولة بعيدا الغيابات تؤجل تدريبات الأزرق مجدداً الكراتيه يشارك في بطولة العالم بإسبانيا الأرجنتين تواجه المكسيك.. ونيجيريا مع السويد في نصف النهائي وادي دجلة المصري يدخل التاريخ ويشارك في الكونفيدرالية مرسي يبكي على اللبن المسكوب: أنا الرئيس.. يسقط حكم العسكر الأنصار يحتشدون ويرفضون المحاكمة الأزمة السورية: «جنيف 2» في مهب الريح ليبيا: إقليم برقة يشكل حكومة ظل .. والبرلمان يقلص صلاحيات رئيسه البورصة تجاوزت «الضغوطات المفتعلة» بقوة «الوطني» : نمو قوي للائتمان المصرفي في الكويت خلال سبتمبر «بيان»: سوق الكويت شهد خلال أكتوبر عمليات شراء قوية ومضاربات سريعة تقرير: الأسواق المحلية تنتعش على مستوى الخام و السبائك رغم هبوط الأسعار هيفاء وهبي : العرسان كثيرون وحريتي لها طعم ميرنا المهندس تكشف عن سبب اختفائها حسن الشافعي يكشف عن صورته مع نيكول وحمودة كارولينا دي أوليفييرا: كنت مخطوبة لإيهاب توفيق ولن أخوض تجربة التمثيل ليدي غاغا: لست جميلة .. وراضية بذلك

الأولى

الحكومة تتحدى: سنصعد المنصة ونفند الاستجوابات

> العبد الله : من قال إن مساءلة الوزراء تصعيد ؟! المهم أن  نلتزم بالحدود الدستورية واللائحية
> نقل رئيسة «العناية المركزة» في «الأميري» إلى «السارية» قرار إداري بحت وليس تعسفيا
> القويعان: سأسحب استجوابي إن كان لايوجد وافدون مصابون بالإيدز في الكويت
> العدساني: رئيس الوزراء مطالب بالقيام بدوره وإقالة الوزيرة رولا من منصبها


 توالت المؤشرات التي تؤكد أن الحكومة قررت مواجهة الاستجوابات المقدمة إليها، أو التي سيتم تقديمها لها خلال الفترة القليلة المقبلة، وأنها قادرة على الرد عليها وتفنيد محاورها، ولن تلجأ لطلب إحالة تلك الاستجوابات إلى المحكمة الدستورية، فبعد أن رشحت أنباء عن اعتزام سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك صعود المنصة لمناقشة الاستجواب المقدم إليه من النائب رياض العدساني، اكد وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله بدوره ترحيبه بمناقشة استجوابه الذي قدمه له النائب حسين القويعان، مشيدا به «لإدراجه بعض القضايا التي ستمكنني من تسليط الضوء عليها، وإضفاء شيء من الشفافية لما هو غائب عن الكثير من الاشخاص»، متمنياً ان يلتزم هو ومستجوبه بالحدود الدستورية واللائحية.
وقال العبدالله في تصريح إلى الصحافيين،على هامش حفل العشاء الذي أقيم على شرف المدعوين في اجتماع الامانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب، مساء امس الاول: «انا متأكد بأنه سيكون استجواباً راقياً من طرفه، وامل ان اجاريه في هذا الرقي ان شاء الله».
وحول استعداده للاستجواب قال: «الاستجواب وصل لي منذ اقل من ست ساعات، وصعب علي ان احدد ولكن سأكون مستعدا لصعود المنصة»، مستغربا في الوقت نفسه من اعتبار الاستجواب تصعيداً، وموضحاً انه اداة دستورية منصوص عليها بالدستور، وعلى الجميع التعامل معها وفق هذا المفهوم، ويجب ألا نجزع ونعطي أي اداة قيمة اكبر من اخرى، كما أن لدينا عشرات من الاسئله توجه يومياً، ويجب التعامل بالمفهوم الراقي الذي حدده الآباء المؤسسون واضعو الدستور في طيات المادتين 100 و 101 من الدستور.
وحول القطاع الصحي اشار الى ان هناك شكاوى عديدة، وهناك أيضا عمل ضخم، متمنياً ان تكون الرعاية الصحية في الكويت كما يطمح المواطن الذي يستحق الافضل دائماً، وذكر ان الشخص يعمل في أي مجال ومكان وهدفه اولاً ارضاء رب العالمين، ومن ثم ولي الامر ومن ثم ضميري متمنياً ان يحقق هذه الاولويات وينعكس ذلك على الخدمات المقدمة.
في موضوع آخر رد وزير الصحة على منتقدي قراره نقل رئيسة قسم العناية المركزية بالمستشفى الأميري، الى مستشفى الأمراض السارية، بأنه « ليس تعسفيا بل ادارياً بحتاً».
وقال في تعقيبه على احتجاج وانتقادات تلقاها بعد قرار نقل الدكتور كفاية عبدالله ملك: إن « قرارات عديدة صدرت مشابهة، وضمن اللوائح المعمول بها»
وتزامن ذلك مع اعتصام شهده المستشفى الاميري أمس، احتجاجا على نقل الدكتورة كفاية عبدالله محمد ملك، من رئاسة قسم العناية المركزة والتخدير في المستشفى الأميري، إلى مستشفى الأمراض السارية.
وذكر النائب محمد طنا انه سيوجه سؤالاً بالحادثة , «لان ماحدث غير مقبول «، كما هدد النائب عبدالكريم الكندري الوزير بالمحاسبة.
في سياق متصل أعلن النائب حسين القويعان تحديه لوزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، بشأن وجود وافدين حاملين لفيروس الإيدز في الكويت، قائلا:»اطلعت على تصريح وزارة الصحة ينفي وجود اي وافد في الكويت  حامل لفيروس الايدز،  وانا على استعداد ان اسحب استجوابي اذا كانت معلوماتي غير صحيحة، وأكد أن لديه «فحوصات لمرضى تفيد بوجود الفيرس فيهم، ووزارة الصحة تكذب و تنفي ذلك».
وتابع:»انا احتراما لخصوصية المرضي، سوف اطلع الوزير فقط علي هذه التقارير «.، موضحا أيضا ان «الالتهاب الكبدي الوبائي 97 حالة».
من جهة أخرى وجه النائب أسامة الطاحوس سؤالا إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، عن موازنة لادارة الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وقال في سؤاله :«نمل إلى علمي بأنه تم رصد ميزانية 23 مليون دينار لإدارة الناطق الرسمي باسم الحكومة، والغريب بالأمر أن الهيكل الإداري لهذه الإدارة إلى الآن لم ينته و عدد الموظفين المعينين بها لم يتجاوزوا 10 موظفين و مدير إدارة واحد.
بدوره أكد النائب ديوسف الزلزلة ان» الدستور الكويتي لم يأت فيه وجوب إعطاء الحكومة فرصة ثم تحاسب بعدها، وإنما أعطى الحق المطلق للنائب لتقدير الوقت المناسب للاستجواب المراد تقديمه».
وقال الزلزلة: « إن الاستجواب حق دستوري محض للنائب، لا يستطيع احد ان يملي عليه أن يقف عند هذا الحد، ولأي نائب الحق في مساءلة اي من الوزراء وكذلك رئيس مجلس الوزراء»، لافتا في الوقت نفسه إلى ان «من حق النواب الآخرين التعبير عن آرائهم بالمعارضة للاستجواب، ومن حقهم تقييم ما على جدول الاعمال من استجوابات اثناء المناقشة وبعدها».
من ناحيته اعتبر النائب رياض العدساني أن «برنامج عمل الحكومة لم يأت بواحد في المئة من تطلعات المواطنين، وهو نسخ من البرامج السابقة...ورئيس الوزراء يجب محاسبته»، مشيرا إلى أن «رئيس الوزراء واجب عليه اقالة رولا دشتي بسبب برنامج عمل الحكومة».
وهاجم العدساني دفاع الوزيرة رولا عن سكرتيرها العراقي، قائلا: «اذا العراقي كما تقول رولا تدفع له راتبه من جيبها الخاص، فعليه ان يشتغل في بيتها لا ان يطلع على مستندات الدولة».
وقال: «يجب تفعيل دور الرقابة على الحكومة، ومقتنع بما قدمته في الاستجواب، ومقتنع بان رئيس الوزراء لم يقم بدوره»، موضحا كذلك بأن «اسباب تمادي الحكومة هو ضعف الرقابة والمجاملة» ومتسائلا: «هل هناك إنجاز واحد خلال الـ 8 سنوات الاخيرة؟».
من جهتها عاودت النائبة صفاء الهاشم إثارة ما سبق أن طرحته  في مجلس الامة المبطل عن كويتيين مزدوجي الجنسية، وآخرين حصلوا على الجنسية الكويتية بالتزوير، في سؤال وجهته الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مستفسرة عما إذا كانت الوزارة قد قامت بفتح تحقيق داخلي لمعرفة أبعاد هذه القضية بعد صدور الحكم.
كما تساءلت الهاشم عما إذا كان هناك جهاز بالوزارة يتابع ماينشر بوسائل الإعلام عن تجاوزات الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق