العدد 1702 Sunday 03, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الجراح: إضافة الشهداء العسكريين بالجيش إلى كشوف التجنيس «حقوق الإنسان» بحثت مع «الزكاة» مضاعفة المساعدات لأسر غير محددي الجنسية الرئيس المصري: أمن الخليج «جزء لا يتجزأ من أمننا القومي» قنصليتنا في لوس أنجلوس تؤكد سلامة مواطنينا من حادثة إطلاق النار الأمم المتحدة تحاكم أمريكا بتهمة «التجسس على العالم»! تونس: النهضة ترفض الناصر رئيسا للحكومة والمعارضة تصر عليه المغرب يعتذر رسميا عن اعتداءات استهدفت قنصلية الجزائر بالدار البيضاء «الإطفاء» نقاط أمنية ثابته على طريقي النويصيب والمطلاع «الداخلية»: انخفاض معدلات الجريمة لعام 2013 المرور: تسجيل 37 ألف مخالفة خلال أسبوع فقط الرئيس المصري: أمن الخليج «جزء لا يتجزأ من أمننا القومي» خبيران هنديان: زيارة المبارك لنيودلهي تقود العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة نائب رئيس الوزراء البحريني: العلاقات بين المنامة والكويت متينة ومتجذرة شهداء العسكريين البدون إلى كشوف التجنيس .. وأبناؤهم إلى الجيش السفير العراقي يشيد بجهود «الهلال الأحمر الكويتي» اتحاد المحامين شارك في المؤتمر الدولي لمحاربة الفساد حملة أمنية في حولي تسفر عن ضبط 25 خادماً متغيباً ومطلوبين ومتعاطين للمخدرات الحـشاش: انخفاض الجرائم للشهور الستة الماضية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي المرور: تسجيل 37291 مخالفة خلال أسبوع «الإطفاء» تؤكد استعدادها لاستقبال موسم المخيمات اتفاقية للتعاون المشترك بين جمعية المهندسين ومبادرة الكويت عاصمة للنفط 19 قضية مثارة و33 سؤالا و12 مقترحاً بقانون و13 برغبة خلال أسبوع الصقعبي: نعمل بجد من أجل بيئة كويتية خضراء مستدامة خالية من التلوث أمانة الأوقاف توقع عقد «تقايل» برج سنابل مع البابطين «زكاة سلوى» نفذت حزمة مشاريع خيرية مميزة خارج وداخل الكويت منتخباتنا الوطنية للبولينغ تستعد لخوض 4 بطولات دولية وواحدة خليجية الياسو يقود التضامن للفوز على الصليبخات بخماسية المكسيك تخرج البرازيل وترافق السويد إلى نصف النهائي منتخب الإمارات في معسكر استعداداً لتصفيات آسيا واشنطن تجدد دعمها العسكري لبغداد .. وتطالب بتبني نظام ديمقراطي شامل سوريا: مكاسب ميدانية جديدة للنظام.. والمعارضة تحذر من مجازر قادمة واشنطن بين مطرقة غضب إسلام أباد.. وسندان انتقام «طالبان» ألمانيا والبرازيل تتقدمان للأمم المتحدة بطلب تبني مشروع قرار ضد التجسس البورصة: المجموعات الاستثمارية تتحرك على وقع الأرباح «زين» تطرح جهازين من أحدث أجيال الهواتف الذكية «الشال»: سوق الكويت في أكتوبر أقل نشاطاً والقيم تراجعت «بيان»: سوق الكويت حافظ على مستوى 7900 نقطة كارول سماحة تدخل عش الزوجية بطابع « فرعوني» الجسمي يحضر لأغنية بالإنكليزية ملابس نانسي عجرم « المكررة» تغضب معجبيها أنغام في مهرجان الموسيقى العربية للسنة الثانية على التوالي سمية الخشاب: سعيدة بإنقاص وزني وأحب ركوب الدراجات

دولي

واشنطن بين مطرقة غضب إسلام أباد.. وسندان انتقام «طالبان»

عواصم – «وكالات»: تجمع مقاتلو حركة طالبان الباكستانية امس لحضور جنازة زعيم الحركة الذي قتلته طائرة امريكية بلا طيار في حين ندد بعض الساسة الباكستانيين بالهجوم ودعوا إلى قطع خطوط الامداد الأمريكية إلى افغانستان.
وكان مسؤولون امنيون في باكستان اعلنوا أن حكيم الله محسود وثلاثة اخرين قتلوا يوم الجمعة في معقل طالبان في ميران شاه في شمال غرب البلاد. وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض عليه.
وقال مقاتل من حركة طالبان الباكستانية إن محسود قتل في هجوم على سيارته بعد حضوره اجتماعا لقادة طالبان كما اسفر الهجوم عن مقتل حارسه وسائقه.
ونصب محسود زعيما لحركة طالبان باكستان في عام 2009. وقتل الزعيمان السابقان في هجمات بصواريخ اطلقتها طائرات امريكية دون طيار ايضا.
وترددت انباء عن مقتل محسود أكثر من مرة من قبل غير ان قائدا كبيرا في طالبان باكستان أكد مقتله هذه المرة يوم الجمعة. وقال مقاتل امس انه تم انتشال الجثة من السيارة التى دمرت ووصف الجثة بانها «مشوهة ولكن يمكن التعرف عليها».
وفي واشنطن أكد مسؤولان أمريكيان نبأ مقتل محسود في هجوم بطائرة بدون طيار نفذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي.آي.إيه». وامتنعت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن تأكيد النبأ ولكنها قالت انه إذ ثبتت صحته ستكون خسارة طالبان باكستان كبيرة.
وكانت الحكومة الباكستانية الجديدة تعهدت بالسعي لوقف العنف في البلاد من خلال محادثات السلام مع طالبان وجاء تعليقها على الغارة غاضبا.
وقال شاه فرمان المتحدث باسم الحكومة في اقليم خيبر بختون خوا في الشمال الغربي «انها محاولة من جانب الولايات المتحدة لتخريب محادثات السلام.»
وتابع ان المجالس التشريعية الإقليمية ستصدر قرارا يوم الإثنين بقطع خطوط امدادات حلف شمال الاطلسي إلى افغانستان ويمر احد الخطوط الرئيسية بممر خيبر القريب.
ويوم الجمعة قال مسؤول من حركة طالبان باكستان قبل الغارة ان المحادثات مع الحكومة لم تبدأ بعد.
وقال سكان ميران شاه عاصمة اقليم وزيرستان الشمالية ان مقاتلي طالبان باكستان توافدوا امس على المدينة للمشاركة في جنازة محسود.
وفتحت المتاجر والأسواق فى المدينة ولكن السكان يقولون انهم يخشون هجوما محتملا من الجيش وليس رد فعل انتقامي من طالبان وتوقعوا ان تشن طالبان هجمات على مدن باكستانية اخرى.
وقال اسد الله دوار من سكان المدينة «لا يشعر السكان بأي قلق من أي رد فعل إذ نشعر أن رد فعل المتشددين سيكون في مدن كبرى كما يحدث عادة.»
ووضعت قوات الأمن الباكستانية في حالة تأهب تحسبا لاي هجوم محتمل.
وقال مسؤول أمني باكستاني لـ»بي بي سي» إن السلطات اتخذت كافة الإجراءات، تحسبا لأي هجمات قد تشنها الحركة ردا على مقتل زعيمها.
وتقول وسائل إعلام في باكستان إن جثمان محسود دفن في مكان غير معلوم في شمالي وزيرستان.
وأكد وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار علي خان أن مقتل محسود قوّض جهود الحكومة لعقد محادثات سلام مع المسلحين.
وأشار خان إلى أن وفدا حكوميا كان على وشك السفر إلى شمال وزيرستان للاجتماع مع زعيم طالبان.
وطالبت قيادات سياسية أخرى في باكستان بالرد على الغارة التي نفذتها طيارة دون طيار بإغلاق طرق إمداد قوات الناتو في أفغانستان.
وأدانت الحكومة الباكستانية بشدة الهجوم بطائرة بلا طيار، قائلة في بيان إن مثل هذه الضربات تعتبر «انتهاكا لسيادة باكستان وسلامة أراضيها».
وكان رئيس الوزراء، نواز شريف، قد تعهد بإجراء محادثات مع طالبان لمحاولة إنهاء حملتها التي أسفرت عن مقتل الآلاف في تفجيرات وحوادث إطلاق نار في أنحاء البلاد.
وبرز اسم محسود كقيادي في طالبان-باكستان في عام 2007، أثناء وجود مؤسسها بيت الله محسود، وذلك حيث أكسبته عملية أسر 300 جندي باكستاني شهرة بين المسلحين.
وفي يناير 2010، ازدادت شهرته حينما ظهر في مقطع مصور بجانب أردني يقال إنه فجر نفسه في عملية أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» في أفغانستان انتقاما لمقتل بيت الله محسود.
وبالامس قال قادة في حركة طالبان باكستان ومسؤولون أمنيون باكستانيون إن الحركة اختارت الرجل الثاني فيها خان سيب سجنا زعيماً لها،
. وقد اجتمع مجلس شورى الحركة اليوم لاختيار الزعيم الجديد، وبحسب مراقبين سيكون لهذا الاختيار دور حاسم في تحديد مصير مباحثات السلام بين الحركة والحكومة الباكستانية.
وذكر مراسلون أن 34 من أصل 60 عضوا في قيادة الحركة أيدوا اختيار سجنا خلال اجتماع جرى السبت، وأضافوا أن الزعيم الجديد قاتل في صفوف حركة طالبان الأفغانية منذ أن كان عمره 18 عاما، وقد تم استدعاؤه من أفغانستان في وقت سابق من العام الجاري بعد مقتل نائب زعيم طالبان باكستان ليشغل مكانه.
وينتمي سجنا إلى قبيلة محسود ويقول مراقبون إنه يحظى بعلاقات قوية مع قيادة القاعدة وطالبان وقبائل شمال وزيرستان. وذكر أعضاء في الحركة في وقت سابق أن سجنا «38 عاما» شارك في التخطيط لهجوم عام 2011 على قاعدة بحرية باكستانية في كراتشي قبل عامين والذي قتل خلاله 18 شخصاً، إلى جانب مشاركته في هروب جماعي من سجن عام 2012 فر خلاله نحو أربعمائة من عناصر الحركة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق