العدد 1715 Monday 18, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : التحديات تحتم على العرب والأفارقة التقارب والتعاون الكويت شيعت شهيدها الغنام إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة استجواب للأذينة اليوم عن إزالة خيام الحسينيات وزير الصحة : مرض كورونا في البلاد تحت السيطرة «نفط الكويت» تبدأ مشروع المسح الزلزالي بالعبدلي بتكلفة 185 مليون دينار لجنة العاصمة بالبلدي توافق على توسعة المستشفى الأميري «الداخلية»: تطوير العمل الأمني لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع حذر في الكويت وسيول بالسعودية وتواصل البحث عن مفقودين الأمير: احتضان الكويت للقمة نابع من إيمانها الراسخ بتعميق جسور التعاون مع العالم مجلس الوزراء: تشكيل لجنة لمعالجة نتائج إزالة أكشاك ذكرى عاشوراء الغنام.. إلى مقبرة الشهداء في جنازة مهيبة الخالد: حان الوقت لتعزيز العمل العربي - الإفريقي المشترك والارتقـاء به لخدمة شعوب المنطقة وتحقيق طموحاتها الريس : أوشكنا على الانتهاء من الجزء الخامس لبرنامج التوعية الصحية «سلامتك» البرجس يحصل على ميدالية هنري دونالد للأعمال الإنسانية وزير الصحة : مرض كورونا في البلاد تحت السيطرة البدر: لابد من تطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة لبعض الدول العربية بلديه الجهراء: إزالة 1291 إعلانا غير مرخص خلال أكتوبر بلدية حولي: حملاتنا مستمرة وهدفنا تطبيق القانون رئيس النادي العلمي: نفخر بدعم صاحب السمو للمعرض الدولي السادس للاختراعات الكويت واليونسكو شراكة متميزة وتعاون مستمر منذ أكثر من 50 عاماً البورصة تمطر صعوداً... رغم الاستجوابات «الكويتية للاستثمار» حققت 8.6 ملايين دينار كويتي وتحول إيجابي في أرباح «المدن» «الوطني»: العجز في الميزان التجاري الأمريكي يتسع بشكل فاق التوقعات المطوع: مؤتمر البيئة يطلق مبادرتين ضمن خارطة طريق تحويل المشاكل البيئية إلى مشاريع تنموية اقتصاديون : «المقاصة الخليجية» خطوة نحو تعزيز أسواق المنطقة عمان تحتفل بعيدها الـ 43.. اليوم السعودية: الأمطار تشل الرياض الأراضي المحتلة: اليهود يدنسون الأقصى.. وتحذيرات أوروبية من خطورة أوضاع الأسرى سوريا: فرنسا تفرج عن أرصدة النظام المجمدة.. لأسباب إنسانية مصر: القضاء يواصل جلسات إعادة محاكمة مبارك .. وأنصار «المعزول» يدعون للحوار تونس: السبسي يكذب المرزوقي ويتهمه بالسعي لإفشال الحوار الوطني الأخضر السعودي يلتقي التنين الصيني في تصفيات آسيا 2015 البرازيل تقسو على هندوراس بخماسية خيطان يخسر أمام العروبة السعودي ودياً انتقال الرشيدي من نوتنغهام إلى السالمية في صفقة قياسية قطر تغري مدرب الجزائر بـ300 ألف دولار شهريا لقيادة العنابي داود الدبوس يطالب المسؤولين بالمزيد من الدعم للمحافظة على رياضة التراث معارض وأنشطة متنوعة في الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الكويت للكتاب حذاء «رجالي» لنانسي عجرم عروض مسرحية وموسيقية متنوعة في موسم دار الآثار الإسلامية السفارة الباكستانية احتفلت بذكرى مولد الشاعر الكبير محمد إقبال

دولي

عمان تحتفل بعيدها الـ 43.. اليوم

مسقط - «كونا»: تحتفل سلطنة عمان اليوم بعيدها الوطني الـ 43 المجيد وقد ترسخت فيها كما وعد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد دعائم الدولة العصرية اذ أصبحت السلطنة نموذجا يحتذى على المستويين الاقليمي والدولي بما انتهجته من سياسات حكيمة سمتها دوما الاعتدال والنظرة البعيدة.
وتحتفل سلطنة عمان اليوم بانجازات مسيرة الخير التى تحققت فى كل المجالات وعلى كل شبر من أرض عمان الخير والعطاء حاديها ذلك الاحساس بالمحبة والوفاء الذي تولد في نسيج الفكر العماني وفي عقله ووجدانه والذى رسخه قائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد.
ففي الشأن الداخلي ومنذ بداية سبعينيات القرن العشرين ومع تولى جلالته مقاليد الحكم والسلطنة تسير خطوات واسعة نحو تطوير مفهوم الدولة الحديثة وتطوير موسساتها فى مختلف المجالات حيث تحققت على ارض السلطنة نقلة كبيرة فى شتى المجالات والمناحي الحياتية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والرياضية وغيرها الامر الذى جعل السلطنة بقيادة جلالته نموذجا تنمويا ناجحا.
فقد اتخذت حكومة السلطنة العديد من الاجراءات لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد من أجل جذب الاستثمارات المحلية والاجنبية وذلك من خلال المشاركة فى العديد من مشروعات التنوع الاقتصادي.
واستطاعت السلطنة وبتوجيهات مباشرة من قائد المسيرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد ان ترسي وتشيد ركائز راسخة للاقتصاد العماني الحديث القادر على التطور الذاتي والمتنوع حيث تشهد المرحلة الحالية نقلة نوعية فى حجم وطبيعة المشاريع الاقتصادية والصناعية منها والسياحية هدفها ايجاد اكبر قدر ممكن من التنوع فى الاقتصاد العماني غير المعتمد على النفط كمصدر اساسي.
وتولي السلطنة اهتماما خاصا بتطوير قطاع السياحة باعتباره احدى الدعائم الرئيسية للتنمية الشاملة المستدامة والتي اتصلت اولويات مهامها وعملها بوضع استراتيجية شاملة للاهتمام بالقطاع السياحي وتبني برامج سياحية متكاملة تعمل على تقديم السلطنة وترويج المقومات والامكانيات السياحية التي تتمتع بها.
وتؤكد السياسات التي اتبعتها السلطنة ان البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة كان حاضرا وبقوة في جهود التنمية خلال الفترة الماضية حيث استطاعت السلطنة تحقيق انجازات كبيرة في المجالات الاجتماعية كافة وعلى رأسها قطاعا الصحة والتعليم حيث يعتبر هذان القطاعان مؤشرا لمدى الاهتمام بتنمية الموارد البشرية. وحقق قطاع الصحة انجازات مشهودة على المستويين المحلي والدولي فبالاضافة الى تحقيق هذا القطاع لانجازات في مجال كفاءة النظام الصحي وتقديم خدمات الرعاية الصحية حيث ارتفع عدد المستشفيات من اربعة مستشفيات في عام 1970 الى نحو ستين مستشفى في عام 2010 والمراكز الصحية من 19 مركزا عام 1970 الى 250 مركزا ومجمعا صحيا عام 2011.
اما في مجال التعليم فقد تضاعفت اعداد الطلبة في التعليم العام بنحو 696 مرة حيث ارتفع عددهم من نحو 9000 طالب وطالبة في عام 1970 الى حوالي 700 الف طالب وطالبة في العام الدراسي 2010/ 2011 اما اعداد المدارس فقد ارتفعت من ثلاث مدارس في عام 1970 الى 13 الف مدرسة في العام الدراسي الحالي 2010 /2011. وتم تطوير المناهج والعملية التعليمية بكل عناصرها بما في ذلك استخدام الوسائل التقنية الحديثة وتأهيل المعلمين بما يمكنهم من اداء رسالتهم على افضل وجه ممكن. واهتمت السلطنة بتوفير السكن الملائم وتقديم المساعدات لذوي الدخل المحدود والقروض الاسكانية الميسرة وبذلت جهودا كبيرة في توفير البنى الاساسية من طرق واتصالات وكهرباء ومياه بهدف توفير البيئة المناسبة لدفع عجلة الاستثمار.
وفي موازاة تلك الانجازات على المستويين الجزئي والجمعي فان اهتمام الحكومة بالمراة العمانية جاء نابعا من القناعة الراسخة بضرورة اعطائها الفرصة لخدمة هذا الوطن علاوة على تمكينها من تبوأ مكانتها الكاملة في المجتمع بما يتفق مع القيم والتقاليد الاسلامية العمانية. وعلى صعيد المشاركة السياسية والنهج الديمقراطي العماني فان المبدأ الذي ارساه صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد منذ انطلاق مسيرة النهضة المباركة والمتمثل في ضرورة مشاركة المواطنين جنبا الى جنب مع الحكومة في صياغة وتوجيه جهود التنمية الوطنية شكل القاعدة التي انطلقت منها خطوات تطوير الشورى العمانية واستمرت على امتداد السنوات الماضية حتى تبلورت في الصيغة التي نص عليها النظام الاساسي للدولة. وبموازاة الاهتمام بالعمل الداخلي فقد حرصت السلطنة بقيادة السلطان قابوس وتوجيهاته المباشرة في كثير من الاحيان على بناء علاقات خارجية فحرصت في علاقاتها الخارجية على تنمية علاقاتها مع شقيقاتها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومع الدول العربية الاخرى في جامعة الدول العربية كما انجزت نموذجا متميزا في علاقاتها الاقليمية والدولية اتسمت بالثبات والاستقرار ومواكبة استحقاقات الوضع الدولي دون المساس بالثوابت الوطنية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق