العدد 4862 Monday 29, April 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صاحب السمو ومحمد بن سلمان بحثا سبل دعم وتعزيز العلاقات الكويتية - السعودية الأمير شارك قادة العالم بحث تحديات الاقتصاد الدولي الجوعان : 12.2 مليار دولار حجم التجارة غير النفطية بين الكويت والإمارات رئيس الوزراء استقبل وزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات مذكرات اعتقال مرتقبة بحق نتنياهو وغالانت الحرس الوطني : تمرين «جاهز» يهدف لتقديم الدعم والإسناد لجهات الدولة والتعامل مع أي طارئ أمير البلاد ترأس وفد الكويت في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض .. «التعــــــــاون الـــــدولي والنمــــــو والطـــاقـــة مــن أجـــــل التنميــــة» سمو أمير البلاد يشمل برعايته وحضوره تكريم كوكبة من المعلمين والمدارس المميزة .. اليوم رئيس الوزراء استقبل وزير الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات العربية المتحدة الحرس الوطني: «جاهز» يهدف إلى تقديم الدعم والإسناد لجهات الدولة والتعامل مع أي طارئ اكتشاف شمسي يقرب العلماء من فهم تقلبات الطقس بركان «إيبو» يثور في إندونيسيا نفث الرماد على ارتفاع شاهق الفلبين تعلّق التعليم الحضوري بسبب الحرارة المرتفعة العميد يحسم موقعة الملكي ويحلق في الصدارة أبطال الأزرق يواصلون التألق في «الألعاب الخليجية» للشباب ليفربول يخنق أحلامه بيده محمود عباس: نعمل على حل يجمع غزة والضفة في دولة فلسطينية مستقلة رئيس وزراء اليمن محذراً الأحزاب : خطر الحوثي لن يستثني أحداً فصائل سودانية: تركنا الحياد واصطففنا مع الجيش لمنع انهيار الدولة الجوعان: 12.2 مليار دولار.. حجم التبادل التجاري مع الإمارات خلال 2023 مؤشرات البورصة «تتباين».. وسهم «أجيلتيي» يتصدر النشاط «المركزي» : 150.2 مليون دينار..عجز ميزان المدفوعات خلال العام الماضي لجذب الشباب .. تحويل أعمال نجيب محفوظ إلى قصص مصورة الفيلم المغربي «كذب أبيض» يفوز بجائزة مهرجان «مالمو» مهرجان «الإسكندرية السينمائي» يمنح وسام «عروس البحر المتوسط» للفنان أيمن زيدان

دولي

رئيس وزراء اليمن محذراً الأحزاب : خطر الحوثي لن يستثني أحداً

«وكالات» : أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الدعم الكامل لجهود السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.
جاء ذلك، خلال استقباله، أمس الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد العليمي، حرص حكومته على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.. لكنه أشار في ذات الوقت، إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني.
كما انتقد تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل، وتسليح الميليشيات، وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات، والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية.
وتطرق اللقاء إلى المستجدات المحلية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، إضافة إلى التطورات في المنطقة وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعلى الصعيد الإقليمي. جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد على «موقف الجمهورية اليمنية إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، ورفض أي تصعيد عسكري إسرائيلي على مدينة رفح»، محذرا «من عواقبه الإنسانية الكارثية بحق سكان المدينة التي فر إليها نحو 1.4 مليون فلسطيني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي الغاشم».
من جانبه، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، «أن هذا اللقاء يمثل رسالة دعم قوية لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتقديره البالغ لتعاطي المجلس مع جهود ومبادرات السلام، التي تعكس مسؤولية عالية تجاه الشعب اليمني، والحرص على تخفيف معاناته التي طال أمدها».
كما أكد «حرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، بما في ذلك تعزيز دور الحكومة في السيادة على مياهها الإقليمية».
من ناحية أخرى حذّر رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد بن مبارك، من خطر الحوثي الذي لا يستثني أحداً، داعياً إلى نبذ الخلافات داخل قوى مقاومة الميليشيا الإرهابية الحوثية كونه خطأ استراتيجياً.
وشدد بن مبارك خلال اجتماع مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية اليمنية، السبت، على ضرورة استمرار توحيد المواقف وحشد كل الجهود في المعركة ضد ميليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني.
وتطرق إلى جهود السلام والتطورات في البحر الأحمر والسرديات الخاطئة حول التصعيد والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية ومحاولة ربطها بما يجري في غزة لكنها سبقت ذلك بكثير وترتبط بمشروع إيران وسياستها، ولن تنتهي إلا باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وفق تعبيره.
وتحدث رئيس الحكومة اليمنية، عن أولويات المرحلة الحالية أمام حكومته، والتي لخصها في مسارات أساسية هي تحقيق السلام الضامن واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري، إضافة الى تنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والأولويات الحكومية.
كما شدد على ضرورة عدم إغفال الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحداً ما يحتم على الجميع العمل على مواجهته واعتبار ذلك هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية.
وتداول الاجتماع، أولويات الحكومة للتعاطي مع التحديات القائمة، ومعالجة الصعوبات الاقتصادية والمعــيشيــــة، وبدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة الى التطورات الراهنة في الجانب السياسي والعسكري، ووحدة الصف الوطني في مواجهة كل التحديات.
بدورهم أكد ممثلو الأحزاب والقوى والمكونات السياسية اليمنية دعمهم الكامل للحكومة في معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للوظيفة العامة ولمؤسسات الدولة، وضرورة التفاف كل القوى السياسية والاجتمـــــاعية في تحمل مسؤوليتها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن، مشددين على ضرورة التماسك السياسي ووحدة الصف الوطني لمواجهة الخطر الحوثي الذي لن يستثني أحداً، وأهمية أن ينعكس ذلك في الخطاب الإعلامي لجميع القوى والمكــــونات السياسية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق