العدد 4866 Friday 03, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إنجاز 75 % من «الربط الكهربائي الخليجي» .. والكويت أكبر المستفيدين «النفط» : تشغيل المسار الخاص بالعمليات المشتركة عبر منفذي «النويصيب والخفجي» «الصحة» : لم نرصد أي أعراض جانبية للقاحات «كورونا» في الكويت الشرطة اقتحمت جامعة كولومبيا والمحتجون يرددون : «عار عار» ! الجلال دخل «الأميري» إثر عارض صحي : اعتذرت عن التوزير الأمير عزى رئيس الإمارات بوفاة طحنون بن محمد وزير الداخلية عزى نظيره الإماراتي بوفاة طحنون بن محمد وزير الخارجية تسلم نسخة من أوراق اعتماد سفيري المكسيك وفيتنام الجديدين لدى البلاد «الصحة»: لم نرصد أي أعراض جانبية للقاحات «كورونا» المرخصة في الكويت محافظ الجهراء استقبل المهنئين بمناسبة نيله الثقة الأميرية دراسة : 65 % من الأطفال يذاكرون ساعات أكثر مما يوصى به في كوريا الجنوبية مؤسس «تويتر» يدعم المظاهرات بجامعة كولومبيا الصين تطلق مسبارها القمري في المهمة الأولى من نوعها إشادة جماعية بـ «الألعاب الخليجية» الأولى للشباب مسعود حيات : موسم ناجح للفروسية الكويتية دورتموند يكسب الرهان في الذهاب وجيرمان يتمسك بالإياب الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة .. والمقاومة تصعّد بممر نتساريم «الخارجية السودانية» تتهم بريطانيا بالتدخل والتواطؤ مع «الدعم السريع» أقمار صناعية تكشف.. الحوثي يحفر منشآت عسكرية جديدة وكبيرة تحت الأرض «النفط» تعلن تشغيل المسار الخاص بالعمليات المشتركة «الخفجي والوفرة» مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع على تباين انطلاق تداول أسهم «أجيليتي غلوبال بي ال سي» في «سوق أبوظبي» رابطة «فنون النسيج» الكويتية تفتتح معرضها السنوي الـ23 وتعلن الفائزات بجوائزها السفير مافروس : المعرض التشكيلي «المتوازيات الجزرية» يسلط الضوء على أوجه التشابه التاريخية والثقافية بين قبرص و «فيلكا» شيرين تفتتح أولى حفلات مهرجان «ليلة عمر 2024»

دولي

«الخارجية السودانية» تتهم بريطانيا بالتدخل والتواطؤ مع «الدعم السريع»

«وكالات» : اتهمت الخرطوم بريطانيا بالتدخل في شؤونها من خلال تغيير صيغة وطبيعة جلسة مشاورات في مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، عن السودان لبحث شكوى تقدمت بها ضد الإمارات، في حين أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان قرارا بإعلان الطوارئ في الخرطوم.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن بريطانيا تدخلت ليصبح اجتماع مجلس الأمن عن الأوضاع في السودان عامة ومنطقة الفاشر خاصة، رغم أن الجلسة كانت مخصصة لمناقشة شكوى تقدم بها السودان ضد الإمارات اتهمها برعايتها متعددة الأوجه لقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ومنذ منتصف أبريل 2023، دبّ الصراع بين الحليفين السابقين -الجيش السوداني وقوات الدعم السريع– وانخرطا في حرب طاحنة أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 13 ألفا و900 شخص ونزوح 8.5 ملايين سوداني، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وأعربت الخارجية السودانية عن أسفها لما قالت إنه «تنكر بريطانيا لواجبها الأخلاقي والسياسي بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن وما تلزم به نفسها للتصدي لقضايا السودان في المجلس، وبحكم ماضيها الاستعماري في السودان، والذي لا تزال آثاره غير الحميدة مستمرة، وذلك مقابل مصالحها التجارية مع الإمارات».
واتهمت الوزارة، في بيانها، الحكومة البريطانية بإجراء لقاءات سرية مع قوات الدعم السريع، وقالت إن ذلك يجعلها شريكة في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها تلك القوات، وداعمة للإفلات من العقاب.
وقالت إن جلسة مشاورات مجلس الأمن المذكورة انعقدت صباح الاثنين 29 أبريل الماضي، وقد طالب أعضاء المجلس خلالها بأن توقف قوات الدعم السريع أعمالها العدائية في ولاية الفاشر وأن تتعهد بعدم مهاجمة غيرها من المدن السودانية.
وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، طالب مجلس الأمن السبت الماضي بعقد جلسة لمناقشة ما أسماه «إشعال الإمارات الحرب في بلاده عبر دعم قوات الدعم السريع»، وأعلن رفض الخرطوم مشاركة أبو ظبي في أي تسوية للأزمة السودانية.
وردت الإمارات برفض الاتهامات السودانية، وذلك في رسالة وجهها المندوب الإماراتي الدائم لدى الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، الأحد، إلى الرئيسة الدورية لمجلس الأمن لشهر أبريل الماضي فانيسا فرايزر.
وقال أبو شهاب إن بلاده ترفض الادعاءات التي أدلى بها المندوب الدائم للسودان، التي قال إنه «لا أساس لها من الصحة، وتتعارض مع العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا».
وجاء في الرسالة أن الإمارات ستظل ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع في السودان، ومواصلة العمل مع جميع المعنيين.
وفي التطورات بالسودان أيضا، أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا) بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان أصدر قرارا بالموافقة على توصية من حكومة ولاية الخرطوم بإعلان حالة الطوارئ في الولاية.
وهذه هي المرة الأولى التي يوافق فيها البرهان على إعلان الطوارئ في العاصمة السودانية الخرطوم منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثاني.
وقالت الوكالة السودانية إن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أعلن أمس الخميس -خلال اجتماع للجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم- صدور القرار القاضي بإعلان الطوارئ، وأوضح أن الأيام القليلة القادمة ستشهد إصدار مراسيم عن الولاية تدخل بموجبها حالة الطوارئ حيز التنفيذ.
كما أفادت الوكالة بأن البرهان وافق على توصية من ولاية الخرطوم بالتعامل مع الوجود الأجنبي في السودان، والذي أصبح يشكل تهديدا لأمن لبلاد.
وقالت إن اللجنة العليا للطوارئ ناقشت التحديات المتمثلة في مشاركة بعض الأجانب في القتال إلى جانب المليشيات المتمردة، وإن الولاية ستعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين للتعامل مع ملف الأجانب.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات السودانية الأربعاء، أنها تسلمت منحة قدرها 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لدعم النظام الصحي في 6 ولايات بالبلاد.
وقُدمت المنحة للسودان عبر منظمة الصحة العالمية، وتشمل أجهزة عناية فائقة للأطفال حديثي الولادة، ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 محارق للتخلص من النفايات الطبية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية شبلي صحاني، إن المنحة مخصصة لولايات البحر الأحمر، ونهر النيل، وشرق دارفور، والشمالية، والنيل الأزرق، والخرطوم.
وتسببت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام في إغلاق ما بين 70 إلى 80 في المئة من المستشفيات في السودان، في حين تعاني المستشفيات التي ما زالت تعمل نقصا في الاحتياجات والإمدادات الطبية والعاملين، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية حربا أسفرت عن مقتل آلاف السودانيين وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق