العدد 4871 Thursday 09, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الـــرئيــس رجــب طيب أردوغــان يؤكـــد لسمــو أمير البلاد دعم تركيا لسيادة دولة الكويت وسلامتها وأمنها الإقليمي أردوغان : ندعم سيادة الكويت وسلامتها وأمنها الإقليمي حوار مشترك بين العبد الله والنواب للخروج من أزمة «التشكيل» العوضي أطلق حملة التوعية بـ «خط 147 لمساندة الطفل» شهاب : تصعيد إسرائيل يهدد بحرب مع مصر لن تتحملها المنطقة الزامل : أنشطة متميزة في احتفالية الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 درجات حرارة قياسية حول العالم في أبريل رغم تراجع ظاهرة «النينو» أسترازينيكا تسحب لقاحها المضاد لـ «كورونا» من جميع أنحاء العالم طائرة «بوينغ» تتعرض لعطل وتهبط بدون عجلات أمامية السماوي يعطل الملكي.. والزعيم يواصل ملاحقة العميد برجس: إنجاز الكويت يؤكد تطور مستوى السلة محلياً وإقليمياً دورتموند يؤكد تفوقه ويطيح بجيرمان خارج الأبطال «التباين» يخيم على المؤشرات.. و«العام» يرتفع 32.76 نقطة الخطوط «الكويتية» و«السعودية» تعززان اتفاقية الرمز المشترك التركيت: حقوق مساهمي «الصفاة» ترتفع 30 في المئة على أساس سنوي نائب وزير الخارجية استقبل السفيرين المغربي والأوكراني المزين استقبل وكيل الحرس الوطني محافظ الأحمدي افتتح معرض «من الروبية إلى الدينار» وزير الصحة أطلق الحملة الوطنية للتوعية بخط مُساندة الطفل «147» مفيد شهاب: تصعيد إسرائيل قد يؤدي لحرب مع مصر لن تتحملها المنطقة إيران: العلاقات مع مصر تسير نحو الأفضل الحوثيون يطلقون 3 مسيرات وصاروخاً باليستياً باتجاه خليج عدن

دولي

مفيد شهاب: تصعيد إسرائيل قد يؤدي لحرب مع مصر لن تتحملها المنطقة

«وكالات» : أكد الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية والقانونية الأسبق في مصر وعضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن الجيش المصري لم يتحرك لمواجهة عملية إسرائيل في رفح لأنها تمت خارج الحدود المصرية وعلى أراضي فلسطينية، مؤكدا أنه إذا اقتربت أو اعتدت إسرائيل على الأراضي المصرية لن تقبل مصر أو تسمح بذلك، وستدخل في مواجهة عسكرية قد تهدد أمن المنطقة بالكامل.
وقال : إن ما قامت به إسرائيل من احتلال معبر رفح الفلسطيني ودخولها وخروجها سريعاً من «محور فلادلفي» فيه إخلال ومخالفة لاتفاقية السلام، لأنها لم تنسق مع مصر، مضيفا أن «ما حدث يعد تهديدا غير مباشر لمصر»، وأثار قلقا وتوترا كبيرين في منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
وفيما يتعلق باتخاذ قرار مصري بتجميد اتفاقية السلام كتحرك قانوني واجب إزاء الخطوة الإسرائيلية، قال شهاب إن هذه مسألة سياسية تقديرية خاصة بمصر وقيادتها السياسية، لافتاً إلى أن الإجراءات القانونية التي يمكن للدولة المصرية اتخاذها تتمثل في عدة خطوات، أبرزها تحذير إسرائيل بمخالفتها للقانون الدولي، وبعدها يمكن تصعيد الأمر إلى مجلس الأمن، وإبلاغ الدول ذات التأثير مثل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وغيرها، بهذه المخالفة وخطورتها.
وأشار الدكتور شهاب إلى أن الجيش المصري لم يتحرك لمواجهة العملية العسكرية التي قامت بها إسرائيل في معبر رفح من الجانب الآخر، لأنها تمت خارج الحدود المصرية وعلى أراض فلسطينية، «لكن إذا اقتربت أو اعتدت على الأراضي المصرية فإن مصر لن تقبل أو تسمح بذلك، وستدخل في مواجهة عسكرية لا يمكن معرفة مداها»، تؤدي إلى تهديد ليس للشرق الأوسط فقط بل للسلم والأمن الدوليين.
وأكد شهاب أن «الجيش المصري قوي وجاهز لكل السيناريوهات إذا تطلب الأمر ذلك»، لافتاً إلى أن القيادة السياسية المصرية واعية، وستتخذ إجراءات مناسبة للأفعال حسب تقديرها، وذلك في الوقت المناسب لها، مضيفا أن «مصر مازالت تقوم بدور الوسيط وتبذل قصارى جهدها للوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار».
وقال الوزير المصري إن أي إجراء إسرائيلي يمس أمن مصر القومي يعد غير قانوني، ويمكن إيقافه بأي طريقة ممكنة، ودفع الفلسطينيين نحو التهجير لمصر بمثابة اعتداء مباشر على السيادة المصرية والحدود المصرية مصانة.
وكانت مصر قد اعتبرت أن التصعيد الخطير في رفح يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسي لقطاع غزة، والمنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الفلسطينيين في غزة.
ودعت مصر الجانب الإسرائيلي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة.
من جهة أخرى قال مسؤول إسرائيلي، أمس الأربعاء، إن إسرائيل لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن هدنة مع حركة حماس من شأنها إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، لكنها تبقي على وفد مفاوضها متوسطي المستوى في القاهرة حاليا.
يأتي ذلك فيما تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات التي وُصفت بمفاوضات «الفرصة الأخيرة» بشأن أحدث مقترح لوقف إطلاق النار الذي تقدمت به الحركة الفلسطينية مع استئناف المحادثات في القاهرة، أمس الأربعاء.، فيما يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز من القاهرة إلى إسرائيل أمس للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
هذا وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الأربعاء على أن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرجاء بيع شحنتي أسلحة لإسرائيل ليس تراجعا من واشنطن عن دعمها لها، وإنما يعبر فقط عن «خلاف بسيط» مع الخط السياسي الذي ينتهجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
وقال المتحدث حسن كعبية لـ»وكالة أنباء العالم العربي» إن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لم تتغير، وإذا كان هناك تغيير فإنه تغيير للأفضل وليس للأسوأ، وأنه كم من المرات التي قام فيها بايدن أو وزير خارجيته أنتوني بلينكن أو القيادات العليا في الإدارة الأميركية «بزيارة إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى يومنا هذا».
وكانت أربعة مصادر مطلعة قالت لصحيفة «واشنطن بوست» Washington Post، أمس، إن إدارة بايدن أرجأت بيع شحنتي أسلحة على الأقل لإسرائيل وسط تصاعد التوتر بشأن خططها لتوسيع نطاق العملية العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية امتنعا عن التعليق على القرار، لكنها أشارت إلى أن هذه هي أول واقعة تأجيل لتسليم شحنات أسلحة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
ووصف مسؤول أميركي الخطوة بأنها «إشارة تحذير» تهدف لإبراز مخاوف واشنطن بشأن الهجوم على جنوب قطاع غزة الذي يلوح في الأفق.
وفي حديثه مع «وكالة أنباء العالم العربي»، أوضح كعبية أنه «فيما يخص الأسلحة المذكورة، فإن الكونغرس الأميركي كان قد وافق عليها إجمالا قبل أسبوع، ولم يعترض أحد على بيع أسلحة بشكل عاجل لإسرائيل، وبايدن صرح بأنه أعطى الضوء الأخضر لذلك وأعلن أنه سيوقع على ذلك في التو واللحظة».
واستدرك قائلا: «لكن يوجد خطاب سياسي، كما أسميه أنا، وهذا الخطاب السياسي يحمل خلافات بين بايدن والقيادة الأميركية وبين نتنياهو شخصيا، باعتبار أن نتنياهو لديه أجندة وخط سياسي لا يتوافق مع الخط السياسي لبايدن، وهذا فقط هو الخلاف البسيط بين بايدن ونتنياهو».
وأشار متحدث الخارجية إلى أن بايدن لم يتخل عن إسرائيل، وقال إن الرئيس الأميركي «يصرح صباحا ومساء بأن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل ماديا وماليا وعسكريا ولن تتخلى عنها أبدا».
واعتبر كعبية أن هذا القرار تم اتخاذه «من أجل الضغط على الساسة الإسرائيليين» وكذلك استجابة لبعض الآراء داخل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه بخلاف الشحنتين المذكورتين فإن «الأسلحة الأميركية لم تتوقف عن الدخول إلى إسرائيل».
وشدد على أن إسرائيل «لديها أسلحة تكفي للحرب وغير الحرب، لكن هناك رغبة لملء المخازن بالأسلحة في إسرائيل».
وعلى الرغم من القرار الأميركي، أكد كعبية لـ»وكالة أنباء العالم العربي» على أن قرار اجتياح مدينة رفح لا يزال قائما، وقال «معبر رفح حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية وسيتم توفير خيام وتوفير كل المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء وغير ذلك».
وأضاف: «نحن لا نطلب من أهل رفح مغادرة بيوتهم، لكننا طلبنا من النازحين الذين نزحوا إلى رفح بالنزوح إلى منطقة آمنة يتوفر فيها كل المساعدات الإنسانية لاستكمال الحرب على رفح واستكمال عملية السيطرة عليها».
واختتم حديثه بالقول: «إسرائيل ليس لها مأرب في رفح، لكنها تريد أن تكمل هدفها من الحرب وهو القضاء على حماس، لأنه لا يعقل أن تبقى حماس على أرض الواقع بعد ما حدث في السابع من أكتوبر».
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.
ولا تزال إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
من جانب اخر قال أوفير جنلدمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، إن إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عملية عسكرية قرب الحدود المصرية، مؤكدا أن هذه العملية لا تخالف على الإطلاق معاهدة السلام المبرمة بين الجانبين.
وذكر جندلمان في إيجاز صحافي أن العملية التي يجريها الجيش في معبر رفح الحدودي بجنوب غزة ستستمر لحين «القضاء» على حماس والإفراج عن المحتجزين في القطاع.
وأضاف: «قواتنا تواصل عملياتها العسكرية المركزة والمحدودة في معبر رفح، الذي استخدم من قبل حماس على مدار سنوات طويلة لتهريب الأسلحة للقطاع»، مشيرا إلى أن الجيش قتل 20 مسلحا من حركة حماس في محيط المعبر.
وفيما يخص المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس وجهود الوساطة المبذولة بشأنها، قال جندلمان إن مقترح حماس بخصوص مفاوضات الإفراج عن المحتجزين «بعيد جدا عن ثوابتنا ومواقفنا».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.
من ناحية أخرى أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس الأربعاء، شن غارات على أهداف لحزب الله في ست مناطق جنوب لبنان الليلة الماضية.
وأضاف عبر منصة «إكس»: «خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية على مبان عسكرية لحزب الله في كفر كلا وعيتا الشعب والخيام ومارون الراس». وقال إن الطيران قصف أهدافا أيضا لحزب الله في حولا وعيترون جنوب لبنان.
وتابع أن الجيش شن هجمات «لإزالة تهديد محتمل في طير حرفا والجبين».
والثلاثاء، أعلن حزب الله اللبناني شنّه هجومين بطائرات مسيّرة استهدفا مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، غداة هجوم مماثل أكد الجيش الإسرائيلي أنه أدى إلى مقتل اثنين من جنوده.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة قبل سبعة أشهر، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في الهجمات. وبقي القصف غالبا في المناطق الحدودية لدى الجانبين، فيما ينفّذ الجيش الإسرائيلي أحيانا غارات في العمق اللبناني، يردّ الحزب عليها بتصعيد عملياته أو استهداف مواقع أبعد.
وقال حزب الله الثلاثاء إنه شنّ «هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة استهدفت ضبّاط وجنود العدو... في باحة ثكنة يفتاح» بشمال إسرائيل، بينما استهدفت مسيّرات «إحدى منصات القبة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي».
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أنه «تم تحديد هدفين جويين خلال تسللهما من لبنان، إلى شمال إسرائيل، وتمّ اعتراض أحدهما».
وأشار إلى أن الاستهداف تسبب «بأضرار طفيفة، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات»، مضيفاً أن طائراته الحربية قصفت «بنى تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة في جنوب لبنان».
وأعلن الحزب في بيانات أخرى، الثلاثاء، شنّ هجمات استهدفت «تجهيزات تجسسية» و»تحركات جنود» ومواقع عسكرية على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
يأتي ذلك غداة تبنّي الحزب هجوما بطائرات مسيّرة استهدف تجمّعاً لجنود إسرائيليين قرب بلدة المطلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء مقتل جنديين جراء هذا الهجوم.
من جهة أخرى اعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم الأساسيين لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمراً «غير مقبول».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار للصحافيين «يجب على المعبرين اللذين تم إغلاقهما أن يفتحا، من غير المقبول أن يتم إغلاقهما»، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يعاد فتح كرم أبو سالم الأربعاء.
وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أن جيشها سيطر على معبر رفح الحدودي مع مصر، بعد أن أغلق في وقت سابق معبر كرم أبو سالم بينها وبين القطاع بعد إعلان حماس إطلاق صواريخ على موقع عسكري قربه، الأحد، ما أدى لمقتل 4 جنود إسر ائيليين، نقلا عن فرانس برس.
وبإغلاق معبر رفح ممر المساعدات الرئيسي، صار قطاع غزة على شفا مجاعة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق