في يوم «التوحيد» وذكرى ولادة وطن، يتجدد الولاء والوفاء للملكة العربية السعودية وللمؤسس وللملك.
اليوم تحتفل الشقيقة المملكة العربية السعودية بـ «اليوم الوطني» الثالث والثمانين على توحيد المملكة، لتدشين مسيرة عطاء وبناء، تنطلق في مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة.
ويسترجع السعوديون في ذكرى «اليوم الوطني» رحلة بناء الوطن التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي أرسى دعائم دولة عصرية، حتى وصلت الآن إلى مكانة متميزة، إذ صنفت ضمن مجموعة الدول العشرين التي تلعب دورا محوريا في نمو الاقتصاد العالمي وكذلك دورا مؤثرا في السياسة الدولية بحكم اعتدالها بالمواقف وتوازنها في الرؤى والرؤية.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حققت المملكة قفزات تنموية واقتصادية وعمرانية وتعليمية وتربوية، كما نجح بان يكون للملكة مكانة كبيرة، منطلقا من المبادئ الاسلامية في طرح القضايا العربية والخليجية وفق نهج الشرعية، ونجحت في مواجهة المتأمرين على سياستها الذين يريدون بث سموم الشقاق والتفرقة والفرقة، فخابت آمالهم ومخططاتهم وكانت كلمة الحق أقوى من الباطل.
واحقاقا للحق، لا تنسى الكويت الموقف المشرف والدور التاريخي للملك فهد الذي اعلن وقوف المملكة مع الحق الكويتي اثناء الغزو العراقي، مؤكدا ان ما يمس الكويت يمس السعودية مجسدا روح الاخوة وكل معاني البطولة، حتى تحررت الكويت وعادت الشرعية واندحر الغزاة.
ونتمنى للممكلة بقيادة خادم الحرمين وولي العهد الأمين سلمان بن عبد العزيز كل تقدم ونجاح وازدهار.