العدد 1670 Monday 23, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إلغاء المستشفيات الأربعة كارثة وإهمال جسيم الملا يقدم استقالته اليوم إلى الأذينة احتجاجا على "تسييس القضية الإسكانية" المبارك وكي مون بحثا المستجدات الإقليمية والدولية الحجرف لـ «الأشغال»: طرح مجمعات التربية الخاصة على وجه السرعة إيران تستعرض قوتها.. 30 صاروخاً بالستياً بمدى 2000 كلم «الصحة»: الكويت خالية من «كورونا».. ولا قلق على الحجاج من الفيروس موسكو تتهم الغرب بـ «العمى» وابتزاز روسيا بشأن سوريا الغانم: الاستجوابات حق مشروع لكل نائب وسنتعامل معها وفقا للدستور واللائحة الكندري: اتفقنا مع الحكومة على تعديلات خصخصة «الكويتية» «التعليمية» ناقشت أوضاع المكاتب الثقافية وشروط قواعد البعثات نواب يستنكرون إلغاء مناقصة المستشفيات الأربعة العمير: ما الأسباب وراء عدم وضع لوحات تمنع الاقتراب من موقع بركة مياه الوفرة؟ الأمير تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري المؤقت نائب الأمير استقبل الغانم والخالد والجراح والحمود والعبدالله والأذينة المحمد استقبل رئيس وأعضاء مجلس أمناء رحلة الأمل التطوعية العلي بحث مع السفير الأمريكي تعزيز العلاقات بين البلدين الدعيج: استمرار التواصل وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية الروسية المبارك: معالجة ثغرات الجسد التعليمي والمناهج الدراسية في مقدمة أولوياتنا الحجرف: على «الأشغال» الاستعجال في طرح مجمعات التربية الخاصة الإبراهيم: حريصون على تحسين مستوى الخدمات وتوفير الحلول للحد من الاختناقات المرورية «الصحة»: الكويت خالية من «كورونا» ..ولا قلق على الحجاج من الفيروس «الأحوال الشخصية» تعيد حضانة أم لأبنائها «العلاقات العامة» تنتخب رئيس مجلس إدارتها اليوم رابطة الاجتماعيين تصدر ميثاقاً أخلاقياً للاختصاصيين التابعين لها فليطح: ندق ناقوس الخطر خوفاً من أزمة رياضية جديدة أزرق الصالات يتوجه للدوحة الجباري: «البلدي» هو اللبنة الأساسية التي تنطلق منها أعمال التنمية في المناطق الماص: وصول الطلبات الإسكانية 155 ألف طلب .. كابوس يؤرق المواطنين عجلة الانتخابات وصلت إلى كليات الحقوق والاجتماعية والبنات المطوع: نهتم برفع مستوى القراءة والاطلاع والثقافة للطلبة «التمريض» تفتتح مؤتمر الجودة في الرعاية التمريضية الأربعاء المقبل انطلاق البطولة الآسيوية الثانية لسلاح المبارزة بصالة اتحاد الجودو والتايكوندو الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص تنظر إشهار البرنامج الكويتي تشيلسي يستعيد توازنه ويهزم فولهام رودريغيز يسرق الأنوار .. من ميسي ونيمار سوريا: المعارضة تتقدم صوب «جنيف 2».. وموسكو متمسك بحماية الأسد معارك عنيفة بالغوطة.. وترقب حذر في أعزاز بعد انتهاء الهدنة الأراضي المحتلة: الأقصى يئن تحت دنس اليهود.. و«الأوروبي» يندد بمصادرة المساعدات الدوحة تحتضن اجتماع لجنة متابعة «سلام دارفو» .. والخرطوم تتعهد بملاحقة قتلة وادي العراق: عشرات القتلى باستهداف سرادق عزاء في مدينة الصدر البورصة تستعد للأفضل... والسيولة فوق الـ 55 مليوناً «إحصائية»: 26 بلاغا لنيابة سوق المال عن شبهات وقوع جرائم هذا العام «الكويتية - الصينية»: اليابان تسجل عجزاً تجارياً للشهر الرابع عشر على التوالي «الوطني» : مجلس الاحتياط الفيدرالي فاجأ الأسواق العالمية بصدمة غير متوقعة VIVA تشارك في الاحتفالات بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية دارين حداد : لم أفعل شيئاً حتى أطلق على نفسي لقب نجمة هل انفصلت أسيل عمران عن خالد الشاعر مجدداً؟ أحلام: أحلى تحية عسكرية لجمهوري في كل الوطن العربي سمير غانم: كنت مشروع ضابط.. وهذا أكثر ما يغضبني تامر حسني يعود للدراما التلفزيونية في رمضان المقبل

دولي

الأراضي المحتلة: الأقصى يئن تحت دنس اليهود.. و«الأوروبي» يندد بمصادرة المساعدات

الأراضي المحتلة – «وكالات»: اقتحم مستوطنون اسرائيليون المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة صباح الامس وذلك على عدة دفعات متتالية وبحماية مكثفة من شرطة الاحتلال.
واكدت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في الداخل الفلسطيني في بيان ان «اكثر من 177 مستوطنا اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى على اربع مجموعات حتى الآن» مشيرة الى ان عدد المقتحمين مرشح للازدياد.
وشهدت ساحة حائط «البراق» في المسجد الاقصى امس توجدا مكثفا للاسرائيليين الذين يحيون هذه الايام عيد «العرش اليهودي» فيما تسود خشية من اقدامهم على اقتحام الاقصى.
واوضح بيان المؤسسة ان «المئات من المصلين وطلاب العلم وطلاب مدارس القدس يتواجدون الان في الاقصى وقد علت اصواتهم بالتكبير رفضا لانتهاك حرمته بالرغم من تضييق الاحتلال الشديد عليهم».
وذكر ان «مجموعات من المستوطنين وعائلاتهم اضافة الى نشطاء من الجماعات اليهودية اقتحموا المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة ومرافقة من قوات التدخل السريع في الشرطة».
وقال ان المقتحمين نظموا جولة في انحاء متفرقة من المسجد خاصة في المنطقة الشرقية مبينا ان «الجولة كانت سريعة نسبيا ورافقهم خلالها عدد من الحاخامات من بينهم الناشط الليكودي يهودا جليك الذي تعمد تقديم الشروح عن الهيكل المزعوم».
واوضح البيان ان الاحتلال كثف من تواجده داخل المسجد وعند الأبواب ودقق في هويات الداخلين خاصة طلاب مصاطب العلم مضيفا ان عناصر المخابرات والمستعربين انتشرت في منطقة المغاربة وعند المنطقة الشرقية قريبا من المصلى المرواني.
من جهة اخرى طالب اعضاء في الكنيست الاسرائيلي امس رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بتأكيد التزامه العلني بالحفاظ على مدينة القدس عاصمة موحدة وابدية لاسرائيل.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الرسالة حثت نتانياهو على «التأكيد امام الامم المتحدة في الخطاب الذي يلقيه بجمعيتها العامة نهاية الشهر الجاري ان القدس عاصمة ابدية وموحدة لاسرائيل».
وطالبت الرسالة نتانياهو «بالتخلى عن «اتفاق اوسلو» الذي كان ضارا لاسرائيل والذي مضى 20 عاما عليه»
وعلى صعيد منفصل طلب الاتحاد الأوروبي أمس الاول توضيحاً من إسرائيل عن سبب مصادرتها شحنة معونات إنسانية متجهة للفلسطينيين في الضفة الغربية، معرباً عن استنكاره لهذا الإجراء.
وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في بيان، إن مصادرة قوات الأمن الإسرائيلية لمساعدات إنسانية أمر مستهجن، مشيرا إلى أن ممثلي الاتحاد اتصلوا بالفعل بسلطات تل أبيب يطالبون بتوضيح ويعربون عن قلقهم من الحادثة.
وأضاف البيان أن «الاتحاد الأوروبي يؤكد على أهمية تسليم المساعدات الإنسانية بدون عائق وقابلية القانون الإنساني الدولي للتطبيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
من جانبه أعرب منسق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية بالأمم المتحدة جيمس رولي عن قلقه العميق إزاء ما حدث يوم الجمعة.
وكان جنود إسرائيليون تعاملوا بخشونة مع دبلوماسيين أوروبيين الجمعة وصادروا خياماً ومواد إغاثة كانوا يحاولون توصيلها إلى فلسطينيين هُدمت منازلهم الأسبوع الماضي.
وشاهد مراسل رويترز جنوداً يلقون قنابل صوت على مجموعة من الدبلوماسيين الأوروبيين وعمال الإغاثة والسكان المحليين بالضفة المحتلة، ويسحبون دبلوماسية فرنسية من الشاحنة قبل قيادتها بعيداً بما تحمله من مساعدات.
وتوترت العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بسبب قراره الذي أُعلن في يوليو الماضي بحظر تقديم المساعدات المالية للمنظمات الإسرائيلية العاملة بالأراضي المحتلة بدءاً من العام القادم.
وندد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بهذه الخطوة ووصفها بأنها تدخل بالعلاقات الثنائية بين إسرائيل والفلسطينيين، وردت تل أبيب بمنع الاتحاد من مساعدة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالضفة.
وقال بعض السكان المحليين إن جنود الاحتلال هدموا مساكنهم وروضة أطفال في خربة المكحول يوم الاثنين بعد أن قضت المحكمة الإسرائيلية العليا بأنه ليست لديهم تراخيص بناء سليمة.
وعلى صعيد منفصل شرعت اسرائيل صباح الامس بادخال كميات محدود من مواد البناء الى قطاع غزة لتضع نهاية لمنع طال هذه المنطقة المحاصرة واستمر نحو سبع سنوات على نحو متواصل.
وقال رئيس لجنة تنسيق ادخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان «عدة شاحنات تحمل حصى مخصص للبناء وصلت الى الجانب الفلسطيني صباح اليوم «الاحد» من معبر كرم ابو سالم في اقصى جنوب القطاع».
واضاف فتوح ان اسرائيل «ستسمح بدخول 40 شاحنة محملة بالحصى و20 اخرى تحمل الاسمنت اضافة الى عشر شاحنات محملة بالحديد المخصص للبناء».
واعلنت اسرائيل قبل ايام ان هذه الكميات ستكون محدودة وخاصة بالقطاع التجاري وبعض المشاريع في قطاع غزة.
ويشهد قطاع البناء والاعمار في غزة منذ نحو الشهرين نوعا من الشلل جاء بعد وقف العمل في انفاق التهريب مع مصر فيما ارتفعت اسعار مختلف مواد البناء المعروضة في السوق الى حد كبير.
واشار فتوح الى ان «شاحنات اخرى تحمل مواد مختلفة للقطاعين التجاري والزراعي ستدخل الى قطاع غزة ليصل العدد الاجمالي لها الى 410 شاحنات».
وقال «انه سيجرى ادخال مواد انشائية خاصة بعدد من المشاريع الدولية في القطاع عدا عن ضخ كميات يمكن ان تكون محدودة من الوقود تشمل البنزين والسولار اضافة الى غاز الطهي.
وساهمت انفاق التهريب التي حفرها الفلسطينيون خلال الاعوام الماضية اسفل الحدود بين جنوب القطاع ومصر في تهريب كثير من مواد البناء الى مدنهم التي تضررت كثيرا بالحصار الاسرائيلي.
كما اضطر سكان القطاع خلال هذه الاعوام الى اعادة تدوير مختلف مواد البناء التي حصلوا عليها من مبان ومنازل ومؤسسات كثيرة دمرت خلال حروب وكذلك غارات شنها الاحتلال على هذه المنطقة لاستخدامها في اعمار ما دمر من جديد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق