لـ «المبدأ» الثابت، ضريبة يدفعها من اتخذ خطا واضحا لسيرة غير قابلة للمساومة ولا للتراجع «المفاجئ» والطارئ لاعتبارات التنفع والتكسب.
ولـ «الثمن» أهله ومحبوه والسائرون على خطاه ممن يتغيرون بيوم وضحاها والذين لديهم حسابات تمثل «أولوية» بل تقفز على الأولويات المعلنة.
ولتكنمل الصورة التي تعكس واقع «البعض» الباحث عن «الرضا» بعدما حاول أن يبين انه صاحب مبدأ فكان صوته في اتجاه «المنصة» مرتفعا، بل مدويا، رافضا أي محاباة أو انحراف فطالب بـ «الاعتذار الفوري والسريع» حتى يهدأ، لكن سرعان ما تغير الحال، وتغيرت النبرة، بل اعتذر هو بعد «الاجتماع».
ويبدو ان السيناريو هو نفسه، لم يتغير رغم تغير الوجوه والشخوص، وهذا ينطبق على من كان يصف الآخرين بأسوأ الصفات والآن تحول إلى «بطل»، لتكتمل تمثيلية الضحك على الذقون.
إن السقوط في مستنقع «التحريك» و «التوجيه» و «لعب الأدوار» يحرق المهرولين وراء «الثمن» والذين يتسترون تحت شعارات كبيرة للتغطية على «مواقفهم» ولتضليل الشارع في محاولة للظهور بمظهر مختلف، لكن «كل المحاولات مكشوفة»!!
انه «الثمن» ولا شيء سواه، فعنده يتراجع البعض ويسحب «كلامه» وينسحب تكتيكيا باعتبار ان «الاجتماع السري» يصفي الحسابات قبل النفوس ويحدد.. الثمن!!