العدد 1684 Wednesday 09, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الدستورية» .. هل تعيد الفضل ودشتي إلى المجلس 27 الجاري ؟ مجلس الوزراء: إقامة مدن جديدة بمشاركة القطاع الخاص لتسريع الإنجاز مطالبة نيابية بتخصيص «15 في المئة» من أراضي الدولة للرعاية السكنية «التشريعية»: أغلبية تؤيد ضم «التحقيقات» إلى النيابة «الأقصى» الأسير يتعرض لانتهاك صهيوني جديد الشمالي: الكويت تعمل على إنشاء مركز عالمي لأبحاث البترول الإبراهيم: العالم العربي يواجه أزمة مياه البلدية: حملات تفتيشية مكثفة على الأسواق مع حلول العيد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ترسل فريقا ثانيا من المفتشين إلى سوريا الحكومة المصرية ألغت ترخيص «الإخوان المسلمين» الكويت وقبرص وقعتا 6 اتفاقيات شملت الشؤون السياسية والتعليم والصحة والسياحة ومكافحة الإرهاب مجلس الوزراء: حلول متكاملة من جميع الجوانب للقضية الإسكانية المبارك رعى افتتاح مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الخالد استقبل السفير العماني الحمود: دور سفارات الكويت مهم في توطيد العلاقات مع دول العالم الإبراهيم: الكويت من الدول الفقيرة مائيا.. وواجبنا الحفاظ على موارد البلاد الغانم: البرلمانات ستراقب الحظر على استخدام وتدمير الأسلحة الكيميائية «التشريعية» بحثت أسباب رفض الداخلية لضم «التحقيقات» إلى النيابة الحويلة: نعمل بجدية على حل مشكلة طلبة جامعة دلمون البحرينية الهاشم: التغيير الوزاري واجب المرحلة أناستاسياديس استقبل المبارك والخرينج الحربي: «الصحة» تطلق برنامج كشف عيوب البصر في رياض الأطفال 20 الجاري جمعية «حياة» لسرطان الثدي أطلقت حملة «الحياة مشاركة» إتلاف 100 كيلو مواد منتهية الصلاحية وتحرير 51 مخالفة في المحافظات الست المشيعي: أزمة القبول في «التطبيقي» انتهت كلية العلوم عقدت 3 دورات تدريبية لموظفي وزارة الصحة النادي العلمي نظم لقاء تحضيريا للطلبة المشاركين في مسابقة «إنتل» الدعيج: نثمن تفاعل أهل الخير مع أنشطة ومشاريع «التعريف بالإسلام» العاصي: «أرض الأطفال» هدفها إدخال البهجة على أبناء الكويت القادسية يهزم الأهلي المصري ويتأهل إلى قبل نهائي البطولة الدولية لكرة السلة نسخة «كأس العالم للأندية» إفريقية لأول مرة النور يخطف اللقب بعد الفوز على مضر 21/22 برانديلي : توتي لاعب رائع ولكن ...؟ فيرير في النهائي العالمي ويواجه مواطنه نادال سوريا: كي مون يكشف تفاصيل خطة تدمير الكيماوي .. وموسكو وواشنطن متفقتان على الكيفية ضوء أخضر لمشاركة إيران في «جنيف 2» .. والمعارضة تشترط الضمانات أولاً الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: فرار 4 ملايين سوري.. خلال 2014 الأراضي المحتلة: إسرائيل تواصل انتهاكاتها .. وتخطط لشرعنة بؤر استيطانية جديدة مصر: ارتفاع حصيلة ضحايا القوات النظامية إلى 10 قتلى أزمة أبو أنس الليبي تتفاعل: طرابلس تستدعي السفيرة الأمريكية.. ومتشددون يسعون للثأر البورصة تتقدم نحو ... الأفضل «زين « تشارك طلبة الكويت في المملكة المتحدة وأيرلندا احتفالهم باليوبيل الماسي VIVA تقدم إنترنت غير محدود .. و 35 فلسا للمكالمات إلى الكويت فريق بنك الخليج يتنافس على لقب بطل «تحدي الإدارة العالمي» طلال الخالد: مؤتمر النفط والغاز يناقش في الكويت المحاور النفطية الرئيسية مايا دياب لمنتقدي ملابسها: «خدوا بالكم عشان متتلسعوش» كاظم الساهر ينفي خبر وفاة ابنه عمر تأخر العميد يفرح المشتركين ويغضب نجوى كرم في «أراب غوت تالنت» هالي بيري.. رائدة فضاء حورية فرغلي: لا وجود لأي خلافات مع روبي

الأولى

مطالبة نيابية بتخصيص «15 في المئة» من أراضي الدولة للرعاية السكنية

> تحرير هذه المساحات من أي عوائق مادية أو إدارية  وجعلها تحت تصرف «المؤسسة» لاستغلالها في تنفيذ المشروعات المطلوبة
> الطاحوس : «نفط الخليج» تتجاهل الكوادر المؤهلة وغالبية من تم تعيينهم أعضاء منتدبين هم من خارج الشركة


 مازالت القضية الإسكانية تحظى باهتمام نيابي كبير ، حيث قدم النائبان عسكر العنزي وطلال الجلال أمس اقتـــراحا بقانــون في شأن تخصيص نسبة من الأراضي المملوكة للدولة لأغراض الرعاية السكنية ، ينص على أن يتم تخصيص نسبة «15 في المئة» من الأراضي الفضاء المملوكة للدولة خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون ، وتحرير تلك الأراضي من أي عوائق مادية أو إدارية ، وتكون  تحت تصرف المؤسسة العامة للرعاية السكنية لاستغلالها في تنفيذ مشروعات الرعاية السكنية.
من جهته وجه النائب أسامة الطاحوس سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط مصطفى الشمالي العمالة الوطنية في الشركات النفطية ، وجاء في سؤاله : تقوم الشركات النفطية بالاهتمام بالعمالة الوطنية من خلال تطويرها وإعطائها الفرصة لها للتدريب والترقية من خلال برامج إحلال طموحة إلا انه يلاحظ في الشركة الكويتية لنفط الخليج عدم توفر هذا البرامج وعدم الاهتمام بالعنصر البشري فقد صدرت عدة تعاميم  يلاحظ منها أن غالبية من تم تعيينهم كأعضاء منتدبين هم من خارج الشركة ، وقد كان يفترض من باب العدالة والإنصاف أن تكون الأولوية للعاملين في الشركة كما هو متبع في باقي الشركات النفطية على أتاحة الفرصة لترقية وتعبئة هذه المناصب من داخل الشركة وذلك لكسر الجمود الوظيفي وإعطاء الفرصة لمن هم دونهم في المناصب في التنافس لتعبئة تلك الشواغر وبمعني أخر أن تعبئة وظيفة عضو منتدب من داخل الشركة  ، لذا يرجي تزويدي وإفادتي بالآتي :  ما الأسباب الرئيسية التي دعت إلي الترقيات سالفة الذكر من خارج نطاق الشركة الكويتية لنفط الخليج ، وما الأسباب في عدم ترشح أي من المدراء الحاليين لتلك المناصب مع تزويدي بنسخة من السيره الذاتية لجميع المدراء؟
كما قدم الطاحوس اقتراحا بتعديل بعض أحكام القانون رقم 104 لسنة 2013 في شأن إنشاء صندوق دعم الأسرة ، مشفوعاً بمذكرته الإيضاحية..جاء فيه  : يضاف إلي كل من المادتين الثالثة والسادسة فقرة جديدة نصوصها كالتالي  : مادة ثالثة فقرة جديدة : ويكون للمعسرين الصادر ضدهم أحكام ابتدائية بالحبس أو الحبس والغرامة ، التقدم إلي الصندوق بطلب الإفادة من أحكام هذا القانون خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور الحكم ، وعلى أن يقوم الصندوق بسداد كامل المديونية لمستحقيها وإعادة جدولة المسدد منها على أقساط شهرية يلتزم المعسر بسدادها وبما لا يجاوز 10 % من إجمالي الدخل الشهري للأسرة. ودون احتساب أي فوائد أو مصروفات إدارية على المبالغ المسددة.
من ناحية أخرى قدم النائبان صالح عاشور وخليل الصالح اقتراح بقانون لإنشاء مجلس أعلى للأسرة يعمل على دراسة المشاكل الأسرية والتصدي لها ودراسة مشاكل الشباب وتحسين أوضاع المرأة وخصوصاالمرأة العاملة
واوضحا أن المجلس يتولى الاشراف على مكتب الشهيد ومكتب الإنماء الإجتماعي ومراكز تنمية المجتمع التابعة لوزارة الشئون ، ويضع المجلس الخطط والبرامج بهدف حماية الأسرة ويبدي رأيه بخصوص الإتفاقيات التي تبرمها الدولة في مجال الأسرة ويتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية والمحلية ، ويمثل الدولة في أي شأن يكون تحت نشاطه .
إلى ذلك قدم النائبان عسكر العنزي وطلال الجلال اقتـــراحا بقانــونفي شأن تخصيص نسبة من الأراضي المملوكة للدولة لأغراض الرعاية السكنية ، ينص على أن يتم تخصيص نسبة «15%» من الأراضي الفضاء المملوكة للدولة خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون ، وتحرير تلك الأراضي من أي عوائق مادية أو إدارية ، وتكون  تحت تصرف المؤسسة العامة للرعاية السكنية لاستغلالها في تنفيذ مشروعات الرعاية السكنية.
 بدورها وجهت النائبة الهاشم سؤالا مطولا تتعلق بالشأن الاسكاني الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك .
وجاء في السؤال : لما كان القانون رقم 47 لسنة 1993 بشأن الرعاية السكنية والقوانين المعدلة له قد حدد في المادة 17 منه التزام المؤسسه العامة للرعاية السكنية بتوفير هذه الرعاية ، خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات ، من تاريخ تسجيل طلب الحصول على هذه الرعاية . وهذا يستدعي وفقا لما هو منصوص عليه في الفقرة الثانية من النص المذكور :" التزام المؤسسة والوزارات المختصة بتوفير الخدمات الرئيسية ".
ولما كانت المادة 4 من القانون رقم 8 لسنة 2008 قد حددت مدة لاتتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون لاستصلاح الاراضي اللازمة لتوفير مائه ألف قسيمة سكنية .
ولما كان نص المادة 27 من القانون رقم 50 لسنة 2010 قد حدد مدة ثلاث سنوات من تاريخ العمل بهذا النص على توفير اراضي تكفي لاقامة عدد عشر مدن اسكانية بما لا يقل عن 200 ألف قسيمة .
ولما كانت مسؤولية عدم تنفيذ نصوص القوانين سالفة البيان تدخل ضمن مسؤولية واشراف رئيس مجلس الوزراء عملا بنص المادة 123 من الدستور على أنه : " يهيمن مجلس الوزراء على مصالح الدولة , ويرسم السياسة العامة للحكومة , ويتابع تنفيذها , ويشرف على سير العمل في الادارات الحكومية . " ونص المادة 127 على انه : " يتولى رئيس مجلس الوزراء رئاسة جلسات المجلس والاشراف على تنسيق الاعمال بين الوزارات المختلفة ".
وحيث المسؤولية والاختصاص تتعدى العديد من وزارات الدولة ولا تتوقف عند اختصاص وزير الدولة لشؤون الاسكان  ، لذا يرجى التكرم بتوجيه السؤال التالي إلى سمو رئيس مجلس الوزراء  : ماهي خطة مجلس الوزراء منذ توليكم للرئاسة إلى تاريخه في حل الأزمة السكانية ، وما دوركم في الاشراف على اعمال الوزارات المختلفة المختصة في حل الازمة السكانية ، وما سبب تأخر الدولة في استصلاح الاراضي لانهاء المشكلة الاسكانية ، وماهو سبب التقاعس في تنفيذ نصوص القوانين المتعلقة بالرعاية السكنية سالفة البيان وتحديدا نصوص المواد 17 , 4 , 27 .
أضافت الهاشم في سؤالها : هل التزم الوزير المختص بتقديم التقارير لمجلس الوزراء ، وفقا للمواعيد الدورية المنصوص عليها قانونا بشأن الرعاية السكنية ، وما دوركم إزاء تذليل الصعوبات أمام الوزير في إيجاد حل للمشكلة الإسكانية  ، ولماذا يتم استصلاح عشر مدن سكانية وفقا للمدة المحددة قانونا بواقع 200 الف قسيمة  ، ولماذا لم يتم حصول المستحقين على الرعاية السكنية وقفا للمدة القانونية المنصوص عليها.
وأوضحت أن المشكلة الاسكانية تتجاوز وزير الاسكان الى وزير التجارة ، مرورا بوزير المالية وشركة النفط ووزارة الدفاع واملاك الدولة ، بحيث يجب أن تتعاون كل الجهات المختصة والوزارات التي تخضع تحت اشرافكم لايجاد الحلول الناجعة ، فما هو دوركم باعتباركم المشرفين على تنسيق اعمال الوزارات فيما بينها وفقا لنص المادة 127 من الدستور؟ 


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق