العدد 2160 Tuesday 12, May 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«عاصفة حزم» نيابية .. رفضاً لاستجواب الخالد العبدالله : المنطقة تمر بأحداث تاريخية تستوجب وضع أسس علمية للقيادة في البيئة المضطربة الغانم يبدأ من باكستان جولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية الجيش السعودي يرسل قوته الضاربة إلى نجران أمير البلاد وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية نائب الأمير استقبل الصالح والعلي والمليفي الغانم يصل إلى باكستان ضمن جولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية أحلام تطلق عملها الأول من أشعار مانع سعيد العتيبة عمر المرزوقي يطلق أولى أغنياته المصورة «راحت عليك» جبران الجبران ينتهي من تصوير «طريق المعلمات» «الوزني» و «كويت 15» يرتفعان..و«السعري» يتراجع بنسبة %0.09 اسلم خان: حجم التبادل التجاري بين الكويت وباكستان وصل 4 بلايين دولار أكثر من نصف الكويتيين يتوقعون زيادة الراتب في 2015 «إعادة الامل» مستمرة ... والحوثيون يعلنون إسقاطهم لمقاتلة مغربية خادم الحرمين ينيب ولي العهد لحضور قمة قادة «التعاون» وأوباما في كامب ديفيد الأزمة السورية : اشتباكات عنيفة في القلمون ... و عشرات القتلي في جسر الشغور الخالدي وجراغ يعودان لقائمة الأزرق الهويدي: الإدارة المالية بالهيئة نجحت في تسهيل عملية صرف المخصصات المالية للهيئات الرياضية تشيـلسي يـغـــتـــال حــلـــم ليـفــربــــول الأوروبــــي

الأولى

«عاصفة حزم» نيابية .. رفضاً لاستجواب الخالد


 ووجه الاستجواب الذي تقدم به رسميا أمس النائب عبدالحميد دشتي ، إلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، بـ «عاصفة حزم» نيابية رافضة لتقديمه، خصوصا في هذه الفترة الدقيقة والحساسة التي تجتازها الكويت والمنطقة عموما ، وما طرأ من تطورات وتحديات على الصعيد اليمني تستلزم تكاتف أبناء الكويت كلهم ، خلف قيادتهم السياسية، كما تتطلب توحد صفوف دول مجلس التعاون الخليجي ، شعوبا وحكومات .
واعتبر النواب أن هذا الاستجواب «ولد ميتا ، ولن يجد نائبا واحدا يؤيده» ، وأن دشتي «اختار  العنوان الخطأ ، والتوقيت الخطأ أيضا» .
وأكد النائب الدكتور عبد الله الطريجي ان «مشاركة الكويت في عاصفة الحزم قرار لسمو امير البلاد ، وهو قرار حكيم وشجاع والشعب الكويتي بأكمله يؤيد القرار» . واستغرب أن» يحتوي الاستجواب الذي قدمه النائب عبد الحميد دشتي ضمن محاوره قرار المشاركة في عاصفة الحزم « وقال الطريجي ان «عملية عاصفة الحزم قرار اتخذ ضد الخطر الايراني ويستلزم التكاتف الخليجي» ، لافتا الي ان «استجواب دشتي جاء لخلط الاوراق وهو ساقط شعبيا قبل ان يسقط نيابيا.
من جهته رأى النائب سعدون حماد ان استجواب النائب عبد الحميد  دشتي الذي تضمن محور عاصفة الحزم «ولد ميتا ، ولن يجد نائبا واحدا يؤيده» .
وقال حماد : ان هناك اكثر من 23 نائبا اجتمعوا عند رئيس مجلس الامة ، وأيدوا الخطوات التي قام بها سمو الامير في المشاركة بعاصفة الحزم ، مشيرا الي ان الاعتداء علي المملكة العربية السعودية هو اعتداء علي دول الخليج قاطبة.
واكد ان الشعب الكويتي لن ينسى الوقف الخليجية حكومة وشعوبا ، عندما تعرضت الكويت الي غزو عراقي همجي استهدف كيانها ، مشددا علي ان هذه الدول الشقيقة فتحت ابوابها للكويتيين وساعمت في تجهيز الجيوش لاستعادة الكويت ثانية ، وأوضح ان اعتداء الحوثيين علي الحدود السعودية يعتبر اعتداء علي جميع دول الخليج  .
بدوره أشاد مقرر اللجنة الخارجية النائب ماضي الهاجري بالسياسة الخارجية لدولة الكويت والتي تميزت بها على مدى عقود سابقة ، مشيرا الى ان وزارة الخارجية تنفذ سياسة شيخ الدبلوماسيين سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والتي تتصف دائما بالحياد.
وقال الهاجري إن السياسة الخارجية لدولة الكويت محل اشادة عالمية ، نظرا لما ارساه صاحب السمو وهو عميد الدبلوماسية ، من دعائم الاتزان والاستقرار  وتجنيب الكويت الكثيرمن الأزمات ، مشيدا في الوقت نفسه بنهج وزارة الخارجية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، والذي انتهج النهج المتوازن في كل المواقف الدولية ، محافظا على حقوق الانسان ومدافعا عن حقوق مواطنينا في الخارج .
وجدد الهاجري ترحيبه وتأييده لمشاركة الكويت في «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية في اليمن الشقيق ، ودفاعا عن أمن واستقرار وتأمين حدود دول الخليج .
وكان النائب عبدالحميد دشتي قد تقدم رسميا أمس الى رئيس مجلس الامة بالانابة عادل الخرافي ب، طلب لاستجواب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ، من اربعة محاور وفقا للمادة 100 من الدستور، يتعلق أولها بما سماه النائب المستجوب «مخالفة احكام الدستور والتهاون في هيبة الدولة والاضرار بمقدراتها» ، والمحور الثاني «عدم مراعاة احكام الدستور فيما يتعلق بالاتفاقية الامنية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمبرمة في 13 نوفمبر 2012».
وتطرق المحور الثالث لما سماه النائب المستجوب «اهدار حقوق المواطنين خارج دولة الكويت ، وعدم القيام بواجب حمايتهم والتهرب من الاسئلة البرلمانية» في حين جاء المحور الرابع تحت عنوان «التضييق على الحريات والاضرار بسمعة الكويت الدولية ، بالمخالفة لاحكام الدستور ونصوص القانون ، وإضعاف هيبة الدولة والتنازل عن سيادتها».
وردا على سؤال بشأن إذا ما طلب اعضاء مجلس الامة إحالة استجوابه الي اللجنة التشريعية او المحكمة الدستورية او مناقشته في جلسة سرية ، قال دشتي : ان «الطلب سيكون وفق الدستور واللائحة ، وردنا كذلك سيكون وفق الدستور واللائحة».




 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق