العدد 3327 Tuesday 26, March 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المضف : «التطبيقي» بصدد إقرار هيكلها التنظيمي الجديد لتحقيق الرسالة الأصلية من إنشائها الروضان لتجديد ثقة «الأمة» به غداً «الأشغال» : 125مشروعاً كبيراً في«2020/2019» صاروخ «غزاوي» ضرب وسط إسرائيل وأسقط 7 جرحى الأمير رعى تكريم متفوقي «التطبيقي» ولي العهد: اجعلوا وطنكم نصب أعينكم وابذلوا قصارى جهدكم لتشاركوا في تنميته الغانم : لن توفي أي كلمات أو تصريحات أدلي بها حق السعودية قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا مجلس الوزراء يشيد بما قدمه الوزير الروضان من ردود مقنعة وحقائق خلال الاستجواب معلم ساعد الفقراء بمعظم دخله ففاز بمليون دولار فيلم «نحن» يتصدر إيرادات السينما بأمريكا الشمالية سوريا تقضي على أحلام الأزرق الأولمبي مبكراً «الفيكتوري تيم» يحمل لواء الإمارات في بطولات العالم للزوارق السريعة موسم  2019 الخرافي: موسم مميز لفروسية قفز الحواجز مسؤول يمني: عاصفة الحزم نقطة مضيئة في تاريخ العرب مصر : القمة الثلاثية تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك الجزائر: خلافات داخل الحزب الرئاسي حول «الندوة الوطنية» مؤشرات البورصة تحافظ على لونها الأخضر و «العام» يرتفع 20.3 نقطة بنك برقان يعين فاضل عبدالله رئيساً لمدراء الخدمات المصرفية للشركات الفليج : 1.9 مليون دينار..صافي أرباح «وفرة العقارية» خلال 2018 «مؤسسة البابطين الثقافية» تطلق مهرجان ربيع الشعر العربي الـ 12 رشيد البغيلي قدم رؤية موسيقية بمعايير عربية موحدة نوال تعتذر عن حفلها الغنائي بالسعودية

دولي

مسؤول يمني: عاصفة الحزم نقطة مضيئة في تاريخ العرب

عدن - «وكالات» : أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الأهداف التي انطلقت على أساسها عاصفة الحزم وإعادة الأمل في 26 مارس2015، تدل على عمق ارتباط اليمن بجواره العربي ارتباطاً مصيرياً لا يمكن أن تزعزعه الدسائس والمؤامرات التي تزرعها قوى الشر المعادية للأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها النظام في طهران.
وقال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن «عاصفة الحزم تدل على عمق الروابط المتينة بين اليمن وجواره الخليجي وفي مقدمته أهلنا وأشقائنا بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وأضاف أن «الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل تأتي والشعب اليمني أكثر إصراراً وأقوى عزيمة في إلحاق هزيمة نكراء لعملاء إيران ومخلفاتها البائدة، وهو الآن أكثر شوقاً للحظة الانتصار التي ينزاح فيها هذا الكابوس إلى الأبد ليتفرغ اليمنيون بعدها لمعركة البناء والتنمية وإعادة إعمار ما دمرته حروب الميليشيا العنصرية الإرهابية التي لا تقدر الحياة».
ولفت الوزير إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر، حيث تجسدت النجدة والنخوة والشهامة في أزهى صورها عندما لبى الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف النداء الشجاع الذي أطلقه الرئيس عبدربه منصور هادي، وكان تحالف دعم الشرعية على مستوى التحدي في معركة الذود عن الأمن القومي العربي والإسلامي تجاه الأطماع الإيرانية الغاشمة والسافرة التي نشرت الدمار في أكثر من بلد عربي وأهلكت الحرث والنسل.
ودعا كافة الأطراف اليمنية الوقوف صفاً واحداً والابتعاد عن المهاترات الجانبية التي ترفع من كلفة النصر وتطيل أمد المعاناة، مشيداً بكل وسائل الإعلام وكافة الأقلام الحرة والشريفة التي تناضل في سبيل الانعتاق من زيف الدجل والكهنوت المسلح وأعداء الحياة.
من ناحية أخرى أحبطت قوات الحزام الأمني، الأحد، هجمات شنتها ميليشيا الحوثي (الذراع الإيرانية في اليمن) باتجاه مواقع استراتيجية في مديرية مريس شمالي محافظة الضالع.
ووفقاً لموقع «نيوزيمن» الإخباري، تصدت قوات الحزام الأمني لمحاولات الميليشيا بالتسلل والسيطرة على مواقع هامة في السلسلة الجبلية القريبة من جبل ناصة الاستراتيجي وجبل الشامي بين منطقتي مريس والعود، وكما دارت مواجهات عنيفة مع الميليشيا في جبل الشامي، أسفرت عن مصرع وجرح عدد من عناصرها.
وفي سياق متصل، تخوض قوات اللواء 30 مدرع، مسنودة بالمقاومة الشعبية، مواجهات شرسة مع ميليشيا الحوثي في جبهة العود وبلاد الشوكي، وصدت قوات الجيش، هجوماً للحوثيين، وأجبرتهم على الفرار باتجاه مديرية النادرة بمحافظة إب المحاذية.
وفتحت ميليشيا الحوثي، جبهة جديدة باتجاه مناطق مريس بعد فشلها في التقدم من مناطق العود باتجاه الضالع، وكانت قوات الحزام الأمني دفعت بتعزيزات عسكرية إلى جبهتي مريس والعود، لمساندة الجيش في التصدي للميليشيا الحوثية.
من جهة أخرى شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، غارات جوية مواقع وتجمعات لميلشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة حجة.
واستهدفت ثلاث غارات جوية للمقاتلات تحركات لميلشيا الحوثي بالقرب من مدينة حرض، كانت في طريقها لمواقعها داخل المدينة.
وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية، إضافة إلى تدمير أطقم قتالية.
كما أحبطت قوات المقاومة المشتركة، الأحد، هجوماً كبيراً لميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، على منطقة التحيتا، جنوب الحديدة.
وذكر مصدر عسكري لموقع «نيوزيمن»، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة والميليشيا الحوثية، عقب شن الأخيرة هجوماً جنوب مدينة التحيتا.
وأضاف أن ميليشيا الحوثي استخدمت مختلف الأسلحة في قصف المناطق السكنية.
ولم يشر المصدر إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين بسبب القصف الحوثي حتى اللحظة.
كما لقي 8 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم، في مواجهات ضد المقاومة الشعبية، في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، وسط البلاد.
وذكر مصدر ميداني في المقاومة، وفق موقع «سبتمبر نت» اليمني، اليوم الأحد، أن عناصر من الميليشيات الحوثية، حاولت التسلل إلى منطقة العقلة في مديرية الصومعة.
وأكد المصدر، أن المقاومة الشعبية، أفشلت المحاولة، وأجبرت عناصر الميليشيات الانقلابية على الفرار.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مصرع 8 من عناصر الميليشيات، وإصابة آخرين، فيما غنمت المقاومة طقماُ، ودمرت آخر.
من جانب آخر أفادت مصادر أن ميليشيات الحوثي فرضت إتاوات وجبايات مالية على أصحاب المحلات التجارية بصنعاء تحت ذريعة تسيير قافلة مساعدات غذائية لدعم جبهات القتال.
وقالت المصادر، إن الميليشيات الحوثية أجبرت أصحاب المحلات التجارية في مناطق متفرقة بصنعاء على دفع مبالغ مالية والمشاركة في تسيير قافلة غذائية، تحت ذريعة «تدشين العام الخامس من الصمود»، وفق ما أورد موقع المشهد العربي، أمس الأحد.
ويُذكر أن الميليشيات تفرض من حين إلى آخر إتاوات وجبايات مالية غير قانونية على أصحاب المحلات التجارية، وشركات الصرافة، والمدارس الأهلية.
من ناحية أخرى أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين، عن 190 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا في اليمن منذ بداية العام الجاري، محذّرة من تزايد في أعداد الإصابات بهذا الوباء الذي اجتاح البلد الغارق في نزاع مسلح قبل عامين.
وقال مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في بيان «بعد سنتين من أسوأ تفشي للكوليرا في اليمن، ازدادت أعداد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال الحاد خلال الأسابيع الماضية»، وذكر أنه تم تسجيل 108.889 حالة إصابة محتملة بين الأول من يناير الماضي و17 مارس الجاري، و190 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا في الفترة ذاتها.
واجتاح وباء الكوليرا البلاد ما أدى إلى وفاة أكثر من 2500 شخص منذ أبريل 2017، وتم الإبلاغ عن الاشتباه بإصابة نحو 1.2 مليون حالة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حرباً منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في 26 مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق