العدد 3327 Tuesday 26, March 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المضف : «التطبيقي» بصدد إقرار هيكلها التنظيمي الجديد لتحقيق الرسالة الأصلية من إنشائها الروضان لتجديد ثقة «الأمة» به غداً «الأشغال» : 125مشروعاً كبيراً في«2020/2019» صاروخ «غزاوي» ضرب وسط إسرائيل وأسقط 7 جرحى الأمير رعى تكريم متفوقي «التطبيقي» ولي العهد: اجعلوا وطنكم نصب أعينكم وابذلوا قصارى جهدكم لتشاركوا في تنميته الغانم : لن توفي أي كلمات أو تصريحات أدلي بها حق السعودية قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا مجلس الوزراء يشيد بما قدمه الوزير الروضان من ردود مقنعة وحقائق خلال الاستجواب معلم ساعد الفقراء بمعظم دخله ففاز بمليون دولار فيلم «نحن» يتصدر إيرادات السينما بأمريكا الشمالية سوريا تقضي على أحلام الأزرق الأولمبي مبكراً «الفيكتوري تيم» يحمل لواء الإمارات في بطولات العالم للزوارق السريعة موسم  2019 الخرافي: موسم مميز لفروسية قفز الحواجز مسؤول يمني: عاصفة الحزم نقطة مضيئة في تاريخ العرب مصر : القمة الثلاثية تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك الجزائر: خلافات داخل الحزب الرئاسي حول «الندوة الوطنية» مؤشرات البورصة تحافظ على لونها الأخضر و «العام» يرتفع 20.3 نقطة بنك برقان يعين فاضل عبدالله رئيساً لمدراء الخدمات المصرفية للشركات الفليج : 1.9 مليون دينار..صافي أرباح «وفرة العقارية» خلال 2018 «مؤسسة البابطين الثقافية» تطلق مهرجان ربيع الشعر العربي الـ 12 رشيد البغيلي قدم رؤية موسيقية بمعايير عربية موحدة نوال تعتذر عن حفلها الغنائي بالسعودية

رياضة

سوريا تقضي على أحلام الأزرق الأولمبي مبكراً

تبخرت أحلام منتخب الكويت الأولمبي في المنافسة على التأهل لنهائيات كأس آسيا في تايلاند 2020، بعدما خسر أمام نظيره السوري بهدفين من دون رد، على ستاد جابر في الظهور الثاني للمنتخبين.
ورفع المنتخب السوري بهذا الفوز رصيده للنقطة 6 بالتساوي مع الأردن الذي يتفوق بفارق الأهداف عقب تخطيه قيرغيزستان بثلاثة أهداف من دون رد.
ويتواجه المنتخبان اليوم  لتحديد هوية المتصدر الذي يتأهل مباشرة للنهائيات في حين ينافس الوصيف على أفضل ثان.
في حين بقي الأزرق من دون رصيد وودع المنافسات رسميا برفقة قيرغيزستان الذي يلاقيه بعد غد في مباراة تحصيل حاصل.
سجل لنسور قاسيون محمد كوايه في الدقيقة 9، وعبد الرحمن بركات في الدقيقة 17.
هدف سوري مبكر
المباراة جاءت سريعة من جانب المنتخب السوري ونجح مبكرا في فرض هيمنته وشن هجمات سريعة أسفرت عن تسجيل هدف مبكر بالدقيقة 9 عن طريق محمد كواية بعد خطأ دفاعي لعبد العزيز ناجي.
اندفاع وتعزيز
اندفع لاعبو الأزرق للبحث عن معادلة النتيجة بعد تأخرهم بهدف إلا أن المنتخب السوري تمكن من خطف هدف التعزيز بالدقيقة 17 عن طريق عبد الرحمن بركات وسط مراقبة الدفاع والحارس سعود الحوشان.
التأخر بهدفين انعكس على أداء لاعبي الأزرق لدقائق قبل أن يبدأو محاولاتهم للعودة لأجواء اللقاء عبر تحركات عيد الرشيدي مع فواز عايض ومبارك الفنيني مع عبد العزيز مروي بالهجوم إلا أن مساعيهم لم ترتق للتهديد الحقيقي للمرمي السوري.
وتأثر أداء الأزرق بالبطء في التحضير وغياب الانسجام في كثير من الكرات المقطوعة، وكاد الأولمبي السوري أن يضيف ثالث الأهداف عبر تسديدة أنس عاجي إلا أن العارضة تكفلت بالتصدي للكرة.
ونجح نسور قاسيون في تهدئة إيقاع اللعب بالدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين.
سيطرة بلا فاعلية
تغيير شكل ونهج أداء الأزرق مع انطلاقة الشوط الثاني من خلال سعيهم الهجومي عبر الأطراف عن طريق عيد الرشيدي وشبيب الخالدي مع تحركات فواز عايض بالعمق إلا أن كافة محاولات منتخب الكويت تحطمت على أقدام مدافعي سوريا قبل أن تمثل تهديد حقيقي.
ومع سعي الأزرق للبحث عن سبيل لتعديل النتيجة عبر الاندفاع الهجومي حاول السوريون شن هجمات عكسية سريعة بحثا عن زيادة غلة الأهداف لتعزيز حظوظهم في خطف البطاقة الأولى، وكادوا يحققون ذلك في مناسبتين أبعدهما الحارس سعود الحوشان.
وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها نال عبد العزيز بن ناجي الإنذار الأصفر الثاني ليطرد قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.
وأدخل المنتخب الأولمبي السوري، نفسه في حسابات معقدة حين فشل بهزيمة الازرق بأكثر من نتيجة 2-0، في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة لتصفيات آسيا المؤهلة  للنهائيات في تايلاند 2020.
وتصدر المنتخب الأردني المجموعة بفارق الأهداف بعد أن نجح النشامى بهزيمة قيرغيزستان بثلاثية نظيفة.
وكان المنتخب السوري استهل مشواره في البطولة بفوز على قيرغيزستان بنتيجة 2-0، فيما هزم النشامى منتخب الكويت 2-1.
ويتواجه اليوم المنتخبان السوري والأردني لتحديد هوية المتصدر الذي يتأهل مباشرة للنهائيات في حين ينافس الوصيف على أفضل ثان.
تعديل جديد
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أعلن الجمعة الماضي، انسحاب منتخب باكستان رسمياً، من سباق التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا، تحت 23 عاما، ليقرر تعديلا جديداً على نظام التأهل إلى النهائيات القارية، بحيث يتأهل أبطال المجموعات الـ11، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثاني.
وقرر الاتحاد القاري، حذف نتائج المنتخب الذي يحتل المركز الثاني، مع متذيل المجموعة، وذلك عند التمايز بين المنتخبات التي حلت في المركز الثاني في جميع المجموعات.
حسابات نسور قاسيون
المنتخب الأردني يكفيه التعادل أو الفوز للبقاء في صدارة المجموعة والتأهل مباشرة، فيما المنتخب السوري لا يخدمه سوى الفوز ليتأهل مباشرة فيما تعادله أو هزيمته سيدخل في حسابات التأهل كأفضل 4 منتخبات حلت في المركز الثاني، وهو يحتل بعد منافسات الجولة الثانية أفضل سادس منتخب يحتل المركز الثاني.
الملفت أن باقي نتائج المجموعات لم تخدم نسور قاسيون ولذلك سيدخل مواجهة النشامى بخيار الفوز.
أوراق رابحة
الأولمبي السوري يمتلك لاعبين على مستوى جيد، ولديه أوراق رابحة لم يكشفها بعد.
أيمن الحكيم المدير الفني لنسور قاسيون يمتلك الخبرة الكافية لقيادة فريقه لبر الأمان وتحقيق فوز ثالث على التوالي ولكن بشرط احترام إمكانيات لاعبي الأردن الذي قدم أداء ملفتا في مواجهة الافتتاح أمام الكويت.
شباك المنتخب السوري ما زالت نظيفة، ولم يختبر وليم غنام حارس نسور قاسيون بشكل جدي ومن المتوقع أن يلعب دورا كبيرا بحسم النتيجة في مواجهة الأردن خاصة بعد تجربته في الملاعب الألمانية.
فيما يعيش علاء الدالي أفضل حالاته وفي المقابل يواصل كامل كواية تألقه.
بداية النهاية
حالة الترقب والمتابعة الحثيثة لأداء الاتحاد والمشكلات التي شهدتها الساحة الكروية بالفترة الماضية من الممكن أن تجعل أثار تبخر أحلام الأزرق الأولمبي، تبلغ مدى أبعد بكثير من خسارة فرصة التأهل لبطولة.
وقد يكون هذا السقوط بمثابة الضربة القاسمة للاتحاد وبداية النهاية لمجلس إدارة حاوطته الكثير من المشكلات والاستقالات.
ويطفو ملف اللاعبين المستبعدين من صفوف المنتخب الاولمبي على السطح من جديد، بعدما تم تأجيله سابقا لإتاحة الفرصة للأزرق لخوض منافسات التصفيات من دون ضغوط.
إلا أن الملف سيفتح من جديد بلا شك وقد يكون هذا الملف سبب في بعثرة أوراق مجلس إدارة الاتحاد.
الأجهزة الفنية
إخفاق الأجهزة الفنية التي تم التعاقد معها لقيادة سفينة الكرة الكويتية للعودة من بعيد عقب الإيقاف، يعد أبرز نقاط الضعف في سجل الاتحاد لاسيما وأن هناك اعتراضات بالجملة ظهرت مع الإعلان عن التفاوض من الكرواتي روميو جوزاك.
ورفضت الجماهير جوزاك في ظل ضعف سجله التدريبي، وهو ما تجدد بالفترة الأخيرة في ظل النتائج السلبية للمنتخب الأول إلى جانب سقوط الأولمبي المؤلم.
سيل الاستقالات
استقالة ممثل الشباب جابر الزنكي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المسابقات والحكام السابق، وكذلك ممثل الكويت معن الرشيد عضو المجلس والناطق الرسمي للاتحاد، أضعف من صورة الاتحاد الحالي أمام الجماهير.
وكذلك استقالة علي الديحاني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الكويتي، ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد، في أعقاب الظهور المخيب للمنتخب الأولمبي، خلال التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا.
ولاقى أداء اللجنة الفنية انتقادات من بعض الأندية والمتابعين، لا سيما فيما يخص اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات.
ومن المنتظر أن يجتمع مجلس إدارة الاتحاد، خلال الساعات المقبلة، للبت في استقالة الديحاني، ودراسة ملف الخروج المؤلم للأزرق، رغم برنامج الإعداد الحافل الذي بدأ في أغسطس الماضي، واستمر حتى انطلاق التصفيات.
علاقة متوترة مع الأندية
أبدت العديد من مجالس إدارات الأندية عدم رضاها عن عمل الاتحاد، فاستقالة الرشيد جاءت بالتنسيق مع إدارة العميد الذي أعلن عدم ترشيح ممثل آخر لمدة 6 شهور لعدم رضاهم عن أداء الاتحاد.
وجاء بيان السالمية اعتراضًا على اختيارات المنتخب، ليشعل الموقف كما أصدر السالمية بيانًا استنكاريًا موقعًا من الأندية العشرة ليؤكد عن وجود حاله جماعية من عدم الرضا.
هذا الرفض التام، يهدد الاتحاد لاسيما في ظل تعديلات النظام الأساسي التي تمنح اعضاء الجمعية العمومية إمكانية عزل أو تعليق الأعضاء.
من جانبه قدم حسين فاضل، مدير منتخب الكويت الأولمبي لكرة القدم، اعتذاره للجمهور بعد الخسارة في مباراتي الأردن وسوريا، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا وأولمبياد طوكيو 2020.
وقال فاضل إن الأزرق قدم كل ما بوسعه في مواجهتي الأردن وسوريا، مشيرًا إلى فارق إمكانات فنية وبدنية، يصب في مصلحة النشامى، ونسور قاسيون.
وأوضح فاضل، أن أغلب المنتخبات المشاركة في التصفيات الآسيوية تم إعدادها مبكرًا وقبل سنوات، ونجحت في الحصول على الاحتكاك الكافي، وهو ما ينقص المنتخب الكويتي.
واعترف مدير المنتخب الكويتي، أن غياب أغلب لاعبي الأزرق الأولمبي عن المشاركات مع أنديتهم، من أسباب تراجع المستوى العام للمنتخب، إلى جانب انشغال أغلب اللاعبين بأمور دراسية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق