فيما يعود اليوم قرابة الـ 60 الف معلم ومعلمة بالاضافة إلى الهيئات الإدارية إلى ميادين العمل في المدارس اليوم مع بدء الدوام للعام الدراسي الجديد 2013/2014
هنأت جمعية المعلمين جميع القيادات التربوية وعلى رأسها وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف ووكيلة الوزارة مريم الوتيد وجميع الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق ومديري الإدارات مؤكدة رغبتها وحرصها الدائم على تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وتفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان ومن شأنها أن تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة.
وأكدت الجمعية حرصها الكامل على الوقوف إلى جانب الوزارة بكافة قيادييها من أجل تعزيز خطط التنمية والإصلاح ولتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، وفي العمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، والمضي قدما لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وامكاناتهم، وفي توفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه.
وفي إطار استعداد الطلبة وأولوياء أمورهم للعام الدراسي الجديد الذي ينطلق الاسبوع المقبل حيث يبدأ دوام رياض الاطفال في الخامس عشر من الشهر الجاري وتدريجياً حتى الثاني عشر من الشهر الجاري يبدأ دوام طلاب المتوسطة والثانوية ، حيث تستعد في هذه الفترة الاسرة الكويتية والطالب في تجهيزوإعداد نفسه لبدء سنة جديدة مع مرحلة تعليمية مختلفة .
كما يستعد ايضاً المعلم والمعلمة لبدء سنة جديدة من العطاء لإبناءنا وبناتنا الطالبات ، حيث تكون التجهيزات على قدم وساق من المكتبات والشركات والقرطاسية بتوفير كافة المستلزمات التي يحتاجها الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة بحيث تكون الاساسيات والكماليات موجودة ، ولكن تطغى الكماليات على الاساسيات سواء للطالب او الطالبة او المعلم او المعلمة.
ومن خلال تحقيق لـ»الصباح» اكد عدد من اولياء الامور ان هذه التجهيزات وفترة ما قبل المدارس تحتاج الى ميزانية كبيرة خاصة اذا كان لديك اكثر من طالب وطالبة في المدرسة فالكل يريد على مزاجة توفير احتياجاته مشيرين الى ان الكماليات هي الاكثر شراء ، كما ان بعض المكتبات والاسواق يتفنن في عرض الشنط والاشياء التي تحتوي اسماء رسوم متحركة وتكون اسعارها مرتفعة فلا يستطيع الطالب او الطالبة المقاومة امامها مما يضطر ولي الامر الى شرائها.
ومن جهتها تقول ام علي ان لديها ثلاثة ابناء منهم طالب وطالبتان وتأتي للتسوق لهم للعام الدراسي الجديد لافتة الى ان لكل شخص ميوله الخاصة حتى في شراء الادوات المدرسية فهذا يريد الشنطة التي تحمل رسوم رجالية وتلك تريد الدفتر الذي يحمل صورة البنت التي تمثل بالرسوم المتحركة بحيث اضطر انا كأم الى توفير احتياجاتهم وتشجيعهم.
واكدت انه بما ان الابناء يتفوقون في كل عام فيجب علي تشجيعهم وتوفير كل ما يحتاجونه ليستمر عطاءهم مضيفة ان بعض الاسعار مبالغ بها وانها تعتمد على بعض المهرجانات التي تقوم بها الاسواق والمكتبات ، لانه لو اردت الشراء من اي مكان غير متخصص فإن الاسعار ستكون مضاعفة.
وبدوره اكد خالد فهد ان لديه ابن وحيد ويخوض تجربته الدراسية لأول مرة فلذلك يحرص على شراء ما يحتاجه وما يريده لبث حب الدراسة فيه خاصة ان هذا عامة الاول لافتاً الى ان الاسعار مبالغ فيها بعض الشيئ وتحتاج الى رقابة من من وزارة التجارة لضبط الاسعار وعدم المبالغة بها خاصة الشنط التي يصل قيمة بعضها الى 20 ديناراً متسائلاً «هل قيمة الشنطة فعلاً هذا ام الصورة التي تحملها؟» ، كما اضاف انه بما انها سنة ابنته الاولى فسيضطر الى توفير كافة ما يريده ودون نقاش.
ومن جانبه قال عادل تركي ان هذه الفترة تحتاج الى ميزانية خاصة خاصة وان لدية خمس ابناء جميعهم يدرسون مشيراً الى ان الاذواق تختلف من ابن الى اخر وجميعهم يريدون شيئ مميز بينهم وبين بعض وحتى بين زملائهم في المدرسة وهذا ما يجعلني اجلس في الساعات وربما لا انتهي بيوم او اثنين وانا اجهز واتسوق لهم للعام الدراسي الجديد.
واكد انه في السابق لم نكن نحتاج الى كل هذه الادوات والقرطاسية وكنا نستفيد فعلاً مما يقدم لنا في المدرسة دون الى مقدمات او وسائل تعليمية او غيرها مما يطلبه المدرسين في هذه الايام ، كما اننا كنا نحتاج الى دفتر وقلم وبعض الكتب اما الان فالوضع تغير فالبعض بدأ يدرس على الايباد والكمبيوتر وغيرها من وسائل التكنولوجيا.
ومن جهته اوضح الطفل احمد عادل انه اتى مع والده لشراء المستلزمات الدراسية من قرطاسية وملابس واقلام حيث انه متشوق للعام الدراسي الجديد لافتاً الى انه سيكون مميز بالشنطة التي احتوت صورة بطله من الرسوم المتحركة والاقلام التي طرزها قناعة وسيكون افضل شخص بين اصدقاءه هذا العام بفضل والده الذي وفر له كل احتياجاته.
وبدورها تشتكي ام خالد من بعض المدرسين الذين يطلبون اشياء ليس لها علاقة بالدراسة مثل وسائل تعليمية وملخصات من اماكن معينة ومحددة يستفيدون هم منها مشيدة بقرار وزير التربية الذي صدر مؤخراً ويعفي المدرس والطالب من أي طلبات او نواقص.
ولفتت الى انه فوق الخسائر والتجهيزات التي يتكبدها الشخص ظناً منه سينتهي بمجرد بدء العام الدراسي ولكن سرعان ما ينتهي ذلك بمجرد انطلاق العام الدراسي وتوافد طلبات بعض المدرسين والمدرسات الذين يتعمدون طلب اشياء غريبة عجيبة والمصيبة الاكبر انها تحسب عليها درجات داعية الى تذليل العقوبات امام الطالب لكي يركز في دراسته ومستقبلة.
