العدد 1685 Thursday 10, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عيدية النواب للحكومة .. ملاحقة وتهديد بالمنصة الأمير عاد بسلامة الله إلى أرض الوطن المطاوعة: «الدستورية» الحكم الوحيد في صحة وبطلان عضوية البرلمان الغانم: آثار إيجابية لاجتماعات جنيف على الأمتين العربية والاسلامية وزير الداخلية السعودي: الحج ليس مجالا للنزاعات السياسية والفروقات المذهبية الخالد يبحث في موسكو مستجدات الأوضاع والقضية السورية الرئيس القبرصي: سنقدم التسهيلات لأي استثمارات قادمة من الكويت الأذينة: التدوير قادم في «البلدية» .. والبداية بعد العيد 73 مصلى لأداء صلاة العيد في المحافظات 4 نوفمبر بدء محاكمة مرسي في «أحداث الاتحادية» صاحب السمو عاد إلى أرض الوطن ولي العهد استقبل المبارك ووزيري الخارجية والداخلية المبارك استقبل السفير العماني بمناسبة انتهاء مهام عمله ثامر العلي استقبل نائب مستشار مجلس الأمن القومي الهندي الإبراهيم: الكويت ستحضر مؤتمر المياه الذي دعا إليه بان كي مون العام المقبل الرئيس القبرصي: سنقدم التسهيلات الضرورية للاستثمارات القادمة من الكويت الغانم: اجتماعات جنيف سيكون لها آثار إيجابية في دعم مواقف الأمتين العربية والاسلامية الحويلة يطالب بحظر الفوائد الربوية الهاشم تسأل الشمالي عن صفقة «الداو كيميكال» الصانع: حملة شعبية لتمكين الكفاءات الوطنية في المراكز القيادية الأذينة: التدوير قادم في «البلدية» لتجديد الدماء .. والبداية بعد العيد البلدية: زيادة عدد القصابين والأطباء البيطريين استعدادا للعيد الخرينج: مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.. وسأكون عند حسن الظن الكويت قرار مجلس الأمن برفع التجميد عن «لجنة الدعوة» يعكس شفافية العمل الخيري في البلاد المزيني: مستمرون في دعم جهود الأمم المتحدة لتوفير الرعاية الاجتماعية لكل سكان العالم «الإطفاء» سيطرت على حريق في عمارة مخصصة لعيادات طبية بالجابرية غريب: إشارات المركبات لغة تخاطب واجبة الاحترام بين السائقين «التعليم المستمر» أقامت محاضرة تعريفية بالجامعة لطلبة الثانوية كلية التمريض شاركت في اليوم المفتوح لرعاية المسنين استقبال حافل لأبطال بولينغ العرب بالورود والتبريكات بطولة الكويت للمياه المفتوحة تنطلق اليوم العراق يعلن انسحابه رسمياً من خليجي 22 بجدة شباب قطر يكتسح أوزبكستان بسباعية نظيفة نيوزيلندا تواجه المكسيك ودياً استعداداً لتصفيات المونديال أتلتيكو يكمل أضلاع الدوري الإسباني ويلغي المنافسة الثنائية الأزمة السورية: طريق تدمير «الكيماوي» سالك.. و «جنيف 2» تدخل النفق الجيش الحر يعلن سيطرته على كتيبة الهجانة في درعا البلد الأراضي المحتلة: «السلطة» تندد بمخططات تهويد القدس .. ونتانياهو يرفض التعجيل بإطلاق الأسرى الخرطوم: 70 قتيلاً حصيلة المظاهرات الأخيرة.. وإحالة 200 متهم إلى القضاء البورصة دخلت أجواء ... العيد «الوطني»: نمو الائتمان في الكويت استعاد قوته خلال أغسطس الماضي الرئيس التنفيذي لـ «البترول»: 23 أكتوبر الجاري يشهد انطلاقة جديدة لتكرير النفط الكويتي خارج حدودنا بنك برقان يعلن الفائز بسحب حساب المزايا الجديد للمقيمين اقتصاديون سعوديون على أهمية دور المجلس النقدي الخليجي في بناء سياسات مالية موحدة مروة نصر تغني لوردة في ألبومها الجديد محمود بوشهري يقتحم مجال الغناء جهاد الأطرش: «غريندايزر» جسد نضال الشعب العربي ضد الاستعمار والعدوان تشارليز ثيرون تخضع لعملية جراحية في الرقبة

برلمان

الحويلة يطالب بحظر الفوائد الربوية

قدم النائب محمد الحويلة اقتراحا بقانون في شأن حظر الفوائد الربوية ، جاء فيه ما يلي:
نتقدم بالاقتراح بقانون المرفق في شأن حظر الفوائد الربوية ، مشفوعاً بمذكرته الايضاحية ، برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر .
مادة اولى:في تطبيق احكام هذا القانون:
1 - يقصد بمؤسسات القطاع المصرفي والمالي: بنك الكويت المركزي ومؤسسات ومحافظ التمويل الحكومية والبنوك التجارية والبنوك المتخصصة وفروع البنوك الاجنبية المصرح لها بالعمل في دولة الكويت وشركات التمويل والاستثمار وتوظيف الاموال وشركات الوساطة المالية والصرافة والتأمين
2 - يقصد بالاعمال المالية التي تقوم على الفوائد الربوية: كل مداينة تتضمن زيادة مشروطة على اصل القرض او الدين نظير الاجل سواء كانت بغرض التمويل او الاستثمار او ادارة المخاطر بفائدة قانونية او اتفاقية ثابتة او متغيرة او تأخيرية ايا كانت صورها او مسمياتها كالودائع لأجل والقروض والتسهيلات المصرفية بجميع انواعها وأغراضها وقروض الوسطاء في الاسواق المالية وإصدار السندات وتداولها وعمليات خصم الدين بأنواعها وغرامات التأخير على الديون المستحقة وكل ما هو في حكمها. مادة ثانية: اعتبارا من تاريخ العمل بهذا القانون، يحظر على مؤسسات القطاع المصرفي والمالي مزاولة اي عمل مالي يقوم على الفوائد الربوية ، ويعتبر باطلا بطلانا مطلقا اي عمل مالي يتم بالمخالفة لهذا الحظر.
مادة ثالثة: تشكل بمرسوم يصدر بناء على عرض وزير المالية «هيئة عليا للفتوى والرقابة الشرعية» تتبع مجلس الوزراء تضم ذوي الخبرة والكفاءة والاختصاص وتتولى ابداء الرأي الشرعي في اعمال القطاع المصرفي والمالي والرقابة الشرعية علية ، وتكون هذه الهيئة مستقلة وقراراتها نهائية وملزمة . وتتولى الهيئة وضع لوائحها وأنظمتها بالتنسيق مع بنك الكويت المركزي.
مادة رابعة: على مؤسسات القطاع المصرفي والمالي التي تتعامل بالفوائد الربوية توفيق اوضاعها بموجب احكام هذا القانون، وذلك خلال مدة لا تجاوز ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
وعلى جميع الجهات الحكومية، كل حسب اختصاصه، التحقق من التزام مؤسسات القطاع المصرفي والمالي من توفيق اوضاعها خلال هذه المدة.
مادة خامسة: يلغى كل حكم يتعارض مع احكام هذه القانون.
مادة سادسة: على رئيس مجلس الوزراء والوزراء كل فيما يخصه - تنفيذ هذا القانون، ويعمل به بعد ثلاث سنوات من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية.
وأرفق النائب مع اقتراحه مذكرة إيضاحية جاء فيها ما يلي: لما كان التعامل بالربا من اكبر الكبائر في الشريعة الاسلامية الغراء، وتحريم الربا من ابرز المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، لما فيه من الظلم المنافي للعدل، وقد تواردت النصوص الشرعية الصريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية على حظر التعاملات الربوية في مواضع كثيرة منها:
قول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين ، فإن لم تفعلوا فاذلوا بحرب من الله ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولاتظلمون».
وفي الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا السبع الموبقات» وذكر منها «أكل الربا»، كما دلت الاحاديث النبوية على ان آكل الربا معرض للعن والطرد من رحمة الله، وكل ذلك دال على حظر الربا وانه آفة اجتماعية وجريمة اقتصادية توجب الحرب من الله على مرتكبيه.
ولما كان المشرع الكويتي حريصا على الالتزام بالشريعة الاسلامية كمصدر رئيسي للتشريع، وهو ما تصدر مواد الدستور وسار عليه القانون المدني نصا وروحا فقد ارسى الدستور قاعدة العدالة كركيزة اساسية يبنى عليها الاقتصاد الوطني بغية تحقيق الرخاء للمواطنين والوصول إلى التنمية الاقتصادية الشاملة.
ولما كان القطاع المصرفي والمالي يعتبر الركيزة الاهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، فقد ثبت بمنطق العلم والحس والواقع ان تطبيقات الفوائد الربوية في هذا القطاع من شأنها ان تخلق سلسلة من الازمات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتأسيسا عليه فقد جاء هذا الاقتراح بالقانون ليسهم في خلق وتبادل النقود على اساس سلعي حقيقي، واقامة المبادلات الائتمانية على قاعدة آمنة من المديونيات الثابتة، التي تنعكس حتما على تأمين الاستقرار لدخول المواطنين، ما يسهم في تأمين مسيرة التنمية الوطنية، كما يحمي الاقتصاد الوطني من التعرض للازمات النقدية والانهيارات الاقتصادية التي يشهدها العالم بسبب الربا وتقلبات اسعار الفائدة الربوية.
كما يسهم هذا الاقتراح بالقانون في تحقيق العدالة للبنوك التقليدية المحرومة من ميزة الاستثمار المباشر التي تفتح لها افاقا وفرصا استثمارية واعدة، في الوقت الذي تتمتع فيه البنوك الاسلامية بهذه الميزة الاستراتيجية ذات العوائد العالية.
وبالتالي فإن هذا الاقتراح يلبي حاجة البنوك التجارية ومؤسسات التمويل والاستثمار التقليدية للفوز بالموافقات الرسمية التي تسمح لها بالتحول من ممارسة اسلوب الفوائد الربوية إلى العمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية، يضاف لذلك تزايد مخاوف البنوك والمؤسسات الربوية من مخاطر تقلبات الفائدة العالمية، والاثر السلبي بالغ الخطورة على اجال سلم استحقاقات الودائع وفوائد القروض والسندات طويلة الاجل، ما حدا بتلك المؤسسات الربوية إلى ان تستحوذ على حصص كبيرة في بنوك ومؤسسات مالية اسلامية لانها الملاذ الآمن من المخاطر الاستراتيجية المستقبلية الناتجة عن التعامل بالفوائد الربوية، التي باتت تهدد كيان تلك البنوك والمؤسسات المالية في الاجل الطويل، خصوصا في ظل ارتفاع معدل حالات الافلاس المصرفي التقليدي في العالم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق