أدار المجلس ظهره لـ «الأولويات» التي تمس حياة المواطنين وتلامس تطلعاتهم واحلامهم بـ «انجازات» تسابق الزمن واصبحت موجة الاستجوابات هي «الاولوية القصوى» ما يعني العودة الى .. المربع الاول.
ان النهج لم يتغير، وطريقة «المواجهة» مكررة سرعات ما تنتهي بـ «الحل» باعتبار ان تزايد الاستجوابات يطوي صفحة التعاون بين السلطتين لتبدأ صفحة «الترصد» والحساب العسير.
وكل الاحتمالات تبقى واردة، قد يحصل «تغيير» أو «تعديل» في «التشكيلة» لتفادي «الاستجوابات» لكن هذا يدفع بآخرين الى البحث عن «اهداف اخرى» في حين ان الجميع يقف مع اي استجواب هادف يدافع عن التنمية ويحاسب المقصرين ومعرقلي خطوات البناء والنهوض بالوطن وبرفع المستوى المعيشي لمختلف فئات المجتمع، لكن ان ينشغل المجلس بـ «الحساب العسير» على حساب اولويات شعبية غير قابلة للتأجيل والمماطلة، خاصة ان الشعب له تجارب مريرة مع «المزايدات» وكل أنواع التكسب.
ان الخيار القادم سيكون قريبا، كلما تسارعت خطوات الاستجوابات ليودع المجلس.. الحياة البرلمانية من دون انجازات ولا اولويات ولا مكاسب حقيقية للشعب الذي استبشر خيرا بـ «روح التفاؤل» وبـ «التصريحات النارية» وبـ «أولويات الاستبيانات».