العدد 1710 Tuesday 12, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إحالة استجواب الرئيس إلى «التشريعية» الخيار الأرجح ولي العهد: «اليونيسكو» لها باع طويل في المحافظة على الإرث الثقافي للمجتمعات انقطاع الكهرباء عن المطار قبل أيام من القمة العربية الإفريقية رئيس الأركان: لابد من تطوير قدراتنا العسكرية لمواجهة المخاطر في المنطقة المعارضة السورية تتجة للمشاركة بـ «جنيف 2» «بيئة البلدي»: ضاحية خدمات لكل مناطق المخيمات المكتب الثقافي بالرياض يوقع عقداً لتأمين الطلبة والمبتعثين الكويتيين صحياً أحمد المشعل: برنامج زمنى لإنجاز مجمع سعد العبدالله وزير المواصلات يشكل لجنة لدراسة ملاحظات ديوان المحاسبة «الداخلية»: خطة أمنية متكاملة للقمة العربية الإفريقية الثالثة أمير البلاد استقبل عمدة لندن ولي العهد: «يونيسكو» لها باع طويل في المحافظة على الإرث الثقافي والحضاري للدول والمجتمعات المبارك:لن ننسى موقف باكستان المشرف والمساند للحق الكويتي إبان الغزو مجلس الوزراء: الاستجوابات يجب أن تكون في إطار الشرعية الدستورية المحمد استقبل عمدة لندن والوفد المرافق له الحمود: الثقافة مهمة لتوطيد العلاقات بين الأمم والشعوب رئيس الأركان العامة يؤكد أهمية توقيت اجتماع اللجنة العسكرية لدول مجلس التعاون المكيمي: أي فعالية تقام للمعاقين هي تظاهرة حضارية لأي مجتمع الخرينج استقبل وفد حقوق الإنسان الفيدرالي الزائر للبلاد العمير: خصخصة «الكويتية» والإسكان ومحاكمة الوزراء على رأس الأولويات العازمي: انقطاع الكهرباء عن المطار وعدد من المناطق يوجب إقالة الإبراهيم من منصبه العدساني: لم أستعجل في استجوابي.. والحكومة لم تفعل شيئاً خلال عام ونصف العام وزير المالية: الدول العربية والإفريقية مطالبة بحشد السياسات لاستغلال ثرواتها الطبيعية الأزمة السورية: المعارضة تضع العقدة في منشار «جنيف 2» معركة «اللواء 80»: وتستمر لعبة القط والفأر مصر: تمديد حبس «المعزول» .. و «النور» يرفض تهديدات الكنيسة حول الشريعة تونس: المرزوقي يحث أطراف الأزمة على استئناف الحوار الوطني ليبيا: زيدان يلوح بالفصل السابع في وجه الميليشيات .. و «برقة» تصدر نفطها الكويت في المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا الثامنة الكاظمي يكشف عن نية العربي بالتعاقد مع فراس الخطيب أزرق الأثقال حقق 5 برونزيات في بطولتي غرب آسيا وكأس العرب القادسية يتعادل مع الكويت... وانتصار كبير للسالمية على العربي بسباعية بعزيمة الأبطال.. الأهلي رايح المونديال فيصل الحمود: الحس الوطني لدى الشباب الكويتي باعث على الفخر العقيلي: مشاركة 100 فريق تطوعي محلي و20 خليجيا في ملتقى «سواعد2013» البورصة تخضع لـ «العاصفة» «زين» تحقق أرباحاً صافية بقيمة 186 مليون دولار عن الربع الثالث الصبيح: الإبداع والابتكار سببان رئيسيان لتطوير القطاع الصناعي «إكسبو» خارطة طريق لأبرز المنتجات . . ودبي تتأهب للنتائج دبي الأولى عالمياً في تجارة الألماس 2025 أحلام.. ملكة انستغرام نوال صورت أغنيتين من ألبومها الأخير في تركيا تعاون كويتي - سعودي - مصري في أغنية وعد الجديدة هشام عباس من الغناء إلى التمثيل آيتن عامر تتعرض للضرب المبرح في «سالم أبو أخته»

دولي

معركة «اللواء 80»: وتستمر لعبة القط والفأر

دمشق – «وكالات»: استعادت القوات السورية مدعومة بميليشيات جماعة حزب الله اللبنانية قاعدة عسكرية في شمال سوريا من مقاتلي المعارضة امس الاول في اليوم الثالث من القتال العنيف للسيطرة على هذه القاعدة الاستراتيجية التي تناوب الجانبان السيطرة عليها منذ يوم الجمعة.
وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان قوات الرئيس بشار الأسد أصبحت تسيطر بشكل تام على قاعدة اللواء 80 التي تبعد بضع مئات من الامتار الى الشمال من مطار حلب على الطرف الشرقي للمدينة.
واحرزت قوات الأسد انتصارات ايضا إلى الجنوب من المطار حيث تقدمت في بلدة تل عرن بعد سلسلة انتصارات على مقاتلي المعارضة الاسلاميين الذين يسيطرون على المداخل الجنوبية والشرقية لمدينة حلب التي كانت يوما المركز التجاري لسوريا.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على نصف حلب تقريبا منذ ان اقتحموا المدينة في يوليو العام الماضي وصدوا هجوما مضادا للحكومة وعززوا سيطرتهم على المناطق الريفية والحدود الشمالية مع تركيا.
وركز الأسد قتاله المضاد هذا العام على محاولة تأمين المناطق الواقعة حول دمشق والحدود مع لبنان ومنطقة حمص في وسط البلاد والتي تربط العاصمة بمعقل الاقلية العلوية التي ينتمي اليها في المحافظات الواقعة على البحر المتوسط.
واستعادت قوات الأسد في الاسابيع الماضية بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب وذكر التلفزيون الرسمي السوري يوم الأحد ان القوات تسيطر بشكل تام على بلدة تل عرن التي تبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن حلب وكانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب اعمال العنف في سوريا من خلال شبكة مصادر إن القتال مستمر في تل عرن لكن الجيش يسيطر تقريبا بشكل تام على البلدة.
وأضاف ان المعركة التي دارت من أجل السيطرة على القاعدة العسكرية قتل فيها ما لا يقل عن 63 من مقاتلي المعارضة بما في ذلك اكثر من 20 من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة والدولة الاسلامية في العراق والشام بالاضافة إلى 32 من الجنود والميليشات الموالية للأسد.
ولم يتضح عدد القتلى في صفوف رجال جماعة حزب الله اللبنانية في الاشتباكات مع مقاتلي المعارضة الذين كانوا يسيطرون على قاعدة اللواء 80 منذ فبراير. ولعب مقاتلو جماعة حزب الله دورا رئيسيا في استعادة الأسد مناطق من المعارضة.
وإذا استطاع الجيش تعزيز قبضته على المنطقة فقد يؤدي ذلك إلى اعادة فتح مطار حلب امام الرحلات الجوية والتي توقفت معظمها بعد ان اطلق مقاتلو المعارضة النار على طائرة هناك في ديسمبر كانون الأول الماضي.
ووصلت المعارك المستمرة منذ اكثر من عامين ونصف العام إلى طريق مسدود حيث لا يتمكن اي جانب من احراز نصر حاسم في القتال الذي بدأ عندما اطلقت قوات الأسد النار على احتجاجات مؤيدة للديمقراطية.
ويقول نشطاء ان الجيش استخدم في بعض الاحياء الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة اسلوب الحصار لتجويع السكان وحملهم على الاستسلام رغم انه كانت هناك مبادرات محلية لتخفيف الحصار في بعض المناطق.
وفي ضاحية قدسيا التي يقول السكان انها تخضع للحصار منذ الشهر الماضي سمحت السلطات بدخول بعض المواد الغذائية عبر نقاط تفتيش تابعة للجيش يوم السبت.
وقال المرصد السوري انه تم ادخال خبز وخضروات وطحين إلى قدسيا التي تبعد مسافة 15 دقيقة بالسيارة إلى الشمال من وسط دمشق في نطاق جبل قاسيون رغم ان جماعة نشطة محلية قالت ان اعضاءها لم يروا اي شحنات من الطحين.
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء يوم الأحد ان «مجموعة ارهابية» اغتالت مجحم ابراهيم السهو عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة دير الزور بشرق البلاد. وكان مقاتلون بالمعارضة خطفوا السهو في وقت سابق هذا العام.
من جانبها أفادت «سانا الثورة» بأن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وبين ميليشيا حزب الله ولواء أبوالفضل العباس على عدة جبهات في السيدة زينب حيث تحاول هذه القوات اقتحام المنطقة،.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على مداخل مطار الطبقة العسكري في ريف دير الزور.
وسجلت السيدة زينب، التي شهدت وتشهد معارك عنيفة ومتواصلة بين الجيش الحر من جهة وبين قوات عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني ولواء أبوالفضل العباس العراقي، معارك كرّ وفرّ على عدة محاور في السيدة زينب وكذلك في حجيرة جنوبي العاصمة دمشق.
وبحسب «سانا الثورة» فإن قوات حزب الله وأبوالفضل العباس تحاول اقتحام المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر في السيدة زينب.
كما تحدثت شبكة «شام» الإخبارية عن معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في ريف دمشق، إذ تواصلت الاشتباكات في جبال القلمون والغوطة الشرقية ومعضمية الشام وداريا وحجيرة البلد.
وقالت الشبكة امس إن مقاتلي الجيش السوري الحر تمكنوا من تفجير أحد معاقل قوات النظام في درعا مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى،.
وأوضح المصدر ذاته أن العملية تمت في محيط حي طريق السد من محور سوق درعا، في حين لا تزال الاشتباكات قائمة وسط قصف المدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة.
في هذه الأثناء، قصفت قوات النظام أحياء دمشق الجنوبية في محاولة لقطع طرق الإمداد عن الغوطتين ولتأمين العاصمة دمشق.
وكان ناشطون قد أفادوا أمس الاول بأن النظام يحاول التقدم في منطقة سبينة مدعوما بعناصر من لواء أبي الفضل العباس وحزب الله، وذلك لقطع الطريق بين داريا والغوطة الشرقية.
وفي وقت سابق أفاد عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد سعيد ، بأن المناطق الجنوبية للعاصمة دمشق تتعرض لحملة قوية من قبل قوات النظام التي قصفت بلدة جيرود وسقط فيها خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة.
وتحدث سعيد عن حالة نزوح من مخيم اليرموك الذي يتعرض للقصف، وقال إن المناطق الجنوبية لدمشق تشهد أزمة إنسانية حقيقية.
وفي ريف حمص قال ناشطون إن اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي تدور جنوبي مدينة تلبيسة وسط قصف مدفعي يستهدف المدينة.
وأوردت شبكة شام أن عددا من الجرحى سقطوا جراء قصف مدفعي على بلدة الغنطو بريف حمص.
وفي حماة ذكر المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة امس أن المدينة شهدت تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي والحربي في سمائها باتجاه ريف حماة، مشيرا إلى أنها تشهد ككل يوم انتشاراً أمنياً وحصاراً خانقاً لأحيائها بشكل عام.
وبيّن المصدر ذاته أن الجيش الحر تمكن في وقت متأخر من مساء الاحد من مهاجمة معاقل قوات النظام في قرية العزيزية الموالية براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وكبّدها خسائر تزامناً مع تحليق للطيران المروحي فوق المنطقة.
 في المقابل، استهدف قصف قوات النظام المدفعي والصاروخي وعبر البراميل المتفجرة عددا من القرى الريفية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق