العدد 1691 Monday 21, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العبدالله: تعيين 7 أعضاء في المجلس الوطني للثقافة والفنون الأمير استقبل ولي العهد والغانم والمبارك ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء الأمير مرتاحون للأجواء الإيجابية التي تشهدها العلاقة بين السلطتين العربي يزور الكويت الثلاثاء لبحث ترتيبات عقد القمة العربية الإفريقية الثالثة الخالد غادر إلى باريس لحضور اجتماعات حول عملية السلام الحشاش: تنامي جرائم العنف إنذار ومؤشر خطير لما هو قادم الحجرف يشيد بالعطاء الكبير لرجالات الرعيل الأول من التربويين سفارتنا في المكسيك تطمئن: مواطنونا بخير بعيداً عن الزلزال الإبراهيم: برنامج عمل الحكومة يتفق مع الأولويات النيابية الجيران: المفاوضات مستمرة لتشكيل كتلة نيابية العوضي يدعو إلى استبدال الحواجز الحديدية لطريق الوفرة بأخرى مضادة للصدمات عبدالله للشمالي: هل هناك غرامة جديدة للداو قريبا؟ التميمي: جهود الجارالله والياسين في قضية الجوازات تستحق الإشادة القويعان: التعديل الوزاري بات ضرورياً وسأستجوب وزير الصحة إذا استمر الخلل بالوزارة بعد الإجازة.. الغياب عنوان المرحلة في الوزارات والهيئات الحكومية الكويت استقبلت آخر وفود الحجاج: الموسم هو الأفضل.. «والله يعيده علينا» جامعة الكويت توقع اتفاقية تعاون بحثي مع معهد الأبحاث العلمية الخرافي: وضع إستراتيجية مستدامة واضحة الأهداف للنادي العلمي على رأس أولوياتنا الأثري استقبل مهنئيه بمناسبة عيد الأضحى الربيع: تحرير18 مخالفة مزاولة حرفة من دون ترخيص في حولي ضبط تشكيل عصابي رباعي بحوزتهم نصف كيلو حشيش و20000 حبة مخدرة الأمير : الثقة بين السلطتين طريقنا للإنجاز وتحقيق الطموحات لجنة تحقيق برلمانية جديدة في كارثة «الداو» «الخارجية» رداً على الجبري: ملتزمون بحقوق الإنسان تماشيا مع تعاليم الإسلام إنقاذ 254 مهاجراً سورياً ومصرياً مقابل سواحل إيطاليا العربي يزور الكويت الثلاثاء لبحث ترتيبات عقد القمة العربية - الإفريقية اليوم أولى جلسات «البلدي».. والفضالة والخالد والبغيلي يتنافسون على الرئاسة الإبراهيم: برنامج عمل الحكومة يتفق مع الأولويات النيابية سفارتنا في المكسيك تطمئن: مواطنونا بخير بعيداً عن الزلزال «تنسيقية» الأمن الداخلي تعقد تمريناً لإدارة الأزمات والكوارث العميد يختتم تدريباته اليوم استعداداً لإيست بنغال في إياب الآسيوي العربي يستنزف النقاط بالتعادل السلبي أمام الجهراء إيران تفرض التعادل على الأرجنتين والنمسا وكندا حبايب برادلي يرفض الهروب رغم فضيحة كوماسي ليفربول يفرط في الفوز وتشيلسي يقلب الطاولة على رأس كارديف سيتي بالأربعة الأزمة السورية على موعد مع الحل الدبلوماسي.. مبدئياً قتلى بتفجير انتحاري في حماة.. ومعارك عنيفة بدرعا ودمشق المستوطنون يستأنفون عمليات تدنيس «الأقصى» .. وقوات الاحتلال تمنع المزارعين عن أراضيهم السيسي: نواجه الإرهاب والفتن على قلب رجل واحد تونس تصعد حملتها العسكرية على «أنصار الشريعة» البورصة تقفز إلى قمة التفاؤل «الكويتية - الصينية»: انخفاض الصادرات يجبر آسيا على التركيز على الطلب المحلي «الوطني»: المخاوف تعاود الظهور في الأسواق بسبب النقاش السياسي الأمريكي إجمالي ديون الولايات المتحدة يعادل 6 أضعاف الناتج المحلي للدول العربية أحلام لهيفاء وهبي: أنت فوق فوق مديحة كنيفاتي تنهي «خواتم» وتدخل «نساء من هذا الزمن» مايا دياب: أعيش كأني سأموت .. ولن أفصح عن حلمي دار عرض سينمائية تمنع مادونا من الدخول وتطالبها باعتذار رسمي

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: انخفاض الصادرات يجبر آسيا على التركيز على الطلب المحلي

قال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية لعدة عقود استمرت آسيا بخدمة المستهلكين في الغرب، حتى أنها تملك اليوم جزءاً كبيراً من سلسلة الإمدادات العالمية، وتقوم خلالها باستيراد المواد الخام ومن ثم تصدّر السلع. ومع مرور الوقت، أصبحت آسيا الموّرد الأساسي للسلع إلى الاقتصادات الغربية، مما زاد من قابليتها للتأثر بالأحداث العالمية مثل الأزمة المالية في 2008 والأومة الأوروبية التي تلتها. ومن هذا المنطلق، يصبح توقّع ما سيحدث في آسيا مرتبطاً جداً بما سيحدث في الولايات المتحدة، وأيضاً إلى حدٍ أقل بما سيحدث في منطقة اليورو.
وأضاف التقرير من المتوقّع أن يرتفع نمو الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام القادم، يتبعه انخفاض في معدل البطالة الأمريكية وتعافٍ متواصل في سوق العقار المحلي. وإضافة إلى ذلك، لا زال الطلب الاستهلاكي في الولايات المتحدة مستمر بالنمو، وفي الوقت ذاته يتّجه القطاع الصناعي إلى التطوّر ونشهد أيضاً عودة معنويات المستثمرين والشركات إلى الارتفاع، ومستويات قياسية في ارتفاع أسواق الأسهم هذا العام. وبشكل إجمالي، إذا ما استمر الاقتصاد على هذا النمط، فمن الأجدر أن يشهد الاقتصاد الأمريكي موجة تعافي كبيرة في عام 2014. وبالرغم من ذلك، نحن نرى أن الأداء الجيّد للاقتصاد مؤخراً جاء نتيجة الضخ الكبير للسيولة من الاحتياطي الفيدرالي مثل برنامج التيسير الكمي الثالث الذي تم إطلاقه في أواخر العام الماضي بعد التباطؤ الاقتصادي الذي شهدته الولايات المتحدة. واليوم، يخطط الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض المشتريات الشهرية. وبالنظر إلى أهمية هذا البرنامج وإلى الاحتمالية العالية لحدوث تباطؤ مستقبلي، يبرز سؤالان مهمان، أولهما: ماذا سيكون رد الولايات المتحدة الامريكية والاقتصاد العالمي من هذا البرنامج، وثانيهما: كيف ستستجيب الأسواق؟
وأشار من وجهة نظرنا، لا يزال الاقتصاد الأمريكي ضعيف ومعرّض للتأثر بانعدام الاستقرار نتيجة السياسة. ومن المتوقع أن يتسبب تخفيض السيولة في رفع أسعار الفائدة، مما يعيق الاستهلاك الخاص والاستثمار. وسيستمر الانقسام حول القضايا المالية مثل الميزانية وسقف الدين بالتأثير سلباً على الاقتصاد، بعد أن أدى مؤخراً إلى إغلاق الحكومة الأمريكية. وبالرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي شهد ارتفاعاً في الربع الثاني وللمرة الأولى هذا العام، من المحتمل أن يبقى القطاع الحكومي عائقاً أمام النمو، وأن يخفض الارتفاع المتوقع في أسعار الفائدة من الطلب المحلي، وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن ينمو الاقتصاد أكثر. وهناك سيناريوهات خطيرة أيضاً قد تظهر إن تحققت أي من المخاطر التي يواجهها الإقتصاد العالمي. فقد تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تخفيضاً في تصنيفها الائتماني من شركات التصنيف نتيجة للخلافات المالية والسياسية التي تمر على البلاد، وهذا بدوره قد يسبب تدفق الأموال خارج الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن أصول آمنة مثل الذهب، وقد يكون الأثر طويل الأمد على الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصاد العالمي.
وتابعأما منطقة اليورو، فلا زالت تعاني من أزمتها، بينما الاقتصادات الآسيوية تشهد تباطأ على الرغم من استمرار نموها بمعدلات عالية. ولكن على عكس ما يحدث في الغرب، التباطؤ الآسيوي ينتج عن ضعف الطلب الخارجي. فضعف الطلب من الاقتصادات المتقدمة يؤثر سلباً على الصادرات الآسيوية وعلى القطاعات الصناعية في آسيا. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، كل من الاقتصاد الكوري الجنوبي والاقتصاد الصيني. إلا أن هذه الاقتصادات المعتمدة على التصدير بدأت بالتأقلم مع الوضع الجديد، بعد خمس سنوات من التراجع على خلفية الأزمة المالية. وفي الكفة الأخرى، ساهمت هذه الفترة من التراجع في التطوير الهيكلي في آسيا عن طريق تشجيع الاستهلاك المحلي، وهو ما يتضح بالنمو المطرد للرواتب. كما يتحول كذلك القطاع الخاص الذي يحظى بتوافر الطلب المحلي، من التركيز على تصدير الكميات الكبيرة إلى التركيز على الابتكار المحلي. وبالإضافة إلى ذلك، استمرت آسيا بتقديم الدعم الذي تحتاجه استثمارات البنية التحتية محلياً، مع استثناء بعض الدول مثل الهند. وبمرور الوقت، يصبح التصدير عاملاً صغيراً من عوامل النمو، فيما يزيد تأثير القطاع المحلي كأحد عوامل النمو في آسيا. ولا تزال آسيا تتأقلم مع موجة النمو المنخفض، بينما تؤثر الواردات الأمريكية المتناقصة على الاقتصادات الأسيوية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق