أنهت البورصة الكويتية تداولات أمس الأربعاء، على تباين في الأداء والذي استمر منذ بداية التعاملات وحتى الإقفال.
وتراجع المؤشر السعري للبورصة 0.08% عند النقطة 5363.1 خاسراً 4.18 نقطة، متأثراً بالتراجعات التي طالت غالبية الأسهم الصغيرة وعلى رأسها «اكتتاب» و»الخصوصية» و»أدنك».
وفي المقابل، صعدت الأسهم القيادية والتشغيلية، مثل أسهم الاتصالات و»وطني» و»برقان» و»مشاريع» و»ميزان»، بالمؤشرين الوزني وكويت 15 بنسب نمو بلغت 0.35% و0.60% على الترتيب.
كانت المؤشرات متباينة في الفترة الصباحية من أمس، حيث انخفض السعري 0.18% عند النقطة 5356.03، كما تراجع الوزني 0.04%، بينما ارتفع كويت 15 بنسبة 0.08%.
وقال المحلل الفني لسوق المال بدر ناصر العتيبي «إن حالة التذبذب التي تعيشها المؤشرات الكويتية الآن روتينية وطبيعية، متوقعاً انتهاء حالة التذبذب بعد انتهاء مهلة إفصاح الشركات عن بياناتها الفصلية.
وأضاف أن الوضع الفني للبورصة الكويتية إيجابي، متوقعاً صعود المؤشر العام للبورصة في جلسة آخر جلسات الأسبوع، يوم غدٍ الخميس.
ومن الناحية الفنية قال العتيبي، إن المؤشر العام يواجه عدة مقاومات عند مستويات 5375 و5387 و 5406 نقاط، والهدف 5468 نقطة، بينما يحظى بدعومات عند مستويات 5344 و5326 و5313 نقطة.
وانعكس التباين على حركة التداولات أمس، حيث تقلصت السيولة 24.4% إلى 11.07 مليون دينار، مقابل 14.65 مليون دينار بالأمس الأول، بينما ارتفعت الكميات 44.2% إلى 129.16 مليون سهم، مقابل 89.56 مليون سهم أمس الأول.
وارتفعت مؤشرات 8 قطاعات أمس يتصدرها «التكنولوجيا» بنمو نسبته 2.08%، يليه «الاتصالات» بحدود 1.8% مدفوعاً بارتفاع أسهم «أريد» و»فيفا» و»زين».
على الجانب الآخر، تراجعت مؤشرات 4 قطاعات أخرى يتصدرها «الرعاية الصحية» بانخفاض معدله 1.6%، يليه «الخدمات المالية» بنحو 0.66% متأثراً بتراجعات «اكتتاب» و»تمدين أ» و»تسهيلات».
وتصدر سهم «فلكس» تراجعات الأسهم أمس بانخفاض قدره 12.12%، بينما جاء سهم «ك تلفزيوني» على رأس الارتفاعات بنمو نسبته 10.9% تقريباً.
وعلى مستوى التداولات، احتل سهم «هيتس» نشاط الكميات بحجم بلغ 14.66 مليون سهم بقيمة 513.2 ألف دينار، متراجعاً 1.41%.
وحقق سهم «وطني» أكبر مستوى سيولة بقيمة 1.45 مليون دينار من خلال تداول 2.26 مليون سهم، مرتفعاً 1.56% عند سعر 650 فلساً.
تجدر الإشارة إلى أن الاكتتاب في زيادة رأسمال «وطني» بدأ أمس وينتهي في 16 يونيو المقبل.
