العدد 1653 Tuesday 03, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم تجاوز «الركوع» إلى «الانبطاح» ! الخالد: سنتخذ جميع الاستعدادات لضمان أمن المواطنين تخصيص طائرات لنقل مواطنينا من لبنان إلى أرض الوطن «الناتو»: يجب الرد بصرامة على «كيماوي الأسد» خادم الحرمين ..موقف ثابت لنصرة الشعب السوري مصر: توصية قضائية بحلّ جماعة الإخوان المسلمين تأجيل محاكمة المتهم بالإساءة للرسول إلى 22 الجاري «الائتلافية» تطالب بإيقاف شرط 3.33 للتحويل إلى كلية التربية 4 مرشحين في اليوم السادس من التسجيل لانتخابات البلدي الحكومة أقرت فصل قطاع الشباب عن «الرياضة» وزير الداخلية: اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين والمنشآت الخالد يؤكد أهمية الاجتماع الوزاري العربي لتسارع وتيرة الأحداث في سوريا الغانم استقبل النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي العازمي: نرفض آلية تقنين الأسئلة البرلمانية بشكل قطعي طنا: لن نسمح بتكرار سيناريو «أم الهيمان» في الجهراء 4 مرشحين في اليوم السادس من التسجيل لانتخابات «بلدي 2013» أكاديميان: التصعيد السياسي في المنطقة أثر سلباً على انتخابات البلدي الـ11 العمر: نرفض التعيين في «البلدي» وندعو لمنحه حرية اتخاذ القرار وتفعيل الدور الرقابي في البلدية البرجس: تطوير الجوانب الخدمية والرقابية في «البلدي» ما زال شغلنا الشاغل الطائرة الإغاثية الخامسة تقلع إلى السودان محملة بسيارة إسعاف ومواد غذائية «إعانة المرضي» مساعدة 10آلاف حالة مرضية بـ 2.5 مليون دينار لجنة الفردوس تطلق مشروع «الحقيبة المدرسية» بهدف تزويد «الأيتام» بمستلزمات الدراسة جمعية العارضية تفتتح فرع 1 قسائم بمساحة 600 متر مربع غداً وفق أحدث التصاميم البلدية : تحرير 229 مخالفة بائع متجول و مصادرة «8» شحنات من الخضار والفواكه معرفي: صالة بيع الكتب تخدم الطلبة بشكل افضل وتعمل على تخفيف الازدحام فريق الغوص ينجح في رفع شباك صيد عالقة في شعاب البنيدر أزرق الناشئين يواجه قطر في افتتاح كأس الخليج العاشرة الجزاف يصدر قراراً بتشكيل اللجنة العليا لدوري الوزارات والمؤسسات الحكومية وفد الكويت للبولينغ غادر إلى هونغ كونغ للمشاركة في البطولة الآسيوية للشباب الـ17 ليفربول يكرم ضيافة المانيو بهدف ستوريدج البرشا يخرج بفوز ثمين من نفق «الخفافيش» سوريا تطالب الأمم المتحدة بمنع الحرب عليها وتؤكد: الإرهاب وراء «الكيماوي» خادم الحرمين يدعم صمود المدن الفلسطينية .. و «قادمون ياقدس.. قادمون يا أقصى» ينطلق غداً مصر: النيابة تحيل مرسي إلى «الجنايات».. و«التحالف» ينظم «الانقلاب هو الإرهاب» اليوم البورصة: حالة من اليأس في قاعة التداول «الشايع» تجدد التزامها بتطوير الكفاءات الكويتية الشابة في القطاع الخاص تقرير: الإنفاق على البناء والتشييد في الكويت سيصل إلى 17.5 مليار دولار .. العام المقبل السعودية تصدر 1.72 مليار برميل نفط بقيمة 703 مليارات ريال في ثمانية أشهر نجوى كرم خطفت الأنظار بفستانها الأبيض فاطمة الحوسني: الدراما الكويتية أفضل من السعودية .. ولا مكان للصدق في الوسط الفني! مي سليم: اسم وحيد حامد كافٍ لمشاركتي ولو بمشهد واحد نانسي عجرم تصور أغنية من فكرة معجب بها!

منوعات

فاطمة الحوسني: الدراما الكويتية أفضل من السعودية .. ولا مكان للصدق في الوسط الفني!

 منذ أكثر من عشرين عاماً وهي تقدم نفسها بشكل مختلف فأثبتت علو كعبها الفني وباتت من أهم نجمات الدراما الخليجية. الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني كانت ولا زالت حاضرة في الأعمال السعودية ليقينها التام بمدى الشعبية والجماهيرية التي تتمع بها الدراما في المملكة.
الحوسني أكدت في حديث خاص مع»الرياض» أن الدراما السعودية ينقصها الكثير لترتقي ولتجابه ما تقدمه كوميديا وتراجيديا الكويت التي وصفتها بالأفضل وأنه ليس هناك مجال للمقارنة بينهما نظراً لقوة ما تقدمه الساحة الفنية الكويتية من أعمال أثبتت نفسها في السنوات الماضية.
 لماذا معظم الأعمال التي تشاركين بها تكون من الكويت والمملكة بينما أنت غائبة عن الدراما الإماراتية؟
- المشكلة هي بسبب كثرة العروض التي تأتيني من الخليج إضافة إلى أن هناك أعمالا إمارتية قمت بالمشاركة بها لكن لسوء التنسيق لم تعرض فأنا لست مقلة في الأعمال الإمارتية ولكن كثيراً ما أكون مرتبطة مع جهات معنية ويصعب عليّ بعدها الاعتذار، وبعض الأحيان الدور يجبرني على أن أسافر، وفي كل الأحوال أنا أفضل العمل في الإمارات بدلاً من مشقة السفر والبعد عن الأسرة، لكن عندما يأتي مخرج أو منتج خليجي يقدر تاريخي ويوجه دعوة لي للمشاركة في عمل فلن أتردد.
هل الفنان الإماراتي مظلوم؟.
نعم الفنان الإماراتي مظلوم كثيراً وخصوصاً العنصر الرجالي فنحن لدينا ممثلون مبدعون لكنهم لا يظهرون إلا على خشبة المسرح ومشاركتهم قليلة على الشاشة، فالمنتجون يأتون بالفنان الإماراتي ليكون مسانداً للبطل من الخليج، بينما فنان سعودي مثل محمد العيسى لا أعتقد أنه سيرضى أن يكون مسانداً لممثل من الخليج.
رغم مسيرتك الفنية التي تتجاوز العشرين عاماً إلا أنك لم تتصدي لدور البطولة بعد؟
هذا الكلام غير صحيح فأول دور بطولة لي كان مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل «مرمر زماني» عام 1994 وأيضاً في مسلسل «دارت الأيام» كان دوري بطولياً.
لكنها لم تكن بطولة مطلقة؟
هذه المسلسلات اتسمت بالبطولة الجماعية وليس هناك شخص بعينه هو البطل الحقيقي، وأيضاً في مسلسل «بنات شمة» عملت مع الفنانة سميرة أحمد في هذا المسلسل والذي تم عرضه قبل سنتين في رمضان وكان من بطولتي وأود التنبيه على أمر هام هو أن بعض المنتجين والمخرجين لا يحبذون دور البطولة المطلقة بل يفضلون البطولة الجماعية.
هل يزعجك أن بعض الفنانات الأقل تاريخاً من فاطمة الحوسني يأخذن دور البطولة المطلقة؟
لا يزعجني لأنه لا يصح إلا الصحيح فهناك فنانون أخذوا دور بطولة والناس لا تذكر أعمالهم ولا تترك أثراً لدى الجمهور، فمثلاً مسلسل «دارت الأيام» لا زال عالقاً في ذهن المشاهدين وكذلك شخصية أم بندر في مسلسل «العولمة» لا تزال حاضرة لدى الجميع وهذا يدل على أن البطولة الجماعية هي الخيار الأصح.
كيف تقيمين ما وصلت إليه الدراما السعودية؟ وهل هي قادرة على تجاوز الدراما الكويتية؟
مستوى الدراما السعودية متوسطة لكنها تحتاج في نفس الوقت إلى الكثير للارتقاء بها ومعالجة النقص الذي تعاني منه مثل عدم توفر النص الجيد. والتلفزيون السعودي يقوم بعمل كبير لدفع عجلة الدراما إلى الأمام ويدعم الشباب بشكل واضح ويدفع بسخاء في سبيل نهضة الحركة الفنية، وأنا أفكر جدياً في الوصول إلى التلفزيون السعودي للاستفادة من الأدوات الممنوحة والتي تساعد المنتجين على تقديم أعمال بجودة عالية وباحترافية فائقة.
أما فيما يخص قدرة الدراما السعودية على تجاوز الدراما الكويتية فأعتقد بأنه ليس هناك مجال للمقارنة، فالدراما الكويتية أعلى كعباً من الدراما السعودية.
 الكثير من نجوم الدراما المحلية افترقوا عن بعضهم البعض لينفرد كل واحد منهم بعمل من بطولته فاختفت بذلك ثنائيات كوميدية عملاقة أثرت الوسط الفني كيف تنظرين إلى ذلك؟
هذا خطأ كبير وأنا لا أفضل هذا التوجه في الدراما، وضد فكرة البطولة المطلقة، فلماذا لا نكون مثل الدراما التركية التي تعتمد على البطولة الجماعية، فمن يشاهد الحلقات لا يلحظ أن هناك بطلا واضحا، وللأسف الشديد هناك الكثير من الفنانين والفنانات الذين أخذوا أدوار بطولة ولكنها لم تترك أي أثر أو بصمة لدى المتلقي فالممثل من خلال أدائه باستطاعته أن يجعل المشاهد لا ينسى الدور الذي قام بتأديته.
العديد من الفنانات الخليجيات يشاركن بأعمال سعودية ولا يجدن اللهجة المحلية مما يفقد الدور مصداقيته ويضعف المسلسل. وأنت من الفنانات القلائل اللاتي يتقن اللهجة السعودية برأيك ما تأثير ذلك؟
لو نرجع قبل عشر سنوات كان الناس لا يعرفون ما جنسية فاطمة الحوسني، فالبعض يقول كويتية والآخر بحرينية وذلك نتيجة إتقاني للهجة السعودية نظراً لاحتكاكي مع الزملاء والزميلات، فالفنان الشاطر يجب أن يجيد اللهجة التي يؤديها. إذا أراد المنتج إنتاج عمل تراثي وأتى بفنانة تتحدث بلهجتها ويصعب عليها إجادة الدور فيفترض أن يقوم المخرج وكاتب النص بإيجاد مبرر لذلك لكي يُرجع المشاهد وجود هذه اللهجة لعنصر آخر.
ماذا عن الإخلاص والصدق في الوسط الفني وهل الخداع والكذاب باتا سيّدي الموقف؟.
في الفن ليس هناك صدق بل أصبح الأمر تجارة، ونادراً ما تجد فناناً يشتغل بذمة وضمير بل يعمل من أجل المادة فقط.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق