العدد 1641 Tuesday 20, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : دعمنا لمصر الشقيقة بلا حدود الفيصل : ما حدث في مصر ليس انقلاباً وسنعوض قطع المساعدات نواب لـ الصباح: الاستفتاء الشعبي خطوة ممتازة لتحديد أولويات السلطتين «الصحة»: إلغاء قرار رؤساء شعب الصيادلة المناقصات والـ «بي أو تي» والخصخصة أبرز أولويات «المالية » البرلمانية شباب الكويت يخلدون تضحيات الآباء والأجداد في الغوص على اللؤلؤ آلاف من الأكراد السوريين يتدفقون إلى كردستان العراقية اغتيال قاضٍ سابق بالرصاص في بنغازي السعودية تحذر من انتهاك اتفاقيات تمنع تسييس الحج الأمير وصل إلى المملكة المتحدة في زيارة خاصة الحكومة: النطق السامي ومرئيات المجلس.. خارطة طريقنا سلمان الحمود: ندعم مشروعات أبناء الكويت بالدراسات والأبحاث لضمان نجاحهم وتطوير قدراتهم محافظ الأحمدي بحث مع الفودري والعتيبي عدداً من القضايا في مجال الرعاية الطبية شباب الغوص: «ها نحن عدنا ننشد الهولو على ظهر السفينة» الديين: المؤسسات الإصلاحية مستمرة في نهجها التأهيلي «التربية»: 7 مدارس جديدة جاهزة في العاصمة العسعوسي: «المعلومات المدنية» تستقبل المراجعين في الفترة المسائية البلدية : الخط الساخن يستقبل 526 شكوى خلال شهري يونيو ويوليو بروتوكول تعاون بين مركز صباح الأحمد للموهبة و «الأوقاف» في مجال التدريب الرومي : «الأوقاف» انتهت من إنجاز نظام إلكتروني لتسجيل الحجاج الغانم بحث مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية عسكر يقترح مساواة المعلمين «البدون» بالكويتيين والوافدين المالية البرلمانية تحدد 10 أولويات لدور الانعقاد المقبل الطريجي يقترح زيادة بدل الإيجار إلى 350 ديناراً «الشفافية» تطالب مجلس الأمة بوضع النزاهة ومكافحة الفساد على رأس الأولويات السعودية تحذر الغرب من التدخل في مصر... و«الأوروبي» يبدأ تحركاته غزة تجمع «حماس» بـ «فتح» ... وملف المصالحة الوطنية يراوح مكانه اليمن: الأمم المتحدة تدعو الممولين للوفاء سريعاً بالتزاماتهم تونس: «النهضة» تجتمع بمعارضيها ... أملاً في الوصول إلى التهدئة البورصة: الشركات الكبيرة تعود إلى «الواجهة» «الوطني» : استقرار تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دول الخليج ضغوطات المضاربين تعرقل صعود سوق الكويت العوضي :«المستقبل للاتصالات» تزود «الصدري» بنظام إلكتروني لمواعيد المرضى الباقر: «الوطني» حريص على النهوض بمسؤولياته الاجتماعية والمساهمة بتأهيل جيل فاعل في المجتمع السيدة العجوز يضرب النسور بأربع طلقات مميتة الميلان يبدأ موسمه بمواجهة ساخنة أمام ايندهوفن شيخة العبيدلي أمل الوفد الوطني في دورة الألعاب الآسيوية الشحومي يجري مفاوضات لشراء نادٍ أوروبي الجزاف يفتتح برنامج الورش التدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة تفاعل مميز للفنانة الفلسطينية سيدر زيتون في مهرجان الفحيص جائزة أفضل ممثل واعد للكويتي عبدالعزيز العنزي دار سعاد الصباح تصدر ديوان «أخطاء» للفائز بمسابقتها فرح يوسف تزور الحديقة المائية في أبوظبي برفقة نجوم Arab Idol2 محمد عساف: انتصرت على نتانياهو .. وهذا ردي عليه هيفاء وهبي تلتقي ليدي غاغا في حفل عشاء

الأولى

الفيصل : ما حدث في مصر ليس انقلاباً وسنعوض قطع المساعدات

القاهرة – باريس – «وكالات»: تعرض الجنود المصريون في سيناء أمس إلى مجزرة إرهابية جديدة ، أسفرت عن مقتل 25 شرطياً ينتمون للأمن المركزي المصري، وإصابة اثنين آخرين في كمين قرب رفح في شمال سيناء، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.
وقالت مصادر أمنية في الشرطة إن مسلحين مجهولين استهدفوا حافلتين قادمتين من رفح لتوصيل مجندين إلى محافظاتهم ، بعد أن قاموا بإنزالهم من الحافلتين وأطلقوا النار عليهم بمنطقة سادوت على الطريق الدولي رفح - العريش.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً جاء فيه: «استمراراً للجرائم الإرهابية التي ترتكبها الجماعات المسلحة بشمال سيناء والنَيل من رجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم بكل أمانة وبسالة، فقد تعرض عدد من المجندين بقطاع الأمن المركزي بالعريش أثناء عودتهم من الإجازة لكمين مسلح أطلق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل 25 مجنداً وإصابة اثنين آخرين، وذلك أثناء مرور السيارة التي كانوا يستقلونها بمنطقة أبو طويلة وحال توجههم إلى مقر قطاع الأمن المركزي برفح».
وتم نقل الجثامين والمصابين إلى المستشفى العسكري وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.
وتعقيباً على ذلك، قال المحلل الأمني، نبيل زويد، خلال مداخلة هاتفية على قناة «العربية»، إن هناك ارتباطاً وثيقاً بين ما حدث في سيناء أمس ، والأحداث السياسية التي شهدتها القاهرة في الأيام المنصرمة، مشيرا إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية المتواجدة بسيناء تؤمن بالعنف.
وأكد على أن الجيش بمشاركة قوات الداخلية المصرية لن يتوانى عن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة ، لتطهير هذه البقعة من الإرهابيين، وستعود سيناء إلى سابق عهدها مجددا.
ويعد هذا الحادث هو الأول هذا العام من حيث عدد الخسائر البشرية في صفوف قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، عقب مقتل 16 جنديا في حادث مماثل في أغسطس من العام الماضي.
وتشهد سيناء أعمال عنف متزايدة عقب عزل الرئيس محمد مرسي، من الحكم، وقد بدأت قوات الجيش المصري تنفيذ عملية مسلحة لتطهيرها من العناصر المسلحة.
من جهة أخرى وجَّهت المملكة العربية السعودية رسالة حازمة للمجتمع الدولي والدول التي اتخذت مواقف سلبية تجاه ما يحدث في مصر، مؤكدة أنها لن تسمح أن يرتهن مصير مصر على تقديرات خاطئة من قبل البعض.
وقالت السعودية إن على تلك الدول أن تعلم أن «السعير والخراب لن يقتصر على مصر وحدها، بل سينعكس على كل من ساهم أو وقف مع ما ينالها من مشاكل واضطرابات تجري على أرضها اليوم».
وأعربت المملكة عن استغرابها للمواقف الدولية التي تم التعبير عنها بشيء من الاستحياء حول الوضع في مصر والذي يظهر ميلاً إلى جانب مَنْ يحاولون استخدام الشعب المصري كأداة من أدوات العمل السياسي.
جاء ذاك على لسان الأمير سعود الفيصل ، وزير الخارجية، الذي أكد أن زيارته لباريس ولقاءه بالرئيس فرانسوا هولاند، أمس الأول الأحد، جاء للبحث مع الأصدقاء في فرنسا حول الأوضاع الراهنة في مصر بغية توحيد الرؤى بشأن ما يجري فيها من أحداث، رؤية مبنية على حقائق وليس على فرضيات.
وقال الفيصل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن حقيقة الأمر أن «ما تشهده جمهورية مصر العربية الشقيقة اليوم يعبر عن إرادة 30 مليون مصري في 30 يونيو ، معربين عن رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كنتيجة حتمية لتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو الأمر الذي أدى إلى اجتماع كافة القيادات والقوى السياسية والاجتماعية للإعلان عن خارطة طريق جديدة تقود مصر لبر الأمان، بعد أن رفضت الرئاسة السابقة الاستجابة لرغبات الملايين من الشعب المصري. وتضمنت خارطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في تواريخ محددة تشارك فيها كافة القوى السياسية».
أضاف «إن انتفاضة ثلاثين مليون مصري لا يمكن بأي حال من الأحوال أن توصف بالانقلاب العسكري، إذ إن الانقلابات العسكرية تجري تحت جنح الظلام، كما أن مَنْ تولى سدة الحكم في مصر رئاسة مدنية وبما يتوافق مع الدستور المصري».
وأكد أن «المملكة العربية السعودية تنظر بأسف شديد إلى ما تشهده مصر من أحداث وتطورات بلغت إلى حد ما نراه اليوم لحرب في الشوارع وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وترويع لأمن المواطنين وإزهاق الأرواح البريئة وحرق محافظات مصر بأكملها من قبل تيار يرفض الاستجابة للإرادة الشعبية المصرية، بل ورفض كافة مبادرات الصلح التي أطلقها شيخ الأزهر، علاوة على النداءات العربية والدولية».
ومضى الفيصل قائلاً: «ولابد هنا من الإشارة إلى حقيقة أخرى تتمثل في محاولات الحكومة المصرية المضنية لفضّ الاعتصامات بشتى الطرق السلمية وعبر المفاوضات، إلا أنه - وللأسف الشديد - قُوبلت هذه الجهود بالتعنّت والرفض، بل ومواجهتها بالعنف عبر استخدام السلاح وقنابل المولوتوف ضد رجال الشرطة والمواطنين على حد السواء».
وتابع «وللأسف الشديد نرى أن الموقف الدولي تجاه الأحداث الجارية في مصر يتعارض مع مواقفها تجاه الأحداث في سوريا، فأين الحرص على حقوق الإنسان وحرمة دمه والمذابح التي تجري كل يوم في سوريا والتي أدت إلى قتل أكثر من مائة ألف سوري ودمرت سوريا بأكملها، دون أن نسمع هـمسة واحدة من المجتمع الدولي الذي يتشدّق بحقوق الإنسان حسب ما تقضي به مصالحه وأهوائه».
وأكد أن هذه المواقف إذا استمرت «لن ننساها في المملكة العربية السعودية ولن ينساها العالم العربي والإسلامي ، وسيوصم هذا الزمان بأنه الزمان الذي انتهكت فيه الحقوق وبررت تبريرات واهية لا يمكن أن يقبلها عقل أو يرتكن إليها ضمير، ولن نأخذ مَنْ يتجاهل هذه الحقائق وينساق وراء الدعايات والأكاذيب الواهية بأنه حسن نية أو جهالة، وإنما سنأخذها على أنها مواقف عدائية ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية واستقرارهـما، فمصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامتة، وهي أمة - إن شاء الله - قوية بإيمانها وبشعوبها وبإمكانياتها».
وختم الفيصل مؤكداً «أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وقفت وستقف دائماً مع مصر، وأن الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولي بمصيرها أو أن يعبث بأمنها واستقرارها، وأتمنى من المجتمع الدولي أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره. أما من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوح بوقفها فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر، فمصيرنا واحد وهدفنا واحد، فكما تنعمون بالأمن والهدوء والاستقرار فلا تستكثرون علينا ذلك».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق