العدد 1649 Thursday 29, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نائب الأمير اطلع على تدابير الحكومة للمستجدات نفير الحرب يصارع نداءات السلام في سوريا المستوطنون يعاودون تدنيس المسجد الأقصى بورصات الكويت والخليج تواصل التراجع والخبراء ينصحون : اقرأوا المشهد بواقعية الإبراهيم لقيادات الأشغال: اقضوا على معوقات المشاريع التنموية فتح باب التسجيل لانتخابات «بلدي2013» بـ 27 مرشحاً الصحة: العودة للمدارس أحد أسباب انتشار الحساسية في سبتمبر ضبط آسيوي يزور الجوازات للمطلوبين جنائياً السفارة الأمريكية: إجراءات جديدة لطلب التأشيرة نائب الأمير اطلع على تدابير الحكومة اللازمة لمستجدات المنطقة الجراح يبحث مع السفير الياباني المواضيع ذات الاهتمام المشترك الكندري بحث مع السفير الأمريكي التعاون في مجالات النقل والاتصالات إقبال كبير على التسجيل لانتخابات «بلدي2013»..وحصيلــة اليوم الأول 27 مرشحاً ومرشحة الشريدة: البلدية تحرص على تنظيف البيئة البحرية الدراسات العليا: التسجيل للطلبة المقيدين وغير المقيدين أول سبتمبر السربل: نقل كلية الدراسات التجارية لمبناها الجديد في الفصل الدراسي المقبل العوضي: تدشين خدمة الرسائل التذكيرية لتنظيم مواعيد المرضى ومراجعاتهم في مستشفى الصدري «البترول الوطنية» تقدم تبرعاً مالياً لـ « لهلال الأحمر» للمساهمة في إغاثة المنكوبين «أمانة الأوقاف» ترعى برنامج بناء وتمكين قدرات المبادرات الشبابية التطوعية الكويتية 2013 عرض مسلسل «الجماعة» بعد عام من منعه نانسي عجرم .. نشاط فني وحفلات بالجملة البورصة: النزيف مازال مستمراً ... تحت ذريعة «الضربة العسكرية» أسعار النفط بانتظار قفزة جديدة بسبب ضربة مرتقبة لسوريا اقتصاديون : الذهب أثبت أنه الملاذ الآمن للمستثمرين وقت الأزمات السياسية أسواق الأسهم الخليجية تمتص «صدمة» سوريا وتتجه للتماسك المستوطنون يدنسون أقصانا مجدداً «الناتو» لم يحسم موقفه بعد.. ويواصل مشاوراته ليبيا تحاكم رموز نظام القذافي سبتمبر المقبل العراق يرقص على أنغام الإرهاب العراق يرقص على أنغام الإرهاب القادسية.. سوبر «الكويت» السالمية يرفع شعار التحدي «مصائب» هيغوايين عند نابولي «فوائد»!

الأولى

بورصات الكويت والخليج تواصل التراجع والخبراء ينصحون : اقرأوا المشهد بواقعية

أغلق سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» أمس ، على تراجع في مؤشراته الثلاثة ، اذ سجل المؤشر السعري انخفاضا قدره 58.69 نقطة ليصل الى مستوى 7707.66 نقطة ، بعد ان كان سجل تراجعا قدره 160 نقطة مع بداية تداولات أمس و80 نقطة عند الساعة 11 صباحا.
وانخفض المؤشر الوزني بواقع 0.89 نقطة ليغلق عند 452.76 نقطة وكذلك مؤشر «كويت 15» بواقع 3.96 نقاط مسجلا مستوى 1051.29 نقطة.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 45.2 مليون دينار كويتي بكمية أسهم تقدر بنحو 541.2 مليون سهم من خلال 10190 صفقة.
وكانت «البورصة» سجلت امس  الأول تراجعا حادا في المؤشر السعري وصل الى نحو 234 نقطة في ثاني اكبر انخفاض خلال العام الحالي متأثرة بالازمة بتصاعد حدة التوترات الامنية والعسكرية في سوريا والانباء المشيرة الى احتمال توجيه بعض الدول الغربية ضربة عسكرية لها.
في سياق متصل أكد محللون اقتصاديون بسوق مسقط للاوراق المالية ان اداء الاسواق الخليجية سوف يتراجع خلال الايام المقبلة ، بسبب الاوضاع السياسية في سوريا.
واضافوا في تصريحات لـ «كونا» أن المخاطر السياسية في المنطقة وأهمها الأزمة السورية جعلت المستثمرين في أسواق المنطقة ، وغيرها من الأسواق العالمية ، يقرأون المخاطر بطريقة سلبية فلجأ الكثير منهم للبيع خاصة بعد التصريحات الاخيرة حول احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا في الايام المقبلة.
واشاروا الى ان الحشد الدولي لتنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري عمل امس على انخفاض معظم مؤشرات الاسواق الخليجية والعالمية ومن بينها سوق مسقط للاوراق المالية.وتوقع المحللون ان تظل عمليات التداول في السوق متذبذبة خلال الفترة القادمة خاصة ما تفاقم الاحداث السياسية في المنطقة وفي مقدمها الازمة السورية.
وأكدوا أن أسواق المال الخليجية قد تبقى تحت ضغوط للبيع وان ذلك سيخلق ضغوطات على المستثمرين.
من جهة أخرى اجمع اقتصاديون ومحللون ماليون كويتيون على ضرورة قراءة متداولي سوق الكويت للأوراق المالية «البورصة» المشهد السياسي الخارجي بواقعية ، والتأني في الاوامر الاستثمارية لضمان الخروج الامن ، سواء كان ذلك بعمليات الشراء او البيع نظرا للانخفاضات الحادة التي تواجهها السوق حاليا بفعل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة واحتمالية توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وقال هؤلاء في لقاءات مع «كونا» ان حال التباين فرض سيطرته على المؤشرات الرئيسة واداء القطاعات المدرجة وان كانت تميل بشدة للتراجعات ما قد يؤثر على التداولات التي باتت تشهد حالا من عدم الاتزان بسبب خوف عموم المتداولين من ان يمنوا بالمزيد من الخسائر.
وتوقعوا استمرار وتيرة التراجعات مع تصعيد التطورات السياسية في المنطقة ما قد يتسبب في اشاعة حال من الخوف والهلع لدى المتداولين الذين باتوا يتحركون بعشوائية في اوامر البيع التي طالت عموم الاسهم المدرجة بل وفقد الكثير منها المكاسب التي حصدتها طوال شهر اغسطس الحالي.
ونصحو المتداولين الافراد اذا كان لديهم أسهم تشغيلية ومقتنعين بها ولها توزيعات نهاية العام أن يبقوا عليها وألا يفرطوا فيها ، وعلى من لديه سيولة مالية اقتناص الفرصة بدخول السوق مرة ثانية للشراء ، لان هذه الأزمة مهما كانت تداعياتها فهي رغبة من المجتمع الدولي وستكون في الصالح العام».
كما دعوا الشخص المتداول الى «البحث عن اسباب الانخفاض وهو التطورات على الساحة السورية ومعرفة هذا السبب واثاره ويفضل الخروج اذا كان هناك تطور سلبي» ، مبينا ان «هذا العامل الخارجي تأثيره مؤقت ويستحسن ان تستخدم استراتيجيات التداول الخاصة بجني الارباح والحد من الخسائر».
وطالب المحللون متخذي القرارات الاستثمارية بعدم التقاعس في مواجهة النزول الحاد الذي يشهده السوق منذ تداولات أمس الأول ، التي من المتوقع استمرارها الى حين اتضاح الرؤية السياسية في المنطقة ، ما يعني ان الحركة ستكون في السوق متباينة هبوطا وصعودا وفقا للمستجدات اضافة الى عمليات جنى الأرباح.
واشاروا الى ضرورة امتصاص اي تراجعات فوق المعدل الطبيعي ، حفاظا على اموال المستثمرين خاصة في ظل غياب صناع السوق وكبار اللاعبين الذين يترقبون المستقبل الاستثماري لشركاتهم دون مراعاة للدور المنوط بهم في مثل هذه الأوقات العصيبة.
إلى ذلك اجمع عدد من المحللين الاقتصاديين على ان الذهب استمر بلعب دور الملاذ الامن للمستثمرين وقت الازمات ، بعد ارتفاعه بشكل حاد في جلسة تداول امس الأول ، محققا اعلى سعر له منذ 12 اسبوعا وملامسا حاجز 1422 دولارا امريكيا للاونصة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق