استنكرت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية اقتحام مسجدي الخنة والمهنا في محافظة حولي والتعدي على المصاحف الشريفة الموجودة بهما بالحرق والتمزيق.
وقالت الوزارة في بيان صحافي الليلة قبل الماضية ان «الاقتحام كشف عن وجود من سولت له نفسه الخبيثة وتفكيره المريض» بالاقدام على هذا الفعل المذموم بحرق كتاب الله وهو فعل تأباه البشرية جمعاء بكافة أطيافها الدينية والفكرية ويعد أمرا غريبا على عادات وتقاليد المجتمع الكويتي الذي كان دوما حريصا على الحفاظ على هويته الاسلاميه.
واكد البيان ثقة الوزارة بوزارة الداخلية وأجهزتها وقدرة رجالها على بذل الجهود لكشف هوية مرتكب هذا الفعل المشين في القريب العاجل.
وذكر ان الوزارة على قناعة تامة ويقين كامل «بأن هذا الفعل مردود الى نحر وصدر مرتكبيه» وألا يصل الى مبتغاه أيا كان بفضل الله أولا ثم بتماسك لحمة الشعب الكويتي وترابطها التي لن يتمكن هذا الفعل المشين الى النيل منها أو الاساءة اليها.
ودعت الوزارة الشعب الكويتي الى أخذ الحيطة والحذر في كل ما من شأنه أن يفتت وحدته ويمزق كلمته وينال من استقراره وأمنه سائلة الله تعالى أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وسوء في ظل قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده والحكومة الرشيدة.