العدد 1694 Thursday 24, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
كتلتان جديدتان واستجوابان لوزيري الأشغال والصحة الأمير استقبل الأمين العام للجامعة العربية «الخارجية»: متفقون مع الإبراهيمي باعتماد الحل السلمي لسوريا «الداخلية»: خطة أمنية شاملة لاستضافة الكويت للقمة العربية - الإفريقية إحباط محاولة لتهريب 300 سجين من القاعدة في صنعاء كيري ونتانياهو : على إيران إثبات سلمية برنامجها النووي مقتل عناصر من الحرس الوطني ومسلحين في مواجهات في تونس «الأوقاف» تستنكر التعدي على المصاحف: عمل خبيث تأباه البشرية جمعاء «الهيكلة»: 48 ألف مواطن عينوا بالقطاع الخاص عام 2008 نصف مليون مسافرعبروا الحدود البرية خلال اجازة العيد الأمير استقبل ولي العهد والمبارك وأمين جامعة الدول العربية ولي العهد استقبل المبارك ووزير الداخلية المبارك استقبل نبيل العربي ووزير التربية والتعليم البحريني الدعيج استقبل مؤسس جريدة الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة الخالد: استضافة الكويت القمة العربية- الإفريقية تنطلق من رؤية صاحب السمو الجارالله:رؤى الكويت متطابقة مع الإبراهيمي باعتماد الحل السلمي لإنهاء معاناة الشعب السوري أبوصليب: دخول وخروج أكثر من نصف مليون مسافر عبر الحدود البرية خلال العيد تولر: التعاون التعليمي بين أمريكا والكويت أحد المظاهر العظيمة لعلاقة البلدين الحرس الوطني يطلق مبادرة «تنمية ووفاء لكويت العطاء» الثانية 24 أولوية حكومية على مائدة فريق الأولويات.. وجدولتها الأحد المقبل الغانم استقبل مجموعة تطوير القيادات المحلية «ذخر» حماد: استجواب وزير الأشغال أصبح مستحقاً بعد تعطيل مناقصة المستشفيات التميمي: الدولة بحاجة إلى جهاز حكومي للتفتيش والرقابة الصالح: تحركات صاحب السمو تهدف إلى إعلاء مكانة الكويت في المحافل الدولية الجامعة وقعت اتفاقية تعاون بحثي مع معهد الأبحاث العلمية معهد الأبحاث نظم ورشة عمل حول تقنيات النظائر في هيدرولوجية المياه الجوفية الحجرف: نكرس جهودنا لتحقيق طفرة نوعية في التعليم والتدريب «الرحمة العالمية»: العمل الخيري الكويتي محل تقدير وإعجاب العالم «التعريف بالإسلام»: وزعنا 271 أضحية للمهتدين الجدد والجاليات الوافدة قمة كويتية خالصة بنهائي كأس الاتحاد الآسيوي العميد يكرم إيست بنغال الهندي بثلاثية نظيفة ويتأهل للنهائي الآسيوي للمرة الرابعة الفراعنة يبدأون الاستعدادات لغانا نيجيريا تتعادل مع السويد 3/3 في مباراة دراماتيكية رونالدو يطالب بعدم الضغط على جاريث بيل الأزمة السورية تراوح مكانها: «جنيف 2» في مهب الريح السعودية تنتصر لقضايا الشرق الأوسط المزمنة تونس: عجلة الحوار الوطني انطلقت.. والمعارضة تحرك الشارع اتهامات فلسطينية لإسرائيل بالسعي لنسف عملية السلام البورصة: السيولة تقفز إلى 48 مليوناً البحر: بنك الكويت الوطني يحقق 198.6 مليون دينار أرباحاً صافية للأشهر التسعة الأولى «بيتك»: نمو قيمة التداولات العقارية بالكويت بنسبة 44 في المئة وزير النفط: مشروع «نغي سون» محطة تاريخية في الصناعة النفطية الكويتية داود حسين : أعدنا صياغة «بتشاهي» احتراما للتقاليد السعودية باسم يوسف: الكل يبحث عن فرعون على مقاسه جورج كلوني: من المستحيل أن تكون هناك علاقة عاطفية مع ساندرا بولوك

دولي

السعودية تنتصر لقضايا الشرق الأوسط المزمنة

نيويورك - «كونا»: طالبت المملكة العربية السعودية مجلس الامن الدولي بالمبادرة الى القيام بدور فاعل وايجابي تجاه حل القضية الفلطسينية ووقف معاناة الشعب السوري واخلاء منطقة الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل.
ودعا المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الامم المتحدة السفير عبدالله المعلمي في كلمة امام المناقشة المفتوحة بشان الحالة في الشرق الاوسط الليلة قبل الماضية مجلس الامن الدولي الى التخلي عن التراخي في القيام بدور اكثر فعالية وايجابية لحل القضية الفلسطينية.
وقال ان على مجلس الامن ان يدرك ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي يشكل اليوم كما شكل عبر العقود الماضية تهديدا خطيرا للامن والسلم الدوليين.
وخاطب المعلمي اعضاء مجلس الامن بالقول ان بلاده التي كانت الراعي الاول لمبادرة السلام العربية «تطالبكم بأن تلتزموا بمسؤوليتكم التاريخية والإنسانية والاخلاقية حتى لا يفقد العالم أمله في السلام وثقته بمؤسسات العمل الدولي المشترك».
ورأى انه منذ اكثر من 60 عاما ومجلس الامن يواصل النظر في مأساة الشعب الفلسطيني فيما تواصل إسرائيل انتهاكها للقوانين الدولية وانكارها لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحذر من استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في ظل عجز الامم المتحدة عن وضع حل لهذا الصراع وترجمة قراراتها المؤكدة على حقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته ما ينعكس سلبا على منطقة الشرق الاوسط وعلى السلم والامن في العالم.
واشار الى ان ذلك سمح لاسرائيل بمواصلة سياساتها الاستيطانية والاستمرار في احتجاز آلاف الاسرى وانتهاك حرمة الاماكن المقدسة وتهجير المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس الشريف ومواصلة سياسة الفصل العنصرية والتطهير العرقي.
واعتبر ان كل ذلك يتم تحت انظار مجلس الامن دون أن يتحرك ليتحمل مسؤولياته ويضع حدا للاحتلال الاسرائيلي الذي يكاد يكون الوحيد القائم في العالم بعد انتهاء عهود الاستعمار وانحسار سياسة التفرقة العنصرية.
وحول الوضع في سوريا قال المعلمي ان النظام هناك مستمر في شن حملة إبادة ضد شعبه مستخدما كل أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ما ادى الى مقتل أكثر من 120 ألف مواطن وهجر نحو ربع سكان سوريا من بيوتهم.
ورأى ان النظام السوري تجرأ على استخدام الأسلحة الكيماوية دون ان يتمكن مجلس الامن من ردعه ووقفه عند حده عازيا تراجع المجلس عن القيام بدوره في حماية الضحايا الى الاستخدام المتكرر لحق النقض.
ولاحظ انه عقب مذبحة الغوطة التي ارتكب فيها النظام السوري جريمة قتل أكثر من ألف شخص بالأسلحة الكيماوية جاء رد المجلس محدودا ومتاخرا مشيرا الى ان أنظار المجلس انصرفت نحو الأسلحة الكيماوية وكيفية التخلص منها وتم اختزال قضية شعب يناضل من اجل حريته في جزئية الأسلحة الكيماوية.
وقال المعلمي لقد آن الاوان لوضع حد فاصل وسريع لمعاناة الشعب السوري والا يسمح للنظام بأن يستغل قرارات المجلس المتعلقة بعقد المؤتمرات ونزع الأسلحة الكيماوية وسيلة للمماطلة والتاجيل والتسويف.
ورأى ان تأخر المجلس في المعالجة الحاسمة أدى إلى تحول الحالة في سوريا إلى ملف يناقش شهرا بعد شهر وعاما بعد عام «في الوقت الذي تتساقط اجساد السوريين قتلا أو تجويعا أو تهجيرا». وشدد المعلمي في ختام كلمته على ضرورة التزام مجلس الامن بتنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل.
وقال «ان المجلس تراخى في تنفيذ الالتزام الدولي بعقد مؤتمر خاص لهذا الغرض قبل نهاية عام 2012 فيما نقترب الآن من نهاية عام 2013 دون أن تلوح في الأفق بارقة امل بعقد هذا المؤتمر».
وأشار الى أن هذا الأمر يثير في اذهان شعوب المنطقة المحبة للسلام التساؤل عن جدوى القرارات الدولية إذا لم يتمكن المجتمع الدولي ممثلا في مؤسساته من تنفيذ أبسط تلك القرارات وهو الدعوة إلى عقد مؤتمر اتفق الجميع على انعقاده بسبب اعتراض دولة واحدة على ذلك وهي اسرائيل.
يذكر ان المملكة العربية السعودية اعتذرت الاسبوع الماضي عن عدم قبول عضوية مجلس الامن الدولي «حتى يتم اصلاحه وتمكينه فعليا وعمليا من اداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين» معتبرة «ان أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الامن تحول دون قيام المجلس باداء واجباته».
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت اخيرا السعودية إلى جانب تشاد ونيجيريا وتشيلي وليتوانيا لعضوية المجلس لمدة عامين أعضاء غير دائمين

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق