العدد 1661 Thursday 12, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أوباما يسعى إلى سلام العالم .. وعلينا دعمه ومساندته لــن نسـمـح بـــتـكــرار كـــارثــــة «الـــــداو» وزير الداخلية: رجال الأمن هم حصن الكويت الحصين أمريكا: الثورة ضد حكم الأسد تحولت إلى حرب أهلية السفير الهندي:لاعلاقة لزيارة السفينتين «تاركاش وميسور» للكويت بالأوضاع في الشرق الاوسط مصر: مقتل وإصابة 13 جندياً بسيارة مفخخة في رفح الغانم وكيلا لـ «المحاسبة» والصالح مديراً عاماً لبيت الزكاة تشكيل فرق تدخل سريع للتعامل مع الأزمات في المدارس «الصحية» ناقشت التعديلات على قوانين الإعاقة والرياضة والحضانة العائلية الكندري يطالب الحكومة بإيقاف قرار الإحالة إلى التقاعد لمن بلغت خدمتهم ثلاثين سنة نواب الأمة : مبادرة وزير الدفاع خطوة على طريق حل الأزمة الإسكانية الحويلة يطالب الحجرف باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المدارس التي رفعت الرسوم دون وجه حق الطريجي يسأل عن إجراءات تأجير استغلال مبنى الشيخ سعد للطيران العدواني: خطوات وزيرة الشؤون تسير في الاتجاه الصحيح الأمير يغادر نيويورك اليوم متوجها إلى العاصمة واشنطن نائب الأمير استقبل المبارك وعدداً من الوزراء العنزي يهدي رسالته في الماجستير لمدير أمن محافظة الاحمدي الفريق العمر كرم قائد منطقة القصور السفينتان البحريتان «تاركاش وميسور» تهدفان إلى زيادة تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين وزير الداخلية: رجال الأمن هم حصن الكويت الحصين .. وسورها الأمين النفيسي: أخطاء في إعلان القبول .. وتشكيل لجنة لمراجعة جميع الأسماء «التربية»: تشكيل فرق تدخل سريع للتعامل مع الأزمات في المدارس «النقل العام»: ننتظر إقرار رؤية شاملة لتحسين سلم الرواتب «الأحمدي التعليمية» نظمت دورة تدريبية للمعلمين والمعلمات الجدد السمحان: اتحاد الجمعيات اتخذ إجراءات احترازية لضمان المخزون الإستراتيجي من السلع في حال وقوع الأزمات «لجنة البلدي»: تخصيص موقع لشركة مستشفيات الضمان الصحي العمر: الاختناقات المرورية أزمة كبرى تتطلب تطوير الطرق والبدء الفعلي بمشروع مترو الأنفاق العميري يطالب بتغيير «المادة 14» حتى يستعيد «البلدي» صلاحياته كاملة البدر لـ «هئية التدريس»: علينا أن نضع جامعتنا في صدارة الجامعات المرموقة ذياب: عمادة شؤون الطلبة على استعداد كامل للانتخابات الطلابية «الهندسة والبترول» كرمت العاملين بالدورة التدريبية الصيفية السادسة والثلاثين لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الهيئة الخيرية تستضيف مؤتمر الشراكة مع القطاع الخاص والشباب في العمل الإغاثي «الأوقاف»: نجحنا في تحقيق الأهداف عبر إستراتيجية شاملة وتخطيط علمي الحميدي: إدارة الموارد البشرية في بيت الزكاة تسعى دائماً إلى الارتقاء بموظفيها مبارزة الكويت تحصد ذهب غرب آسيا فهيم: 18 دولة توافق مبدئيا على المشاركه فى البطولة العربية العشرين لبناء الأجسام بالفجيرة مصر تحقق العلامة الكاملة وتترقب المواجهة الفاصلة إيطاليا تهزم التشيك و تضمن بطاقة التأهل أمريكا وكوستاريكا تحسمان الأمر قبل جولتين من النهاية الأزمة السورية على مفترق طرق: الخيار العسكري قائم.. حال فشل الدبلوماسية واشنطن تبدأ دعم المعارضة.. بالأسلحة الفتاكة وزير إسكان الاحتلال يتقدم مدنسي أقصانا .. وأسرى «الرملة» يضربون عن الطعام ليبيا: «ملغومة» في بنغازي إحياءً لذكرى هجوم القنصلية الأولى البورصة تغرد مع السرب الأخضر خبير كويتي: أسعار النفط في الأسواق العالمية ستتراوح بين 110 و112 دولاراً اقتصاديون: فرص الاستثمار في السوق السعودي واعدة وتأثير الأحداث السياسية «محدود» توقيع عقد تأسيس شركة تطوير العقير برأسمال 2.7 مليار ريال لبنان: تعثر القطاع السياحي متأثراً بالأوضاع الأمنية والسياسية سعاد عبدالله: «الواجهة» سيصور بالكامل في الكويت إلغاء حفل عمرو دياب بطلب من رجال الأمن سيرين: مكسيم خليل صديقي الحميم .. وماجد مصري أطيب شخصية حسن الرداد: قدمت ثلاث شخصيات في «نظرية عمتي» وسعيد برد الفعل تجاه الفيلم أقصر الزيجات في تاريخ هوليوود

دولي

الأزمة السورية على مفترق طرق: الخيار العسكري قائم.. حال فشل الدبلوماسية

عواصم – «وكالات»: قالت فرنسا امس إنها مازالت عازمة على معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على ما تقول انه هجوم بالاسلحة الكيماوية إذا ما فشلت المساعي الدبلوماسية وإن القيام بعمل عسكري مازال واردا.
وقدمت باريس مسودة قرار لمجلس الأمن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء يحدد شروطا لتدمير اسلحة سوريا الكيماوية ويحذر من «عواقب وخيمة» إذا قاومت ذلك وهو ما أشارت روسيا إلى انها لن توافق عليه.
وتقول مسودة القرار إن مجلس الامن يعتزم «في حالة عدم تقيد السلطات السورية ببنود هذا القرار. .. تبني مزيد من الاجراءات الضرورية بموجب الفصل السابع» من ميثاق الامم المتحدة.
ويتعلق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بسلطة مجلس الامن المؤلف من 15 دولة في اتخاذ خطوات تتراوح من العقوبات الي التدخل العسكري. ويقول دبلوماسيون بالامم المتحدة ان الاشارة الي الفصل السابع هي التي جعلت روسيا تحجم عن مساندة المسودة الفرنسية.
وقالت نجاة فالو بلقاسم المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية لراديو ار.اف.إي «فرنسا لا تزال عازمة على معاقبة بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية.»
وأضافت «الخيار العسكري هو بالقطع موضع بحث إذا ما فشلت الاجراءات الدبلوماسية الراهنة. إنه ليس تهديدا افتراضيا.»
وعرضت فرنسا وهي من أشد منتقدي الأسد مشروع القرار بعد يوم من تقديم روسيا اقتراحا مفاجئا يقضي بأن تسلم حليفتها سوريا مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية في خطوة قد تجنبها عملا عسكريا تقوده الولايات المتحدة.
وأبدت فرنسا استعدادها للمساعدة في توجيه مثل هذه الضربة العسكرية لكنها وجدت نفسها في مأزق بعد أن قررت الولايات المتحدة طلب موافقة الكونجرس قبل الرد على الهجوم المزعوم بالاسلحة الكيماوية الذي وقع يوم 21 أغسطس على مشارف دمشق والذي تقول أن قوات الحكومة السورية شنته.
وخشيت فرنسا من ان تكون الخطوة الروسية مجرد حيلة ودفعها ذلك لطرح مشروع القرار بسرعة لتحدد شروطا صارمة تشمل عواقب إذا لم تلتزم دمشق.
ووصف السفير الروسي لدى فرنسا في حديث لراديو فرانس انتير مشروع القرار الفرنسي بأنه «فخ» يفتح الباب أمام تدخل عسكري.
وقال الكسندر أورلوف للراديو «نعتقد أن هذا المشروع قدم على عجل... نعتقد أن مشروع القرار يجب ان يضع تصورا لآلية للسيطرة ويعطي توجيهات للأمانة العامة للامم المتحدة ورئيس منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية.»
وأضاف أن موسكو على ثقة من ان الحكومة السورية صادقة في قبول الاقتراح الروسي لكن بلاده مستعدة لبحث اتخاذ إجراء أكثر صرامة بما في ذلك فرض عقوبات إذا لم تف دمشق بما تلتزم به.
وتابع «بالنسبة لنا الاسد مازال قائدا لدولة ذات سيادة انتخبه شعبه. لم تحمه روسيا قط ولا تربطنا به صداقة خاصة.»
اما الحليف الآخر لدمشق  والداعم المستمر لروسيا الصين فلم تبد امس حماسا لمسودة القرار الفرنسي  قائلة إن أي قرار يجب ان يقوم على توافق في الاراء ويشجع على الحل السلمي. ولم يذكر هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بشكل واضح ما إذا كانت بكين ستؤيد الاقتراح الفرنسي أم ستعارضه لكنه أبدى بعض التحفظات.
وقال في إفادة صحافية يومية «الصين تساند قيام مجلس الامن التابع للأمم المتحدة بدور مهم في قضايا السلام والأمن العالميين وهي راغبة في ان تظل على اتصال بكل الأطراف بشأن الخطوات التالية التي سيقوم بها مجلس الأمن.»
وأضاف «نحن نعتقد كذلك ان أي إجراء سيتخذه مجلس الأمن يجب أن يقوم على التوافق الذي يتم التوصل إليه بعد مناقشات مع جميع الأطراف ويساعد على تهدئة التوترات الراهنة في سوريا وان يكون مفيدا لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة ويدعم التوصل إلى حل سياسي.» وطالبت الصين بأن يجري مفتشو الأمم المتحدة تحقيقا شاملا وغير منحاز في سوريا وحذرت من استباق الحكم على النتائج ولكنها طالبت أيضا بمحاسبة المسؤول عن الهجوم الكيماوي أيا كان الجانب المتورط فيه. واستخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو» لتعطيل جهود غربية سابقة لفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد هونغ مجددا معارضة الصين لأي عمل عسكري منفرد ضد سوريا وقال إن اقتراح روسيا الأخير بان تسلم سوريا أسلحتها الكيماوية خلق «فرصة مهمة» لإيجاد حل سياسي. وقال «نأمل أن تتمكن جميع الأطراف من انتهاز هذه الفرصة وان تبذل بهمة الجهود لحل القضية السورية عن طريق الأساليب السياسية والدبلوماسية.»
وتابع هونغ أن الصين رحبت بالتزام سوريا بالمبادرة الروسية. وقال «كان هذا موقفا من المهم اتخاذه.» وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المبادرة الروسية ستنجح وتعهد بالابقاء على القوات المسلحة مستعدة لتوجيه ضربة إذا فشلت الدبلوماسية. وقال أوباما إن الاسد يجب ان يعاقب على ما تقول واشنطن انه استخدام للغاز السام في هجوم على مناطق تسيطر عليها المعارضة اسفر عن مقتل 1400 شخص يوم 21 أغسطس الماضي.
واضاف أوباما انه طلب من الكونغرس تأجيل التصويت على قرار يجيز توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا افساحا بالمجال امام مسار اقتراح الدبلوماسية الروسية.
وفي خطابه الذي القاه إلى الأمة من الغرفة الشرقية في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية قال أوباما انه على مدى الأيام القليلة الماضية «رأينا بعض العلامات المشجعة».
واضاف ان هذه العلامات جاءت «نتيجة تهديد حقيقي من الولايات المتحدة بعمل عسكري فضلا عن المحادثات البناءة التي أجريتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين» والاقتراح الروسي الذي يفرض على النظام السوري تسليم أسلحته الكيميائية على ان يتم متابعة ذلك من خلال الأمم المتحدة.
وأكد أوباما ان الحكومة الروسية اعربت عن استعدادها للانضمام الى المجتمع الدولي في دفع الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن الأسلحة الكيميائية.
واضاف ان النظام السوري اعترف «الان أن لديه هذه الأسلحة.. حتى انه اعلن انه سينضم إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية».
وقال «من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا العرض سوف ينجح واذا ما كان نظام «الرئيس بشار» الاسد سيحتفظ بالتزاماته».
ورأى ان «هذه المبادرة لديها القدرة على ازالة خطر الأسلحة الكيميائية دون اللجوء الى القوة خاصة لأن روسيا «التي اطلقت المبادرة» هي واحدة من أقوى حلفاء الأسد».
وتابع الرئيس الامريكي في خطابه «ولذلك فقد طلبت من قادة الكونغرس تأجيل التصويت على السماح باستخدام القوة «لضرب سوريا» لمتابعة هذا المسار الدبلوماسي». وقال أوباما « سأبعث وزير الخارجية جون كيري ليلتقي بنظيره الروسي «غدا» الخميس وأنا سوف اواصل المناقشات الخاصة مع الرئيس بوتين».
وأضاف «لقد تحدثت «بهذا الشأن» مع قادة اثنين من أقرب حلفائنا فرنسا والمملكة المتحدة».
وأكد «اننا سنواصل العمل معا بالتشاور مع روسيا والصين لطرح مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يلزم «الرئيس» الأسد بالتخلي عن الأسلحة الكيميائية وتدميرها في نهاية المطاف في ظل رقابة دولية».
وتابع «واننا سوف نعطي أيضا مفتشي الامم المتحدة «بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا» الوقت «الكافي» لاعلان النتائج التي توصلوا اليها حول ما حدث يوم 21 أغسطس» في الغوطة الشرقية في دمشق.
وأكد في المقابل «الاستمرار في حشد الدعم من الحلفاء من الأمريكتين الى آسيا الى الشرق الأوسط الذين يرون الحاجة للعمل» في اشارة الى العمل العسكري في سوريا.
ومضى الى القول انه مع اتخاذ اجراء «صارم» تجاه حظر هذه الأسلحة لن يفكر «الطغاة» مرة أخرى بالسعي للحصول على الغاز السام واستخدامه.
ولفت الى انه في حال وقوع اي عمل عسكري محتمل فانه سيكون «محدودا» ولن يكون مثل الحرب في العراق او افغانستان ولن تكون هنالك اي قوات امريكية على الأرض السورية. واعرب عن اعتقاده بانه «اذا فشلنا في اتخاذ اجراءات «حاسمة».. ومع مرور الوقت سوف تواجه قواتنا مرة أخرى احتمال الحرب الكيميائية في ساحة المعركة كما يمكن أن يكون سهلا للمنظمات الإرهابية الحصول على هذه الأسلحة واستخدامها لمهاجمة المدنيين».
ولاحظ اوباما انه «اذا تسرب القتال الى خارج حدود سوريا فانه يمكن لهذه الأسلحة ان تهدد حلفاء «لنا» مثل تركيا والأردن وإسرائيل».
وعلى صعيد متصل نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قوله امس إنه يأمل أن يكون التعهد الأمريكي باتباع الدبلوماسية للقضاء على خطر الأسلحة الكيماوية في سوريا «جادا». وأضاف خلال كلمة ألقاها على الشعب «أتمنى أن يكون التوجه الأمريكي الجديد بشأن سوريا جادا وليس تلاعبا اعلاميا. طوال أسابيع الآن وهم يهددون بحرب ضد شعب هذه المنطقة من أجل مصلحة الصهاينة «إسرائيل».»
عربيا احتضن مقرالامانة العامة لجامعة الدول العربية فى القاهرة امس  اعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة ليبيا وحضور الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي لمناقشة المبادرة الروسية بشان الازمة السورية.
وبحث الاجتماع الطارئ التطورات ومستجدات الازمة السورية في ضوء المبادرة الروسية التي تتضمن اخضاع الاسلحة الكيميائية في سوريا للاشراف الدولي.
ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بناء على طلب دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن تأييده للمبادرة الروسية مؤكدا أن الجامعة العربية منذ بداية الأزمة تبحث عن حل سياسي. وقال الأمين العربي في كلمة له خلال الاجتماع ان مبادرة روسيا حول وضع الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت الرقابة الدولية يشكل تطورا كبيرا على صعيد الأزمة السورية. وطالب بضرورة أخذ هذه المبادرة بعين الاعتبار وبضرورة تبني قرارات تشير إلى ذلك مع مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته حول سوريا والسير في تنفيذ بنود المبادرة الروسية. وأوضح العربي أن الدعوة للاجتماع جاءت بناء على طلب المملكة السعودية مشيرا الى ان قرار المجلس الوزاري الأخير كانت فقرته الرابعة تطلب الدعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حد للانتهاكات التي تجري في سوريا. وتحدث العربي خلال افتتاح اعمال المجلس عن اتصالات ومقابلات مكثفة تمت خلال الفترة الماضية لبحث الوضع في سوريا مؤكدا أن جميع قرارات مجلس الجامعة كانت واضحة بمطالبة مجلس الامن بايجاد حل للازمة في سوريا عبر اعلان وقف لاطلاق النار حتى يتسنى لنا الذهاب للحل السياسي عبر جنيف 2.  وشدد العربي على ان الجامعة اكدت ان الحل العسكري لن يقدم حلا للازمة السورية من البداية وأن خلاصة المشاورات مع الوزراء العرب والاجانب أكدت ذلك.
وقال ان مبادرة روسيا تمثل تطورا مهما وعليه لابد من اخذها محمل الجد وإدخالها حيز التنفيذ.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق