العدد 1682 Monday 07, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس 70 نائــبــا والحكــومـــة 23 وزيـــــراً الأمير: الدماء الكويتية والمصرية امتزجت في معركة التحرير الهاشل : البنوك الكويتية قادرة على مواجهة المخاطر الائتمانية «التشريعية» رفضت «توحيد الجنسية» و «التأمين الصحي» احتفال المصريين بـ 6 أكتوبر تحول إلى صراعات ودماء «الداخلية»: 74 في المئة نسبة انخفاض أعداد المدمنين في 2013 ارتفاع غير مسبوق في أعداد الطلبة الكويتيين بالجامعات الأردنية «الزراعة»: لا موافقات على قسائم «الأمن الغذائي» إلا عبر الهيئة خبراء بدأوا تدمير الترسانة الكيماوية في سوريا نجاة السفيرة الألمانية في صنعاء من محاولة اختطاف الأمير زار الغانم والخرافي بنيويورك نائب الأمير استقبل المبارك والخرينج الجارالله بحث مع مستشار وزير خارجية العراق تحضيرات اجتماعات اللجنة المشتركة العربي: الكويت لم تتأخر أبدا عن تقديم العون للأشقاء في وقت الحاجة الداخلية: 74 في المئة نسبة انخفاض أعداد المدمنين في 2013 مقارنة بعام 2011 «خدمات القطاع النفطي» نفذت اعتصاما حاشدا أمام مجلس الأمة «التشريعية» ترفض «توحيد الجنسية» و«التأمين الصحي» الغانم يدعو إلى مؤتمر طارئ للاتحاد البرلماني العربي لمناقشة الانتهاكات على الاقصى الطريجي يقترح تحويل مراجعي الشعب لمستوصف الدسمة الحويلة يطالب العبدالله بسرعة تطبيق التسعيرة الموحدة للأدوية الصانع يطالب بزيادة أعضاء مجلس الأمة النصف يفاجئ 8 وزراء بأسئلة مطولة حول مدينتي شمال المطلاع والخيران الحصينان : «وزارة الشباب» تعكف على وضع اللوائح والنظم الأولية الأساسية خلال الفترة المقبلة السريع: «تكنولوجيا المعلومات» وقع عقد تشغيل أنظمة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسبات فريق الغوص ينجح في انتشال قاطرة السفن الغارقة مقابل ساحل الجليعة «بلدية الجهراء» : وضعنا 100 ملصق و رفعنا 20 سيارة و6 شاليهات البلدية: حررنا «1707» مخالفات شاملة خلال شهر أغسطس الجامعة: تدشين برنامج الملتقى السابع لإعداد صف ثانٍ من القياديين الإداريين «قادة المستقبل» الحمود اختتمت زيارتها الأكاديمية للجامعات البريطانية جمعية المهندسين تطلق فعاليات «نادي القراءة» اليوم الكويت يسحق خيطان ويستعيد الصدارة .. والقادسية يفوز بصعوبة على الشباب منتخب الكويت يخسر أمام عُمان في البطولة الخليجية الأولى لكرة اليد للسيدات ذئاب العاصمة تلتهم الروسونيري بثلاثية في الكالتشيو قطار برشلونة يدهس بلد الوليد الريال يسقط ليفانتي في الوقت القاتل الأسد يطرح وساطة ألمانيا لحل الأزمة.. ويؤكد: لا تفاوض مع المسلحين حمص تحت القصف.. و«الائتلاف» يحذر من مجازر جديدة في «المتراس» اليمن يختتم حواره الوطني غداً .. و«التعاون» يؤكد دعمه لمخرجاته تونس: أحزاب الائتلاف الحاكم والمعارضة تمهد للخروج من الأزمة.. بوثيقة الجيش الأمريكي يشن غارتين جريئتين في ليبيا والصومال البورصة نجحت في اختبار أول الأسبوع الشمالي: سعر النفط العادل يتراوح بين 100 و110 دولارات للبرميل وزير التجارة: 3.1 مليارات دينار حجم الاستثمار الصناعي في الكويت «الوطني» : التقلبات السياسية تتسبب بتراجع سعر الدولار غادة عبد الرازق: شجرة الدر من أهم أعمال حياتي جمال سليمان: أواصل قراءة عدة سيناريوهات لأستقر على مسلسل في رمضان أحمد مكي يبتعد عن السينما خوفاً من تكرار الفشل محمود عبد العزيز يعود بـ «جبل الحلال» في رمضان المقبل نانسي عجرم انتهت من كليبها الجديد نيكول سابا: الأمومة أعظم إحساس في الدنيا والتوتر والإجهاد عدو المرأة الاول

دولي

تونس: أحزاب الائتلاف الحاكم والمعارضة تمهد للخروج من الأزمة.. بوثيقة

تونس – «وكالات»: وقعت أحزاب من الائتلاف الحاكم بتونس والمعارضة امس الاول على وثيقة تمهد لحوار يفترض أن ينتهي بالمصادقة على الدستور وتشكيل حكومة محايدة في غضون شهر على الأكثر بما ينهي الأزمة السياسية القائمة منذ أسابيع, ويهيئ للانتخابات القادمة.
ووقعت حركة النهضة -التي تقود الائتلاف الحاكم- وأحزاب معارضة على الوثيقة في ختام الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني في قصر المؤتمرات بالعاصمة بعد تأخير لعدة ساعات.
وتضاربت الروايات بشأن ما إن كانت الوثيقة الممضي عليها هي النسخة الأصلية من «خريطة الطريق» الواردة في مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل وثلاث منظمات أخرى, أم إنه جرى تعديلها في اللحظة الأخيرة؟
وقال فيصل الناصر -نائب رئيس مكتب الإعلام في حركة النهضة- لقناة المتوسط التونسية الخاصة إن الحركة لم توقع على خريطة الطريق, وإنما على وثيقة تتضمن المبادئ العامة لمبادرة الرباعي الراعي للحوار «اتحاد الشغل, ورابطة حقوق الإنسان, وهيئة المحامين, واتحاد الصناعة والتجارة», واعتماد المبادرة أرضية لبدء الحوار.
وأضاف الناصر أن تفاصيل المبادرة ستتكفل بها مفاوضات الأيام المقبلة.
وتنص خريطة الطريق -التي عرضت مؤخرا- على استقالة الحكومة الحالية في غضون ثلاثة أسابيع من بدء الحوار لفسح المجال أمام حكومة جديدة محايدة, والمصادقة على الدستور خلال أربعة أسابيع.
لكن حركة النهضة شددت مرارا في الآونة الأخيرة على تلازم مساري إقرار الدستور وتشكيل الحكومة الجديدة, وأكد قادتها أن حكومة علي العريّض لن تستقيل قبل إنهاء المهام التأسيسية, وهي إقرار الدستور, والقانون الانتخابي, واستكمال الهيئة المستقلة للانتخابات, وتحديد موعد للانتخابات.
ونُقل عن الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي أنه تم تعديل نص خريطة الطريق بحيث تستقيل الحكومة بالتزامن مع إقرار الدستور في غضون أربعة أسابيع.
وفي الوقت ذاته, ذكرت مصادر أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أرفق توقيعه للوثيقة بجملة يتحفظ فيها على نقاط وردت فيها. وأعلن العباسي رفع الجلسة الافتتاحية للحوار, وقال إن أولى جلسات التفاوض ستعقد الاثنين المقبل في مقر المجلس الدستوري.
وبينما وقعت النهضة وشريكها التكتل على الوثيقة, رفض الشريك الثالث في الائتلاف الحاكم -حزب المؤتمر من أجل الجمهورية- التوقيع, ولم تحضر أحزاب أخرى مثل حركة وفاء, أو انسحبت بعد حضورها مثل تيار المحبة.
وخلال جلسات الحوار الرسمية التي تبدأ اليوم, سيكون على الائتلاف والمعارضة تجاوز نقاط الخلاف في ما يسمى بخريطة الطريق. ويقول مراسلون إن من بين نقاط الخلاف -التي قد تثير مشكلات في الحوار- الشخصية التي ستترأس الحكومة المقبلة وأعضاءها.
وأضاف أن بدء الحوار يفتح الطريق لاستئناف عمل المجلس التأسيسي «البرلمان» بكل أعضائه بعد تعليق استمر منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي. وتعترض النهضة وحلفاؤها على أحد البنود الواردة في ما يعرف بخريطة الطريق في مبادرة الرباعي, وهي حجب الثقة عن الحكومة المقبلة بالثلثين.
ويفتح التوقيع على الوثيقة باب التفاوض بين الترويكا الحاكمة والمعارضة لاستكمال المسار الانتقالي. و توقيع النهضة على الوثيقة أعطى فرصة لمناقشة مبادرة الرباعي على طاولة الحوار بين الأحزاب. وكان الرئيس منصف المرزوقي ورئيس الحكومة علي العريّض أكدا في كلمات خلال الجلسة الافتتاحية للحوار على ضرورة التوافق وتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار, واستكمال المسار الانتقالي, والمرور إلى الانتخابات بسلام. وعبر المرزوقي عن قناعته بأنه سيتم التوصل إلى وفاق سياسي يمكّن من الوصول إلى الانتخابات، معتبرا أن إطالة النقاشات أو الفشل فيها سيهددان الوضع الاقتصادي. وربط المرزوقي نجاح التجربة التونسية بنجاح الربيع العربي، قائلا إن نجاح تونس سيعيد ألق الربيع العربي. من جهته, قال رئيس الحكومة علي العريّض إن الاستقرار السياسي هو الذي يساعد على الاستثمار والهدوء الاجتماعي، لافتا إلى أن تونس تواجه مخاطر حقيقية، وإلى أن حكومته نجحت في ضبط الأمن ومكافحة الإرهاب.
ورأى العريض أن المرحلة الانتقالية بحاجة إلى ضمانات كي تنجح وعلى رأسها التزام الجميع بالتهدئة والنأي عن التجاذبات.
وفي السياق ذاته, أكد رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر على قيمة الحوار، معتبرا أنه سيساهم في إعادة الاستقرار السياسي في البلاد وسيعطي مؤشرات إيجابية عن الوضع التونسي في الداخل والخارج.
وفي الكلمة الافتتاحية للجلسة, شدد الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي على ضرورة التوافق، وقال إن أمام الأطراف خيارين لا ثالث لهما وهما التوافق أو فتح المجال أمام الفوضى والأجندات الخارجية، على حد تعبيره.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق