العدد 1692 Tuesday 22, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزيــــر المـــالـــيـــة : لا نـــيــــة لـــرفــــع الــــدعــــم الأمير استقبل رئيس مجلس الأمة وعدداً من الأعضاء الصباح التزمت بتعليمات «الإعلام» بعدم نشر تصريحات للنواب عن لقائهم بصاحب السمو «البلدي» افتتح أولى جلساته: الخالد رئيساً و الجويسري نائباً .. بالتزكية الكويت ترحب باستضافة المؤتمر الثاني المانحين في يناير المقبل مصر : 4 قتلى و18 جريحا في هجوم مسلح على كنيسة «العذراء» البحرين: لا فرق أو تمييز بين مواطن وآخر بحسب المذهب الأسد: لا أرى أي مانع في الترشح للرئاسة «الخارجية»: نشاطر السعودية مشاعر الإحباط إزاء عدم قيام مجلس الأمن بمسؤولياته سفارتنا في أستراليا: مواطنونا بخير بعيداً عن حرائق غابات «نيو ساوث ويلز» بطاقة التأهل إلى النهائي الآسيوي «طوق النجاة الأخير » للملكي ذهبية فردي الناشئين وبرونزية الشباب لأزرق البولينغ في الخليج السامبا يكتسح الإمارات بسداسية نيجيريا والسويد .. منافسة شرسة على صدارة المجموعة السادسة رونالدو ينتقل لباريس سان جيرمان ويدرس الفرنسية الأمير استقبل الخرافي وعمدة لندن ولي العهد استقبل الخرافي والخالد ورئيس الأمن الوطني وزير الديوان الأميري استقبل سفيري منغوليا والهند لدى البلاد مبارك الدعيج استقبل سفيري الكويت في ليبيا وتايلند وزير المالية استقبل اللورد روجر جيفورد صاحب السمو استقبل رئيس مجلس الأمة وعدداً من الأعضاء مجلس الوزراء: الأمير رحب باستضافة الكويت لمؤتمر المانحين الثاني في يناير الخالد وصل إلى باريس لحضور اجتماعات حول عملية السلام الجارالله: الكويت تشاطر السعودية مشاعر الإحباط إزاء عدم قيام مجلس الأمن بمسؤولياته فيصل النواف: ربط آلي بين الهجرة والمرور في 3 نوفمبر المقبل الفرحان: نسعى إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر وإدخال البهجة على نفوسهم مكتب مجلس الأمة أقر تشكيل فريق الأولويات عسكر يطالب بزيادة علاوة الأولاد إلــى 100 دينار النصف: هل يحق لهيئة البيئة فرض رسوم جمركية على المواد الكيماوية؟ الحويلة: اجتماع صاحب السمو برئيسي السلطتين بداية مبشرة لدور الانعقاد الجديد الكندري: حل الأزمة الإسكانية يحتاج 30 عاما .. والمساءلة قادمة لا محالة بن طفلة: تسخير جميع إمكانات الجامعة المفتوحة لتطوير مهارات الطلبة «الهيكلة» نظم محاضرة الإدارة الحديثة للسيطرة على ضغوط العمل «البلدي»في أولى جلساته: مهلهل الخالد رئيساً للمجلـس ومشعـــل الجويسري نائباً.. بالتزكية السعودية تجدد التزامها الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان وفقاً للشريعة الإسلامية الأزمة السورية: رحلة البحث عن الحل السلمي تتواصل.. والمعارك مستمرة إسرائيل تحاول عرقلة عملية السلام .. و«الأقصى» في مرمى التدنيس ليبيا: زيدان يتهم إسلاميين بالتورط في اختطافه .. و«مكافحة الجريمة» تتبنى العملية مصر : ارتفاع حصيلة ضحايا «العذراء» .. والمفتي يدين الهجوم البورصة تقطف ثمار الشركات الرخيصة سالم الصباح: لا نية لمنع الدعم المقدم للمواطنين بخيت الرشيدي: مجمع البتروكيماويات في فيتنام يشكل دفعة كبيرة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية «أرامكو» السعودية تتجه للاستثمار في النفط والغاز الصخريين واشنطن تدرس تغريم «بنك أوف أمريكا» 6 مليارات دولار حورية فرغلي: عندي فراغ عاطفي ريهانا محتشمة ومحجبة في أبوظبي وائل جسار: أعشق الهدوء.. وأغنى «بتوحشيني» لزوجتي دينا: سعيدة بنجاح «عش البلبل» ومن قاموا بحملات المقاطعة لم يشاهدوا الفيلم بلقيس تألقت.. والجوهر «أكل الجو».. وجمهور الرويشد «لـّمه بشوق»

دولي

السعودية تجدد التزامها الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان وفقاً للشريعة الإسلامية

جنيف - «كونا»: جددت المملكة العربية السعودية امس امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان التزامها الراسخ باحترام وتعزيز حقوق الانسان وفقا للشريعة الاسلامية.
واكد رئيس هيئة حقوق الانسان السعودية الدكتور بندر بن محمد العيبان في كلمة بلاده امام جلسة مناقشة تقرير المملكة الثاني ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لملف السعودية حرص المملكة على «الاستماع الى وجهات النظر وتبادل الآراء لتعزيز وتطوير حقوق الانسان اذ تمثل آلية الاستعراض الدوري الشامل منبرا لجميع الدول لتقديم وتقييم مواقفها تجاه حقوق الانسان».
وشدد العيبان على ان المملكة «ليست حديثة العهد بحقوق الانسان اذ تطبق الشريعة الاسلامية وما تتضمنه من مبادئ وقيم سامية تحمي هذه الحقوق وتجرم انتهاكها كما تفي المملكة بالتزاماتها الدولية في هذا الصدد».
وشرح ان «النظام الاساسي للحكم في السعودية مستمد من الشريعة الاسلامية التي تؤكد على المبادئ والقيم السامية التي تصون كرامة الانسان وتحمي الحقوق والحريات الاساسية مثل العدل والشورى والمساواة بما في ذلك حماية حقوق الانسان وفق الشريعة الاسلامية».
واشار الى ان المملكة «لا تفرق بين الرجل والمرأة وفق الشريعة الاسلامية فالمرأة ذات ذمة مالية مستقلة واهلية قانونية كاملة تكفل لها حرية التصرف وممارسة شؤونها باستقلالية تامة ودون اية قيود».
واوضح العيبان ان «ما يثار حول بعض الممارسات المتعلقة بوضعية المرأة في المملكة يعود الى مفاهيم مغلوطة او معلومات تفتقد الدقة والموضوعية او الى ممارسات خاطئة تناقض احكام وقيم الشريعة الاسلامية والقوانين الوطنية». وقال ان «المملكة تعالج مثل هذه السلوكيات بتكريس الجهود في مجالات التربية والتعليم والتثقيف في موضوعات حقوق الانسان باعتبارها من الادوات المهمة والفاعلة لرفع الوعي المجتمعي لحقوق الانسان».
ولفت الى ان المرأة السعودية تساهم في صناعة القرار الوطني من خلال توليها مناصب قيادية في القطاعين الحكومي والاهلي وعضويتها في مجلس الشورى بنسبة لا تقل عن 20 في المئة اضافة الى حقها في الانتخاب والترشح لعضوية المجالس البلدية كما ارتفعت نسبة العاملات في القطاع الحكومي بنسبة ثمانية في المئة خلال العام الماضي.
واوضح العيبان ان جهود المملكة تتضافر مع كافة التشريعات الوطنية الاخرى لضمان حماية حقوق الانسان وتعزيزها مثل الانظمة المتعلقة بالقضاء والعدالة الجنائية والصحة والتعليم والعمل والثقافة وغيرها من الانظمة ذات العلاقة المباشرة بضمان وتمتع من يعيش على ارضايها بحقوقه والعيش الكريم.
واكد ان المملكة تراعي في تطبيق الشريعة الاسلامية ما تقتضيه الحياة المعاصرة من التزامات فلم تتخلف عن المشاركة في المحافل الدولية التي تداولت اعمال التأسيس لهذه الحقوق واصدار صكوكها والتعهد بتطبيقها واعطت بذلك نموذجا تطبيقيا رائدا في مجال التوفيق بين الالتزام بالاسلام والاستفادة من التجارب الانسانية الايجابية.
واوضح ان جهود المملكة داخل مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان تأتي استمرارا لجهودها ومواقفها الداعمة لكل ما يتصل بحق الانسان في التنمية المستقبلية لاسيما الدور الذي تقوم به المملكة من خلال عضويتها في مجموعة الـ20 الدولية كمدافع عن حقوق الانسان في الدول النامية. كما اشار الى جهود المملكة في دعم حقوق الانسان في الدول النامية والاكثر فقرا من خلال التخفيف من الآثار السلبية للازمات المالية والاقتصادية العالمية بهدف تحسين برامج التنمية الانسانية وبصفة خاصة تلك المتعلقة باعباء الديون على الدول النامية.
وقال العيبان في هذا السياق ان المملكة تنازلت عن ما يزيد عن ستة مليارات دولار من ديونها المستحقة على الدول الاقل نموا والمساهمة بنصف مليار دولار دعما لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة تلك الدول في مواجهة ارتفاع اسعار السلع الغذائية الاساسية.
كما لفت الى تقديم مساعدات وقروض غير مسترده خلال العقود الثلاثة المنصرمة بلغت 103 مليارات دولار استفادت منه 95 دولة نامية اي ما يعادل اربعة بالمئة من اجمالي الناتج الوطني للمملكة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق