يسعى فريق القادسية لكرة القدم الى إنقاذ موسمه الكروي وذلك عن طريق خطف بطاقة التأهل الى نهائي كاس الاتحاد الآسيوي عن طريق من مضيفه الفيصلي الأردني، مساء اليوم على ستاد عمان الدولي في اياب دور الأربعة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وخسر الفيصلي ذهابا أمام القادسية بالكويت «1-2» ويكفيه الفوز بهدف ليعلن عن تأهله للمرة الرابعة لنهائي البطولة التي حاز على لقبها مرتيين متتاليتين وثأهل فيها للمباراة النهائية ثلاث مرات، فيما يكفي القادسية التعادل أو الفوز لبلوغ المشهد النهائي.
فإن القادسية الذي ينتظر أن يغيب عنه نجمه بدر المطوع للإصابة ، سيعمل على مراقبة مفاتيح لعب الفيصلي وفرض الرقابة اللصيقة عليها، ومن ثم العمل على شن هجمات مضادة تهدف لتسجيل هدف مباغت يعقد من خلاله حسابات الفيصلي في التأهل.
ويعتمد المدير الفني للقادسية محمد ابراهيم على كوكبة من لاعبيه المميزين والذين يتقنون مهمة الهجوم السريع كطلال العامر وسيف الحشان والبرازيلي ميشيل وربما حمد أمان فضلا عن خالد القحطاني ومساعد ندا ونواف الخالدي.
وفي المقابل يتطلع فريق الفيصلي الاردني المتسلح بعامل الأرض والجمهور إلى اجتياز الإختبار الأصعب والأهم له في هذا الموسم وبخاصة أن مديره الفني السعودي علي كميخ ومنذ تسلم دفة القيادة الفنية للفريق أكد تكرارا ومرارا بأن هدفه تحقيق طموحات جماهير الفيصلي باسترداد اللقب الآسيوي.
وخاض فريق الفيصلي تدريبات مكثفة على امتداد الأيام الماضية عمل فيها كميخ على اخراج اللاعبين من الحالة النفسية أثر تعادل بطعم الخسارة خرج منه أمام المنشية بالدوري الأردني، فضلا عن العمل على معالجة الاخطاء ووضع التكتيك الخاص في مباراة اليوم.
ودعا عدد من لاعبي فريق الفيصلي جماهير الكرة الأردنية بضرورة مساندة ممثل الكرة الأردنية في هذا الاستحقاق وبما يوسع مدارك الأمل في بلوغ المباراة النهائية.
ويدخل فريق الفيصلي المباراة بفكر البحث عن هدف مبكر يعيد فيه نفسه لأجواء المباراة ويعزز حظوظه في التأهل لكن الأمر يتطلب أيضا توخي الحذر وبخاصة في ظل سرعة ارتداد لاعبي القادسية من المواقع الدفاعية للهجومية.
وسيدفع علي كميخ بتشكيلته المعتادة في المباراة حيث سيتولى لؤي العمايرة حراسة المرمى فيما سيقود الخط الخلفي محمد خميس وابراهيم الزواهرة وعبد الإله الحناحنة وحسين زياد وستناط مهمة بناء الهجمات بشريف عدنان وحسونة الشيخ والبرازيلي جونيور وتوليو سوزا ويلعب رائد النواطير خلف المهاجم البرازيلي رودريغو.
المؤتمر الصحافي
أشاد محمد ابراهيم المدير الفني لفريق القادسية بحجم الحفاوة وحسن الضيافة التي وجدتها بعثة الفريق في العاصمة الأردنية عمان تأهبا لخوض اللقاء المرتقب غدا الثلاثاء مع الفيصلي في اياب قبل النهائي لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وقال ابراهيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهرامس بمقر الإتحاد الأردني :» المباراة ستكون صعبة على الفريقين اللذان يستحقان التواجد في المباراة النهائية، لكن نظام البطولة ينص على تأهل فريق واحد من مباراة اليوم». وأضاف ابراهيم في رده على استفسارات الإعلاميين:» الفيصلي فريق غني عن التعريف، وهو فريق كبير حاز على لقب البطولة مرتيين وهو يعتبر من الفرق القوية على مستوى الوطن العربي».
واعترف ابراهيم قائلا:» نعم نحن نمر بظروف صعبة لإصابة عدد من اللاعبين لكننا متمسكون بتحقيق طموحاتنا حيث عمدنا بالفترة الماضية على ايجاد الحلول لسد غياب اللاعبين الغائبين عن المباراة».
وكشف ابراهيم:» السيطرة على منطقة العمليات هي هدفنا في المباراة وبما يضمن لنا منع الفيصلي من بناء هجمات قد تشكل خطورة على مرمانا».
ومن جهته أكد السعودي علي كميخ المدير الفني لفريق الفيصلي الأردني بأن فريقه يسعى للدفاع عن حظوظه المتبقية حينما يواجه مساء اليوم فريق القادسية الكويتي في اياب دور الأربعة لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وقال كميخ : الكرة الآن في ملعبنا، نحن نتسلح بعاملي الأرض والجمهو وهو سلام مهم يجب اغتنامه، وهدفنا في مباراة الذهاب سيدخل حسابات مباراة اليوم. وأضاف كميخ: نمتلك لاعبين سبق لهم المشاركة ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي وهم قادرون على اعادة الفيصلي لمنصة التتويج الآسيوية في ظل اجادتهم للتعامل مع هكذا نوع من المباريات.
