العدد 1706 Thursday 07, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
محور جديد باستجواب العبد لله .. وجلسة للإسكان 12 ديسمبر الشمالي : تطور تاريخي لصناعة النفط الكويتية في 2017 الجراح: قبول جميع أبناء الشهداء العسكريين بالجيش الكويتي الفضالة أطلع وفداً دولياً لحقوق الإنسان على حلول «البدون» 58 قتيلا وجريحا في انفجار هز وسط دمشق حكم قضائي جديد يؤيد حظر أنشطة «الإخوان» في مصر سيف الإسلام القذافي : صحتي جيدة ولا مانع من محاكمتي في «الزنتان» «الداخلية»: إجراءات أمنية مشددة استعداداً للقمة العربية الإفريقية «الإعلام»: الكويت بلد راعٍ للسلام والتسامح مرور الجهراء: مواعيد اختبارات القيادة بالإنترنت الغانم عزى نظيريه في المملكة المغربية بضحايا حادث الصويرة «التشريعية»: فريق لدراسة نقل جهاز التحقيقات إلى النيابة القويعان أضاف بنداً جديداً لاستجواب وزير الصحة العازمي يسأل عن إهدار المال العام في مناقصة استئجار المركبات الصانع: قدمت طلب تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن التجاوزات في «التأمينات» الأمير استقبل وزير الخارجية السعودي وتسلم رسالة من خادم الحرمين الأمير شمل برعايته وحضوره حفل شركة صناعة الكيماويات البترولية ولي العهد استقبل المبارك وعدداً من الوزراء المبارك يبدأ اليوم زيارته الرسمية إلى نيودلهي في جولته الآسيوية التي تشمل باكستان اتحاد الصحافيين العرب: تعزيز العمل الإعلامي المشترك وتطوير مؤسساته المباركي: للكويت وجه حضاري كبلد راعٍ وحاضن لرسالة الإسلام القائمة على السلام والتسامح الكويت تؤكد دعمها للتنمية المستدامة محليا ودوليا نجدة حولي ضبطت مواطنين بحوزتهما مواد مخدرة وأدوات تعاط فريق التوعية في البلدية واصل حملاته بمدارس محافظه حولي بلديه الفروانية: تحرير 958 مخالفة في سبتمبر و34 في عطلة العيد «حماية البيئة» تعلن مقترحها حول إستراتيجية الصيد المستدام في الكويت المعتوق: اللاجئون السوريون يعيشون أوضاعا بالغة القسوة مع دخول الشتاء عبدالله: دول التعاون تعيش في توتر دائم بسبب أوضاع المنطقة وطمع الدول الكبرى «العلوم السياسية» يعلن عن تنظيم مؤتمره الأول «التحديات والتحولات أمام الكويت ودول الخليج» طلبة الكلية الأسترالية زاروا مختبر «إيكويت» لأنظمة التحكم ندا والخالدي يعودان إلى تدريبات الأزرق ... وناصر يغادر إلى الإمارات الجزاف يستقبل منتخب شباب كرة القدم الصومالي تأهل نسور نيجيريا للنهائي بعد إسقاط السويد بثلاثية نظيفة المكسيك تتلاعب بالأرجنتين وتمطرها بثلاثة أهداف نظيفة رحلة البحث عن حل الأزمة السورية : كل الطرق تؤدي للفشل واشنطن تشكك في مصداقية النظام .. وتتهمه بإخفاء «الكيماوي» سلام الشرق الأوسط يدخل النفق .. وعودة ليبرمان تعقد العملية تونس: الرئاسة تتمسك بحظوظ الخروج من الأزمة.. و «الشغل» تلوح بـ «القوة الناعمة» البورصة: أسهم جديدة تتحرك.. والسيولة إلى 37 مليوناً « زين « تطلق مسابقة في مجال الدفع المباشر لفواتير شراء المحتوى والتطبيقات «تويوتا» ترفع توقعاتها إلى 16.9 مليار دولار أرباحا صافية للسنة المالية الحالية عقاريون: قطاعات السكن الخاص والاستثماري والتجاري بالكويت.. في ارتفاع «بيتك للأبحاث»: 97.4 مليار دولار إجمالي إصدارات الصكوك الأولية منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر مايا دياب: أحب «طيبة» يسرا وثقة أحلام تتخطى المعقول فودة وغادة: لسنا مسؤولين عن وقف برنامج باسم يوسف

دولي

سلام الشرق الأوسط يدخل النفق .. وعودة ليبرمان تعقد العملية

الأراضي المحتلة – «وكالات»: اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الفلسطينيين بخلق «أزمات مصطنعة»، داعيا الولايات المتحدة للعمل على عودة المفاوضات إلى مسارها الصحيح.
وقال ناتنياهو الوزراء الإسرائيلي خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في القدس: «أشعر بالقلق بشأن حدوث تقدم «في المحادثات» لأني أرى الفلسطينيين مستمرون...في اصطناع الأزمات...والابتعاد عن اتخاذ قرارات قوية نحتاجها للوصول إلى سلام حقيقي».
واتجه كيري بعد ذلك إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمد عباس، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية الأمريكية الرامية إلى إعطاء دفعة لعملية السلام.
ويقول مراسلون إنه لا توجد حتى الآن أي إشارات واضحة على حدوث تقدم منذ استئناف المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر.
واستأنف الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات السلام المباشرة في أواخر يوليو الماضي بعد تعثرها لثلاثة أعوام.
وأعرب مسؤولون فلسطينيون عن غضبهم إزاء إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي عن خطط لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتمل.
من جانبه قال جون كيري إن محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية تواجه صعوبات لكنه مازال يعتقد أن بالامكان التوصل لاتفاق.
ورسم مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون صورة قاتمة للمحادثات قائلين انها لا تحقق أي تقدم.
وقال كيري بـ «جئت هنا بدون أي اوهام بشأن الصعوبات لكنني جئت مصمما على العمل.»
ولم تتكشف تفاصيل تذكر عن جلسات التفاوض التي عقدت بين الجانبين في أوقات لم يعلن عنها وفي أماكن سرية إلتزاما بتعهدات بعدم تسريب أي معلومات.
لكن الجانبين عبرا عن مشاعر احباط من عدم تحقيق تقدم في قضايا جوهرية مثل مثل حدود دولة فلسطينية وترتيبات الامن ومستقبل المستوطنات الإسرائيلية في الاراضي المحتلة ومصير اللاجئين الفلسطينيين.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر المقرب من نتنياهو لراديو الجيش الإسرائيلي «الفلسطينيون لا يجرون المحادثات بنوايا صادقة.» وأضاف قائلا «الفلسطينيون متشبثون بمواقفهم ولا يظهرون أي مرونة بشأن مواقفهم الاولية».
وقال عباس في كلمة أذيعت يوم الاثنين «بعد كل جولات المفاوضات لا يوجد شيء على الأرض».
وعلى هامش محادثات السلام أفرجت إسرائيل عن نصف عدد السجناء الفلسطينيين الذين تعهدت باطلاق سراحهم وعددهم 104 بموجب اتفاق توسط فيه كيري بعد توقف دام ثلاث سنوات في المحادثات بسبب البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن الاستمرار في بناء وحدات سكنية في المستوطنات في مناطق تزمع الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام هو جزء من تلك التفاهمات التي أدت الى اطلاق سراح سجناء فلسطينيين ادينوا بقتل اسرائيليين وقضوا فترات طويلة في السجن.
وبالتوازي مع الافراج عن 26 رجلا الاسبوع الماضي مضت إسرائيل قدما في خططها لبناء 3500 مسكن للمستوطنين في الضفة الغربية في اجراء ينظر اليه على نطاق واسع على انه محاولة من نتنياهو لاسترضاء المتشددين داخل حكومته.
وندد نبيل أبو ردينة -وهو متحدث باسم عباس- بحملة الاستيطان لكنه قال إن الفلسطينيين مازالوا ملتزمين بالمفاوضات.
واضاف قائلا «المفاوضات مستمرة ونحن ملتزمون بها... مطلوب موقف أمريكي واضح وحازم من الاستفزازات الإسرائيلية.»
ومضى قائلا «إسرائيل تواصل وضع العراقيل امام المفاوضات وعشية كل زيارة يقوم بها كيري للمنطقة تقوم بمزيد من الاستفزازات وتعلن عن المزيد من العطاءات الاستيطانية.»
واتهم نتنياهو الفلسطينيين بالتراجع عما قال انه ربط متفق عليه بين الافراج عن سجناء وبين البناء في المستوطنات.
وقال في مقابلة مع قناة التلفزيون آي 24 الاسرائيلية «إذا لم يكن بمقدورهم... الالتزام بالاتفاقات التي لدينا بأن نطلق سراح سجناء على ان نواصل البناء فكيف يمكن ان أرى أنهم سيلتزمون فعليا بالقضايا الاكبر؟»
وعبر عباس الذي كان يتحدث امام المجلس الاستشاري لحركة فتح يوم الاحد عن معارضته لأي ربط من هذا النوع. وقال «ربما يكون هناك بعض التوترات في القريب والسبب فيها أن إسرائيل تقول نحن أخرجنا الأسرى وغير قادرين على تحمل هذا ولذلك نزيد الاستيطان يعني أنهم هم من ربط الاستيطان بالأسرى.. هذه المعادلة قد تفجر الوضع والمفاوضات ما زالت دون نتائج.»
وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي أقامتها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير مشروعة.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية يوم الإثنين إن كيري الذي منح الجانبين مهلة تسعة اشهر للتوصل الى اتفاق يعتزم ان يقدم في يناير خطة سلام إذا لم يتحقق تقدم كبير.
وفي مؤتمر صحفي في الرياض يوم الإثنين قال كيري انه لا توجد مثل هذه الخطة «في هذه المرحلة من الزمن». لكنه تحدث عن مقترحات أمريكية محتملة للتقريب بين الاطراف إذا لم يتحقق تقدم ملموس.
وتأتي لقاءات كيري مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار جولة يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط زار خلالها القاهرة والرياض.
واستهل الوزير الأمريكي زيارته لإسرائيل بزيارة الساحة في مدينة تل أبيب التي قتل فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق إسحاق رابين على يد يميني متشدد معارض للسلام مع الفلسطينيين في الرابع من نوفمبر 1995.
وقال كيري بعد أن وضع إكليلا من الزهور على نصب تذكاري أقيم لرابين إنه جاء «ليحيي ذكرى رجل سلام عظيما، ما زلنا نسمع صوته الرخيم وهو يقول: قدرنا أن نعيش معا.» وقال في رابين «تجرأ على المخاطرة باختيار درب السلام، ليس لأن ذلك كان مهما فحسب بل لأن ذلك الدرب كان ضروريا لضمان مستقبل اسرائيل والمنطقة برمتها.»
وعلي صعيد غير بعيد عن ملف السلام برأت محكمة اسرائيلية وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان المعارض للسلام من تهم فساد بحسب ما أعلنت الاذاعة العامة الاسرائيلية.
ويمكن للمدعي العام الإسرائيلي يهودا فاينشتاين استئناف الحكم ولكن متحدث باسم وزارة العدل صرح لبي بي سي بأن المدعي العام لم يتخذ قراره بعد في شأن الاستئناف.
وفي أول تصريح له عقب صدور الحكم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ليبرمان سيعود إلى الحكومة بعد تبرئته من تهم الفساد.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه «أهنئك على البراءة بالإجماع وأنا سعيد بعودتك إلى الحكومة الإسرائيلية حتى نتمكن من العمل سويا لصالح الشعب الإسرائيلي».
ولم يذكر البيان أي دور سيلعبه ليبرمان في الحكومة إلا أن نتنياهو أبقى منصب وزير الخارجية شاغرا في انتظار صدور الحكم في القضية.
وكان ليبرمان يواجه تهما بترقية سفير إسرائيل السابق في بيلاروسيا زئيف بن ارييه في ديسمبر 2009 مكافأة له على إبلاغه بتحقيقات جنائية خاصة كان ليبرمان يواجهها.
وقدم ليبرمان استقالته في 14 ديسمبر الماضي بعد توجيه التهم اليه مؤكدا أنه يريد محاكمة سريعة تتيح له العودة لتولي حقيبة الخارجية مجددا في الحكومة.
ويترأس ليبرمان حاليا لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في الكنيست الإسرائيلي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق