العدد 1771 Sunday 26, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا تنازل عن زيادات العسكريين و «الأولاد» الخالد: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج رئيس دولة الإمارات أصيب بجلطة ووضعه الصحي مستقر عشرات القتلى في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير العبيدي : تطبيق النموذج الكندي لتقليل وفيات الحوادث الكندري: سيف القانون بتار لا يرحم وليفتح مسؤولو البلدية أبوابهم للمراجعين حملات مرورية لضبط مخالفي «حزام الأمان والهاتف النقال» المنطقة العربية خسرت 800 مليار دولار نتيجة عدم الاستقرار نائبة عراقية تنتقد قرار كردستان بإعفاء الكويتيين من «الفيزا» الاحتجاجات تعم أوكرانيا.. والمتظاهرون يستولون على وزارة الطاقة الغانم: نقف ضد أي أعمال تؤدي إلى إراقة دماء الأبرياء الخالد: أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول التعاون شرار: 15 ألف زائر لقرية «صباح الأحمد» التراثية خلال 4 أيام «المرور»: تسجيل 42006 مخالفات مرورية وحجز 2568 مركبة ودراجة خلال أسبوع الكندري للمسؤولين في البلدية: افتحوا أبوابكم .. وأنجزوا معاملات المواطنين بسرعة وزير الصحة يوصي بتطبيق النموذج الكندي الخاص بتقليل نسبة الوفيات من الحوادث قرية «صباح الأحمد» التراثية تستقطب آلاف الزوار يومياً العلي يؤكد أهمية تعزيز علاقات التعاون بين «كونا» والمؤسسات الإعلامية المرموقة في بريطانيا سونيل جين: علاقات الهند مع الكويت تمتد منذ أمد طويل وهي وثيقة ومتنامية الساير: استمرار فعاليات حملة «أنا لست مشكلة» للتوعية بصعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وزارة الصحة تضع أولويات لبحوث السرطان للكشف عن عوامل الخطورة الناجم: صاحب السمو جسَّد روح العطاء للكويتين في ندائه التاريخي لإغاثة الأشقاء السوريين «الأولى»: الأسهم التشغيلية تستحوذ على اهتمام صناع السوق الهاشمي: «مشاعر القابضة» تحقق 3.6 ملايين دينار أرباحاً في 2013 «بيان»: القوى الشرائية وعمليات التجميع تصعد بالسوق فوق 7.7 آلاف نقطة «الوطني»: قوة نشاط القطاع الخاص تعزز أسواق الدين الإقليمية في 2013 «زين» الراعي الرئيسي لمهرجان «هلا فبراير» 11 إصداراً للصكوك العربية بقيمة 1.5 مليار دولار في الربع الثالث من 2013 « عائلة خمسة وعليها».. مواقف كوميدية سببها الثروة مريم حسين: أتمنى تقديم شخصية مريضة السرطان تاراتاتا يعود بحلة جديدة مع نجوم الوطن العربي شيما هلالي قد ترتبط برجل من الوسط الفني ميليسا: قلبي خالٍ وأنتظر الشاب «الكاريزما» «المحروسة» تحيي ذكرى الثورة الأزمة السورية: النظام ومعارضوه وجهاً لوجه.. والخلافات عنوان المفاوضات ملف إيران النووي: «الذرية» تتوقع مفاوضات ماراثونية لحل الأزمة تونس: المعارضة ترفض وزراء العريض .. و«التأسيسي» يصادق على الدستور اليوم اليمن يختتم الحوار الوطني .. وهادي يتعهد بالتنفيذ الكامل لوثيقته النهائية القادسية يسحق الفحيحيل بثلاثية ويواصل المطاردة على القمة ضياع «صفقة صلاح» تدفع ليفربول للبحث في كل اتجاه لتعويضها الفيفا يطالب قطر بتحسين ظروف العمل للعاملين في منشآت كأس العالم لاعبو الأخضر : قادرون على الفوز على العراق والثأر بيريرا مدرب الأهلي السعودي : سعيد بأداء اللاعبين بعد الفوز على الاتحاد

دولي

تونس: المعارضة ترفض وزراء العريض .. و«التأسيسي» يصادق على الدستور اليوم

تونس – «وكالات» : رفضت بعض الأحزاب المعارضة في تونس الإبقاء على أسماء من حكومة علي العريض المستقيلة في حكومة مهدي جمعة الجديدة المقرر إعلانها خلال الساعات القليلة القادمة، في حين سيعقد المجلس الوطني التأسيسي اليوم الأحد جلسة عامة للمصادقة على الدستور الجديد برمّته بعدما تم إقراره فصلا فصلا.
وطلب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المعارض زياد لخضر من رئيس الحكومة المقبلة مهدي جمعة أن تكون حكومته الجديدة حكومة كفاءات مستقلة وعدم الإبقاء على بعض الوزراء من الحكومة المستقيلة.
وأضاف لخضر أن الجبهة الشعبية المعارضة -التي تضم عددا من أحزاب اليسار- ستقف ضد الإبقاء على أي وزير من حكومة علي العريض، و«أي محاولة لإعادة إنتاج نسخة ثالثة من الائتلاف الحاكم الحالي».
وإثر تسريبات إعلامية تحدثت عن نية جمعة الإبقاء على وزراء من الحكومة المستقيلة، قال نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان علي الزديني إنه تم الاتفاق مبدئيا خلال لقاء الرباعي الراعي للحوار الوطني مع رئيس الحكومة الجديدة على عدم الاحتفاظ بأي وزير من حكومة علي العريض.
وأوضح الزديني أن ما تم تداوله بشأن الاحتفاظ بثلاثة أسماء من الحكومة المستقيلة بينها وزير الداخلية لطفي بن جدو يدخل في باب الشائعات والتسريبات الخاطئة، وفق تعبيره. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مهدي جمعة يتجه نحو التقليص في تركيبة الحكومة المقبلة إلى 16 وزيرا وأربعة كتاب دولة و10 مستشارين، وسيؤدي هذا التقليص إلى دمج عدد من الحقائب الوزارية.
أما فيما يتعلق بالمسار التأسيسي فقد أفاد المقرر العام للدستور الحبيب خضر، بأنّ المجلس التأسيسي سيعقد جلسة عامة اليوم الأحد للمصادقة على الدستور برمّته في قراءة أولى.
وقالت النائبة كريمة سويد مساعدة رئيس المجلس التأسيسي المكلفة بالإعلام إنه إذا ما حصل مشروع الدستور على أصوات ثلثي النواب على الأقل، فإن الجلسة العامة الممتازة لختم الدستور ستكون يوم غد الاثنين.
وأوضح العضو بالمجلس التأسيسي عن حركة النهضة بدر الدين عبد الكافي أن يوم الاحتفال البرتوكولي وتوقيع الدستور سيكون بحضور رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس المجلس التأسيسي، إضافة إلى ضيوف من تونس وخارجها ودبلوماسيين غربيين، مشيرا إلى أنه سيتم توجيه الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ومساء الخميس أنهى المجلس التأسيسي المصادقة على الدستور «فصلا فصلا»، ويتعين أن يصادق ثلثا أعضاء المجلس التأسيسي «145 نائبا من أصل 217» على الدستور «في قراءة أولى» من أجل تمريره، وإن لم يحصل الدستور على ثلثي أصوات النواب يتم عرضه على التصويت مرة ثانية.
كما ستخصص جلسة اليوم بالمجلس التأسيسي للنظر في تعديل البند 19 من التنظيم المؤقت للسلطات العمومية المتعلق بسحب الثقة من الحكومة الجديدة، بحسب ما أفاد به المقرر العام للدستور الحبيب خضر.
وفي هذا السياق أعدت لجنة التشريع العام مشروع قانون لتعديل التنظيم المؤقت للسلطات العمومية في اتجاه تغيير نصاب سحب الثقة من الحكومة قصد منحها قدرا أكبر من الاستقرار في المرحلة المقبلة.
وقالت رئيسة اللجنة كلثوم بدر الدين إن مشروع القانون الذي تم إعداده يتكون من جزءين، أولهما ينص على تعديل الفقرة الثانية من الفصل 19 يقضي بتعويض الأغلبية المطلقة في التصويت على سحب الثقة من الحكومة بأغلبية ثلاثة أخماس.
ويقضي الجزء الثاني من مشروع القانون بإضافة فقرتين تنصان على أن سحب الثقة من الوزراء يتم بالأغلبية المطلقة وعلى أن أغلبية الثلاثة أخماس يتم اعتمادها إلى موعد تاريخ الانتخابات المقبلة على أن لا تتجاوز سنة 2014.
وكانت أحزاب المعارضة التونسية قد طالبت بتعديل التنظيم المؤقت المنظم للسلطات العمومية، أو ما يطلق عليه بدستور المرحلة الانتقالية، للترفيع في النسبة اللازمة لحجب الثقة من الحكومة إلى الثلثين، خلافا لنسبة النصف زائد واحد الذي ينصّ عليها القانون، الأمر الذي يرفضه نواب عدد من الكتل بينهم نواب حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحركة وفاء.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق